اخر الروايات

رواية دائرة العشق الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين رجب

رواية دائرة العشق الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين رجب



هبط ريان إلى بهو الفندق ليشعر بيد تربت على كتفه ليهتف صاحبها....... الي سارق عقلك
ألتفت له ريان قائلا بسعادة........ مين عماد
اتسعت ابتسامته وهو يحتضن صديقه قائلا....... وصلت امتي
رمقه عماد بغضب قائلا....... ده على اساس ان سجل حضوري وانصرافي من اي مكان مش عندك
رفع ريان حاجبيه قائلا. ..... ايه مش عاجبك ولا ايه
ابتسم الاخر بود قائلا....... لا يا عم عجابني الطيب احسن
اتسعت ابتسامة ريان وهو يهتف بتساؤل....... اخبار المزه اليونانية الي كانت معاك امبارح ايه
ضرب كفه بالاخر قائلا....... وتقولي جيت امتي ما انا عارف ومتأكد اني قبل ما اطلع من ألمانيا انك عندك كل تفاصيل سفري
ربت ريان على كتفه قائلا بهدوء....... مينفعش صاحب عمري يغيب عن تفكيري خصوصا في مجالنا المقرف ده لازم كل الي يخصوني يكونوا تحت عيني
ابتسم عماد بهدوء وقال..... طول عمرك اصلي يا صحبي
ليتفحص المكان بعينيه وهو يبحث عن شيء ما ليهتف ريان بتساؤل....... بتدور على مين الي شغلت بالك بالسرعه دي
طالعه عماد بنصف ابتسامة وقال....... حتى افكاري فاهمها
ليصمت قليلا وهو يهتف بهدوء وجادية........ بنت يا ريان شفتها من شويه صدفة بس ايه اخدت قلبي في دقيقة
من نظرة وحدة حسيت اني تهت في عيونها الي لونهم زي الدم من كتر الدموع الي واقفة فيهم شفت خوف وضعف وسط كل ده كانت زي القمر
لا يعلم لم طرق عقله هيئتها الباكية وعيناها الرمادية التي اشتعلت بالخوف والبكاء
لينفض تلك الافكار قائلا بتساؤل....... شفتها فين
ابتسم عماد بهدوء قائلا...... كانت بتبكي وهي بتجري وخبطت فيا بس مستحيل انسي تفاصيلها....
رمقه ريان بنظرات متعجبة وهو يرى ان صديقه اوشك على السقوط في بركان العشق ليهتف ريان بجدية...... عماد مش اي حد يخطف القلب ركز في شغلك وخلي قلبك مقفول
تنهد عماد بضيق قائلا..... انا مش عارف بحكيلك ليه وبمناسبة الشغل انا هروح اشوف شغلي الكلام معاك لا يودي ولا يجيب
تركه عماد وانصرف بينما بقي هو يبتسم على رفيق دربه
___________
بمكان اخر
تقدمت من السيارة بخوف وقلب منقبض من فقدانه ذاك المغرور الذي سكن عشقه الضلوع حتى بات يؤلمها حد الانين وكأن العشق خلق له وحده فكيف يتركها الان... ذرفت عينيها الدمع حينما وجدته مصطدم بالموقد لتصرخ بهلع وهي تركض صوب السيارة لتفتح الباب وهي ترفع رأسه بين يدها لتري الدماء التي خارت من رأسه بينما كان مغيب عن الوعي لتهتف هي ببكاء...... كريم رد عليا علشان خاطري رد يا كريم
لم يجيبها لتشهق هي بدموع وقلق قائلة....... يا كريم رد بالله عليك انا مش هقدر على بعادك انا كنت بعاند معاك علشان مجروحة منك معقوله تسبني لواحدي فوق ياكريم الله يخليك
لتبكي بمرارة وهي لا تعلم كيف تساعده لتذرف عينيها الدمع بغزارة حت اغرقت وجهه وصوت نحيبها وبكائها يتمزق له القلوب
ليفتح عينيه بضعف ووهن وهتف بحروف اسمها الذي عزف على اوتار قلبه بسمفونية عشق وجنون تملك منه........ سلمي...
