رواية احلامي البريئه الفصل العاشر10 بقلم ملك روحي
وصلت احلام وباباهاقدام عماره كبيره اللي فيها شقه عبدالله.
عبدالله نزل من العربيه وفتح الباب لعم محمد واحلام كانت راكبه جنبه.
عبدالله؛ حمدلله على السلامه ياعم محمد وصلنا اتفضلوا.
عم محمد؛ يزيد فضلك يابني.
عبدالله طلع وكانت الشقه في الدور الرابع. وفتح الباب.
عبدالله؛ اتفضلوا ياجماعه بيتكم ومطرحكم.
احلام؛......
عم محمد؛ متشكرين يابني انا جميلك ده فوق راسي.
عبدالله؛ متقولش كده ياراجل ياطيب. وبص لأحلام اللي كانت واقفه من غير روح وعيونها باصه في اللااا شيء.
عبدالله؛ انسه احلام.
احلام؛ بصتله بحزن وعيونها لمعت بالدموع. وقالت نعم.
عبدالله؛ انا عايزك تعتبريني من انهارده اخوكي واي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني ومتتكسفيش.
احلام؛ هزت راسها بالموافقه وقالت متشكره جدا كفايه ساعدتنا انا وبابا في الشقه انا من بكره هنزل ادور على شغل.
عبدالله؛ لأ شغل ايه والكليه بتاعتك مش لازم تهمليها وانا طلباتكم هجبهالكم كلها متقلقيش وياستي لما تتخرجي وتبقى دكتوره لما ابقى اكشف عندك متاخديش مني حق الكشف.
احلام؛ ابتسمت بوجع. انا مش عارفه اقولك ايه ياعبدالله بس جميلك ده على راسي انا لو ليا اخ كنت اتمنى يكون زيك كده.
عبدالله؛ مانا موجود اهوو اهم حاجه خلي بالك من دراستك.
عم محمد؛ متشكرين يابني كتر خيرك.
عبدالله؛ الشكر لله ياراجل ياطيب انا هستأذن انا بقاا وفي اكل في التلاجه جوا واي حاجه انا هجبهالكم ان شاء الله لما النهار يطلع. سلام عليكم.
عم محمد؛ وعليكم السلام ورحمة الله. وخرج عبدالله وقفل الباب.
اتجهت احلام لأوضه نوم كانت أمامها ودخلت شنطه هدومها وخرجت عشان تشوف باباها واخدت شنطه ودخلتها اوضه تانيه وبتبدأ انها تطلع الهدوم عشان ترتبها في الدولاب.
عم محمد؛ سيبي كل حاجه يااحلام وروحي ارتاحي انتي يابنتي وانا الصبح هرتب كل حاجه وحط ايده على كتفها. انتي ناسيه اني انا اللي كنت برتبلك هدومك واغسلها كمان واعملك الاكل بايديا.
احلام التفتت لباباها واترمت في حضنه وهيا بتعيط وصوت شهقاتها بيعلي وباباها بيطبطب عليها. وقال انا حاسس بيكي يابنتي بس اللي طالبه منك انك تكوني أقوى من كده وتثبتيله انك أقوى منه واحسن منه بانك تخلصي كليتك بتفوق ومفيش، اي حاجه تعطلك عن دراستك عشان تشتغلي وتبقى احسن دكتوره في البلد وانا واثق انك هتكوني قد ثقتي دي يااحلام.
احلام؛ بصت لباباها بحب وعيونها كلها دموع. وقالت وحياتك عندي يابابا هكون قد ثقتك بيه وباست ايده وحضنته.
في الصباح.. عند مراد في القصر.
صحي من نومه لقى نفسه نايم عالارض مكانه والصداع شديد مسك دماغه وقام بصعوبه ودخل الحمام اخد شاور وخرج وقف قدام المرايه وشاف وشه وعليه كدمات من ضرب عبدالله ليه. وقعد عالسرير وقال في نفسه.
والله لأندمك ياعبدالله انا عارف انت بتعمل كده ليه عشان بتحبها بس انا مش ههنيكم ببعض.
وقام وقف يبص من الشباك على اوضه احلام. واول مره يحس انه زعلان على حاجه فقدها بالشكل ده.
وحس ان احلام كانت ماليه عليه حياته الكام يوم اللي قرب فيهم منها ودلوقتي في فراغ كبير موجود. ضرب بايده عالحيط ولبس هدومه ونزل.
عند احلام..
قامت من النوم ولبست هدومها ونزلت قبل ماباباها يصحى وراحت كليتها..
وهناك قابلت غاده وكانت منتظراها لكن احلام وشها متغير وشاحب وواضح عليها الحزن والهم.
غاده :مالك يااحلام انتي كويسه مال وشك في ايه.
