رواية كيان وعشق الولهان الفصل الثاني 2 بقلم شيماء طارق
الفصل《٢》
هربت بتااى هربت كيف اكده !!!!
صاحت سناء بتلك الكلمات بصرااخ وعويل شديد بينماعبدحميد يجرى اتصالته بغضب: تعرفى طريجها فين بسرعه انت فاهم تجيبهالى من تحت الأرض ما ترجعوش البلد من غيرها لو رجعتوا من غيرها مش هيحصل لكم طيب يلا يا ولد
كل ذالك تحت نظرات ناضل الهادئه لا يعرف مشاعر متضاربه بداخله ارتياح قليلاً لانها هربت وليس ملزوم بها ولن تذهب معه الى القاهره وايضا شعور القلق فهى ابنه عمه وزوجته مهما حدث ولا يعرف احد طريقها واين هربت كل ما عرفه من ذالك ارسل وهى تقول
"انا ههرب ومحدش يدور عليا انا اكده هرتاح وكله هيرتاح سامحيني ياما غصب عني والله سامحيني يا غاليه سلام "
نظر اليه عبد حميد بغضب: هتفضل جاعد اكده ومش عارفين مرتك فين بت اخوي لو جرى لها حاجه مش هسامحك يا دكتور
وقف ناضل امام والده بغضب: وانا الى جولتلها تهرب ولا انت لما عرفتها بجوازتنا هى الى هربت وانا مالي انت السبب في كل ده يا ابوي
قاطعتهم سناء بعويل: المهم بتااى يا حج احب على يدكم بتى هاتولى بتااى
حرام عليكم انا ما حلتيش غيرهم رجع لي بنتي احب على رجلك يا حاج اخر حاجه من ريحه المرحوم راحت يا رب جيب العواجب سليمه
نظر اليها ناضل بضيق وزفر: انا هدور عليها علشان هى بت عمى ومن لحمى ود"مى غير اكده لو موصلتش ليها مش هعرف اهمل شغلى اكتر من اكده وهسافر عن اذنكم يا بوي
ثم تركهم وذهب من امامهم تحت غضب والده وبكاء سناء بحسره على ابنتها وكانت تتذكر ما قالت
كيان وكان تعلم انها ابنتها تعرضت لضغط كبير ومعامله زوجها لها كانت سيئه من اول يوم زواج وتحكم عمها فيها لكن كانت تفكر في مي صديقه ابنتها وكانت تعلم ان مي تعرف مكان كيان فحسمه الامر وذهبت الى مي بتعرف مكان ابنتها
فتحت عيونها بتعب على توقف الصفاره وهى تعلن وقوفها على مدينه البحر المتوسط مدينه الاسكندريه الحبيبه نزلت من القطر
بعبائتها السودا وخمارها الطويل التى تلفه حول وجهها خوفاً من أن يعرفها أحد فهى خافت ان تنزل القاهره بسبب شغل ناضل بن عمها الذى يعمل فى مستشفى فى القاهره لذالك قررت ونزلت الاسكندريه لتبعد عن عيونك الجميع وكانت تنظر بعنياها جميلتين الى السماء وتدعو ربها ان يرزقنا لطريق الصواب ويرزقها بيد تقف بجوارها في هذه الرحله وان يبعد عنها كل مكروه
لاحظت تلك الانظار التى عليها وذالك بسبب لبسها الغريب الذى جعلها محط الأنظار والسخريه من الأغلبيه، لتتنهد بضيق: عمالين يبصوا عليا اكده من غير لا خشا ولا حياء همشى حالى كيف وسط الخلق دى كلاتها بعيونهم الى عايزين يطخوا عيار"ين دول ناس ما بتستحيش
كانت تسير بلاا هواده فى تلك البلد الكبيره والغريبه بالنسبه لها حيث تتطلع حولها ببلاهه ولا تعرف اين تتحرك وتتجه باى اتجاهه ولكن فجأه نظرت امامه بصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع بخوف وصدمه حيث.......
فتحت عيونها بصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع بخوف وصدمه عندما رأت امامها زوجه ناضل بالمعنى الصحيح ضرتها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احدى اصدقائها كان شابا تمزح معه بدون استحياء
رجعت الى الوراء بصدمه ودموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط تعرفها من خلال الصور التى أرسلها ناضل لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلاً وتخف معارضته لزواجهم
استدارت بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تهرب من مواجهتها هل خوفاً من أن تتعرف عليها أم كرهه لرؤيه أى شخص تبع ناضل أم كرهه لها هى شخصيا لأنها سرقت حبيبت طفولتها ومُعذ"ب قلبها، أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام الطريق كبير وأمامه بحر
تنهدت بتعب وخوف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه: وبعديهالك يا كيان هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده، واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا يا رب ما ليش غيرك يا كريم انا تعبت والله تعبت...
لتزرف دموعها وتمسك قلادتها الذهبيه التى على شكل عين صغيره رقيقه وتمسكها بقوه كأنها تستمد منها قوتها وتغمض عيناها وتتذكر حديث والدها الأخير معها ومع تلك القلاده
فلاش باك
ما الذي حدث مع كيان وما يخبئ لها الزمن؟
هل سيلتقي ناضل مع كيان وهل ستعلم زوجه ناضل الاولى بالزواج من كيان ام لا ؟
ولا سيعوضك الله بنصف اخر ما كان في الحسبان؟
تابع....