فتحت عينيها بسعادة كمن ردت به الروح وهي تنظر بعينيها التي اشتعلت بالخوف والقلق عليه لتهتف ببكاء..... كريم انت كويس
حاول جاهدا الحديث وقلبه يعتصر من الحزن لدموعها المنهمرة وقال بضعف....... متبكيش علشان خاطري
انت الي متتكلمش وحياتي عندك تسكت........ قالتها ببكاء مرير ثم تابعت..... متتعبش نفسك هكلم الاسعاف حالا بس بلاش تجهد نفسك
طالعها بسكون ونظرات عاشقة لتلك المتمردة التي سرقة قلبه دون نساء الدنيا ليهتف بضعف..... مش عايز اسعاف بس سامحيني
لمعت الدموع بعينيها وهي تراه يتحدث بوهن ونبرة ارهقت قلبها من الخوف لتهتف ببكاء
.......... انا مش زعلانه منك وسامحتك يا كريم بس بلاش كلام علشان خاطري انا بحبك اوي ومش هتحمل خسارتك بحبك وبحب حتى عنادك معايا بس بلاش تكسرني وتسبني
رفع يده و مسح تلك الدموع ثم قال بوهن...... قربي
هزت رأسها بعدم فهم ليقربها إليه حتى مست شفتيه جانب وجهها وقال...... كان لازم اعمل حادثة علشان تسامحيني
حملقت به لبرهة من الوقت وهي تراه يخرج من السيارة بهدوء ليهتف بعدها بسعادة....... بس اهم حاجه انك سامحتيني
فرغت فمها بعدم فهم وهي تري عدد من الرجال ترجلوا من الشاحنة ليهتف رجل من بينهم...... اي اوامر تانية يا كريم بيه
ابتسم بخفوت وهو يعطيه بعض المال قائلا..... لا يا جمعه انت عملت شغلك وكفاية
ليبتسم الرجل بسعادة وهو يطالع المال ثم رحل بعدم صعد إلى الشاحنة هو ومن معه
لينظر لها الاخر بعشق وهو يسرق من عينيها النظرات حتى يخبئها بداخله ثم اقترب منها وقال بعشق....... حبيبتي مالك
صامتة وشاردة به ايعقل انه فعل هذا بها فكادت تموت خوفا من خسارته ايعقل انه لعب بمشاعرها دون أن يشفق على قلبها......... كان مقلب........ قالتها بتساؤل
لتبتسم بسخرية على غبائها وهي تتابع حديثها...... معقول في بني ادم يعمل الي انت عملته ده انا كنت هموت فاهم كنت هموت
اقترب منها قائلا...... سلمى انا عملت كده علشان بحبك
رفعت يدها وهي تشير بسباتها قائلة بتحذير وموجة الغضب سكنت عينيها....... اياك تقول بحبك انت حيوان متعرفش الحب ودلوقتى بس انا بقيت اكرهك بجد يا كريم فاهم يعني ايه بكرهك انا بكرهك
قالتها وركضت صوب الڤيلا ليحاول الاخر اللحاق بها
_____________
في الفندق..
هبطت يارا إلى بهو القصر وهي تحاول استجماع قوتها التي فقدتها بالسابق فمنذ الان ستلعن الحب وتعلن البرود والتبلد في دائرة العشق التي ستخنقها قبل ان تحييها
طالعها ريان حينما لاحظ اقترابها وقال بهدوء..... احمد اخدت سلين على العربية..
هزت رأسها دون حديث واتجهت إليهم بينما كانت نظرات ريان لها ساخرة فكيف لها ان تبكي على شيء لا يستحق كهذا الوغد وزوجته
صعدت إلى السيارة بهدوء وهي تحمل الصغيرة لتنصدم حينما صعد هو الاخر بجوارها حدقت به بتوتر ورعشة سرت بجسدها حينما وصلت رائحة عطره إلى انفها فكان اقترابه منه مربك لها لتغمض عينيها وصوت انفاسها وخفقات قلبها الملعونة وصلت إلى مسمعه
فلم يبالي الاخر بها ولكن كانت هيئتها مثيرة للاهتمام حتى يعرف من هي كيف يحل ذاك الغموض الذي تغلفت به غموض عن حياتها وحتما سيعرفه قريبا
وصلت السيارة إلى احد الشواطئ الهادئة ليترجل الجميع إلى الشاطئ بينما قال ريان....... احمد خلي بالك منهم، عندي مشوار صغير وهرجع خلال كام ساعة، ميغبوش على عينك لحظة واحدة،
تركهم ريان ورحل دون أن يعلم احد إلى اين ذهب
بينما كانت هي تداعب الصغيرة ولم يختفي الحزن من عينيها....
وصل ريان إلى مكان ما بعدم ارتدي قناع استطاع من خلاله اخفاء ملامح وجهه وهو يرى رجاله المسلحين وتلك الحقائب الممتلئة بالمال ليهتف هو قائلا لاحد رجاله...... المعاد خلال نص ساعه مش عايز غلطة واحدة
____________
بالمشفى...
