رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل الثالث 3 بقلم نورهان محمود
~¤الفصل {3} ¤~
و لكن اوقفها صوته و هو يقول بجدية : انتى راحة فين ؟؟
يارا بضيق : اظن حضرتك سمعت بشمهندس حازم و هو بيقول اننا ممكن نروح بدرى
جاسر : بس انا مقولتيش
يارا : مش ﻻزم تقول .. كفاية بشمهندس حازم قال
تركته و رحــــــــــــــــلت .. و هو يغلى من كلامها
ضغط جاسر على يده بغضب شديد و هو يقول لنفسه : اما ربيتك و علمتك تتعملى معايا ازاى مبقاش جاسر
ثم اخذ سيارته و ذهب مسرعا
اما حازم فخرج و لم يجده فتصل به
حازم : ايه يا بنى فينك ؟!
جاسر : روحت و انت تعالى ورايا
حازم : ماشى يلا سلام ... انا عارف ان مفيش هروب من العزومة الشؤم دى
عندما وصل جاسر للفيلا
ذهب بدون تفكير للمكان الذى يشعر فيه بالارتياح و الاطمئنان
دق الباب و دخل
سيدة فى العقد السادس من عمرها تجلس على كرسى متحرك يبدو عليها الوقار الشديد تتخلل بعض الشعيرات السوادء شعرها الابيض .. عينها ينبعث منها حنان و حب
اقترب منها جاسر و قبل يدها .. فسحبتها و نظرت للجهه الاخرى
جلس جاسر على ركبته ليصبح فى مستواها : انا عارف انك زعلانة منى بس كان فى حاجات مهمة اوووى فالشغل كان ﻻزم اعملها
السيدة بزعل : يعنى الشغل اهم منى جاسر
جاسر : هو فى حد يقدر يقول كدا .. دا انتى نازلى هانم .. دا انتى اللى فى الحتة الشمال
نظرت له نازلى و قالت بزعل ممزوج بالعتاب : برده نازلى زعﻻنة .. انا بقالى 4 تيام مش شوفتك جاسر
جاسر : صدقنى غصب عنى .. و بعدين قوليلى ايه الحﻻوة دى دا انتى صغرتى يجى عشرين سنة
ضحكت نازلى و قالت : بكاشة انتى .. دايما بتاكلى بعقل نازلى حﻻوة .. ثم وضعت يدها على شعره الغزير الاسود و قالت : خﻻص نازلى مش زعﻻنة .. بس لو اتكررت تانى
سحب جاسر يدها من على شعره و قبلها و قال : ان شاء الله مش هتتكرر تانى .. دا انتى اللى فالقلب يا نازلى .. هو فى حد يبقى عنده جده حلوة كدة و يزعلها
نازلى و هى تضحك : بكاشة .. ثم قالت بقلق : طمنينى عليكى جاسر .. شكلك مدايق
تنهد جاسر تنهيدة طويلة و قال : تصورى يا نازلى و انا رايح لحازم الشركة ...... و حكا لها كل ما حدث
نازلى بنفعال : انت مجنونة جاسر ازاى تعملى حاجة زى كدا .. البنت مش عاملت حاجة غلط .. كل اللى عملته ان هى شافت شغلها صح .. لكن انت جيتى قطعتى شغلها و بوظتى كل حاجة ... حرام عليكى جاسر
جاسر بضيق : حتى انتى يا نازلى
نازلى : مش هنكدب على بعض جاسر .. انتى غلطتى و ﻻزم تصلحى غلطتك
قام جاسر بضيق و قال بسخرية : اصلح غلطتى هو انا كنت وعدتها بحاجة و خليت بيها
نازلى : جاسر انتى فاهمة قصدى .. انتى ﻻزم تعتذرى
جاسر بنفعال : اعتذر .. ﻻ طبعا
نازلى بجدية : جاسر انتى غلطانة .. ﻻزم تعتذرى
جاسر بنفعال : نازلى انتى عايزة جاسر عز الدين نصر يعتذر لبنت زى دى
