اخر الروايات

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل السادس عشر16 بقلم نورهان محمود

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل السادس عشر16 بقلم نورهان محمود 



~¤ الفصل {16} ¤~

فى المطار القاهرة تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة

ينزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد

يركب السيارة الفخمة .... ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر

يفتح له السائق باب السيارة لينزل منها بوقار .. يتجة لباب الفيلا و يدخل

يرن الجرس فتفتح له الخادمة

لتأتى كوثر و تقول : مين يا تهانى ؟

تهانى : عز بيه يا هانم

يدخل عز الدين .. فتقترب منه كوثر و تحضنه و تقول : مقولتليش ليه يا حبيبى كنت جيت استقبلتك فالمطار

عز الدين : معلش يا حبيبتى .. محبتش اتعبك

كوثر : تعبك راحة يا حبيبى

عز الدين بتساؤل : امال فين جاسر و نيره و نازلى ؟؟

كوثر : نيره فى رحلة فى شرم ... و جاسر راح الشركة من امبارح و مرجعش و موبيله مقفول .. اما نازلى فى اوضتها

عز الدين : اووك

يذهب عز الدين و يدخل لنازلى

نازلى بفرحة : حبيبى انتى جيتى

عز الدين : اه يا حبيبتى لسه جاى دلوقتى

نازلى : حمد الله على سلمتك حبيبى

ظلوا يتحدثون سويا الى ان دخلت كوثر عليهم و قالت بنفعال : الحق ابنك جاسر فالمستشفى

نازلى بخضة : جاسر حبيبى

عز الدين بحدة : فالمستشفى ازاى !! و انتى متعرفيش

نازلى بقلق : مش وقت خناق .. تعالوا نشوف جاسر ماله

عز الدين : ماشى يا ماما

ذهبوا جميعهم و ركبوا السيارة و كانوا فى طريقهم الى جاسر

*******************************************
اما عند جاسر و يارا

جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!

نظرت يارا فالاتجاه الاخر و قالت : عايزنى اواجهه حاجة انا مش معترفة بيها .. حاجة انت بس اللى شوفتها

نظر لها جاسر و قال بجدية ممزوجة بالتعجب : انتى ازاى كدا !!

يارا بستغراب : ازاى كدا ازاى !!

كان سيرد عليها و لكن اوقفه صوت رنين هاتفها

اخرجت هاتفها ... وجددت امها المتصلة

يارا : ايوة يا ماما

سامية ببكاء : شادى يا يارا

يارا بخضة : ماله شادى ؟!

عندما سمع جاسر اسم شادى شعر بالضيق .. ﻻ يعرف لماذا و لكنه كان يشعر بالضيق الشديد

سامية : حكت لها سامية كل ما قاله نادر لها

يارا بقلق : طب انا جاية حاﻻ

اغلقت يارا مع سامية و نظرت لجسار و قالت له بجدية : اه صح اتفضل الشنطة بتاعك .. حضرتك كنت سايب الموبيل فالشنطة .. لما حضرتك دخلت اوضة العمليات شركة Dream اتصلت بيك .. و انا رديت و اعتذرت لماجد بيه عن اننا مروحناش .. و كان فى واحدة اسمها كوثر مبطلتش رن عليك .. بس انا قفلت الموبيل

اخذ منها الهاتف و نظر لعدد المكلمات التى وصلته من كوثر

نظر لها و قال بدهشة : ماما اصلت بيا 130 مرة

يارا بستغراب : مامتك
!!
جاسر بستغراب : اه ماما فيها حاجة ؟؟

يارا و هى تقول داخلها " ما شاء الله مسمى مامته كوثر على التليفون " ثم قالت : ﻻ ابدا مفيش

جاسر : انتى رديتى على ماجد و اعتذرتى !!

يارا : اه

جاسر بستغراب : انتى عارفة ماجد منين!!

يارا : اتعملت معاه فى شغل قبل كدا

جاسر بضيق : مقولتليش يعنى

يارا : مجتش فرصة مناسبة

جاسر : قولتليه ايه طب ؟؟

يارا : قولتوا اللى حصل

جاسر : يا فضحتك يا جاسر .. انا اتفضحت

نظرت له يارا بغيظ و قالت : دا بدل ما تشكرنى .. انى اعتذرت على المعاد بدل مايبقى شكل حضرتك وحش قدام ماجد بيه .. حاجة كمان .. قالى انه ممكن يجى هو الشركة يشوف التصميم

جاسر : دا واضح انك اعدتى ترغى معاه بقى

نظرت له بضيق و قالت : ممكن الموبيل ثانية

نظر لها بستغراب و اعطاه لها .. احضرت اتصال ماجد

و قالت : مدة المكالمة دقيقة و 24 ثانية .. معتقدش انى اعتذرت و هو عرض عليا انه يجى يشوف التصميم فالشركة عندنا و يبقى لسة فى وقت نرغى

نظر لها بتمعن و قال بجدية : انا هاخد الموبيل .. بس خدى انتى الشنطة خليها معاكى

يارا بستغراب : ليه!!