وبالتحديد غرفة مليكه بعدم استعادة القليل من صحتها خلال اليومين الماضيين إلا انها لم تنسي ذاك الوغد الذي هرب من بين يدها واقسمت انها لن يهدأ لها بال حتى تنتقم منه وتلقي به داخل السجن حتى ينال عقابه
ليقطع تفكيرها دخول عادل الغرفة قائلا بنبرته المرحة....... هاااا يا وحش عاملة ايه
ابتسمت نصف ابتسامة قائلة..... الحمد لله
ليجوب عادل الغرفة بعينيه وقال بتساؤل...... هو شهاب مجاش هنا النهاردة
ضيقت عينيها بسخرية حتى لاحت ابتسامة ساخرة على شفتيها وقالت...... انا مشفتهوش من وقت ما دخلت العمليات
تنهد عادل بقلق وقال....... طيب انا لازم امشي علشان عندنا مأمورية النهاردة مهمة اوي
نظرت له بأهتمام وقالت بأنصات....... مهمة تخص ايه
عادل بهدوء...... نفس الجماعة الي كانوا من يومين والمرة دي العملية اوسع واكبر....
ازاحت الغطاء من علي قدميها ونزلت من الفراش قائلة....... خلاص انا معاك
نعم ......قالها عادل بعدم فهم
ثم استرسل حديثه بتساؤل...... معايا فين
: اغمضت عينيها بغضب وهي تحاول ان تتفادي اي اخطاء بحق احد لتهتف بهدوء نجحت في رسمه........ جايا معاك المأمورية ومن غير نقاش او اي كلمة فاهم
بس يا مليكه انتي....... قالها بتردد لتقاطعه هي بحدة ونفي.... مفيش انتي في اننا لازم نكون هناك دلوقتى...
رفع عادل يده بأستسلام حينما لاحظ الاصرار بعينيها ثم خرج كلاهما بعدم حدث عادل زوجته ان تحضر زي مليكه الرسمي الذي اخذته من المشفى
لينتقل بعد ذالك إلى منزل عادل وابدلت مليكه ملابسها واخذت سلاحها وفي داخلها غضب دفين لتلك العناصر فلن تدعهم ينجوا اليوم بفعلتهم...
انصرفوا إلى المكان التي ستكون به المهمة الجديدة ليترجل عادل من السيارة وخلفه مليكه وليلي حتى وصلوا إلى مكان شهاب وعناصر الدعم
انتبه شهاب لقدومهم ولكن صدمته حينما وجدها معهم فكيف جائت إلى هنا ومن اعلمها بشأن مهمة اليوم ليهتف عادل قائلا...... هااااا يا شهاب وصلوا
لم يجيبه بل انتقل ببصره إلى تلك المتمردة وقال بعضب دفين........ انتي ايه جابك هنا
طالعته ببرود وعينيها تجوب المكان دون أن تجيبه ليتملك الغضب اوصاله وهو يطبق بقوه على ذراعها قائلا بغضب..... ممكن تردي على سؤالي
نظرت إليه تاره و إلى يده المطبقة على معصمها تارة اخري لتهتف بغضب ونبرة تحمل الكثير من الحقد...... ابعد ايدك عني
ثانيا انا هنا ظابط مش عيله هتستجوبها يا شهاب
تملكه الغضب والضيق وقد برزت عروق رقبته حتى كاد يفتك بها إلى ان هتف عادل...... وصلوا يا شهاب والتسليم بدأ
انتبه شهاب لحديثه ثم تركها واتجه إلى عادل وهو يأخذ كاميرا المراقبة ثم بدأ يحدد عددهم وعدد الحقائب ليبدأ في الاستعداد للهجوم ولكن اختلف الوضع فقد بدأ اطلق الرصاص من جهة ثالثة غير معروفة من تكون
_____________
على الاتجاه الاخر اتسعت ابتسامة ريان وهو يرى خطته تنجح بأكتساح وهو يتابع من بعيد دون ان يراه احد او يعرف هويته فهو دائمآ بكل عملية تتم يكون هو المرتب الاساسي لها ولكن لم يعرف احد من صاحب العمل او الصفقة
رأي تدخل افراد الشرطة فكانت خطته اوشكت على النجاح دون أن يتدخل ولكن عليه الان فعل اخر جزء من خطته
ليترجل بتخفي هو وبعض رجاله الذين استطاعوا اخذ حقائب الطرفين ووضعوها بشاحنة خاصة بريان
