رواية روهان وديالا اغتصاب بالتراضي الفصل العاشر10 بقلم سيرين عادل
الفصل العاشر ..
ابتلعت ايليف ريقها فهو وقح بحق وكثيرا!!...
رفعت حاجبها الأيسر وقالت : متقلقش محسن هيريح كام ساعة!..
وتابعت بوقاحة أكبر : ولا انت محتاج يوم؟!
امتعض رامي وتجهمت ملامحه فهي ساقطة حقا كزوجها!..
نهض رامي وقال وهو يقترب منها: ايه مش خايفة مني؟!!
اهتزت لوهله من نبرته.. فهي تشعر انها خطيرة!..
هذا بخلاف جسده.. فلا تحتاج لتفكير في استنتاج انها لا شئ جانبه!..
كل من اقتربوا منها وقت سمير كانوا كمحسن..فهؤلاء فقط من يدفعوا المال لتلك الغرائز الحقيرة !
فكانت تشعر بالأمان فهي تتفوق عليهم بالقوة الجسدية بالتاكيد!..
ولكن رامي في رعيان شبابه!.. جسده يشع طاقة ورجولة وقوة!..
هذا بخلاف ضئالتها بالنسبة له فهو يملك طول مثالي كعارضي الازياء..
اخرجها من شرودها ضحكته الساخرة..
وهو يقول : خلاص عنيكي جاوبت!!..
دا انتي مرعوبة مش خايفة!!..
ابتلعت ريقها وأجابته بحدة وسخرية تحاول ان تخفي خوفها : أخاف!.. انا!...
انت فعلا متعرفنيش.. ثم تابعت بثقة : اخاف من ايه؟!..
اقتربت منه بخطوة جريئة حتي أصبحت أمامه!..
وقالت : انت عارف انا قربت من كام واحد ؟!!!!
ابتلع غصة بحلقة من كلمتها وما صوره له خياله!..
فجذبها له فجاة واقترب ليلتهم شفتيها بعنف وكأنه يأدبها عما قالت!..
وعندما ابتعد.. لهثت بعنف وبدأت تشعر بالرجفة داخلها.. فيكفي ما حدث!..
ضمت شفتيها بألم وهي تشعر بطعم الدماء!
كانت تود لو تفر هاربة.. ولكن كلمات محسن رنت باذنها!..
فتنفست بعمق تحاول الهدوء والثبات
وقالت بانكسار احسه رامي بصوتها : نتفق الاول بقي!..
أومأ رامي لها بسخرية..
فقالت: مش هتدخل ضدنا في صفقات !..ولا هتحاربنا في السوق!..
واخر صفقة حديد هتديهالنا!.. وهندفع اللي دفعته فيها عشان ميبقاش في خساير ليك..
مط رامي شفته وقال ببرود : ياااه كل دا؟!!.. ياتري ايه المقابل بقي؟!
ابتلعت ريقها فهو يدور بالحديث.. كيف يسأل وهو يعرف أنها المقابل!!..
لمحت نظرته المشمئزة فعلمت انه يريد اذلالها!!..
وأعطته ما يريد عندما قالت: انا المقابل!!..
نظر لها نظرة وقحة وكأنه يقيمها!..
وقال بقرف : بس انتي مش مقابل عادل!.. وتابع.. انت فاكرة نفسك حاجة!.. مبتشوفيش ستات ولا ايه؟!!
ابتلعت اهانته وقالت بوقاحة : متحكمش.. انت لسه مجربتش!!
ضحك رامي بخشونة وزمجر بغضب : دا انتي واثقة من نفسك اوي!..
تابع بسخرية واحتقار: دا انتي تموتي في ايدي..
وقال بعبث وهو يغمزها : انا مش زي محسن بقولك!!
مسحت باطن يديها بملابسها بهدوء فهي عندما تتوتر او تخاف تتعرق يديها وقدميها بشدة!..
ولكن مدي التعرق طبع علي ركبتيها لون محل مسحها لكفها!..