نظر لها جاسر و قال بجدية : انتى الوحيدة اللى هتحافظى عليها .. عشان فيها تصاميمك اللى تعبتى فيها

يارا : اوك عن اذنك انا ﻻزم امشى

جاسر : اوك .. و ياريت تشوفى نيره و حازم اللى ماتوا دول

يارا : ان شاء الله ...عن اذنك

خرجت يارا وجدت حازم و نيره يقفون بالخارج

نظرت لهم بستغراب و قالت : حضرتكوا مدخلتوش ليه!!

نظر لها حازم و قال : حضرتك دى كنتى تقوليها لما كنت مديرك .. لكن دلوقتى ممكن تقوليلى يا حازم بيه

ضربته نيره بخفة و قالت : بيهزر بيهزر .. صح يا جازم

حازم بابتسامة : صح يا نيره

يارا بابتسامة : اوك انا ﻻزم امشى حاﻻ

نيره : ليه خليكى قاعدة معايا بدل ما انا قاعدة .. مع الاشكال دى

نظر لها حازم و قال : مش عارف ليه حاسس انى بيتغلط فيا دلوقتى

نيره : مش متأكيد يعنى

ضحكت يارا و قالت : اسفة بجد بس ﻻزم اروح لاخويا فالمستشفى

نيره : اوك يا جميل بس اكيد هشوفك تانى

يارا : ان شاء الله

غادرت يارا ... و لكن و هى ذاهبة .. اصتدمت بسيدة ...... نعم انها كوثر

فنظرت لها كوثر و قالت بحدة : مش تحاسبى

نظرت لها يارا و قالت : انا اسفة جدا .. مكنش قصدى

عز الدين ليارا : خلاص يا بنتى وﻻ يهمك

غادرت يارا الى المستشفى التى ذهب اليها شادى

دخلت الى حيث تجلس امها و قالت بقلق : ها يا ماما ايه اخبار شادى !!

نظرت لها سامية و قالت بدموع : ايده اتفتحت جامد يا يارا .. و المصيبة انها اليمين .. الدكتور خيطها 8 غرز بس لسة محتاجة عملية تجميل .. و ممكن ميقدرش يكتب بيها تانى

نظرت لها يارا بصدمة و قالت : ايه !! ميكتبش بيها تانى !!

سامية : ابنى مش هيعرف يدخل الامتحان يا يارا

نادر : متقوليش كدا يا طنط ان شاء الله هيقدر يكتب بيها

يارا بستغراب : نادر هو بيشتغل فالمصنع دا من امتى ؟؟

نادى : من اخير مرة انتى اتخنقتى معاه فيها

وضعت يارا يدها على رأسها بهم و قالت : يا ربى هو في ايه .... مرة ابقى السبب ان جاسر يدخل المستشفى و مرة ابقى السبب ان شادى يدخل المستشفى

ثم نظرت لسامية و قالت : ماما حضرتك دفعتى فلوس المستشفى ؟؟

سامية : اه يا حبيبتى .. ستر ربنا ان انهارده اول الشهر .. فاقبضت انهارده .. و شادى الشغلة الزفت اللى كان بيشتغلها دى .. اخد اول مرتب له

تنهدت يارا و قالت : الحمد لله

*****************************
عند جاسر بالمستشفى

نازلى : سلامتك جاسر حبيبى

جاسر بابتسامة : الله يسلمك يا نازلى

عز الدين : ايه اللى عمل فيك كدا

جاسر : خناقة بسيطة

كوثر بدهشة : خناقة !

عز الدين بستغراب : ايه سبب الخناقة ؟؟

جاسر : اتخنقت مع سواق تاكسى

كوثر : اكيد الحيوان دا دخل فيك غلط

نظر حازم لنيره و غمز لها

نيره و هى تصتنع الغضب : ايه الغباء دا يا حازم

التفتوا جميعهم للصوت

فقال بصوت منخفض للغاية : الله يخربيك .. هيفتكروا انى عملتلك حاجة .. و هتلبسينى مصيبة

عز الدين : فى ايه!!

