اخر الروايات

رواية روهان وديالا اغتصاب بالتراضي الفصل التاسع 9 بقلم سيرين عادل

رواية روهان وديالا اغتصاب بالتراضي الفصل التاسع 9 بقلم سيرين عادل


الفصل التاسع
كان رامي قد سمع أصوات التكسير وظن ان أصابها انهيار او شئ..
فاسرع لها .. اصدمت به وهي تصرخ..
فلقد ظنته قاتل أخر مع السابق ..
أمسكها بسرعة حتي لاتسقط أرضا وهو يحاول استيعاب ما يحدث!
والتأكد من انها بخير ولكن عندما رأي الدماء عليها حتي تشوش فكره لا يعرف ماذا اصابها!..
فابعدها خلفه وقام بالركض سريعا خلف هذا المقنع..
والذي ركض بدوره عندما رأي رامي!..
بعد قليل عاد اليها.. وقد فر هذا المقنع منه فكان هناك ماتور بانتظاره!..
وجدها جالسة أرضا جانب أريكة كبيرة مختبئة ترتجف!..
فما اسوء هذا اليوم اللعين!
اقترب منها وهو يهدئ من روعها..
وعندما نظرت له حتي خارت قواها وبدأت بالبكاء والصراخ فما هذا الضغط عليها!...
جلس رامي القرفصاء جانبها وهو يمسح علي ظهرها لتهدأ..
ولكنها صرخت عندما لمست يده ظهرها ..فوجد يده مليئة بالدماء!!..
ابتلع ريقه وأمسكها من ذراعيها لينهض بها وأجلسها علي الأريكة وهي ترتجف بردا وخوفا!!..
نظر لصدرها كان يحتوي علي جرح قريب من عنقها واصابعها..
فيبدوا انها حاولت امساك السكين بيدها ياالهي !..
قال لها بخفوت: اهدي خلاص مفيش حد.. انا معاكي متخافيش!...
نظرت له وهي تبكي بشدة وقالت بصوت هزيل باكي: انا خايفة يمووووت!......
استغرب للحظة ما تقول وبعدها استوعب انها تقصد محسن ! ..
كان يظنها تبكي من الألم!
طمئنها بأن الطبيب قال له انها ذهبت به في الوقت المناسب وهذا جيد..
ولكن عندما انهي كلماته.. وكأنها لم تسمعها وانتحبت أكثر وقد ارتمت بحضنه وهي تردد انا خايفة يموت ويسبني!..
تسمر رامي في البداية من احتضانها له وشعر بيدها تقبض علي قميصه بارتعاش!!..
ابتلع ريقه وربت علي كتفها..
وقال: اهدي.. اهدي.. متخافيش..هيبقي كويس .. اهدي خلاص ..
كان رامي يحاول النظر للجروح ويحاول تبين حالتها؟
ولكنها كانت متشبثة به بقوة وكأنها في عالم اخر!..
ابتلع ريقه وهو يشعر بها.. وبكل شئ فهي تقريبا لاترتدي شئ بين يديه!..
قال رامي بعد أن هدأت شهقاتها : مدام ايليف!..
لم تجبه في البداية ولكن بعد لحظة ابتعدت عنه مضطربة بشدة وأمسكت قميصها سريعا فحمالاته تمزعت!!..
أبعد رامي نظره عنها حتي لا يزيدها حرج!..
وقال: احنا لازم نشوف الجروح دي عشان متتلوثش.. انتي بتنزفي !
ظلت ايليف كما هيا تنظر بخوف فهي لا تصدق ما حدث.. لا تريد شئ غير محسن!
تنهد رامي وقال بهدوء: فين القطن.. صندوق الاسعافات يعني؟..
لما تجبه علي شئ فقط ظلت دموعها تسيل بصمت وهي تنظر الي الاشئ أمامها وتهتز بحركة بسيطة..
تنفس رامي ونظر لها وهو يهزها لتفيق وقال بحدة : فوقي.. حاولي تفوقي متخافيش..
ابتلعت ريقها وهيا تنظر له بحدقة مهتزة وسط الدموع..
نظر لعينها بشرود فهي جميلة كعيون والدته!..
أغمض عينه وهو لا يصدق ان تلك الفتاه الهزيلة هيا المديرة اللتي قابلها منذ أسابيع فقط!!..