ولاحظ رامي هذا.. فقال: اطلعي لجوزك ياقطة وبطلوا الشغل ال*** دا!!
انا اصلا مليش في النجاسة دي متتعبوش نفسكوا!..
وقفت أمامه عندما رأته ينهض ليخرج.. تمنعه من الخروج وكأنها نمر يتمسك بفريسته
وقالت بحدة: انت مش هتمشي الا لما نتفق!..
حدجها رامي بنظرات مخيفة وقال : طب البيه ال *** وفلوسه وخايف عليهم..
انتي بايعة نفسك ليه؟!..
عشان رخيصة اصلا.. ولا عشان تورثي المال دا لما يتكل؟ !!
اجابت ببرود : الاتنين!!...
تفاجأ لوهلة من اجابتها... فهل تعترف بانحلالها ورخصها!!!!
تحرك رامي وهو يقول باستحقار: وانا مليش في الرخص!..
أمسكته من ذراعه فهي ستقتله ان لم يتراجع ..!.ولكن لن تعود لسمير مرة اخري والا قتلته هو الاخر!..
قال رامي بحدة : في ايه؟!!.. انتي كده منعاني اعدي يعني؟!!..
انا لو خبطك قلم هتبقي عند الشباك اللي هناك دا!..
قال تهديده وهو يشير علي النافذة في منتصف الحائط الجانبي!..
فكرت ايليف ماذا تفعل.. فقالت: خلينا نتفق بس!..
رامي بعصبية : مفيش اتفاق بنا.. خلصنا!..
ولكن تسمر محله فجأة عندما وضعت يدها علي صدره وهي تتحسسه بجراءة!..
شعر بالغضب وود لو يقتلها الان!!..
فماذا تفعل تلك الوقحة الحقيرة؟!..
غامت عينيه وهو يحدجها بالنظرات الغاضبة ولكن كانت يدها تزداد جرائة ورعشة في نفس الوقت!...
امسكها رامي من خصلاتها كدمية يريد نزع شعرها من جدوره! ..
وقال بتهديد وهو يزعق بها بغضب: شيلي ايدك القذرة عني.. واياكي..
اياااكي تفكري تتجرئي عليا تاني!!..
واحدة *** صحيح!!.. نظر لها شذرا وهو يدفعها حتي ترنحت بشدة
ولكن اقتربت سريعا وامسكت قميصة قبل ان يخرج وبكت فجأة وكأنها تتشبث به!..
نظر لها بحدة.. فقالت : عشان خاطري قولي اعملك ايه؟!!..
بلاش علاقة مدام مش عاوز!.. بس والنبي سبنا متنافسناش في المنقصات واديني صفقة الحديد!!..
نفخ رامي بضيق وقال وقد نفرت عروقه من محلها : لو اديتله الثفقة.. هيكون مقابل انه يطلقك!!..
عشان حسابي من الاساس معاكي انتي!..واحدة *** فعلا !
نفت برأسها وتوسلته الا يفعل فهي لا تريد الطلاق!!
حدجها بنظرات ميتة وقال بحدة وكأنه ينفخ لهيب غضبة : متمسكة بيه علي ايه؟!!..
فعلا حقيرة!.. دا انسان مريض ..انا شايف الخزاين بنفسي .. وواضح انه بيعذبك وادي اكبر دليل!..
فجأة شق قميصها فظهر عنقها وعضام صدرها العلوية.. أشار بازديراء..
اكيد انتي مريضة زيه.. دا التفسير الوحيد!!..
حينها فكرت بتركه يذهب وتحاول مساوة وليد فهو مدير معه وله دور في تدميراها!..
سوف يقبل هي شعرت اعجابه بها.. ولكن توقف عقلها فمحسن قال ان الشركات في يد رامي وهو المتحكم الاساسي!!...
دفعها رامي فجأة من أمامه بعنف فسقطت ارضا وخرج وهو يسبها وبلعنهم!..
بل ونوي تدميرهم أكثر.. فهو الان يشعر بغضب العالم من هذه الطبقات المنحلة!!..