نازلى : ايوة مدام غلطتى يبقى ﻻزم تعتذرى .. عشان انتى اللى غلطانة مش هى
جاسر بضيق : نازلى انا تعبان دلوقتى نبقى نتكلم فالموضوع دا بعدين
نازلى : براحتك جاسر .. بس هفضل اقولك انك غلطانة و ﻻزم تعتزرى
جاسر : نازلى انا مش مقتنع انى غلطت .. فا عمرى ما هقدر اعتذر
نازلى : اوك جاسر اعملى اللى انتى عايزاه .. بس تقدرى تقوليلى ايه السبب اللى خالكى تبدلى الشركة مع حازم
جاسر : مجرد تغير يا نازلى .. مجرد تغير .. و بعدين الشركة نفس مستوى الشركة اللى مبدلها معاه
نازلى : اوعى تكونى غيرتى الشركة جاسر عشان ترفدى البنت دى
جاسر ببتسامة : ﻻ يا نازلى جاسر ميعميلش كدا .. لو كنت عايز ارفدها كنت قولت لحازم كان رفدها .. لكن مهما حصل ﻻ يمكن اقطع اكل عيش حد
نازلى : ربنا يحميكى جاسر .. بس برده دا ميمنعش انك غلطانة و ﻻزم تعتذرى
جاسر : نازلى مش هعمل حاجة انا مش مقتنع بها
نازلى : دماغك ناشفة .. محدش يقدر يغير حاجة فيها .. يﻻ روحى نامى عشان شكلك تعبان
قبل جاسر يدها و قال : هروح انام انا بقى احسن مش قادر
ربتت على شعره بحنيه ثم قالت : ماشى حبيبى .. تصبحى على خير
عند يارا وصلت الى بيتها
وجدت امها تحضر طعام الغداء
الام بخضة : ايه يا بنتى اللى جابك بدرى كداا
اقتربت منها و قبلت يدها و قالت بحنان : المدير خرجنا بدرى انهاردة
الام و هى تضمها اليها : ربنا يسعدك يا حبيبتى .. يﻻ ادخلى غيرى و استريحى شوية عقبال محضر الاكل
يارا لنفسها " هو انا هشوف راحة بعد انهارده " ثم قالت : حاضر يا ماما
غادرت يارا الى غرفتها و لكن قبل ان تدخل غرفتها رجعت لغرفة شادى و لكنها لم تجده
يارا : ماما امال فين شادى ؟!
الام : شادى خرج يا يارا
يارا : ازاى يا ماما بس تسبية يخرج .. دا بنى ادم مستهتر و عديم المسؤلية .. واحد مكانه المفروض يعد يذاكر
الام : معلش يا يارا .. زمانه جاى
يارا : اما نشوف اخرتها مع الحيوان دا
دخلت الى غرفتها و اخذت حماما ثم ارتدت ازدال الصلاة و صلت
بعد ان انهت صلتها ظلت تدعى ربها ان يوفقها فى عملها مع ذلك المتعجرف المغرور
قامت و رتبت ادوات و اوارق عملها ثم بدأت بالعمل
وصل حازم الى الفيلا
دخل حازم وجد فتاه تجلس على الارجوحة و تعطى ظهرها له
اقترب منها ببطأ الى ان وصل عندها و نزل قرب اذنها و قال بصوت عال : نيــــــــــــــــــــرة
انتفضت الفتاه من على الارجوجة ووقعت على الارض
نظرت له بغضب وقالت : ايه الغباء دا يا حازم
نظر لها حازم و هو يضحك : خضيتك خضيتك
نيره بغضب : حــــــــازم
حازم : هو فيه ايه يا جدعان انتى و اخوكى من الصبح .. حازم حازم حازم .. و الله عارف انى حازم
نيره : لوك لوك لوك كدا .. مبتفصليش
حازم : يا بنتى الراديو بيفصل لكن حازم ﻻ .. و بعدين انتى عاجبتك اعدت الارض وﻻ ايه ؟!