فالملابس الرسمية تعطيها حجم وقوة..
كم هيا ضعيفة وصغيرة دون كعب ودون رسمية!..
كديالا تماما.. كيف هذا الشبه!! لا فرق ! ..
كيف وهو تأكد من روهان ان ليس لديالا أقارب البته!
عندما سأله بطرق غير مباشرة ان كان لها عائلة .. ولكن روهان أكد ان ليس لها احد ..
ووالدها ووالدتها لا يريد الاختلاط بهم وليس لها اخوة او اقارب حتي من العائلة !!..
تحرك رامي يبحث عن المرحاض وعندما وجده دلفه وبحث عن علبة للاسعافات ووجدها باحدي الخزائن الراقية..
أخذها واتجه لها.. وضع العلبة أمامه علي الطاولة وجلس جانبها ..
واخرج قطع قطن ومطهر وأمسك أصابعها..
والتي مازلت تنزف وقام بتنظيفها ولكن الدماء ما زالت تخرج!..
أخرج رباط شاش طويل ولفه عليها ليكتم الجروح..
وأخرج قطن أخر بعد ان وضع القديم والذي تحول لونه للأحمر...
وبدأ بتنظيف جرح صدرها وهو يشعر بالحرج!..
وهي ما زالت بعالم أخر فقط مستسلمة له!..
رفعت عينها له فهو قريب للغاية.. وكأنها تري ملامحه للمرة الاولي!..
فوجهه مجذب للنظر كجسده تماما وشعره!..
وبدأت ملامحه تتحول أمامها لملامح مجعدة كثيرا!!..
حتي أصبحت تراه محسن!..
فابتسمت له ورفعت كفها السليم دون شعور ووضعته علي جانب وجنته متحسسة وجهه وذقنه!..
خفق قلبه بشدة تحت لمساتها له ومنظرها .. فهي كالخطيئة امامه!!..
ابتلع ريقه وهو يشعر انها لست بوعيها..
ترك يدها تتحسس وجهه ووضع اللزق علي جروح صدرها بعد ان عقمها..
ثم رفع عينه لها وقال بهدوء لفي عشان ضهرك..
وكأن صوته قد أخرجها من خيالها ففجأة عادت ملامحه شبابية جذابة تحت اصابعها..!!
تسمرت لحظة وأبعدت يدها وهي تتنفس بسرعة...
فأعاد لها ما قاله بهدوء: فتحركت بأليه له وبدء بمعالجة الجرح..
كان كبير قليلا.. وشعرت بالالم وهو ينظفه ..وبكت!..
وماذا تفعل غير البكاء!..
فقال بهدوء وهو ينظف جروحها : لما تروحي المستشفي خلي الدكتور يشوف الجروح برده ..سمعاني!
لم تجيبه فهي مازالت بعالم اخر !..
بعد ان انتهي نهض ودخل احدي الغرف ..
فوجد خزانة كبير فتحها ولكن وجد داخلها أغطية وشراشف أغلقها وخرج ليري غرفة أخري.
. وفتح حزانتها وأصابه الدهشة وهو يري وسائل المتعة المقذذة!!!!..
فهذه وسائل تعذيب وليس متعة..ما هذا !!
فتح الخزانة الاخري فوجد ملابس كثيرة جميعها منحلة!..
أغلقها بعنف واشمئزاز.. وفتح التالية وجدها ملابس مصفتة بترتيب سحب منها بلوزة وبنطال.. وخرج !
اتجه لها فوجدها تبكي وتتحدث الي الاشئ أمامها!..
اقترب منها وأعطاها الملابس.. فاقت من دهشتها فمن أين اتي بها؟!..
قال: قومي غيري أنا هستناكي عند الباب..
وركزي ..غيري عشان نروح لمحسن باشا.. تمام!
أومأت له بهدوء وبدأت بالتغير ..وخرجت له بعد ان انتهت...
أخذها رامي وعاد للمشفي مرة اخري..
كان يشعر بالغضب وهو يقود.. فكم هي منحلة..!! علي ما تبكي؟!! ...
فالرجل بعمر جدها ..وليس والدها فقط!...
ويبدو مما رأه داخل الخزائن انه مريض!!..
وصلوا بعد دقائق وترجلت من السيارة بشرود ..
