اخر الروايات

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل الثاني 2 بقلم نورهان محمود

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل الثاني 2 بقلم نورهان محمود 



~¤ الفصل {2} ¤~
يـــارا بدهشة ممزوجة بالسخرية : مدير مين !!
جاسر ببتسامتة ثقة ممزوجة بالتحدى : انا مديرك الجديد
يـــارا بسخرية : ﻻ و الله
جاسر بجدية : انا بقيت المدير الجديد للشركة .. انا اشتريت الشركة من حازم
نظرت يارا لحازم بصدمة و قالت : دا بجد
حازم : ايوة يا يارا .. يعتبر انا و جاسر بدلنا الشركتين
يارا و هى تقول فى نفسها ( بدلوا الشركات .. هما بيبدلوا جراب موبيل .. ايه العالم دى يا ربى )
فاكمل جاسر قائﻻ : بس من غير الموظفين
يارا بستغراب : قصدك ايه ؟!
جاسر : يعنى الموظفين هيبقوا هما هما
يـــارا بجدية : مدام كدا بقى يبقى اكيد حضرتك عارف ان التصميم مش هيتسلم بكره
جاسر بجدية : مين اللى قال كدا
يـــارا بضيق : العقل اللى بيقول كدا
جاسر بصرامة : التصميم هيتسلم بكره و فى معاده و لو مجاش انتى مرفودة
يـــارا بجدية : و الله صاحب العقل يميز .. امال لو مكنتش انت اللى مقطع التصميم
جاسر بجدية : اوﻻ اسمها حضرتك مش انت .. ثانيا بقى انا قلت اللى عندى التصميم يبقى عندى بكره
يـــارا بضيق شديد : التصميم دا خد منى اسبوع .. ازاى هيتعمل فى يوم
جاسر بجدية : مليش دعوة .. التصميم يبقى عندى بكره .. و ياريت تغيرى فكرة التصميم كلها عشان لما شوفتها معجبتنيش
نظرت له يارا بصدمة : يعنى بكره .. و كمان اغير فكرة التصميم
جاسر بجدية : دا اللى عندى .. ثم قال بتحدى : وﻻ انتى مش هتقدرى
يـــارا بتحدى : اووك التصميم هيبقى على مكتبك بكره ثم همت بالمغادرة
جاسر : اسمها على مكتب حضرتك
يـــارا : ايا كان .. هيبقى بكره على المكتب
غادرت يارا
فدخل جاسر و حازم المكتب
فقال جاسر بسخرية : اما نشوف فتاه العجائب اللى بتقول عليها هتعمل ايه ؟!
فضحك حازم و قال بثقة : هتعملوا صدقنى هتعملوا
جاسر بغيظ : اما نشوف
حازم بجدية ممزوجة بالدهشة : ازاى التصميم مش عاجبك .. دا انا شوفته من يومين كان حاجة فالخيال .. و ماكنش لسة كمل
جاسر : ﻻ كان وحش
حازم بنصف عين : يا راجل .. طب عينى فى عينك كدا
جاسر بغضب : فى ايه يا حازم .. ماقولت وحش
حازم : خﻻص يا عم متذقوش .. انا مش عارف انا مستحملك ازاى ؟!
جاسر بتساؤل : بقولك ايه انت فيه حاجة بينك و بين البت دى
حازم : انت عبيط ياض انت
جاسر : من غير غلط بس .. انا بسالك عشان شايفك بتحميلها اووووى وواقف فى صفها
حازم : عشان هى دى الحقيقة بقلها سنة و نص شغالة معايا و مشفتش منها حاجة وحشة .. واحدة بتحب شغلها و بتتقنه .. و كفاية انها لسة بتدرس و هى بتشتغل يعنى بنت مسئولة
جاسر بنفعال : انت مشغل عيلة لسة متخرجيش يعنى مفيش خبره .. و كمان بقلها سنة و نص
حازم بجدية : عارف ان مكنش عندها خبره بس تصميمها عجبتنى بجد .. كفاية انها مبدعة .. انا عندى ناس اقدم منها ميعرفوش ينفذوا تصميم واحد من اللى بتصممهم هى .. و بعدين دلوقتى بقى عندها خبره