نيره : هات ايدك طب عشان اقوم
حازم : ليه يا اختى اتشليتى
نيره برقة : ﻻ بجد يا زومة مش قادرة اقوم رجلى اتجزعت
حازم : مع انى مش مستريح للسهوكة دى بس امرى لله هاتى ايدك
عندما امسك حازم يدها .. شدت يده ناحيتها فوقع بجانبها فنفجرت بالضحك .. و نظرت له و قالت : اووووووووه يا حرام .. شكلك بقى وحش اووى
حازم : كنت متاكد ان السهوكة دى وراها حاجة .. ال زومة ال ... انا هوريكى يا نيره
قامت نيره و هى مازالت تضحك فقام و ظل يجرى وراءها ... الى ان امسكت نيره خرطوم المياه .. و فتحته و رشت على حازم
حازم : ماشى يا نيره اما وريتك
نيره وهى تجرى : وﻻ تقدر تعمل حاجة
انطلق حازم وراءها الى ان وصل اليها و امسك يدها .. ثم شد خرطوم المياه منها و غمرها بالماء
نيره و هى تضع يدها على عينها لتحجب المياه : خلاص يا حازم بقى .. هناخد برد
حازم بضحك : احسن عشان تحرمى تلعبى معايا
نيره : هناخد برد يا بنى
حازم و هو يضحك : ما انا كدا كدا رايح المستشفى عشان الغداء .. مش هخسر حاجة لما يبقى عندى برد كمان
نظرت نيره الى الارض فﻻحظت ان قدم حازم ملفوف حولها خرطوم المياه
فلمعت فى عينها فكرة شيطانية ... نظرت له و ابتسمت بخبث
نظر لها بستفهام و قال : ايه يا بت مالك .. بتبوسيلى كداا ليه ؟؟
نيره ببتسامة خبث : حازم هو انت ممكن تزعل منى
لم تنتظر رده و سحبت الخرطوم بشدة فوقع حازم على الارض
حازم : اااااااه ظهرى يا بنـــــــــــــت
نيره و هى تقول بتحذير من بين ضحكاتها : هاا هاا يا بنت ايه ؟؟
حازم : يا بنـــــــــــــت خالتى
اتت من خلفهم سيدة يبدو عليها الشدة و القسوة و قالت بجدية : ايه اللى عمل فيكو كداا .. و ايه شغل الاطفال دا .. دا شغل ناس مش مسئولة و مستهترين و بيئة
نيره : ماما احنا كنا بنهزر مش اكتر
كوثر بصرامة : اطلعى على اوضتك غيرى اللبس دا و بعدين ليكى حساب معايا
حازم : اهدى بس يا خالتى احنا كنا بنهزر
الام بجدية : اوﻻ دا هزار ناس بيئة .. ثانيا متقوليش خالتى دى قولى يا انطى .. ثالثا اطلع غير هدومك دى عقبال ما الاكل يجهز .. الظاهر اعدتك لوحدك من غير رقيب .. خليتك عديم المسئولية
لم يتكلم حازم او نيره كلمة واحدة و دخلوا
فقالت له نيره : شوفت اخريت عمايلك المجنونة ادينا اتهذئنا
حازم و هو يضع يده على ظهره بالم : انتى تسكوتى خالص بعد عملتك دى انا حاسس ان ظهرى اتكسر .. انا عارف ان اخرتى هتبقى فالبيت دا
فضحكت نيره : يالهوووى على منظرك كان شكلك مسخرة و انت بتقع .. فصلتنى ضحك
امسكها من شعرها برفق و هو يقول : اضحكى يختى اضحكى
نيره و هى تبعد يده من على شعرها : شيل ايدك ياض
حازم و هو يقلدها : شيل ايدك ياض .. ماهى عندها حق تقول انك بيئة
نيره : على فكرة قالت عننا احنا الاتنين .. و يلا روح البس اى حاجة من عند جاسر .. بدل ما تتهذء تانى
حازم بستفهام : ايوة صح فين جاسر
نيره : كان جاى متعصب و طلع على اوضته
حازم : طب يلا غورى من هنا بقى
نيره : انا مش هرد عليك عشان منزليش مستوايا لمستواك
اتت كوثر هانم و قالت لهم بصرامة :
يتبع .