احلام؛ هحكيلك كل حاجه بس لازم دلوقتي اقابل دكتور خالد ضروري.
غاده؛ ليه في ايه وعايزه دكتور خالد في ايه؟.. (دكتور خالد صاحب مستشفى خاصه وهوه دكتور في الكليه واحلام عايزه تقابله عشان تشتغل في المستشفى لانه قبل كده عرض عليها الشغل لتفوقها في دراستها وهيا رفضت عشان تركز اكتر في المذاكره.)
احلام؛ هفهمك بعدين تعالي معايا..
وراحت احلام لمكتب الدكتور خالد عشان تقابله وخبطت.. استأذنت الدخول وغاده كانت منتظراها بره.
احلام؛ صباح الخير يادكتور.
د. خالد؛ صباح الخير يااحلام اهلا اتفضلي.
احلام؛ متشكره يادكتور انا كنت جايه عشان عرض الشغل اللي حضرتك طلبته مني انا موافقه.
د. خالد؛ بأبتسامه. انا سعيد جدا يااحلام انك وافقتي انتي طالبه مجتهده وانا المستشفى عندي بضم دكاتره متخصصين وكلهم عندهم خبره كبيره واكيد كمان هتتعلمي منهم كتير.
احلام؛ ده شرف عظيم ليا يادكتور.
د. خالد؛ طيب اقدر اعرف سبب قبولك ايه بعد ماكنتي رافضه.
احلام؛ مفيش حاجه يادكتور. انا حابه اني اشتغل جنب دراستي عشان اساعد بابا.
د. خالد؛ انا كل يوم اعجابي بيزيد بيكي يااحلام وبشخصيتك برافوا عليكي.
احلام؛ احم متشكره يادكتور ممكن استأذن انا عشان المحاضره.
د. خالد؛ اه ممكن بس ابقى عدي عليا بعد ماتخلصي عشان اقولك مواعيد شغلك.
احلام :حاضر يادكتور..
وخرجت احلام وكانت غاده في انتظارها
غاده؛ هاه عملتي ايه.
احلام؛ خلاص من بكره هشتغل في المستشفى بتاعه دكتور خالد.
غاده؛ تعالي معايا على الكافتيريا نقعد وتحكيلي.
احلام حكت كل حاجه لغاده وهيا دموعها مغرقه وشها وغاده حضنتها وكانت زعلانه على حالتها واللي حصل من مراد.
غاده؛ بس يااحلام متعيطيش هوه ميستاهلش دموعك دي انتي لازم تكوني اقوي من كده انا مكنتش، اعرف انه هيطلع راجل ندل بالشكل ده وكنا مخدوعين فيه. اخص.
المهم انتي دلوقتي زي ماباباكي قالك لازم تاخدي بالك من دراستك اهم حاجه انتي هتقدرى توفقي مابين المستشفى والمحاضرات هنا والمذاكره.
احلام :بتنهيده ان شاء الله ياغاده.
غاده؛ انا كمان هساعدك لما تروحي المستشفى والمحاضرات اللي هتفوتك انا هنقلهالك واجيبهالك.
احلام حضنت غاده وقالتلها انا لو كان ليا اخت مكانتش هتعمل معايا كده.
غاده؛ انتي اختي يااحلام بس توعديني انك تنسى اللي حصل وتشوفي حياتك.
احلام؛ والدموع في عينيها ان شاء الله ياغاده هتشوفيني حاجه تانيه خالص.
غاده؛ طب يلاا بينا.
عند مراد راح الشركه وكان متعصب جدا ودخل مكتبه وهوه مش طايق حد.. وقال في نفسه انت ليه مدايق في ايييه حاسس بالذنب يعني ولا حبيتها واتعلقت بيها.. مش عارف انا في صراع جوايا مش لاقيله تفسير هتجنن.. وخرج من المكتب ونزل ركب عربيته ومشي وهوه مش عارف رايح فين. وفضل ماشي بعربيته لما وصل كليه احلام. وفضل مستني بعيد عشان يشوف احلام.ومر الوقت وخرجت احلام هيا وغاده. تحت نظرات مراد.
غاده :بلاش التكشيره دي يااحلام انا مش هسيبك غير لما تضحكي.
احلام؛ ابتسمت بحب لغاده وحضنتها انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه.
غاده؛ ولا حاجه انا اصلا كاريزما يابنتي وبصت بغرور لفوق. واحلام ضحكت بصوت عالي على تصرفات غاده الطفوليه. وكان مراد شايفها من بعيد وقلبه وجعه. وقال هيا مش باين عليها الزعل وبتضخك معقول اكون مش فارق معاها للدرجادي ومحبتنيش وقدرت تنسى اللي حصل بالسرعه دي.
و وو يتبع..
الحادي عشر من هنا