رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل الخامس عشر15 بقلم نورهان محمود
~¤ الفصل {15} ¤~
نظر لها حازم بستغراب : مالك !!
نيره بتفكير : تفتكر يارا ممكن تكون سبب فى تغير جاسر
نظر لها و قال ببتسامة : و الله ياريـــــــــــــــــت
نيره بتفكير : حازم بقولك ايه ؟؟
نظر لها حازم بتفكير و قال : اوعى يكون اللى فى بالى
نيره ببتسامة خبيثة : هو اللى فى بالك
حازم ببتسامة خبيثة هو الاخر : اه منك انتى يا نيره
انطلق حازم و نيره ووصلوا الى المستشفى .. دخلوا الى جاسر وجده لم يفق بعد .. فظلوا جالسون بجانبه يتحدثون و يخططون
بدأ جاسر ان يفيق و يقول بعض الكلامات " خايفة عليا ..معادى .. شركة
Dream " و اخيرا " يارا "
حازم بخبث : سمعتى بيقول ايه ؟!
ابتسمت نيره ابتسامة خبث هى الاخرى و قالت : اه سمعت
نظر لهم جاسر و قال بتعب : نيره .. حازم .. انتو جيتوا امتى ؟!
اقترب نيره منه و حضنته و قالت : استريح يا حبيبى .. انت تعبان دلوقتى
كان جاسر يشعر بالتعب حقا فاغمض عينه مجددا مش شدة التعب و نام
**************************
يارا عندما صعدت لمنزلها تعجب شادى و امها من ملابسها الملطخة بالدماء
سامية / شادى بخضة : ايه يا بنتى دا
يارا : اصل ....... و قصت عليها كل ما حدث
سامية : طب ادخلى غيرى هدومك دى بقى .. عشان تكلى لقمة
يارا : حاضر يا ماما
دخلت يارا و غيرت ثيابها ... امسكت يارا طرحتها الملطخة بدماء جاسر و ظلت تنظر لها فتره من الوقت ثم وضعتها بالمياه .. لتزول الدماء مع الماء
خرجت يارا و تناولت طعامها ثم ذهبت فى سبات عميق .. فالذى رأته اليوم ليس بهين بالنسبة لها
************************************
تشرق الشمس لتعلن بداية يوم جديد
تستيقظ يارا من نومها بتثاقل على صوت هاتفها
يارا بنوم : ايوة
صوت فتاه : ايوة يا بشمهندسة .. صحى النوم
تفيق يارا قليلا و تقول : مين معايا
الفتاه : ينفع كدا يا بشمهندسة .. تنسى صوتى بسرعة كدا
يارا بتخمين : انسة نيرة
نيرة : بالظبط كدا .. انا عايزاكى تخدى دش و تلبسى و تصلى و تفطرى على اقل من مهلك و تجى المستشفى
يارا : طب و الشغل
نيره : هتروحى الشغل و صاحب الشغل تعبان
يارا : اوك .. حاضر ان شاء الله
اغلقت نيرة الهاتف فنظر لها حازم و قال : هاا هتجى
نيره : ايوة يا بنى عيب عليك
استيقظ جاسر بتعب و قال : الساعة كام!!
نيره بستغراب : ليه ؟!
جاسر بجدية : نيرة بقولك الساعة كام ؟!
نيره : 6 و نصف
جاسر : طب يلا بره عشان البس و اروح الشركة
حازم : انت عبيط يا بنى .. تروح فين ؟!
دخل العامل و بيده صانية الطعام و هو يقول : اتفضل يا فندم الفطار
اخذت نيره صنية الطعام و جلست بجانب جاسر و قالت : انت ﻻزم تستريح و تتغذى كويس عشان الجرح يلم يا جسور يا حبيبى
جاسر : حاسس شوية و هتجى تدينى الراضعة .. ايه معاملة الاطفال دى
نيرة و هى تنظر له بخبث : جاسر هى مين يارا دى!!
جاسر برتباك : يارا مين ؟!
نيره بخبث : انا اللى بسألك يا حبيبى .. هى مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها
جاسر برتباك : انا كنت عمال اقول اسمها
نيره بخبث : و كمان كنت بتقول يارا انتى خايفة عليا يا حبيبتى
جاسر بصدمة : انا كنت بقول كدا
حازم : ايوة يا جاسر كنت بتقول كدا
جاسر بصدمة : مستحيل مستحيل .. دى هى السبب فاللى انا فيه دلوقتى .. دا من رابع المستحيلات
نيره ببراءه : و احنا هنكدب عليك ليه ؟!
جاسر بصدمة : يا جماعة انتو اكيد بتهزروا صح
نيره/ حازم : ﻻ يا جاسر انت فعلا كنت عمال تنده اسمها .. و بتقول متسبنيش
جاسر بصدمة : انا !!