و لكن اوقفها صوته و هو يقول بجدية : انتى راحة فين ؟؟
يارا بضيق : اظن حضرتك سمعت بشمهندس حازم و هو بيقول اننا ممكن نروح بدرى
جاسر : بس انا مقولتيش
يارا : مش ﻻزم تقول .. كفاية بشمهندس حازم قال
تركته و رحــــــــــــــــلت .. و هو يغلى من كلامها
ضغط جاسر على يده بغضب شديد و هو يقول لنفسه : اما ربيتك و علمتك تتعملى معايا ازاى مبقاش جاسر
ثم اخذ سيارته و ذهب مسرعا
اما حازم فخرج و لم يجده فتصل به
حازم : ايه يا بنى فينك ؟!
جاسر : روحت و انت تعالى ورايا
حازم : ماشى يلا سلام ... انا عارف ان مفيش هروب من العزومة الشؤم دى
عندما وصل جاسر للفيلا
ذهب بدون تفكير للمكان الذى يشعر فيه بالارتياح و الاطمئنان
دق الباب و دخل
سيدة فى العقد السادس من عمرها تجلس على كرسى متحرك يبدو عليها الوقار الشديد تتخلل بعض الشعيرات السوادء شعرها الابيض .. عينها ينبعث منها حنان و حب
اقترب منها جاسر و قبل يدها .. فسحبتها و نظرت للجهه الاخرى
جلس جاسر على ركبته ليصبح فى مستواها : انا عارف انك زعلانة منى بس كان فى حاجات مهمة اوووى فالشغل كان ﻻزم اعملها
السيدة بزعل : يعنى الشغل اهم منى جاسر
جاسر : هو فى حد يقدر يقول كدا .. دا انتى نازلى هانم .. دا انتى اللى فى الحتة الشمال
نظرت له نازلى و قالت بزعل ممزوج بالعتاب : برده نازلى زعﻻنة .. انا بقالى 4 تيام مش شوفتك جاسر
جاسر : صدقنى غصب عنى .. و بعدين قوليلى ايه الحﻻوة دى دا انتى صغرتى يجى عشرين سنة
ضحكت نازلى و قالت : بكاشة انتى .. دايما بتاكلى بعقل نازلى حﻻوة .. ثم وضعت يدها على شعره الغزير الاسود و قالت : خﻻص نازلى مش زعﻻنة .. بس لو اتكررت تانى
سحب جاسر يدها من على شعره و قبلها و قال : ان شاء الله مش هتتكرر تانى .. دا انتى اللى فالقلب يا نازلى .. هو فى حد يبقى عنده جده حلوة كدة و يزعلها
نازلى و هى تضحك : بكاشة .. ثم قالت بقلق : طمنينى عليكى جاسر .. شكلك مدايق
تنهد جاسر تنهيدة طويلة و قال : تصورى يا نازلى و انا رايح لحازم الشركة ...... و حكا لها كل ما حدث
نازلى بنفعال : انت مجنونة جاسر ازاى تعملى حاجة زى كدا .. البنت مش عاملت حاجة غلط .. كل اللى عملته ان هى شافت شغلها صح .. لكن انت جيتى قطعتى شغلها و بوظتى كل حاجة ... حرام عليكى جاسر
جاسر بضيق : حتى انتى يا نازلى
نازلى : مش هنكدب على بعض جاسر .. انتى غلطتى و ﻻزم تصلحى غلطتك
قام جاسر بضيق و قال بسخرية : اصلح غلطتى هو انا كنت وعدتها بحاجة و خليت بيها
نازلى : جاسر انتى فاهمة قصدى .. انتى ﻻزم تعتذرى
جاسر بنفعال : اعتذر .. ﻻ طبعا
نازلى بجدية : جاسر انتى غلطانة .. ﻻزم تعتذرى
جاسر بنفعال : نازلى انتى عايزة جاسر عز الدين نصر يعتذر لبنت زى دى