نيره و هى تصتنع الانفعال : داس على رجلى

كوثر بجدية : مش هتبطلوا شغل العيال دا ابدا

ظل جاسر ينظر لهم بتمعن ممزوج بالضيق

دخل الطبيب و فحص جاسر و قال بابتسامة : ﻻ انت بقت تمام بس عايز راحة

كوثر : هو ينفع يخرج يا دكتور

الطبيب : اه اكيد بس اهم حاجة الراحة .. و يجى افكله الخياطة

كوثر : اوك يا دكتور

الطبيب : اه صح لو حضرتك حابب تعمل محضر باللى حصل دا

جاسر بجدية : ﻻ انا مش هعمل محضر .. انا هتنازل عن المحضر

كوثر بحدة : ازاى تسيب حقك

جاسر بجدية : لو سمحتى يا ماما انا مش هعمل محاضر

كوثر بضيق شديد : براحتك

نظر عز الدين لحازم و قال : الشغل عامل ايه ؟!

حازم : كويس الحمد الله .. بس انا و جاسر بدلنا ادارة الشركات

عز الدين بحدة : بتقول عملتوا ايه ؟!

جاسر بجدية : بدلنا ادارة الشركات ... هو خد الشركة اللى انا مسؤل عنها و العكس

عز الدين بحدة : لعب عيال هو مش كدا

نازلى : خلاص عز متعليش صوتك احنا فى مستشفى

عز الدين بصرامة : ماشى انا هسكت بس عشان نازلى ... بس بعد كدا وﻻ انت و ﻻ هو هتمسكوا الشركة و انا اللى هدير الشركتين بنفسى

نظر حازم لجاسر بضيق ثم قال فى نفسة " الله يحرقك يا جاسر .. دى اخرت اللى يمشى وراك"

ذهب عز الدين لتحضير اوراق خروج جاسر و ليدفع الحساب .. اما كوثر اخذت نازلى و نازلوا وراء عز الدين

بقى فالغرفة .. جاسر و نيره و حازم

نظر لهم جاسر بجدية و قال : انا عايز اعرف ايه المسخرة اللى انتو الاثنين عملينها دى

حازم / نيره ببراءه : احنا !!

جاسر بضيق : ﻻ امى

حازم بستهبال : ليه دا حتى خالتى ست طيبة و حنينة

جاسر بجدية : انا مبهظرش ثم قال و هو يقلد نيره : داس على رجلى .. و بعدين كنتوا فين لما سبتونى مع بشمهندسة يارا

نظر له حازم و قال بجدية : فى ايه يا جاسر !! انت عارف انى بخاف عليها اكتر منك انت شخصيا .. ثم نظر لنيرة و قال : و انى بحبها ... بس مستنى الوقت المناسب عشان اخطوبها

نظر له جاسر و قال بجدية : ما المشكلة انى عارف ... يعنى تتلموا بقى و تستنى لما يجى الوقت المناسب ... بدل المسخرة اللى شايفها دى

حازم : الوقت المناسب قرب اووووى ... انا مستنى ماما و بابا بس يرجعوا عشان اطلبها من عمى

كانت نيره واقفة و قد صبغت وجنتاها باللون الاحمر ... تذكرت كلام حازم لمروان : متقدرش تمنعنى انى اخد بنت خالتى و خطيبتى

نظر لها جاسر و قال : و انتى يا ست هانم راحة تقولى لبشمهندسة يارا انى كنت عمال اقول اسمها

نظرت له نيره وحاولت الكلام بعد الكلام الذى قاله حازم و قالت : انا مكدبتش

جاسر : الله اما طولك يا روح ... ياريت تهدوا و تخفوا شوية .. بدل ما اقلب عليكوا

************************************
مرت الايام .. يارا تذهب لعملها يوميا و ووضع شادى يتحسن ببطئ
اما عند جاسر فكان جليس البيت .. لتتحسن صحته .. و نيره اصبحت منشغلة فى جامعتها و تفكر فى كلام حازم .. اما حازم فقد كان مشغول ايضا فى عمله .. ارجع عز الدين الادارة لحازم ﻻنه لم يستطع ادارة الشركتين بمفرده

اليوم الذى قبل زفاف جيهان

كانت يارا جالسة .. فجاءت ياسمين و جلست بجانبها و قالت : يارا هنروح بكرة فرح جيهان

يارا : مش عارفة بس انا النفسية زفت بسبب اللى حصل الايام اللى فاتت دى

ياسمين : ماهو عشان كدا عايزين نخرج

يارا : ان شاء الله

ياسمين : هتلبسى ايه ؟!

يارا : لسة هشوف

ياسمين : اوك

انقضى اليوم سريعا و اتى يوم زفاف جيهان


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close