رواية احلامي البريئه الفصل التاسع 9 بقلم ملك روحي
احلام خرجت بسرعه وكان الخوف مسيطر عليها وكان كل اللي هاممها انها تلحق مراد وكانت متوقعه انه مغمى عليه وجريت عالقصر ولقت الباب مفتوح ودخلت وطلعت على اوضه مراد.
طبعا مراد كان مخطط لكل حاجه وكان سايب باب القصر مفتوح وكمان باب اوضته.. وقاعد على السرير وبيشرب خمره عشان يستعد للقاء احلام. وهوه بيبص عالباب بخبث ونظراته كلها شر.
فجأه دخلت احلام مسرعه لقت مراد قاعد عالسرير واول ماشافها دخلت اوضته اتصنع التعب وبدأ يتوجع.
مراد؛ وهوه ماسك دماغه.. ااه مش عارف يااحلام صداع جامد مش متحمله.
احلام :استغربت وقالت. مش كنت بتقول صدرك وأنك مش قادر تاخد نفسك دلوقتي صداع ايه الأعراض دي. ومسكت ايده تشوف النبض.
مراد :انتبه انه قال كلام مختلف وبص على احلام اللي ماسكه ايده وقرب منها وعيونه كلها شر.
احلام؛ نبضك منتظم يامراد..وهيا قاعده جنبه عالسرير ومش حاسه بحاجه غير انها تطمن على حبيبها وبس. وفجأه قرب مراد منها وحط ايده على وسطها وشدها ليه.
احلام؛ اتفاجأت بتصرفه ده وحاولت تبعد عنه بس هوه كانت قبضته أقوى منها. وقالت. ايه ده انت شارب يامراد.
مراد؛ كان مركز في عيونها اللي سحرته وكل اللي في باله ينفذ مبتغاه الخبيث وقال. انا شربت عشان انسي بعدك عني قربي مني كمان طفي شوقي ليكي.
احلام :زقت ايده بكل قوتها وقامت وقفت وقالت. انت خدعتني وقلتلي انك تعبان عشان تجيبني هنا. وهمت بالخروج.. بس مراد سبقها ووقف قدامها وشدها ليه بكل قوته. وقال.
انتى رايحه فين ايوه انا قلتلك اني تعبان عشان تيجي ونقضي وقت حلوو هوه انتي مش بتحبيني.
احلام؛ بتقاومه بكل قوتها.. ابعد عني انت ازاي تعمل كده انت فاكرني ايه.
مراد :وهوه محاوط وسطها بأيديه بكل قوته. ضحك بعلوو صوته. وقال.فاكرك ايه انتي اللي فاكره نفسك ايه في واحده محترمه تيجي في وقت متأخر زي ده لأوضه واحد عازب. وبصلها بخبث واستحقار.
احلام :انصدمت من كلامه وعيونها دمعت.. انا غلطانه اني جيت اطمن عليك فكرتك تعبان وحاولت اساعدك كنت فاهمه انك بتحبني وبتخاف عليا.
مراد :احبك انتي احب بنت الجنايني ومسكها من معصمها بكل قوته وبص في عيونها بكل شر. انتي شايفه نفسك و فاكره اني ممكن ابصلك انتي اخرك تسليه نقضي وقت حلوو مع بعض وارميكي بره حياتي.
احلام :بعد ماسمعت كلامه وهيا باصه في عيونه ودموعها زي الشلال محستش بنفسها غير وهيا بتضربه بالقلم على وشه بكل قوتها
مراد :لقى القلم نازل على وشه اتصدم من رد فعل احلام وبصلها بكل غضب. وقال. انتي تضربيني يازباله انا هربيكي وزقها عالسرير بكل قوته وهجم عليها وبدأ يقطع في هدومها ويطبع قبلاته على رقبتها. وكانت احلام بتصررخ بكل قوتها وبتقاومه. وبتفتكر حبها ليه وقد ايه كانت غبيه. وهيا بتصررخ. ابعد عني حرام عليك.
عبدالله كان نايم في اوضه الحرس سمع صريخ جاي من القصر قام مفزوع وطلع يجري على القصر.
ابو احلام صحي على صوت صريخ احلام وقام مفزوع وهوه بينادي على احلام. وطلع يجري على اوضتها وفتح الباب ملقهاش في اوضتها. وسمع صوت صريخها بيعلي وهيا بتستنجد بحد ينقذها.
خرج من اوضته وهوه بينادي على احلام. ولقي مصدر الصوت من القصر وجاي من اوضه مراد. دخل بسرعه وطلع عالسلم وهوه بيجري وقع اتخبط في رجله وقام تاني وهوه بينادي على احلام.
في الوقت ده كان عبدالله وصل اوضته مراد واتصدم لما شاف مراد هاجم على احلام وبيحاول يغتصبها
جري عليه وشاله بعيد بكل قوته.. انت بتعمل ايه ابعد عنها.
احلام بتصررخ بعلوو صوتها وقامت عدلت نفسها وضمت رجليها بين ايديها وبتغطي نفسها بملايه السرير.