نيره : ايوة انت يا جاسر
جاسر : يلا بره انتو الاثنين .. انتو بتشككونى فى نفسى
حازم : و الله براحتك .. بس احنا بنقولك اللى حصل
نيره : طب يلا بقى .. افتح بقك .. الطيارة دى راحة فين ؟!
جاسر بدهشة : انتى عبيطة يا بت .. انتى بتأكلى ابن اختك
نيره بخبث : اجبلك يارا تجى تأكلك
جاسر بضيق : اهدى بقى يا نيره .. اكيد كنت بخترف يعنى
حازم بخبث : انا سمعت قبل كدا ان الكلام اللى بيطلع و انت مش فى وعيك .. بيبقى دا اكتر كلام واقعى
جاسر بضيق : اركن على جمب طيب .. انت و كلامك
دق الباب .. دخلت يارا بحرج
فقال حازم ببتسامة : بشمهندسة يارا
نيره و هى تنظر الى جاسر : اهى بشمهندسة يارا جت اهى .. دا طول الليل بينادى عليكى
نظر جاسر لنيره بغضب لتصمت .. اما يارا فكانت واقفة كالبلهاء ... ﻻ تعرف عما يتحدثون
غمز حازم لنيره .. لتخرج
نيره : انا هروح انادى الدكتور
حازم : و انا هروح معاها .. عشان المستشفى كبيرة و دى هبلة و ممكن تتوه
يارا : ثوانى انا هاجى معاكوا
نيره : توء توء خاليكى هنا... افردى جاسر عايز حاجة
لم ينتظروا جوابها و خرجوا
كان جاسر فى هذه اللحظة يعلن و يسب فى نيره و حازم
كانت يارا تقف و تشعر بالحرج الشديد .. اما جاسر فنظر لها بضيق شديد و نظر فالاتجاه الاخر
نظرت له يارا و قالت بندم : انا اسفة
نظر لها جاسر و قال بسخرية : تصدقى انى دلوقتى خفيت و بقيت كويس
نظرت يارا له بضيق و قالت : عن اذنك
التفتت يارا لتمشى فاوقفها سؤاله: انتى كنتى بتعيطى ليه امبارح!!
ظلت واقفة ... لقد تسمرت فى مكانها بسبب سؤاله
فاكمل قائلا : كنتى خايفة عليا!!
ظلت واقفة .. ﻻ تعرف بماذا تجيب .. فسؤاله هذا هى نفسها ﻻ تعرف اجابته
جاسر : هتفضلى ساكته كدا كتير .. انا عايز اجابة على سؤالى
كانت دقات قلبها تزداد بشدة .. كلما تحدث .. لا تعرف لماذا
يارا برتباك : عن اذنك .. هروح اسأل الدكتور عشان نعمل محضر
وضع جاسر يده على دماغه بتعب و قال : اه دماغى .. مش قادر .. دماغى هتموتنى
التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة : انت كويس !!
نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال ببتسامة : انا خلاص عرفت اجابة سؤالى .. مش محتاج اعرفها منك .. كفاية انى شوفتها فى عنيكى
نظرت يارا له بغيظ و قالت : عن اذنك
جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!
************************
كان حازم و نيره يقفون بالخارج
حازم : الله يحرقك يا نيره ... انا حاسس انى هدخل اللقيهم يا مولعين فى بعض يا قاتلين بعض
نيره : يابنى هى الوحيدة اللى تقدر تغيره و تديله على دماغه .. دى خليت جاسر عز الدين يركب تاكسى يا نــــــــــاس
حازم بتفكير : انا حاسس انى ناسى حاجة
نيره بتفكير هى الاخرى : و انا برده
ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره
ثم قالوا فى نفس واحد
حازم : خالتى
نيره : ماما
حازم بجدية : ينهار مش فايت دى زمانها قالبه الدنيا على جاسر
******************************************
فى مكان تانى تحديدا ... مدرسة "............"
تجلس ام يارا (سامية ) وتبدأ بشرح الدرس و لكن يدخل عليها صديق شادى و يقول بنفعال : ميس سامية .. ميس سامية
تنظر له سامية و تقول بخضة : فى ايه يا نادر ؟!
نادر بنفعال : ميس سامية الحقى شادى
تنظر له سامية بخضة و تقول : فى ايه يا نادر !! شادى ماله !!
نادر بحزن : راح المستشفى عشان و هو بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائى ... فايده اتفتحت جامد
سامية بصدمة ممزوجة بالاستغراب : و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا
نادر بستغراب : انتى متعرفيش ان شادى بيشتغل فى مصنع الخشب
سامية بصدمة : ايه !!
