رواية الخائن كاملة وحصرية بقلم امنية عمر
_انتِ متعرفيش حاجه يماما متعرفيش انا عايشه ازاي مع الراجل دا انا في اول الزواج اما اكتشفت انه كان بيحب واحده وانا مخطوباله سكتني بكلمتين انه كان بيحبها واهله رفضوا وبعد كدا حبني انا مكنتش اعرف ان طبع الخيا..نه هيفضل معشش جواه
سناء بحزن على ابنتها الوحيده "طيب وانتِ هتعملي هنقول لإخواتك ولا هنتصرف ازاي، افتكري انك معاكِ عيال يا سما الطلاق صعب يبنتي "
سما ببكاء وقهر "مش عارفه انا محتاره اعمل ايه نفسي اشوف اللي فضلها عن بيته وعياله ورايح جاي يتسرمح معاها بفلوسه وسايبنا انا وعيالي كدا من غير فلوس ولا اكل ولا شرب بس والله مكونش بنت ابويا لو مختش حق عيالي وحق عمري اللي ضاع وانا يحاول معاه"
سناء بحزم "اعملي اي حاجه انتِ عيزاها بس عيزاكِ تاخدي بالك ليعمل فيكِ حاجه "
سما بحزن "شكرًا يا ماما، انا اتوقعت انك هتقوليلي استحملي عشان عيالك وبيتك وعشان كدا مكنتش بقولك كل حاجه"
سناء بحب "انتِ بنتي الوحيده ودلوعة العيلة، ابوكِ الله يرحمه كان دايمًا واقف وراكِ وسابك بس مسابكش وحدك فيه حسن وحسين ومحمود دول لو عرفوا مش عارفه سراج هيحصل فيه ايه "
سما ببتسامه "انا مُتخيله منظر سراج وهو وسطهم دا محمود هيطلع عليه كل التمارين اللي عملها في الجيم"
سناء بضحكه "وحسين هيشر..حوا زي ما بيشر.ح الجثث في المشر.حه "
سما بهزار"وحسن هيعمله خلطه تجيب أجله "
سناء بضحكه خفيفه تخفي وراها حزن على ابنتها فهي تعلم سما أنها كتومه ودائمًا تحب الاعتماد على نفسها حتى في أشد المصاعب، فهي امرأه ذكيه بارعه خبيثه تحمل صفات كثيره واهمها انها لم تستلم ابدًا.
بعد فتره استأذنت سما من والدتتها وغادرت
وفي طريق العوده لاحظت سيارة زوجها والتي كانت أمامها بمسافه ليست بعيده
سما بسخريه "لسه فاكر يجي والله عال يا سراج بيه اما نشوف أخرتها معاك ايه " وأكملت تتحرك خلفه لكنها لاحظت أنه ينحرف إلي طريق ليس بطريق بيتهم فأخذتت تتبعه
بعد فتره كانت تدعو أنه لا يكون الذي خاطر ببالها، فهو يتحرك إلي بيت صديقتها المقربه، وفي أقل من خمس دقائق
كان يفتح باب العربيه لصديقتها وهو يبتسم بفرحه.ويلف يده حول خصرها ويدخل بيها إلي عمارتها التي تسكن بها