نازلى : ايوة مدام غلطتى يبقى ﻻزم تعتذرى .. عشان انتى اللى غلطانة مش هى
جاسر بضيق : نازلى انا تعبان دلوقتى نبقى نتكلم فالموضوع دا بعدين
نازلى : براحتك جاسر .. بس هفضل اقولك انك غلطانة و ﻻزم تعتزرى
جاسر : نازلى انا مش مقتنع انى غلطت .. فا عمرى ما هقدر اعتذر
نازلى : اوك جاسر اعملى اللى انتى عايزاه .. بس تقدرى تقوليلى ايه السبب اللى خالكى تبدلى الشركة مع حازم
جاسر : مجرد تغير يا نازلى .. مجرد تغير .. و بعدين الشركة نفس مستوى الشركة اللى مبدلها معاه
نازلى : اوعى تكونى غيرتى الشركة جاسر عشان ترفدى البنت دى
جاسر ببتسامة : ﻻ يا نازلى جاسر ميعميلش كدا .. لو كنت عايز ارفدها كنت قولت لحازم كان رفدها .. لكن مهما حصل ﻻ يمكن اقطع اكل عيش حد
نازلى : ربنا يحميكى جاسر .. بس برده دا ميمنعش انك غلطانة و ﻻزم تعتذرى
جاسر : نازلى مش هعمل حاجة انا مش مقتنع بها
نازلى : دماغك ناشفة .. محدش يقدر يغير حاجة فيها .. يﻻ روحى نامى عشان شكلك تعبان
قبل جاسر يدها و قال : هروح انام انا بقى احسن مش قادر
ربتت على شعره بحنيه ثم قالت : ماشى حبيبى .. تصبحى على خير
عند يارا وصلت الى بيتها
وجدت امها تحضر طعام الغداء
الام بخضة : ايه يا بنتى اللى جابك بدرى كداا
اقتربت منها و قبلت يدها و قالت بحنان : المدير خرجنا بدرى انهاردة
الام و هى تضمها اليها : ربنا يسعدك يا حبيبتى .. يﻻ ادخلى غيرى و استريحى شوية عقبال محضر الاكل
يارا لنفسها " هو انا هشوف راحة بعد انهارده " ثم قالت : حاضر يا ماما
غادرت يارا الى غرفتها و لكن قبل ان تدخل غرفتها رجعت لغرفة شادى و لكنها لم تجده
يارا : ماما امال فين شادى ؟!
الام : شادى خرج يا يارا
يارا : ازاى يا ماما بس تسبية يخرج .. دا بنى ادم مستهتر و عديم المسؤلية .. واحد مكانه المفروض يعد يذاكر
الام : معلش يا يارا .. زمانه جاى
يارا : اما نشوف اخرتها مع الحيوان دا
دخلت الى غرفتها و اخذت حماما ثم ارتدت ازدال الصلاة و صلت
بعد ان انهت صلتها ظلت تدعى ربها ان يوفقها فى عملها مع ذلك المتعجرف المغرور
قامت و رتبت ادوات و اوارق عملها ثم بدأت بالعمل
وصل حازم الى الفيلا
دخل حازم وجد فتاه تجلس على الارجوحة و تعطى ظهرها له
اقترب منها ببطأ الى ان وصل عندها و نزل قرب اذنها و قال بصوت عال : نيــــــــــــــــــــرة
انتفضت الفتاه من على الارجوجة ووقعت على الارض
نظرت له بغضب وقالت : ايه الغباء دا يا حازم
نظر لها حازم و هو يضحك : خضيتك خضيتك
نيره بغضب : حــــــــازم
حازم : هو فيه ايه يا جدعان انتى و اخوكى من الصبح .. حازم حازم حازم .. و الله عارف انى حازم
نيره : لوك لوك لوك كدا .. مبتفصليش
حازم : يا بنتى الراديو بيفصل لكن حازم ﻻ .. و بعدين انتى عاجبتك اعدت الارض وﻻ ايه ؟!
