اخر الروايات

رواية طبيبة القائد الفصل الثاني 2 بقلم ريم سعدي

رواية طبيبة القائد الفصل الثاني 2 بقلم ريم سعدي


 

طبيبة القائد
الفصل الثاني
في مكان مهجور
شخص ١ : هل توصلتم لأي خبر عنه
شخص ٢ : نعم يا زعيم هو في مشفى ٠٠٠٠
فيبتسم شخص ١ بخبث : جيد
في المشفى
نور ذهبت الى غرفة المريض و بدأت في الكشف عنه و كان نصف غائب عن الوعي و كان يهلوس بكلمات غير مفهومة
نور لأحلام : وضعه مستقر و هو لساتو تحت تأثير البنج بس يفيق خبريني
أحلام : حاضر
و خرجت نور فسمعت صوت إسلام بصرخ فذهبت إليه
نور : شوبكم صوتكم وصل لأخر الممر
إسلام و هو ماالعمليسك شعره بعصبية : إختفى مريض اليوم
نور بتفاجئ : ميف يعني اختفى؟!
إسلام : إسألي هذان و نظر الى منى و معتز
منى بارتباك : طلبنا الدكتور أحمد لعنده و لما رجعنا لم نجد المريض و كان الأرض شقت و بلعته
إسلام بقلق : في حدا اخذوا مستحيل يكون فاق و حتى اذا فاق ما رح يكون بوسعه يمشي
نور بخوف : يعني اختطفوه
معتز : شو نعمل الان لازم نخبروا الدكتور احمد هو يتصرف يخبر الشركة
أومأت نور رأسها بمعنى نعم
كانت أحلام رايحة تحقن حقنة في محلول المعلق للمريض و تفاجئت لما وجدته لبس ثيابه شال المحاليل
أحلام بفزع : شو عم تعمل انت لازم ترتاح لسا قبل ساعات خرجت من العملية
لم يهتم لكلامها و خرج
بالنسبة لنور و إسلام كانو عم بيفكروا كيف يخبروا أحمد بهذه المصيبة
معتز : مين رح يقولو أكيد مش أنا منى رح تقولو
منى : و أنا ليش انشاله مستحيل قولو انا بس بشوفو بصير نعي ارتجاج بالدماغ و بدك قوله هربنا مريض
نور : خلاص أنا رح قولو
معتز : اهاه عين الصواب
ليسمعوا صوت من ورائهم : تخبروا مين و بإيه
نور بإرتباك : بصراحة في مريض اختفى
أحمد بجدية : إيه
إسلام : المريض مش فوعيوا مستحيل يكون راح لحالوا أكيد في حدا اخذه
أحمد بعصبية : كيف يعني مكان احد الى جانبه
منى بخوف : انت لما طلبتنا لعندك تركناه دقيقة و لما رجعنا لقيناه مش موجود
أحمد بعصبية و ايه هوية المريض ؟!
معتز بسرعة : مش عارفين هو من ضحايا الإنفجا*ر
أحمد نظر الى إسلام لي كان ساند للحيط و قال : انا بحل الامر و خبر الشرطة و بص لنور و قال : إتبعيني بعد شوي عندنا مؤتمر صحافي
نور : صحافة إيه الأن
أحمد بنظرات حادة : عم حاول أنقذ المشفى
نور بتعجب : و أنا إيه دخلني بهذا اللقاء فيك تفهمني
أحمد بنظرات حادة : لأن حضرتك لي عملتي بطولة و سمعتي للمصابين يتعالجو هنا و هم من حي فقير و حولتي المستشفى : لعيادة للمساكين
نور بعصبية : من زمان كانت أبواب هاد المشفى مفتوحة لأي محتاج
أحمد : وقتها أبوكي ما فلس المشفى
أحلام كانت عم تلحق المريض و تصرخ : يا سيد لازم ترجع لمكانك رح تسببلي مشاكل و بص لها فين مصابين الإنفجا*ر
أحلام لا ترد
ليصرخ بصوت مرتفع و كان منظره يخوف : في قسم الإسعاف
ليكمل بصراخ : و فين قسم الإسعاف
لتشير بيدها للأسفل فيسرع بالنزول للأسفل و يرى باب واسع مكتوب عليه إسعاف فيدخل و يجد هناك الكثير من المرضى و بدأ يشوف فيهم واحد واحد
لتسأله صارة (طبيبة) : أنت عم تدور على حدا بيقربك ؟!
المريض : بقلب على ساهر الجيلالي
ليأتي صوت من خلفه : هربوه من المشفى
و كان الصوت مألوفا للمريض لينظر وراه و يجده مالك
مالك بفرحة : خوفتنا عليك كتير يا قائد بقصد يا سليم بيه
ليحضنه
مالك : توحشتك توحشنا تدرييك الشاق و الصعب
سليم : لي بيشوفك يقول صارنا عامين ما شفنا بعض و هي ساعات فقط
مالك : كانت اعوام و نحنا بنستنا خبر عنك 😢
سليم بجدية : بتمنا ما في أحد اتكاسل في غيابي
مالك : و من يتجرأ الكل كان خايف عليك اتخيل حتى القائد عمر كان خايف عليك
كانت نور قد شافت مرضاها و راحت تشوف مريض الإنفجار كيف ما هي سمته قبل ما تجي الصحافة لي أرغمها عليه أحمد و لما وصلت تفاجئت أنه مش موجود نور في نفسها : يعني اليوم يوم إختفاء المرضى و لا إيه
لتفزعها احلام من وراها بأنفاس متقطعة : نن نور كنت بدور عليك فكل حته المريض فالإسعاف فاق و راح و كأنوا بدور على حدا حاولت أوقفوا بس ما سمعني لتتوجه نور بهلع للإسعاف
في الإسعاف كان مالك و سليم بيتكلموا و صارة مستغربة من كلامهم بالألغاز لتقتطعهم : إذا سمحتوا فيكم تتفضلوا تحلوا مشاكلكم برا عم تزعجوا المرضى
مالك بفزع : بسم الله الرحمان الرحيم من وقتاش كنتي هنا
صارة بسخرية : من بداية الحديث
مالك : انت عفريت او ايه
و كادت صارة تجيب لكن قاطعتها نور
نور لسليم بعصبية : شو نوضك من تختك يا باشا
سليم تجمد مكانه مما شافه و قال : انت مين!؟
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close