وتركها وذهب مرة اخري !
****************************************
كانت ديالا قد خرجت من المشفي بعد فترة من العلاج والملاحظة..
وأخذها روهان برحلة خارج البلاد..
كانت سعيدة وهي تشعر بأنها تتوهم ومازالت داخل حلم..
فأي قدر هذا الذي ألقاها لذلك الرجل!...
نزل روهان معها أمام ضفة عالية..بعد ان قام بصف سيارته..
كانت الاشجار والزهور تغطئ الصخور والمياه حولها خضراء وزرقاء ..
كان مكان رائع فهي لم تري مثل جمال هذه الطبيعة..,وقام بأخذ عدة صور لها بين الاشجار والخضار والطبيعة
ثم خلع روهان تيشرته ونزل المياه الصافية وأشار لها أن تأتي..
ولكنها خافت من المياه فهي لم تذهب بحياتها لبحر!..
شجعها للنزول فهو معها.. وبالفعل نزلت المياه باضطراب شديد واقترب هو ليسحبها!..
ارتجفت بشدة عندما لامست المياه عنقها..
رفعها روهان فهي كطفل بالنسبة له وهي خارج المياه.. فمابال والمياه ترفعها معه!..
ظلت ديالا متخشبة بقلق وهي تمسك بذراعيه باحراج وعلي مسافة منه حتي لا تفلت في المياه..
بعد قليل استدار و جعلها تضع يديها علي كتفيه ..
ليشق هو المياه وهي فوق ظهره ..
فهي لاتعرف السباحة ولن تستطيع الاستمتاع..
كانت ديالا تشعر بالحرج الشديد منه ولا تعرف السبب ..
بررت هذا بسبب ذالك الشعور داخلها تجاهه!..فهي تحبه!
وعندما استدار ولامست عضلات ظهره حتي سرت الرجفة بها!..
ابتسم روهان من رعشتها وتوترها منه وبدء بشق المياه..
بعد قليل تناست توترها وظلت تضحك عاليا باستمتاع وهي تشعر أنها فوق ظهر سمكة سريعة!!
فكم هو متمكن بالسباحة.. كان روهان يضحك علي ضحكاتها العالية!..
وتوقف بعد ان وصل لمسافة بعيدة عن الشاطئ ..والتفت بسرعة ليحاوطها من خصرها ويدور بها بالماء..
وبدء بالدوار بها عدة دورات متتالية ..وهي تضحك بشدة ..لا تعرف اهو حرج ام سعادة فكل شئ جميل!
وعندما توقف حاولت ملامسة الارض سريعا!.. ولكن لا يوجد أرض تحتها!!..
شعرت بالذعر وتشبثت به بشدة من رقبته كما أراد هو!!...
هتفت بذعر واضطراب: أنا مش لامسة الارض!..
ضحك وقال بعبث : ولا انا!!...
اتسعت عينها وقالت بخوف ودهشة : بجد أنت مش لامسها؟!..
فقال بضحك : يابنتي انتي فاكراني الرجل الاخضر!..
احنا في نص المية!.. اكيد مش لامسها!..
فجأة احتضنته أكثر وهي تقول بخوف ونبرة اقرب للبكاء : انا خايفة نغرق!..
قهقه روهان بشدة وقال : نغرق مرة واحدة!..
يعني مبقتيش خايفة علي نفسك بس!..
وتابع بخبث : دا انتي خايفة عليا كمان؟!..
تجاهلت معني كلامه ونبرته العابثة...
وقالت بخوف وترجي : والنبي خلينا نطلع..انا..
قطع كلماتها عندما التقط شفتيها!..
بعدها ابتعدت برأسها بتحريكها يمينا لتفلت منه !..وقد بدأت شفتيها ترتجف..
وقالت باحراج : والنبي خايفة مش مركزة!..
ضحك روهان وقال بعبث: فعلا الحاجات دي محتاجة تركيز!..
ثم تابع : طيب انا اسمي ايه؟!
نظرت له ببلاهة وهي تقطب جبينها!..
فقال : قولي اسمي ايه؟!..
قالت بخفوت : روهان!.. وانخفضت نبرتها كثيرا!..
فابتسم لها وقال: تعرفي انك مش بتناديني باسمي خالص!..