بينما اتجه ريان إلى مكان ما بعدم اخرج سلاحه وبدأ بأطلاق الرصاص حتى تتم مهمته فهو قد اخبر الشرطة بمعاد العملية حتى يأتوا إلى هنا وفي ذات الوقت احضر مجموعة اخري حينما جاء معاد التسليم بدأو بأطلاق الرصاص ليحظي هو بالمال والبضائع حتى يصل إلى مبتاغه ككل صفقة ولا احد يستطيع الشك به
ظل يطلق الرصاص وهو يحاول الانسحاب ولكن وجد من يقف بوجهه وسلاحه بيده قائلا....... ارمي سلاحك واخلع القناع ده
ابتسم ريان بهدوء وكأن شهاب يحادث شخصا اخر ليبقى هو على حاله فصرخ به شهاب قائلا........ ارمي سلاحك وإلا هقتلك
هز ريان كتفه كأنه لا يعلم عما يتحدث شهاب ثم ضيق عينيه بغضب وهو يطالع شهاب بحقد وعلى حين غفلة ركله بقدمه حتى اسقط السلاح منه ليقف امامه وهو يشير له بالسلاح بعدم استطاع اخذه منه وهتف بنبرة يتقنها جيدا غير نبرته الحقيقية..... في ظابط ميعرفش يمسك سلاحه
شهاب محاولا الاقتراب منه وقال....... انت كده بتغلط
قهقه ريان بصوته وهو يهتف ببرود...... على اساس ايه يا حضرت الظابط
ليبتسم بعدها بخبث وهو يرفع سلاحه بوجه شهاب قائلا....... انت فاكر انك وصلت لمعلومات العملية بمجهودك الخاص يا حضرت الظابط كل معلومة وصلت ليك كانت مقصوده ومترتبة والناس الي اتقبض عليهم دول الكبش فدا بتاع كل صفقة ولو عرفت تاخد منهم معلومة يبقى نتكلم لم تحط الكلبش في ايدي
اتسعت ابتسامة شهاب وهو ينظر إلى ريان بينما ابتسم الاخر حينما علم سر ابتسامته وهو يستدير على حين غفلة حتى تملك من تلك الفتاة التي جائت من خلفه وكادت تهدده بسلاحها
وضع ريان يده على رقبتها والاخرى بها السلاح بعدم استطاع اخذه منها ليهتف بعدها ببرود....... شكل كل ظباط المهمة بتاعتكم مش بيعرفو يمسكوا سلاح كويس
حاولت مليكه التملص من يده ولكنه احكم عليها بقوة ليدفعها حتى ارتطمت بصدر شهاب وقال......... مش بحب اضرب حد اعزل منغير سلاح
ألتفتت له مليكه وطالعته بغضب قائلة...... يبقى خليك رجل لمرة واحدة وواجه الاعزل ده ووقتها هتشوف هيعمل فيك ايه
لم تكن نظراته سوي الغضب والنفور وهو يتفحص ملامحها جيدا فكيف تكون هي مربية ابنته وفي ذات الوقت هي الضابط ايعقل تكون جاسوسة بقصره
اقترب منها ريان وهو يضع سلاحه برأسها قائلا بغضب..... متقلقيش هنتوجه تاني والمرة الجاية صدقينى مش هرحمك هخليكي تتمني الموت
طالعة مليكه موجة الاشتعال والحقد بعينيه التي لم تستطيع رؤية غيرهم بعدم قنع وجهه جيدا
لتأتي سيارة دفع رباعي وقد صعد بها ريان وهو يطالعهم بحقد وغضب دون أن يستطيعوا فعل شيء لهذا الوغد الذي استطاع الهرب بعدم اخذ اسلاحتهم ورحل
بسيارته وهو يحاول جمح غضبه والسيطرة عليه فحتما سيسحقها تحت يده تلك الفتاة فمن تظن نفسها حتى تتسلل إلى منزله وتحاول نقل اخباره من تكون تلك الفتاة من تكون
اسئلة طرقت عقله مرارا وتكرارا ولكن لم يجد لها اجابة لتقف السيارة في منتصف الطريق وترجل منها ريان ليهتف عماد الذي انتظره طويلا قائلا...... ايه يا ريان اتأخرت ليه نزع القناع عن وجهه وقال بغضب...... الشاحنة تاخدها على مكانها بتاع كل مرة وانت عارف هتعمل ايه
عماد بتساؤل...... طيب مش هتيجي معايا
ريان بثبات...... لا انا عندي حاجة اهم من كل ده ولازم اخلص منها الليلة
طالعه عماد بعدم فهم ولكن لم يشاء الجدال مع صديقه
ليذهب ريان إلى سيارته التي تركها بمنتصف الطريق ورحل بينما صعد عماد بالسيارة الاخري وخلفه الشاحنة حتى يفعل كما اخبره صديقه...