ودخل ابو احلام. وبرق بعنيه لما شاف احلام على سرير مراد وكانت هدومها متقطعه وضامه رجليها بين ايديها ودموعها زي الشلال وبتترعش كان قلبه هيقف من المنظر جري على احلام وحضنها بكل قوه واحلام لما حست بيه اترمت في حضنه وانهارت من العياط.
عم محمد :مالك يااحلام في ايه يابنتي حصل ايه ردي عليا وايه اللي جابك هنا.
احلام :وهيا بتعيط ومش قادره تاخد نفسها وبصت على مراد وعيونها كلها خوف.
عبدالله؛ بص لأحلام وكل اللي اتوقعه حصل وقلبه وجعه على منظر احلام واللي حصلها وضميره كان بيأنبه عشان مقدرش يحذرها من فخ مراد وبص بعيونه على مراد اللي كان واقف مبتسم بخبث ومسكه من لياقته وزقه عالحيط.وعيونه كلها شر وانتقام
عبدالله :بغضب انت ازاي تعمل كده انت اتجننت انطق ورد عليا.
مراد :بكل برود نفض ايد عبدالله من على رقبته وقال انا مش هرد على تصرفك ده عشان انا مقدر انك مصدوم من اللي شفته. بس اللي مستغرب منه انت ليه مصدوم الانسه المحترمه جاتلي برغبتها واديكوا شايفين موجوده على سريري وفي اوضتي وهوه مبتسم.
عم محمد؛ عيونه اتملت دموع وقام وقف ومحسش بنفسه غير وهوه نازل بالقلم على وش مراد.. اخررس انا بنتي اشرف منك عمرها ماتعمل كده بنتي محترمه انت اللي نواياك خبيثه ومعندكش قلب.
عبدالله بص على عم محمد وقرب منه ومسك ايده وبصله بدموع وقهر.
مراد :من قوه القلم اللي نزل على وشه اتصدم وحط ايده على خده وبص لعم محمد وعيونه كلها شر. وراح عشان يمسك في خناقه بس كان عبدالله واقف مابينهم وصد مراد.
مراد؛ وهوه بيحاول يفك نفسه من بين أيدين عبدالله اللي كان ماسكه بكل قوه.. وقال انت بتمد ايدك عليا ياجنايني انا هربيكوا انت وبنتك الفاجره دي انا هندمك على القلم ده انت فاكر انها محترمه انا هفضحها في كل حته وفي الكليه بتاعتها هخليها عبره لكل واحده فاجره زيها.
كانت فاكره اني بحبها وضحك بكل سخريه.وهوه عينه على احلام اللي كانت بتسمع كلامه وهيا حاطه ايديها على ودنها ومنهاره من العياط.
عبدالله زق مراد بقوه خبطه في الحيط.
عبدالله؛ بصله بكل شر واستحقار وقال. انت ايه يااخي معندكش قلب مفيش ضمير انت فاكر ان كل الناس زيك اوسااخ.بقلمي.
مراد؛ بكل غضب. انت بتطاول عليا ياكلب وبيرفع ايده عشان يضرب عبدالله لكن عبدالله مسك ايده بكل قوه وخبطه بالروسيه واداله بوكس في وشه وقعه عالارض.. انا ميشرفنيش اني اشتغل مع واحدزيك وسخ معندوش اخلاق انا مستقيل.
عم محمد اخد احلام في حضنه وبصلها بوجع على حالتها. وقالها قومي يابنتي نمشي من هنا واحلام بصت لباباها وقامت معاه. وكان عبدالله معاهم ومراد واقع عالارض والتفتت احلام لمراد للمره الاخيره وهوه بيحاول يفوق من آثار الضربه القويه اللي خدها من عبدالله.
احلام :ودموعها نازله من عينيها على الإنسان اللي كانت فاكراه بيحبها على أحلامها البريئه اللي اتكسرت على طيبه قلبها اللي اتقابلت بخداع وكره.. مراد بصلها وحس بوجع في قلبه من نظرتها ليه
وخرجت احلام مع والدها وعبدالله ودخلت احلام مع باباها اللي كان ضاممها بكل خوف وقهره على حالتها قعدت احلام على سريرها
وضمت رجليها بين ايديها بكل خوف. عم محمد اتوجع من منظرها وحب يخفف عنها.
عم محمد؛ احلام يابنتي انا عارف انك مظلومه وعارف كمان ان الدكتوره احلام بنتي اللي مربيها على أيدي على الأخلاق والقيم عمرها ماتعمل كده انا كنت بشوفك دايما بتراقبيه من ورا الشباك بتاع اوضتك وكنت عايز اقولك بلاش تتوهمي بحاجات مستحيله يابنتي بس محبيتش اكسرلك قلبك ولما لاقيت مراد بيقرب منك قلت يمكن قلبه رق ليكي وربنا وضع في قلبه الحب من ناحيتك وهيعوضك بيه
مكنتش اعرف انه هيكون سبب في وجعك ده. انا اسف يابنتي عشان مقدرتش احافظ عليكي سامحيني وانهار من العياط.
