رواية طبيبة القائد كامله وحصريه بقلم ريم سعدي
طبيبة القائد
الممرض : دكتورة نور المريض عنده نزيف داخلي
نور : جهزوا غرفة العمليات فورا
الممرض : و لكن..
لتقاطعه نور : أسرع المريض سيموت
نور جهزت و دخلت غرفة العمليات برفقة معتز ( مساعد جراح) و أحلام ( ممرضة)
أحلام بتوتر : الدكتور أحمد لو عرف رح ينفخنا و يطردنا
نور : أنا بتحمل المسؤولية
و بدأت في عملية المريض و كان شاب عمره حوالي 28 عشرين سنة الى الثلاثين
في قسم الإسعافات دخل أحمد
أحمد للسكرتيرة بزعيق : لا يوجد في هذه المدينة مشفى غير هذا يعني
السكرتيرة بتوتر : نحنا المشفى القريب و لما وصلت سيارات الإسعاف حاولت أن أرسلها لمشفى ثاني لكن دكتورة نور منعت ذلك و قالت ان المرضى سيمتوت فالطريق و سندخل فمشاكل أكبر بسبب رفضنا معالجتهم
أحمد : ليش ما في حدا بيشوف أن المشفى أفلس و قريبا مارح يكون معنا حتى ثمن صيانة الألات
و دخل إلى الإسعافات و وجده في فوضى أحمد للممرضة : أخبرني بالإحصائيات
الممرضة بتوتر : 13 مصاب و منهم مصابين بحروق من الدرجة الثالثة و لكن الحمدالله قدرنا نسيطر عليهم و لكن هناك 2 في حالة حرجة و سكت
أحمد بزعيق : إيه ما أحد خالف أوامري مهيم قلت بس تقدموا الإسعافات
الممرضة بتوتر : بصراحة بصراحة
أحمد بصريخ : خلصيني بقا و قولي
الممرضة بسرعة : الدكتورة نور و الدكتور إسلام في غرفة العمليات للحالتين الحارجتين لقلتلك عليها
أحمد بصراخ : هاد الإثنين يعني في كل مرة لازم يعملو نفسهم أبطال لو سمعوا كلامي تقوم القيامة يعني و كمل قال للممرضة : بس يخلصوا قوليهم يتوجهوا لمكتبي
الممرضة : حاضر
في غرفة العمليات إسلام بسرعة بدأ في صعق المريض و بعد عدة محاولات عاد قلب المريض ينبض إسلام لمنى : قومي بإغلاق جرح المريض و بعدها قومي بنقله للعناية المشددة سأقوم ببعث معتز ليساعدك و خرج
بينما في غرفة العمليات الأخرى نجحت نور في توقيف النزيف و أغلقت المريض و أمرتهم بأخذه للعناية المشددة و خرجت
و إتجهت للإسعاف اللممرضة : دكتورة نور الدكتور أحمد طالبك لمكتبه
نور : بعدين بروح له و إرتدت قفازات و ذهبت تشوف المرضى و تقدم لهم العلاج
في مركز عسكري
عمر : إيه قدرتو توصلو على أي أخبار عن الثعلب أو عن ذللك المجرم ساهر
مالك بحزن : لا على الأغلب ساهر هو من فجر القنبل*ة و كان الثعلب هناك
عمر : يعني إثنيناتهم الأن مصابين لازم أن نجد ساهر قبل أن يجده عمه أو كل جهود الثعلب ذهبت هباءا
مالك اومئ رأسه بنعم و قال : سأذهب لموقع الحادث و أتحرى بنفسي
فالمستشفى
أحمد بغضب : المشفى في وضع صعب و أنا عم بحاول وفر إمكانيات بس للأشخاص المهمين لننفذ المشفى بس ليش ما بتلتزموا بأوامري
السكرتيرة بدلع : خلاص يا حمودي بنقدر نقلب هذه الأحداث لصالحنا
أحمد : كيف يعني
السكرتيرة بخبث : يعني نقلبها لبطولة و نقوم بجلب الصحافة و نظهر للعالم اديش مستشفانا إنساني و قمنا بعمليات صعبة بتكلف كتير ببلاش و انقذنا المرضى وقتها أكيد كتير رح يتبرعوا للمشفى و بكونوا بدهم يتعالجوا هنا و أكملت بخبث : وقتها بتقدر تطردها لتلك الفاشلة نور و ذلك الطبيب
أحمد بغضب مسكها من شعرها : إياك تعيدي هذا الكلام أو تجيبي سيرة نور على لسانك مش وحدة زيك تقولي وش أعمل
السكرتيرة بخوف : ببس...
أحمد : برا
و خرجت بسرعة
أحمد خرج و اتجه للإسعفات و جذب نور من ذراعها
نور بوجع : اأترك إيدي عم توجعني
أحمد بغضب : عم تحاولي تنتقمي مني مهيك لأن أبوكي ترك كل ملكية المشفى بإسمي
نور : أنا ماعم حاول انتقم منك انا بس عم اعمل واجبي كإنسانة و كطبيبة
أحمد : الكل بيعلم اني عم خطط لميستقبلنا نحنا ..
قاطعته نور : مافي حاجة إسمها نحنا
و قاطعهتم أحلام : دكتورة نور مريض اليوم فاق و
لتسرع نور إليه
نور : مرحبا أنا دكتورة نور
المريض بأنفاس متقطعة : المجرم ساهر ما لازم يهرب.....
يتبع