*******************************************
جلست ايليف تفكر ماذا تفعل.. فهي منذ ايام تبحث عن حل ولا تجد وقد وصلها خبر اخد رامي للثفقة الجديدة..
غضب محسن كثيرا وطلقها بالفعل بعد ما نالت الكثير من ضربه..
عندما قال له رامي ان كان يريد الفكاك من يديه يطلع تلك الساقطة المنحلة !..
كانت ايليف كالمجنونة وتوسلت لمحسن الا يلقي بها لسمير وهي ستدبر عيشها ولن تزعجه مرة اخري..
ووافق وتركها بشرط ..ان ازعجته سيسلمها لسمير بنفسه!..
بعدها علمت ايليف وهي تجمع أغراضها لتذهب من المنزل.. أن السارق كان سمير!!!..
يبدوا أنه يراقبهم وكان يعلم انهم بالمشفي..
فها هي ساعته الحقيرة بين ملابسها قريب من الخزنة في الاسفل!!...
أمسكت ساعته وهي تنظر لها بشراسة وكأنها تراه فيها ..
وتري رامي ومحسن ..وجميع رجال الارض
والتي تتمني لو تقتلع احشائهم بيدها.. ..
غادرت ايليف وهي تشعر بكره العالم لذالك المدعو رامي..
وقامت بالاتصال بفريدة صديقتها وهي احدي سكرتارية مكتب رامي ..
وهي جسوستها والتي أتت لها بعرض ثفقة عدني من البداية!!..
وأمرتها بعدة أشياء مهددة أنها سوف تقوم بنسفها اذا ما نفذت..
ولم تقول لها عن طلاقها ..وحمدت ربها ان محسن لم يعلن بعد.. بل انه لم يهتم بالامر!..
**********************************
بعد اسبوع كان رامي في مكتبه كالثور الهائج يصيح بكل من حوله..
دخل وليد له يهدئه وهو تحت تاثير الصدمة!..
قام رامي بطرد جميع موظفينه ..فهو لا يعرف الخائن ولن يبذل أي مجهود في معرفته ..فالجميع مخطئ!..
قال وليد : ازاي ورق أكبر ثفقات يختفي!!.. دي كارثة يارامي!..
احنا واخدين مبالغ كبيرة وقروض مهولة بنائا علي المشاريع دي..
ثم تابع بصدمة : دي فيها افلاس.!!!!
حينها خبط الباب ودخلت ايليف تتبختر بحذائها العالي وهيا بكامل اناقتها!!..
قال وليد بابتسامة واستغراب : ازيك؟!...
في حاجة ولا ايه؟! ... كان وليد يظنها ديالا!
ولكن بمجرد مانظر رامي لها حتي عرفها!!.
غامت عينيه بغضب وقال : ايواااا.. كده الدنيا وضحت!..
انتي الي ورا اللي حصل صح؟!!..
نظر وليد ببلاهة لهم وقد بدأ يستوعب فهذه ليست ديالا حقا!!..
ديالا بسيطة كثيرا عن هذه ولا تمتلك شراسة عينيها.. وقوة شخصيتها!!...
فتلك بطلة احلامه! ..
فقالت ايليف ببساطة وهي تنظر لرامي بابتسامة : ايواا.. برافو عليك ..انا ورا اللي حصل!!..
نظر لها بغضب وقال : ايه بتنتقمي يعني؟!..
أومأت ببرود وقالت : هديك الصفقات بدل ما تعلن افلاسك بس بشروطي!!..
جز رامي علي أسنانه وهو يريد الفتك بها!!
وبالفعل اقترب ليقتلها ويتخلص منها!!..
ولكن منعه وليد بسرعة وهو يهدئه ..فهم بحاجة لها!..
فيبدو من نظراتهم المشتعلة وحديثهم.. وجود خلافا ما بينهم !!
فقال وليد بهدوء : ايه شروطك يا أنسة ايليف؟!..
حينها ضحك رامي بشدة ساخرا وقال بوقاحة : لا انسة ايه..