_____________
على الجانب الآخر
بألمانيا
بعد أن احتسي حسن القهوة بمكتب صافي ارشدته بعدها إلى مكتبه الجديد وهي تهتف...... ايه رأيك في المكتب
طالعه حسن بهدوء وقال...... هو انا هشتغل أيه بالظبط انا شايف ان المكتب كبير على محاسب
ابتسمت هي بخبث بعدم اقتربت منه وقالت بمكر..... مين قال انك هتكون محاسب للشركة بس
لمح الخبث بعينيها فقال بتساؤل..... طيب هشتغل ايه
وضعت يدها على صدره وهي تمسح معطفه بيدها قائلة بهدوء...... هتكون المدير المالي للشركة وغير كده مكتبك جنب مكتبي علشان تكون قريب مني
اتسعت ابتسامته وهو يطالع عينيها التي سقطت في مخططه ليهتف الاخر بمكر وسعادة مزيفة....... ده شرف ليا يا صافي
اممممممممم صافي....... غمغمت بها بسعادة قائلة.... اول مره حد يناديني بأسمي واحس انه جميل بالشكل ده
ابتسم بتصنع وهو يحاول ابعاد يده من على صدره قائلا......... انتي كلك جميلة و أتمني شغلي يعجبك
ابتعدت عنه بهدوء وهي تحاول الا تظهر اعجابها به فستدعه يسقط هو اولا وقالت...... تماام شوف شغلك وانا هروح اشوف شغلي و لو احتاجت مساعدة انا موجودة
ابتسم بهدوء لتخرج هي من مكتبه بينما بقي هو يتنفس بضيق من اقترابها منه هكذا ليبدأ في البحث عن اي شيء يسقط تلك الحية في شر اعمالها...
_____'
كان اجواء البحر مبهجة وهي تشكي همومها واسرارها له فمن غيره سيأخذ حديثها دون ان يتفوه به لاحد من غيره سيفهم ما تمر به وغير كل هذا ليس لها احد تقص عليه ما يؤلمها
نظرت إلى ساعتها و وجدت انها اخذت وقت كثير في الابتعاد عن الصغيرة فقد تركتها بعدم ذهبت الصغيرة في سبات عميق لتأخذ يارا الاذن من احمد حتى تجلس بعيدا عنهم لتحسم امرها في العودة إلى مكانهم
بينما وصل ريان إلى حيث تركهم وعينيه تجوب المكان بتفحص يبحث عنها حينما لم يجدها بجوار الصغيرة ليهتف احمد بتساؤل....... خير يا باشا بتدور على حاجة
نظر له ريان قائلا بتساؤل...... هي المربية راحت فين
نظر احمد في ارجاء المكان وقال..... بعد ما انت مشيت سلين نامت وهي قالت انها حابة تتمشي شوية
كور يده بغضب وعينيه تشع شرار تكاد تحرق الاخضر واليابس ولكن مهلا فسوف يلقنها درسا يجعلها تعرف مع من اخطائت...
وصالت يارا إلى حيث تركتهم لتجد ريان جالسا وهو يحمل الصغيرة التي ما ان رأتها حتى صفقت بسعادة وهي تهتف........ يا يا يارا ياي ياااارا
ابتسمت لها يارا وهي تحملها بهدوء بعدما اشار لها ريان بأخذها ليهتف هو بتساؤل...... كنتي فين
ابتلعت ريقها بخوف وقالت بقلق لمع بعينيها وبنبرتها التي ظهر عليها الخوف....... كنت بتمشي شوية على البحر بس الوقت أخدني
ضيق عينيه دون حديث وهو يتجه صوب سيارته لتسير هي خلفه حتى يعودوا إلى الفندق من جديد.....
_____________
بالڤيلا.....
ركضت هي ببكاء إلى غرفتها بعدما دخلت في نوبة بكاء مريرة من ذاك المتعرجف القاسي الذي لا يملك قلبا بل حجر ولا يعلم كيف جعلها تموت خوفا اليوم
بينما وقف هو خارج باب غرفتها قائلا بقلق...... ياسلمي افتحي علشان خاطري
لم تجيبه بل ازداد صوت بكائها حتى وصل إلى مسمعه ليهتف هو بخوف....... سلمي بطلي عناد وافتحي احسن اكسر الباب ده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close