رواية انتقامي مختلف الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
: هتعملي ايه يعني؟
: سيبها لظروفها .
: هتقوليلهم يعني اني نمت معاكي مرتين !!
: لأ هقولهم انك اغتصبتني .
: اغتصبتك في المرتين !!!! تصدقي دي حاجة تضحك فعلا .
: لأ هي مرة واحدة .
: لأ مرتين انتي فاكرة المرتين وعلشان خاطرك هخليهم تلاته ، نص ساعة يا حياتي وهكون عندك .
: عندي فين يخربيتك انت مجنون !!!
: بذمتك مش وحشتك ؟
: انت فاكرني اي ؟!! متنساش اني اخت مراتك ، علفكرة انا اول مرة اغلط في حياتي وكنت تحت تأثير صدمتي بخيانة جوزي ، انما انا مستحيل اعمل كده .
: بردو انتي وحشتييني وهاجيلك دلوقتي .
: اقسم بالله لو عملت كده لألم عليك الناس وافضحك واقول انك اغتصبتني في بيت اختي وبتحاول تكررها تاني وساعتها مفيش حد هيصدقك وهيصدقوني انا .
: طيب يا لولا براحتك . بس خلي بالك انتي في خيالي علطول ومش هنساكي ابدا .
قفلت المكالمة معاه وبعدها كان بيحاول يكلمني كل كام يوم لكن انا كنت مش برد عليه .
مدحت جوزي فضل كام يوم ورا بعض يحاول يصالحني وانا برفض وابعده عني لغاية ما في يوم حلف واقسم انه بعد عن الست دي وعمره ما هيكرر غلطته دي تاني ابدا .
وقتها بس انا رضيت نتصالح مع بعض ، بعد ما اقسم ان عمره ما هيتكلم مع ( هبة ) زميلته اللي كان بيخوني معها .
بعدها هند اختي كلمتني وسألتني : عملتي اي مع جوزك ؟
: اتصالحنا .
: بجد ؟؟
: ايوه بس بعد ما طلعت عينيه واتحايل واترجاني كتير اوي .
: انتي كده عملتي الصح ، الرجالة كلها كده عينيهم زايغة والست الشاطرة اللي تعرف جوزها بيعمل ايه وتسكت وتعمل نفسها متعرفش حاجة علشان بيتها يستمر .
(( في اللحظة دي قلبي انقبض وحسيت انها ممكن تكون بتتكلم علي جوزها او انها عرفت اللي حصل بينا !!! ))
مسكت اعصابي وسألتها : يعني انتي لو عرفتي ان جوزك خانك هتسكتي ؟؟
ضحكت هند اوي : طبعا اكيد ، انا عارفة بلاويه كلها وبعمل نفسي مش عارفة ومش واخدة بالي .
( حسيت بخوف شديد من كلام هند و معرفتش اتكلم ) فقولتلها : طيب سلام دلوقتي يا هند .
وقفلت معاها وقعدت افكر ياتري ممكن هند تعرف اللي حصل بيني وبين جوزها وتسكت ؟؟!!! لا مستحيل .دي بتحبه اوي وحتي لو عملت فيها عبيطة في غلطاته مع اي ست مستحيل تقبل او تسكت عن كده مع اختها وفي بيتها كمان !!! لا لا صعب اوي مش ممكن ، ده غير كمان ان تصرفاتها ومعاملتها معايا طبيعية جدا .
مدحت فعلا حاول يبعد عن هبة لكنها كانت بتطارده وبتحاول تتكلم معاه علطول لحد ما في يوماستفردت به في الشغل وقالتله : انا عاوزة اعرف انت بتبعد عني ليه ؟
: بصي يا هبة احنا لحد كده ومش هينفع نستمر في الغلط .
: ليه ؟ انا زعلتك في حاجة ؟
: لا ابدا .
: اومال ليه عاوز تبعد ؟
:علشان اللي كنا بنعمله غلط .
: بس انت عارف اني مقدرش ابعد عنك !!
: لازم تبعدي كفاية كده .
: يا مدحت انا بحبك .
: لا لا لا ، انتي عارفة كويس ان اللي بينا مش حب .
: لكن انت فعلا لما بعدت عني انا عرفت اني بحبك ومقدرش استغني عنك .
: ده بيتهيألك بس مش اكتر .
: طيب ليه بتبعد ؟ !! علشان خايف علي زعل مراتك ؟؟
: ايوه .
: وهي هتعرف ازاي ؟
: زي ما عرفت قبل كده .
: انت بتخاف منها ؟
: لأ ، بخاف علي زعلها .
: ياااه للدرجادي بتحبها ؟!
: مش هي ام بناتي !لازم احبها واخاف علي زعلها .
: يا بختها بيك .
: شكرا .
:انت طيب اوي يا مدحت .
: شكرا .
: ايوه طيب علشان فاكر انها مش بتخونك .
: نعم ؟؟ انا مسمحلكيش .
: مش بقولك انت طيب اوي !! ما دام عرفت بخيانتك ومستمرة معاك تبقي ناوية تخونك زي ما خونتها .
: قولتلك اسكتي خالص انا مسمحلكيش تتكلمي عنها بالشكل ده ، دي اشرف ست في الدنيا .
: وانت فاكرها انها هي شريفة وانا بقي اللي مش شريفة ؟!! تبقي اكبر مغفل في الدنيا .
: انت قليلة الادب .
: ماشي يا مدحت انت حر بس خلي بالك ان انا قولتلك انها هتخونك زي ما خونتها ومسير الايام هتثبتلك كلامي .
: الكلام بينا انتهي ومتتكلميش معايا تاني .
: بقي كده يا مدحت ؟!
: ايوه .
: انت بتعمل كده علشان بحبك ؟؟
: بطلي كدب بقي قولتلك .
: ابوس ايدك يا مدحت متبعدش عني .
: لو فضلتي كده انا هطلب نقلي من الشغل هنا واسيب لك المكان كله .
: لأ خلاص خليك في شغلك بس خلي بالك انت هتلف تلف وهترجعلي تاني .
: مش هيحصل ، يلا بقي الكلام انتهي .
: حاضر يا مدحت اوكي .متابعه للصفحه
بعدها كان مدحت رجع لطبيعته وبيرجع من شغله في ميعاده وحبه ليا ولهفته عليا رجعت زي الاول واستمرينا كده اكتر من شهرين لحد ما في يوم جاتني رسالة من رقم غريب بفتح الرسالة لقيت .