دا انت كراجل ابرأ منها!! ..وافهمها بقي!! ..
ثم نظر لها باستحقار وقال: ايه شروطك يا مدام ؟!!..
صدم وليد من انها متزوجة !! ومن كلام رامي!!
قالت ايليف ببرود وابتسامة شامتة : شرطي انك تتجوزني!!
ضحك رامي بصخب وهو يهتف بها : انتي مجنونة يابت!..
انا اتجوزك انتي!!.. انتي هتنسي نفسك ولا ايه ؟!..
انا ماأخودش فضلت غيري ومش انا اللي اتجوز واحدة ****!!!..
وابعدي عن شري أحسن ليكي ..عشان اقسم بالله لو طولتك لصفيكي وانتي متعرفنيش بجد!!..
تابع بسخرية وعصبية : اصلا لو تعرفيني مكنتش جاتلك الجرائة تقفي قدامي!.. عشان تتشرطي كمان! ..
كانت دهشة وليد قد وصلت لاقصي حد من حديثهم ..ومن اللفظ البذيئ الذي اطلقه رامي عليها !
تنفس وليد وقال بهدوء : أنا ممكن اتجوزك !!..ونلم الموضوع لو مشكلتك الجواز!..
نظرت له بابتسامة وقالت بشماتة : لا.. رامي هو اللي هيتجوزني!.. عشان اكسر انفه!!
هو اللي طلقني من جوزي وخرب حياتي! ..
فهو اللي هيشيل الاسم بالسمعة ..انهت كلماتها وهي تغمزه بوقاحة!!
ثم نظرت لوليد نظرات مغوية وقالت : اصلا اعجابي الاساسي بيك ..
فمتقلقش لو اتطلقت من رامي هفكر في جوازنا ساعتها!!..
حينها فقد رامي أعصابه وأمسك الكوب الزجاجي وقذفها به لكي تخرس!!..
تجنبته ايليف بذعر فكان من الممكن أن يقتلها ان اصابها!!.. يا الهي فهو مجنون بحق!!..
وقف وليد أمامه يدفعه للخلف بقوة حتي لا يتقدم تجاهها ..
ولكن كان كالثور الهائج وهو يسبها بألفاظ خارجة ويصيح بعصبية شديدة
وفجاة امسك الكوب الاخر وقذفه تجاهها! ..
انتفضت ايليف وهي تشعر بالذعر وقد تفادت الاخر !
***********************************
جلس روهان علي الفراش بعد ان عاد من عمله ليلا..
كان يشعر بالارهاق الشديد وعندما خرجت ديالا من المرحاض أشار لها ان تأتي جانبه..
صعدت ديالا الفراش وهي تبتسم له فلقد مرت الايام بسعادة ..
وكان اجمل شهر حقا كما وعدها بعد خروجها من العملية|
فسنغافورا كانت بلد جميلة بكل المقاييس واستمتعت كثيرا بها..
جذبها روهان لتضع رأسها علي صدره..
وظلوا صامتين علي الضوء الخافت في الغرفة فكانت الاجواء هادئة..
عندما قال روهان : علي فكرة أنا مش ناسي موضوع توأمك ..
وبدور عليها بس الموضوع صعب شوية!..
كان هيبقي أسهل لو كنتي تعرفي سمير بعها لمين زي ما قلتلك..
بس ان شاء الله هلاقيها ..دا لسه اول يوم شغل ليا برده
لفت ذراعها حول خصره وهي تشكره بخفوت وامتنان ..فظل يمسح علي شعرها..
لقد أحبها أكثر عندما طلب منها أن تقص له ما حدث معها قبله..
حينها بكي أمامها دون شعور.. فهو لم يستمع في حياته لقصة كتلك!...
كم واجهت حياه صعبة ومتعبة!..
حينها علم أنها لم تسرق العقد.. وأنها خبأت علبة الدواء خلفها وقتها ..
ولم تكن هي الراقصة بل توأمها..