احلام :حضنت باباها وهيا بتعيط انت اللي تسامحني يابابا انا اللي حطيتك في موقف زي ده انا اللي استاهل عشان غبيه بس ورحمه ماما انا مظلومه ومعملتش حاجه. هوه اللي قالي انه تعبان ومش قادر ياخد نفسه وانا اتخضيت عليه وافتكرت انه جراله حاجه وجريت عليه عشان انقذه ومكنتش اعرف نوايااه الخبيثه.
عم محمد؛ انا عارف يابنتي وواثق فيكي... (ملحوظه. ياريت نبقى واثقين في ولادنا وفي اخلاقهم عشان ميقعوش في فخ الناس الخبيثه لازم يستمدوا مننا قوتهم عشان يقدروا يتخطوا اي مشكله بتحصل لازم الاهل يكونوا سند لولادهم في كتير شباب بتنتحر عشان مبتلاقيش حد واقف جنبها حتى اقرب الناس ليها)..
عبدالله كان واقف على باب الاوضه ومراقب كل اللي بيحصل.
احلام؛ انا مش هقعد هنا دقيقه واحده يابابا ارجوك خلينا نمشي ياريتك سمعت كلامي من زمان وخليتنا مشينا من هنا.
عم محمد :انا اسف يابنتي سامحيني مكنتش اعرف اني هكون السبب في كسره قلبك ياريتني سمعت كلامك من زمان بس انا كنت خايف عليكي.
احلام؛ بصتله بوجع وقالت. اوعدك اني هعوضلك تعبك ده يابابا وهكون قد ثقتك فيا.
عم محمد؛ يلااا يابنتي قومي نلم حاجتنا عشان نمشي.
عبدالله؛ قرب من عم محمد انا عندي مكان كويس ياعم محمد تقدروا تيجوا معايا على ماتظبطوا اموركم انت والانسه احلام.
عم محمد؛ لا يابني متتعبش نفسك انا هروح عند اخويا في البلد وبيتنا أولى بينا.
عبدالله؛ ازاي تقول كده ياراجل ياطيب انت زي والدي تمام وانسه احلام في مكانه اختي هتيجوا معايا على ماحاله انسه احلام تبقى كويسه وكمان انت هتسافر بلدكم وكليتها هتروحها ازاي المسافه بعيده.
عم محمد؛ لكن انت يابني راجل عازب وانت عارف الأصول.
عبدالله؛ عارف ياراجل ياطيب عشان كده انتوا هتقعدوا في شقتي الجديده انا كنت شاريها اتجوز فيها وانا هروح اقعد مع ماما في بيتها لما انسه احلام تتخرج من كليتها وتشتغل وانا مش، محتاج الشقه دلوقتي.
عم محمد؛ كتر خيرك يابني انت راجل شهم واللي زيك بقوا قليلين في الزمن ده انت كمات خسرت شغلك بسببنا.
عبدالله؛ أنت ازاي عايزني افضل معاه بعد اللي عمله ده لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحلي افضل هنا دقيقه واحده وبعدين ربك مابينساش حد ورزقنا على الله.
عم محمد؛ ونعم بالله العلي العظيم.....
وخرجت احلام بشنطه هدومها ولمت هدوم باباها وكتبها وعبدالله اتصل على تاكسي واخد عبدالله الشنط من أحلام يحطها في العربيه واحلام خرجت هيا وباباها وكانت بتبص على القصر بحرقه وقهره ودموعها كانت مغرقه وشها
خلاص مبقاش في حاجه احلم بيها أحلامي كلها اتحطمت بصت على اوضتها وذكريات طفولتها وعلى شباك اوضتها لما كانت بتبص منه على مراد وعينيها راحت علي شباك اوضه مراد وكان مراد واقف بيبص عليهم وعنيهم جات في عيون بعض احلام بصتله بلوم وعتاب وكسره ومراد وهوه عيونه في عيون احلام شاف قد ايه انه حطم الحب الكبير اللي كان في قلبها ليه حس بغصه ووجع في قلبه والتفتت احلام ناحيه بوابه القصر وركبت العربيه مع والدها وعبدالله ومشيت العربيه تحت نظرات مراد اللي كان موجوع من فراق احلام. وضرب بإيده على الحيط..وهوه بيكلم نفسه بصوت مسموع
مراد؛ أنت زعلان ليه عليها مش هوه ده اللي كنت عاوزه عشان تكسرها وتعرفهم انها زيها زي اي بنت عرفتها وكمان هيا جاتلك برجليها اوضتك.
ضرب بإيده عالحيط جامد وقال.
انت بتضحك على نفسك انت اللي عملت كل حاجه انت اللي ضحكت عليها عشان تيجي اوضتك إنما لو عليها هيا رفضت عشان بنت محترمه وعندها اخلاق زي عبدالله ماقال.
انت ليه مكنتش عايز تصدق ليه حبيت تكسرها يامراد وليه زعلان دلوقتي من اللي عملته مع انك كنت هتتجنن وكل ده يحصل ليه زعلان دلوقتي لييييه وضرب ايده للمره الثالثه في الحيط وجابت دم وقعد عالارض بوجع وحط رأسه بين ايديه وهوه بينطق اسم احلام..
وووويتبع