رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الحادي عشر11 بقلم ايه البدري
البارت 11 ملجئ العشق و الحياه
البارت رومنسي بذياده و طويل ادعولي بقي
في الصباح الجميع استيقظ و فطر معاد هذه التي سهرة الليل و النهار وحدها و هي تفكر في نظراته شمس كانت بتتقلب علي السرير بعشوائيه بالطبع فهي نائمه من ساعتين فقط
***********************
في الاسفل
كارما كانت قاعده بتلعب في التلفون
فلاش باك من يومين
حسن مشي بعد ما رجعلها طقم الالماس و شمس قفلت الباب
كارما : اي ده هههههه رجعلك الشبكه تاني
شمس : فرحانه فيا
كارما :لا يا ختي عن اذنك انا رايحه الدرس الفزيا
شمس : ماشي يا ختي غوري
نزلت كارما
كان حسن ركب الاسانسير و كان هيقفل الباب
و لقي كارما بتجري
كارما و هي بتجري نحية الاسانسير : استني استني
حسن وقف وهو بيبصلها لحد مدخلت و هو دخل وراها
كارما بفضول : مش انت اخو طارق
حسن استغرب هي في سنه و غربيه عن طارق و بتنديه طارق كده عادي
كارما في افكارها : كان لازم اقول ابيه لا سمعته بينادي شمس بأسمها عادي يعني
حسن : اه انا اخوه الصغير
كارما بابتسامه طفوليه : زي انا اخت شمس الصغيره برضوا
حسن في افكاره : ثانيه ! اختك طارق قالنا ان كارما و كريم ولاد خالة شمس و ليهم اخ كمان كده مسافر
حسن لف راسه و بصلها بأبتسامة مجامله : بجد ماشي
لاحظ الكتاب الي معاها سحبه من ايدها بتفاجئ
حسن بفرحه غريبه : انتي في تانيه ثانوي
كارما بملل : ايوا يا خويا
حسن : انا كمان في تانيه ثانوي
الاسانسير وصل بس هما محسوش ولا فتحوا الباب
كارما : بجد في درس اي
حسن : باخد خاص عند استاذ :::::: فزيا
كارما بصدمه حقيقيه : يا جدع احلف كده دنا رايحاله دلوقت
حسن : انا مجموعتي باليل
كارما بتعجب : مجموعة بليل دي الساعه ١٠
حسن : اه اغلبها شباب
كارما : اه
حسن بفضول جننه : في مدرسه اي
يدخل صوت جود علي ذكريتها
جود بتشاؤل : كااارما انتي مدرسه اي كااارما
كرما فاقت من شرودها : نعم
جود : سافرتي فين
كارما : سرحت في التلفون بس
جود القي نظره علي هاتفها : التلفون اتقفل اصلا من ساعات مالك يا بنتي
كارما بتوتر : مفيش كنتي عاوزه حاجه
جود :بقولك مدرستك فين
كارما : انا مدرسة ::::::: بنات
جود بتفاجئ : اي ده جنب مدرسة حسن
ابتسمت كارما بخفه
جود : ابقي خليه يوصلك بقي
كارما صدمة للحظه لترجع لذكريتها :
_______
حسن بطيب خاطر و تلقائيه : خلاص هبقي اوصلك بقي
كارما بتفاجئ و توتر حست للحظه انها اتخطت الحدود و ان حسن قاصده وحش
كارما فتحت الباب : انا اصلا مش بروح كتير
حسن فهم الي وصلها فصلح غلطه : ولا انا كتير انا قصدي بس ان معاد الخروج واحد و الشباب احيانا بيقلوا ادبهم (اكمل بتفاخر و مرح) وانا مشهور اوي اوي في المدرسه و لو عرفوا انك تبعي محدش هيقربلك
كارما خطواتها كانت اشبه بالجري خافت من كلامه اوي كانت عاوزه تهرب وخلاص
كارما و هي تبتعد : اه بس كده. كده السنه قربت تخلص يلا مش مهم بقي
اختفت في لحظه بس كانت حسه انه فضل يبصلها لحد مخرجت من الشارع
بااااك
جود : هي شمس متعوده علي كده بتصحي الضهر
كارما : اه
***********************
في الخارج خرج طارق من البيسين
طارق بصوت وصل للتلاته و هما بيلعبوا فكان الماتش بين ايمن و كريم و الحكم هو حسن الي كان يختلس النظر لداخل الفيلا ليراها شارده بجوار جود
طارق : هو شمس لسه مصحتش
كريم بأنفاس لاهثه : لا علي الضهر هتصحي
حسن :يا نهار احمر دي الساعه 9 ونص
كريم و هو بيحاول ياخد الكوره من ارجل ايمن المتلاعبه : هي كده علطول
ابتسم طارق بخفه و جات في راسه فكره خبيثه حبتين و طلع غرفته
*غرفة طارق جنبها غرفة جود و غرفة حسن بعيده عنهم*