شددت من يدها حول عنقه خوفا وقالت بتوتر: عادي !
ابتسم لها وقال بسخرية : لا مش عادي!.. انتي بتتحرجي اصلا تناديني باسمي!..
بس لازم تفهمي وتتعودي اني مش ظابط ولا باشا معاكي .. انا جوزك !
ابتلعت ريقها ونظرت جانب وجهه لتتجنب عينيه!
فظهرت عينها بوضوح والوانها علي ضوء الشمس الخافت حولهم!...فظهرت ساحرة الجمال أمامه..
فقال بخبث: عاوزاني اطلعك؟!..
أومأت برأسها سريعا.. فقال بهدوء : طيب هاتي بوسه!..
نظرت له بدهشة.. فظل ينظر لها بهدوء وابتسامة عابثة علي جانب ثغره!..
بعدها بلحظة قال : خلاص مش طالع!..
تحولت ملامح وجهها وصوتها للتوسل الباكي وهيا تقول: والنبي والنبي خايفة ..اطلع بقي!
روهان بخبث : خايفة وانتي معايا ؟!...
واكمل :وبعدين مش طالع الا لما تبوسيني!..
انتي عمرك معملتيها.. وانا لازم اكسرلك حاجز الرهبة اللي عندك مني دا!...
نظرت له قليلا بتردد وهي تشعر بنبضها يتعالي !..ولكن لاول مرة دون ألم!..
أغمضت عينها بتوتر واقتربت وقبلته قبلة رقيقة علي وجنته..
خفق لها قلبها بعنف!..
وعندما أبتعت نظرت لعنقه.. حتي لا تري عينه العابثة!..
وقالت باضطراب ورجفة : يلا يلا اطلع بقي!...
ظل روهان صامتا فرفعت عينها له بتساؤل فهو لم يتحرك!...
فقال ببرود : مش دي البوسة اللي أقصدها!.. انا عاوز بوسه زي بتاعتي !!..
نظرت له ببلاهة ..سرعان ما تحولت لدهشة!..
فقال وهو يضيق عينيه : اوريكي بتتباس ازاي عشان تبوسيهالي استني افكرك!..
أضطربت بشدة ..فدفعته دون أراده..
فنزلت داخل الماء.. فرفعها روهان سريعا!..
فنظرت له بذعر وهي تتشبث به وتشهق من المياه.. وبدأت ترتجف بردا وخوف واضطراب !..
فقال بشماته : تستاهلي.. ويلا هاتي بوسه عشان اطلع!..
وفجأة سحبها للداخل اكثر واكثر!..
فبكت فجأة فهي حقا تشعر بالخوف!..
قال روهان : لالا انا قلبي حجر ..والله مانا طالع الا لما تبوسيني!...
فاقتربت منه وهي ترتجف وأغمضت عينها وهي تتنفس داخلها وقبلته!!:
مرت اللحظة كدهر عليها من توترها.. ابتعدت وهي تضغط علي شفتيها باسنانها..
ضحك روهان بشدة وبدء بشق الماء مرة اخري عودة للخارج!..
كان روهان يأخذها الي اماكن كثيرة وينزهها وكأنه يريد تعويضها عن كل شئ !
التقط لها العديد من الصور ..وعندما يجدها شاردة يضحك معها وهو يقول :اضحكي !
متبطليش ضحك ومتسرحيش وانتي معايا..
كانت تبتسم حقا بسعادة وليس مجاملة .. فهي حقا سعيدة وبشدة !!
**********************************
مرت عدة ايام .. وأخد رامي الصفقة المنتظرة لمحسن!!..
كان يشعر بالغضب منه ومنها دون سبب!.. لا يعرف لما!..
هل لأنها صغيرة بالنسبة له!..
أم لأنه مريض ويبدو ساديا!.. ام ماذا؟!!..
فهو لم يخفي عليه كدمات عنقها والتي تدل علي ماهيتها!..
أغلق رامي حاسوبه وهو يشعر بالارتياح..
حينها رن هاتفه.. أجاب فوجده محسن الشوماني !
محسن: بشمهندس رامي ازيك؟!
رامي ببرود : الحمدلله.. انت أخبار صحتك ايه دلوقتي؟ّ!
محسن : الحمدلله أحسن ..أنا كنت عاوز أشكرك علي وقوفك جمب ايليف..