******************************
فى المطار تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة
يزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفاخمة .. ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر
نظر لها حازم بستغراب : مالك !!
نيره بتفكير : تفتكر يارا ممكن تكون سبب فى تغير جاسر
نظر لها و قال ببتسامة : و الله ياريـــــــــــــــــت
نيره بتفكير : حازم بقولك ايه ؟؟
نظر لها حازم بتفكير و قال : اوعى يكون اللى فى بالى
نيره ببتسامة خبيثة : هو اللى فى بالك
حازم ببتسامة خبيثة هو الاخر : اه منك انتى يا نيره
انطلق حازم و نيره ووصلوا الى المستشفى .. دخلوا الى جاسر وجده لم يفق بعد .. فظلوا جالسون بجانبه يتحدثون و يخططون
بدأ جاسر ان يفيق و يقول بعض الكلامات " خايفة عليا ..معادى .. شركة
Dream " و اخيرا " يارا "
حازم بخبث : سمعتى بيقول ايه ؟!
ابتسمت نيره ابتسامة خبث هى الاخرى و قالت : اه سمعت
نظر لهم جاسر و قال بتعب : نيره .. حازم .. انتو جيتوا امتى ؟!
اقترب نيره منه و حضنته و قالت : استريح يا حبيبى .. انت تعبان دلوقتى
كان جاسر يشعر بالتعب حقا فاغمض عينه مجددا مش شدة التعب و نام
**************************
يارا عندما صعدت لمنزلها تعجب شادى و امها من ملابسها الملطخة بالدماء
سامية / شادى بخضة : ايه يا بنتى دا
يارا : اصل ....... و قصت عليها كل ما حدث
سامية : طب ادخلى غيرى هدومك دى بقى .. عشان تكلى لقمة
يارا : حاضر يا ماما
دخلت يارا و غيرت ثيابها ... امسكت يارا طرحتها الملطخة بدماء جاسر و ظلت تنظر لها فتره من الوقت ثم وضعتها بالمياه .. لتزول الدماء مع الماء
خرجت يارا و تناولت طعامها ثم ذهبت فى سبات عميق .. فالذى رأته اليوم ليس بهين بالنسبة لها
************************************
تشرق الشمس لتعلن بداية يوم جديد
تستيقظ يارا من نومها بتثاقل على صوت هاتفها
يارا بنوم : ايوة
صوت فتاه : ايوة يا بشمهندسة .. صحى النوم
تفيق يارا قليلا و تقول : مين معايا
الفتاه : ينفع كدا يا بشمهندسة .. تنسى صوتى بسرعة كدا
يارا بتخمين : انسة نيرة
نيرة : بالظبط كدا .. انا عايزاكى تخدى دش و تلبسى و تصلى و تفطرى على اقل من مهلك و تجى المستشفى
يارا : طب و الشغل
نيره : هتروحى الشغل و صاحب الشغل تعبان
يارا : اوك .. حاضر ان شاء الله
اغلقت نيرة الهاتف فنظر لها حازم و قال : هاا هتجى
نيره : ايوة يا بنى عيب عليك
استيقظ جاسر بتعب و قال : الساعة كام!!
نيره بستغراب : ليه ؟!
جاسر بجدية : نيرة بقولك الساعة كام ؟!
نيره : 6 و نصف
جاسر : طب يلا بره عشان البس و اروح الشركة
حازم : انت عبيط يا بنى .. تروح فين ؟!
دخل العامل و بيده صانية الطعام و هو يقول : اتفضل يا فندم الفطار
اخذت نيره صنية الطعام و جلست بجانب جاسر و قالت : انت ﻻزم تستريح و تتغذى كويس عشان الجرح يلم يا جسور يا حبيبى
جاسر : حاسس شوية و هتجى تدينى الراضعة .. ايه معاملة الاطفال دى
نيرة و هى تنظر له بخبث : جاسر هى مين يارا دى!!
جاسر برتباك : يارا مين ؟!
نيره بخبث : انا اللى بسألك يا حبيبى .. هى مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها
جاسر برتباك : انا كنت عمال اقول اسمها
نيره بخبث : و كمان كنت بتقول يارا انتى خايفة عليا يا حبيبتى
جاسر بصدمة : انا كنت بقول كدا
حازم : ايوة يا جاسر كنت بتقول كدا
جاسر بصدمة : مستحيل مستحيل .. دى هى السبب فاللى انا فيه دلوقتى .. دا من رابع المستحيلات
نيره ببراءه : و احنا هنكدب عليك ليه ؟!
جاسر بصدمة : يا جماعة انتو اكيد بتهزروا صح
نيره/ حازم : ﻻ يا جاسر انت فعلا كنت عمال تنده اسمها .. و بتقول متسبنيش
جاسر بصدمة : انا !!