***********************
خرج من حمامه الملحق بالغرفه يهندم قميصه البيتي الشفاف و قف امام المرأه ابتسم بخبث و هو يمسك زجاجة عطره و ينثرها عليه لتخرج رائحه قويه منه
خرج من غرفته بعدما سرح خصلاته السوداء الكثيفه و دخل غرفتها دون سابق انظار
و للاسف راته جود و هي طالعه لغرفتها لتبتسم بحرج
جود في افكارها الطفوليه : طب ادخل عليه و ابوظ الليله ولا لا لا حرام اما اسبهم شويه
و تنزل للاسفل مره اخري و تدخل المطبخ لتسمع ايمن و كريم
كريم بتنهيده تعب : اي يا عم روح قدم في الاهلي
ايمن ضحك : انت الي شكلك مكنتش بتلعب في الشارع يا عم
كريم : انا دنا كنت ببات في الشارع مع العيال لما نتأخر علي البيت
كارما ضحكة بصخب ضحكه اسرت نظراته للتحول اتجاهها هي فقط و يشرد عقله قليلا في ليلة امس
في العربيه و هو سايقها علشان يجيب لشمس و جود لبس و بالطبع كارما هي الي هتنقي اللبس علشان بنت زيهم
حسن : دول الاتنين نحس اقسم بالله
ضحكة كارما : المحلات كلها قفلت الله اكبر
حسن اهو اهو محل
كارما : الحمد لله
وقف العربيه ببطئ و شال حزام الامان و هو يكاد يخرج
كارما احم : ممكن تفتحلي البتاع ده علشان مش عارفه
قرب حسن منها علشان يفك حزام الامان و كان هذا الوقت كافي ليعرف لون عيونها العسليه
بااك
ايمن لقي حسن شارد خبط علي كتفه بخفه ليستيقظ حسن من هذا فورا
لتقول كارما : ده مره بابا طرده من البيت لمدة يومين
ايمن : اي ده ليه
كريم اتنهد بتعب و هو بيقعد جنب اخته : علشان فضلت العب كوره لحد ١٢ نص الليل فمرداش ادخل البيت
كارما كملت بضحك : مش يخلي عنده دم و يجي الصبح بدري
حسن بتسائل : اومال عمل اي
كريم بتفاخر و حط رجل علي التانيه : نمت علي السلم و لما طلع الصبح نزلت العب مع صحابي و رجعتله الساعه 2 الفجر
ايمن و حسن فضولوا يضحكوا و كارما معاهم صوتهم كان مغطي علي صوت ضحك جود في المطبخ بس هو سمعه و بصلها من فتحت المطبخ و هي لما لاحظت نظرته ليها سكتت و فضلت بصاله بتوتر
الي ان قتع هو هذا الصمت الذي بين عيونهم
كريم : طيب انا طالع اشوف المقتوله الي فوق
فتحت عيونها علي مصرعهم جود بهمس : احييه اخويا هيتفضح
و تجري عليه ليتفاجئ الجميع
جود : سبها نايمه يا عم انت عاوز تمشي ولا اي
ترجم عقله كلامها علي انها عاوزه تفضل معاه اطول وقت ممكن و مش عاوزاه يمشي
جود كانت خايفه علي اخوها بس من نظرات كريم لها فهمت الي دار في عقله لتتراجع و تبلع ريقها : قق ق ق قصدي ان يعني خليها ترتاح هي منمتش غير من كام ساعه بس
كريم اكتفي بهز راسه قليلا و هو يتخطها و يعلوا السلم
جود لوت شفتيها علي الجنبين بسرعه و هي تهمس : يا فضيحتك يا طارق
و تجري خلفه وسط نظرات استغراب لتصرفتها من الثلاث
حسن بهروب: طيب انا طالع
ايمن بفضول : علي فين
حسن بتوتر : هعمل مكالمه
ايمن كان مفكره مصاحب فقال يرزل عليه ادام كارما : مكالمه اي يعني
كارما اتغاظت و قامت خرجت للجنينه بوجهه عابس
حسن مخدش باله منها
ايمن بعد ملقها خرجت : مكالمه اي انت مصاحب يالا
حسن : ياعم هرن علي شيري
لتختفي ابتسامة ايمن تدريجيا و هو يهز رأسه لحسن بمعني ان يذهب ليخرج حسن الي الجنينه
و يقع ايمن اسير ذكرياته مع شروق
فووق في غرفة جود
كانت قاعده بتتقلب بعشوائيه جلس بجانبها بلطف و هدوء و هو يبتسم بخبث عندما رأيها تغمض علي عينها بقوه اثر تسلل رائحته انفها الصغير ليقترب اكثر و يجد ابتسامه بلهاء خرجت علي شفتاها اثر لهذا الحلم الذي تحقق لحظة. لامس طارق شفتيها في قبله رقيقه
ليصدر صوت كريم في الخارج ليفتح عينه علي مصرعها و هو لم يفصل القبله علي صوت فتح الباب
البارت خلص
مين دخل
و اي الي هيحصل
يا فضيحتك يا طارق