جاسر بضيق : اما نشوف اخرتها .. بقولك ايه اقفل الموضوع داا
حازم : اووك زى متحب ثم قال بتساؤل ممزوجة بالسخرية : صحيح ايه سبب الزيارة السعيدة دى .. دا انا بقالى 4 شهور مشوفتكش
جاسر : كوثر هانم يا سيدى عزماك على الغداء انهاردة
حازم : ﻻ يا عم .. هى خالتى اه .. بس كله اﻻ اكلها .. كفاية اخر مرة
ضحك جاسر و هو يقول بين ضحكاته : يخربيت كداا كل اما افتكر منظرك افطس من الضحك
حازم بضيق : هو دا يوم يتنسى .. يوميها عملت غسيل معده و المهم ان امك لسة مقتنعة ان اكلها حلو
جاسر : امال انا اعمل ايه بقى و انا بكل كل يوم من اكلها
حازم : خلى ابوك يطلقها و يتجوز الخدامة .. على الاقل هتاكل كل يوم اكل حلو
جاسر : مهو بيفكر فى كدا
حازم : بقاله 30 سنة بيفكر .. ابوك دا هيدخل الجنة و الله
جاسر : ياض اتلم بقى بدل ما روح اقولها
حازم : ﻻ يا عم .. انا مقدرش على خالتى .. دى جبارة و شريسة
جاسر : طب كويس انك عارف
حازم : عارف يا خويا عارف
جاسر : طب يلا عشان نلحق معاد الغدا
حازم : مستعجل على ايه ؟! مهو كدا كدا هندخل المستشفى يا هنروح على المقابر على طول
جاسر : طب يلا عشان تلحق مكان فالمقابر قصدى فالمستشفى
حازم : بقولك ايه ما تعمل فى ابن خالتك خدمة و تقولها انى موتت .. او انك ملقتنيش .. انا مش ناقص تلبوك معوى او تسمم
جاسر : امشى قدامى عشان انا مش ناقص وجع دماغ
حازم : امرى لله .. يا رب استرها و ارجع افرح بالشركة اللى لسة مبدلها معاك دى .. اصلى حاسس ان اخرتى انهاردة على ايد امك
جاسر : طب امشى يا خويا امشى
حازم : جاسر بقولك ايه ؟!
جاسر : مفيش مهرب من عزومة خالتك
حازم بخيبة امل : ﻻ انا كدا كدا مدبس انا عارف .. بس انا كنت بقول انت لسه بتنكر ان التصميم وهمى
جاسر بغضب : حـــــــــــــــــازم
حازم : خلاص يا عم التصميم زى الزفت
نتركهم و نذهب ليارا التى كانت جالسة تحدث ياسمين
ياسمين بنفعال : انتى مجنونة ؟! ازاى وافقتى انك تسلمى التصميم بكرة
يارا بضيق : اعمل ايه بقى مهو اتحدنى
ياسمين بنفعال : دا على اساس انك هتعرفى تعملى التصميم و كمان تصميم جديد و تسلميه بكره
قبل ان تنطق يارا بكلمة اخرى كان جاسر و حازم يخرجان
فنظرت للاتجاه المعاكس و هى تقول بدخالها " ياربى انا لما بشوف البنى ادم المتعجرف المغرور دا ... بحس ان العافريت بتتنطت قدامى "
و لكنها التفتت لسماع قول حازم
حازم : بشمهندس جاسر .. اكيد طبعا غنى عن التعريف
العاملين : اكيد يا فندم
اكمل حازم قائلا : من بكرة ان شاء الله هيمسك مكانى الشغل و بمناسبة ان انهاردة اخر يوم ليا فتقدروا تخرجوا بدرى انهاردة .. عن اذنكوا
فرحت الفتايات بشدة لسماع هذا الخبر
ذهب حازم ﻻحضار اشياء قد نساها بالمكتب
اما يارا فلملمت اشيائها للمغادرة .. و همت بالمغادرة
و لكن اوقفها صوته و هو يقول : ..................



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close