وانك أنقذتها من الحرامي اللي كان موجود.. وغيره..
قال رامي بهدوء : محصلش حاجة تستاهل الشكر.. ولا يهمك!..
محسن : لا ازاي بقي.. أنا حابب أعزمك عندي في الساحل يومين.. أشكرك فيهم وعاوزك في موضوع!..
رامي : لا مش مستاهلة.. لان وقتي ضيق معلش!!
محسن باصرار : لالا والله هزعل منك.. انا ليا الشرف انك تنورني.. متكسفنيش بقي!..
ان شالله بكرة الصبح نطلع ..وهيكونوا يومين خوفاف وحلوين صدقني..
رامي : تمام.. هشوف جدولي وأديك خبر!
محسن: تمام.. بس برده هستناك بالخبر الحلو ..وانك جاي!..
أغلق محسن بعدها مع رامي.. وهو ينظر لايليف والتي كانت تبكي بعد أن قام بجلدها !!
فلقد خسر في هذه الثفقة عشر مليون!..
وبدأ في الأنحدار كثير بسبب عندها وتحديها لرامي من البداية!..
جلس محسن علي الاريكة وكانت هيا أرضا أمام قدميه..
فقال بحده وتعب: بيتنطط عليا ابن سليمان شهمي !..بس ملحوقة!! ..
اسمعيني كويس زي ما خلتيه يبقي ضدك هتخليه يبقي معاكي!..
أنا مش ناوي أخسر ثروتي علي أيد شرشوحة زيك.. كان هدفها اللعب والعناد!..
والا قسما عظما أرميكي لسمير وانتي عارفاه ما هيصدق!..
***********************************
في صباح اليوم التالي نزل رامي بعد أن أخذ قهوته..
كان يرتدي بنطال من الجينز الغامق وقميص أبيض مفتوحه اول أذرار فيه..
قفز في سيارته بعد ما وضع نظارته الشمسيه علي عينيه وانطلق في طريق الساحل كما اتفقا امس!!..
وصل رامي بعد أن وصف محسن مكانه.. وكان رامي يعرفه من الأساس ..فمحسن غني عن التعريف باملاكه!..
رأي ايليف أمامه جانب محسن.. اقترب والقي التحية..
ودخل الجميع.. تناولوا الغداء بعد عدة ساعات وبدؤا بالحديث عن الأعمال..
وكان محسن يحاول أخذ الثفقة الأخيرة منه مرة اخري ..بأنه سوف يعطيه مقابل!!..
كان رامي ليس بالشخصية الغبية .. بل محنك وبشدة ..
ويفهم الشخص من نظراته ..دون حديث!
استخدم رامي الاسلوب البارد معهم وظل يبتسم بسماجه لهم..
بعدها نهض محسن وقال أنه سينال قسط من الراحة!!..
وطلب من ايليف الا تتركه وحيدا وتطلعه علي الساحل وجمال مناظره الخلابة!!...
وعندما صعد محسن الي الغرفة العلوية..
حتي ابتسم رامي بسخرية...
فالرجل مريض حقا لقد عرض عليه زوجته بكل وقاحة!!!..
بل تركها معه وهو يعلم جيدا ما الذي سيحدث في وضع كهذا!...
جلست ايليف بثبات وهي تنظر له..
رفع عينه لها وقال بسخرية لاذعة : احنا هنقضيها قعود ولا ايه؟!
تفاجأت ايليف من جرائته!!.. ولكن تخطت الأمر ..
فمن الممكن أن يكون تفكيرها هو المنحل كحياتها وليس مقصده!..
فقالت بهدوء : تحب تعمل ايه؟!
ابتسم بسخرية وقال بنبرة عابثة واضحة : الي انتي عاوزاه!.. شوفي انتي نفسك في ايه وانا معاكي اهه!!
كانت كلماته وقحة ويقصد جميع ما قاله حقا ..اذا هي لم تفهم خطأ!..
فقالت ايليف بجرائة : ياتري اللي بفكر فيه نفسه اللي بتفكر فيه؟!..
اجابها بسخرية : انتي شايفة ايه!...
وتابع بوقاحة: بس انا بحب أخد وقتي.. يعني مش شقلب واقلب!..
انا لسه بصحتي مش زي انكل محسن!!!...


العاشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close