وهي رقصت قليلا ولكن ببدل مغلقة بسبب حرق فخذها ..
وشافع كان يريدها ليلة ولكنها خافت منه ومن قلبها ولذالك طلبته حبسها..
وطلبت منه في النهاية البحث لها عن ايليف ..وبدأ بالفعل ولكن لم يستطيع الوصول لصعوبة الامر ولكنه وعدها انه سيبحث عنها لاخر نفس فلقد عانت هيا الاخري بشدة!!..
**********************************
جلس رامي يفكر في حديث تلك الساقطة.
فلاش باك....... ..
ايليف : والله انت حر فكر براحتك!.. معاك يومين بالظبط مش أكتر... ساعتها هحرق الورق.. وأعلن افلاسك!!
بس متنساش عمو رؤوف اللي ممكن يموت بالسكتة القلبية ..بعد ما يفلس.. ولا طنط منيرة اللي ممكن تتجنن..
وعمو عاصم اللي ممكن امممم يتشل مثلا!..
يعني يعتبر مال أرون وانت ضيعته فجاة.. حتي وليد الجميل دا الله أعلم هيحصله ايه..
رامي : اطلعي بره.. قالها بزعيق وهو يقذف كل ما علي مكتبه ارضا..
حينها خرجت بكل تباهي وفخر وانتصار رغم رعبها وذعرها منه !....
.....................................................
أقسم رامي حينها أن يمحيها من الحياه!!
وبالفعل في صباح اليوم التالي كانوا عند مأذون ..ووليد معهم شاهدا وأخر غيره ...
تفاجأ كلا منهم حينها.. أنها كتبت بالعقد الا يطلقها قبل سنة!!
واذا فعل يدفع مبلغ مهوول!!..
حينها رفض وليد وقال : ازاي يعني.. ما المبلغ دا يخلينا نفلس برده انتي مجنونة؟!..
نظرت له بشراسة وقالت : ما شطارته يجمد!!.. وميطلقنيش قبل سنة!!..
نظر لها رامي بنظرات شيطانية.. والذي كان صامتا يحاول كبح جماحه حتي لا يقتلها ويقطعها اربا!!
انتهي من الزواج بالاكراه!!..
ولكن ولأول مرة أن تجبر امرأة الرجل للزواج بها قسرا !!!
**************************************
أخذ وليد الاوراق منها وحل أمر الصفقات وهدأت الامور!!..
بينما انطلقت سيارة رامي بها بسرعة مخيفة علي شقة له قام بشرائها منذ فترة!!..
وبمجرد ما دخلت الشقة.. حتي جذبها من خصلاتها بعنف وقام بضربها بكل قوة له وهو يسبها
فلاول مرة يجبر علي شئ في حياته!!..
وليس أي شئ بل فتاه رخيصة منحلة الاخلاق ..وتصغره ب ثمان سنوات !!..
ولعبت به ككورة صغيرة بين اصابعها!!..
سحبها رامي من خصلاتها كدمية ..ودخل الغرفة وهي تأن بين يديه و فتح خزانة كبيرة..
أخرج سطو جلدي اسود!!
قام بضربها به وكأنه يطهرها من حياتها ..فقط ليتقبلها برجولته في حياته لفترة!!..
. فقدت ايليف الوعي من كم الضربات والجلد وهي تنزف من جميع انحاء جسدها !!...
كانت تعرف انه مجنون.. ولكن لم تتوقعه هكذا!...
كان جسدها محفور بخطوط حمراء ملتهبة وبعضها ينزف من كل انش !
فاقت بعد فترة.. لا تستطيع الحركة ..فقط رمشت بعينها وفتحتهم لا تري شئ !
ضيقت عينها بوهن حتي تضح الصورة أمامها ..
و تفاجأت به جالس أمامها بمتعي مخيفة تتراقص بعينيه وهو ينظر لها بكره شديد!!
وفجأة نهض وهو يقول بشراسة مخيفة : يلا عشان تقيميني وتقولي مين أحسن انا ولا اللي عرفتيهم!!!!..