نيره : هات ايدك طب عشان اقوم
حازم : ليه يا اختى اتشليتى
نيره برقة : ﻻ بجد يا زومة مش قادرة اقوم رجلى اتجزعت
حازم : مع انى مش مستريح للسهوكة دى بس امرى لله هاتى ايدك
عندما امسك حازم يدها .. شدت يده ناحيتها فوقع بجانبها فنفجرت بالضحك .. و نظرت له و قالت : اووووووووه يا حرام .. شكلك بقى وحش اووى
حازم : كنت متاكد ان السهوكة دى وراها حاجة .. ال زومة ال ... انا هوريكى يا نيره
قامت نيره و هى مازالت تضحك فقام و ظل يجرى وراءها ... الى ان امسكت نيره خرطوم المياه .. و فتحته و رشت على حازم
حازم : ماشى يا نيره اما وريتك
نيره وهى تجرى : وﻻ تقدر تعمل حاجة
انطلق حازم وراءها الى ان وصل اليها و امسك يدها .. ثم شد خرطوم المياه منها و غمرها بالماء
نيره و هى تضع يدها على عينها لتحجب المياه : خلاص يا حازم بقى .. هناخد برد
حازم بضحك : احسن عشان تحرمى تلعبى معايا
نيره : هناخد برد يا بنى
حازم و هو يضحك : ما انا كدا كدا رايح المستشفى عشان الغداء .. مش هخسر حاجة لما يبقى عندى برد كمان
نظرت نيره الى الارض فﻻحظت ان قدم حازم ملفوف حولها خرطوم المياه
فلمعت فى عينها فكرة شيطانية ... نظرت له و ابتسمت بخبث
نظر لها بستفهام و قال : ايه يا بت مالك .. بتبوسيلى كداا ليه ؟؟
نيره ببتسامة خبث : حازم هو انت ممكن تزعل منى
لم تنتظر رده و سحبت الخرطوم بشدة فوقع حازم على الارض
حازم : اااااااه ظهرى يا بنـــــــــــــت
نيره و هى تقول بتحذير من بين ضحكاتها : هاا هاا يا بنت ايه ؟؟
حازم : يا بنـــــــــــــت خالتى
اتت من خلفهم سيدة يبدو عليها الشدة و القسوة و قالت بجدية : ايه اللى عمل فيكو كداا .. و ايه شغل الاطفال دا .. دا شغل ناس مش مسئولة و مستهترين و بيئة
نيره : ماما احنا كنا بنهزر مش اكتر
كوثر بصرامة : اطلعى على اوضتك غيرى اللبس دا و بعدين ليكى حساب معايا
حازم : اهدى بس يا خالتى احنا كنا بنهزر
الام بجدية : اوﻻ دا هزار ناس بيئة .. ثانيا متقوليش خالتى دى قولى يا انطى .. ثالثا اطلع غير هدومك دى عقبال ما الاكل يجهز .. الظاهر اعدتك لوحدك من غير رقيب .. خليتك عديم المسئولية
لم يتكلم حازم او نيره كلمة واحدة و دخلوا
فقالت له نيره : شوفت اخريت عمايلك المجنونة ادينا اتهذئنا
حازم و هو يضع يده على ظهره بالم : انتى تسكوتى خالص بعد عملتك دى انا حاسس ان ظهرى اتكسر .. انا عارف ان اخرتى هتبقى فالبيت دا
فضحكت نيره : يالهوووى على منظرك كان شكلك مسخرة و انت بتقع .. فصلتنى ضحك
امسكها من شعرها برفق و هو يقول : اضحكى يختى اضحكى
نيره و هى تبعد يده من على شعرها : شيل ايدك ياض
حازم و هو يقلدها : شيل ايدك ياض .. ماهى عندها حق تقول انك بيئة
نيره : على فكرة قالت عننا احنا الاتنين .. و يلا روح البس اى حاجة من عند جاسر .. بدل ما تتهذء تانى
حازم بستفهام : ايوة صح فين جاسر
نيره : كان جاى متعصب و طلع على اوضته
حازم : طب يلا غورى من هنا بقى
نيره : انا مش هرد عليك عشان منزليش مستوايا لمستواك
اتت كوثر هانم و قالت لهم بصرامة :
يتبع .