نيره : ايوة انت يا جاسر
جاسر : يلا بره انتو الاثنين .. انتو بتشككونى فى نفسى
حازم : و الله براحتك .. بس احنا بنقولك اللى حصل
نيره : طب يلا بقى .. افتح بقك .. الطيارة دى راحة فين ؟!
جاسر بدهشة : انتى عبيطة يا بت .. انتى بتأكلى ابن اختك
نيره بخبث : اجبلك يارا تجى تأكلك
جاسر بضيق : اهدى بقى يا نيره .. اكيد كنت بخترف يعنى
حازم بخبث : انا سمعت قبل كدا ان الكلام اللى بيطلع و انت مش فى وعيك .. بيبقى دا اكتر كلام واقعى
جاسر بضيق : اركن على جمب طيب .. انت و كلامك
دق الباب .. دخلت يارا بحرج
فقال حازم ببتسامة : بشمهندسة يارا
نيره و هى تنظر الى جاسر : اهى بشمهندسة يارا جت اهى .. دا طول الليل بينادى عليكى
نظر جاسر لنيره بغضب لتصمت .. اما يارا فكانت واقفة كالبلهاء ... ﻻ تعرف عما يتحدثون
غمز حازم لنيره .. لتخرج
نيره : انا هروح انادى الدكتور
حازم : و انا هروح معاها .. عشان المستشفى كبيرة و دى هبلة و ممكن تتوه
يارا : ثوانى انا هاجى معاكوا
نيره : توء توء خاليكى هنا... افردى جاسر عايز حاجة
لم ينتظروا جوابها و خرجوا
كان جاسر فى هذه اللحظة يعلن و يسب فى نيره و حازم
كانت يارا تقف و تشعر بالحرج الشديد .. اما جاسر فنظر لها بضيق شديد و نظر فالاتجاه الاخر
نظرت له يارا و قالت بندم : انا اسفة
نظر لها جاسر و قال بسخرية : تصدقى انى دلوقتى خفيت و بقيت كويس
نظرت يارا له بضيق و قالت : عن اذنك
التفتت يارا لتمشى فاوقفها سؤاله: انتى كنتى بتعيطى ليه امبارح!!
ظلت واقفة ... لقد تسمرت فى مكانها بسبب سؤاله
فاكمل قائلا : كنتى خايفة عليا!!
ظلت واقفة .. ﻻ تعرف بماذا تجيب .. فسؤاله هذا هى نفسها ﻻ تعرف اجابته
جاسر : هتفضلى ساكته كدا كتير .. انا عايز اجابة على سؤالى
كانت دقات قلبها تزداد بشدة .. كلما تحدث .. لا تعرف لماذا
يارا برتباك : عن اذنك .. هروح اسأل الدكتور عشان نعمل محضر
وضع جاسر يده على دماغه بتعب و قال : اه دماغى .. مش قادر .. دماغى هتموتنى
التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة : انت كويس !!
نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال ببتسامة : انا خلاص عرفت اجابة سؤالى .. مش محتاج اعرفها منك .. كفاية انى شوفتها فى عنيكى
نظرت يارا له بغيظ و قالت : عن اذنك
جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!
************************
كان حازم و نيره يقفون بالخارج
حازم : الله يحرقك يا نيره ... انا حاسس انى هدخل اللقيهم يا مولعين فى بعض يا قاتلين بعض
نيره : يابنى هى الوحيدة اللى تقدر تغيره و تديله على دماغه .. دى خليت جاسر عز الدين يركب تاكسى يا نــــــــــاس
حازم بتفكير : انا حاسس انى ناسى حاجة
نيره بتفكير هى الاخرى : و انا برده
ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره
ثم قالوا فى نفس واحد
حازم : خالتى
نيره : ماما
حازم بجدية : ينهار مش فايت دى زمانها قالبه الدنيا على جاسر
******************************************
فى مكان تانى تحديدا ... مدرسة "............"
تجلس ام يارا (سامية ) وتبدأ بشرح الدرس و لكن يدخل عليها صديق شادى و يقول بنفعال : ميس سامية .. ميس سامية
تنظر له سامية و تقول بخضة : فى ايه يا نادر ؟!
نادر بنفعال : ميس سامية الحقى شادى
تنظر له سامية بخضة و تقول : فى ايه يا نادر !! شادى ماله !!
نادر بحزن : راح المستشفى عشان و هو بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائى ... فايده اتفتحت جامد
سامية بصدمة ممزوجة بالاستغراب : و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا
نادر بستغراب : انتى متعرفيش ان شادى بيشتغل فى مصنع الخشب
سامية بصدمة : ايه !!
******************************
فى المطار تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة
يزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفاخمة .. ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر