رواية دائرة العشق الفصل العاشر10 بقلم ياسمين رجب
بالڤيلا.....
ركضت هي ببكاء إلى غرفتها بعدما دخلت في نوبة بكاء مريرة من ذاك المتعرجف القاسي الذي لا يملك قلبا بل حجر ولا يعلم كيف جعلها تموت خوفا اليوم
لم تجيبه بل ازداد صوت بكائها حتى وصل إلى مسمعه ليهتف هو بخوف....... سلمي بطلي عناد وافتحي احسن اكسر الباب ده
شهقت ببكاء وهي تجمع باقي اغراضها لتفتح باب الغرفة وهي تهتف..... انا هسيبلك المكان كلوا يا ريت ترتاح
طالعها بغضب حينما رأي الحقيبة بيدها ليشعر بوغزة بقلبه كسكين حاد انغراس به ليهتف بغضب....... انتي عايزه تمشي يا سلمي
احتدت نظرتها وهتفت بغضب وصوت اعلن حداد قلبها...... اه يا كريم وياريت تسبني امشي بالذوق
لم يتفوه بحرف واحد بل جذب يدها بقوة واجبرها على النزول خلفه حتى خرج من الڤيلا بأكملها ليأخذ سيارة عمه من السائق وهو يدفعها للجلوس بالسيارة رغما عنها وسط رفضها وصراخها من افعاله الصبيانية
ليستقل الاخر بدوره مكان السائق وهو يقود السيارة بسرعة جنونية جعلتها تتمسك بمقعدها جيدا خوفا ان يفعل شيء مجنون كعادته
ليقف بالسيارة بعد اكثر من نصف ساعة وترجل منها وقسمات وجهه لا تبشر بالخير حينما فتح باب سيارته وهو يجبرها على النزول قائلا بنبرة اتعبت كل دوافعها........ تعرفي ايه المكان ده
مسحت المكان بعينيها وهي تري نفسها بحي فقير من الاماكن الشعبية ليكمل هو.......... هنا اتولد قلب جديد بعشق هنا قابلتها
تفحصت عينيها التي لمع بهما الآلم وتابع حديثه..... من كام سنة قابلت بنت بسيطة وجميلة حبيتها من اول نظرة على الرغم من ان قصة الحب دي كانت قصيرة بس فضلت في قلبي لحد ما قبلتك انتي هي كانت هادية وبريئة بس الحياة ظلمتها وكنت انا السبب في موتها هنا ماتت وبين ايدي لفظت انفاسها الاخيرة ومقدرتش اعملها حاجه ببساطة خسرتها
و معنديش ادني استعداد اعيش وجع خسارة تاني
لمعت الدموع بعينيه ورأت الضعف الساكن بضلوعه ليبتعد هو عنها قائلا........ ولو هخسرك يبقى الموت اهون عليا
رأته يقف بمنتصف الطريق دون خوف او تردد لتشهق هي بخوف وهي تهتف..... كريم بلاش جنان ايه الي بتعمله ده
احتدت نظرته وقلبه يقرع بعشق وهو يختلس النظرات منها لقلبه لتركض هي الاخري صوبه وعينيها امتزجت بالبكاء لتهتف بغضب وصوت اعلن رفض قلبها....... انت ايه يا اخي ليه مصمم توجعني ليه بتعمل فيا كده حرارم عليك يا كريم هو انت ليه بيهون عليك تشوف دموعي ليه بتلتلذذ بوجعي انت مش بتفهمني ولا بتحس بخوفي ووجعي عليك ليه بتخليني اكرهك بعد ما اكون قربت اسامحك
دموعها خناجر انغرست بقلبه و عينيها الباكية اصابة اصابته بالجنون والهلع لينتفض قلبه عليها وهو يجذبها بقوة داخل احضانه وسط رفضها ليهتف بعشق وصوت اختراق جدار قلبها...... بعشقك يا سلمي
ذرفت عينيها الدموع بمرارة وهي تحتضنه بقوة قائلة بصوت انهكه البكاء...... وانا بكرهك يا كريم
ابتسم الاخر بعشق وهو يبعدها عنه قليلا وعينيه تفترس عينيها قائلا بنبرة عاشقة تسللت إلى زوايا قلبها....... بس انا ب ع ش ق ك
لاحت من عينيها نظرات العشق وهي تبتسم بخفوت ليدنوا منها حتى كادت شفتيه تمس شفتيها ولكن اوقفته يدها وهي تضع اصابعها على شفتيه قائلة بهمس....... الناس يا كريم
اغمض عينيه بتنهيدة حارة احرقت قلبها بعشقه الذي تسلل رويدا رويدا إلى اعماقها..... ليشبك اصابعه بيدها قائلا...... تعالي معايا
كادت تتفوه بكلمة واحدة ولكنه لم يسمح لها بذلك فقد وضعها بالسيارة وانتقل بدوره إلى مكان السائق....
____________
على الجانب الآخر....
وصلت ريان إلى الفندق وهو يتحكم بغضبه حتى الان لا يسحق وجهها بين يده
ليهتف ريان بغضب..... تعال ورايا يا احمد...
هز احمد رأسه وهو يدلف إلى جناح ريان بينما دلفت هي والصغيرة إلى جناحها لتضعها بهدوء في الفراش وذهبت حتى تغتسل
بالجناح المجاور.....
يا باشا اكيد في غلط في الموضوع....... قالها احمد بخوف وتعلثم
بينما ضرب ريان يده بالطاولة قائلا بصوت جهوري...... انت مجنون بقولك شفتها بعيني وانت عارف ان نظرتي متخيبش
ابتلع احمد ريقه بتوتر ثم هتف بخوف من القادم..... طيب لو طلعت ظابط فعلا العمل هيكون ايه
احتدت نظرته وعينيه اعلنت عن غضب كامن سينفجر بالجميع وهو يهتف....... وقتها هخليها هتتمني الموت على ايدي وبعدها مش هرحمها بس الاول اعرف مين الي بعتها تشتغل عندي...
لينظر من شرفة جناحه قائلا..... ادي صورتها للرجالة وخليهم ياخدوها على المكان بتاعي لم اشوف هتصرف ازاى معاها...
هز احمد رأسه بالايجاب ليخرج بعدها من الغرفة بينما اخرج ريان هاتفه وارسل رسالة لاحدهم ليرد له الاخر برسالة ارسلها على حساب الانترنت
ليفتح بعدها ريان حاسوبه الشخصي وهو يفترس تلك التفاصيل التي جاءت له ليدفع بعدها الحاسوب من علي الطاولة وهو يهتف بغضب....... وكمان اسمك مليكه وشغالة في المخابرات لا ده انتي حسابك معايا تقيل اوي
ليبتسم بسخرية على تلك الفتاة التي استطاعت خداعه بحجابها وعينيها التي لمعت بالحزن المصطنع.....
ليقسم بداخله انها ستنتهي اليوم....
_____________
بعد انتهاء مهمتهم عاد كلاهما يجرون ذيول خيبتهم فذاك المقنع استطاع الهروب بكل شئ تاركا خلفه مجموعة رجال ليس منهم فائدة
تفتكر هو ليه بلاغ الشرطة عن معاد العملية....... هتفت بها مليكه بنبرة غاضبة
ليبتسم شهاب بسخرية قائلا...... الي زي ده تفكيره سم يعني هو بلغ عن العملية الي اصلا هو المستفاد فيها اخد الفلوس والسلاح ومفيش حد هيكتشف انه بيسلم شريكه لان مفيش حد عارفه هويته الحقيقية بياخد السلاح ويسلمه لجماعته وهو بياخد الفلوس وتبان الحكاية انها الحكومة قبضوا عليهم وفشلت العملية
يا ولاد ال********* قالتها مليكه بغضب وضيق لتكمل بعدها بنفور...... أكيد هيجي يوم ونمسكه وقتها حبل المشنقة هيكون قليل عليه....
وقف شهاب وهو يستند بكتفه على باب غرفتها ليهتف بهدوء..... اهم حاجه نخلي بالنا شويا الظاهر اننا وقعين مع مجموعة صعبة اوي
ابتسمت الاخري بتهكم ونبرتها تحتد لتهتف بعدها قائلة...... صدقني مهما كانوا اقوياء مسيرهم يغلطوا ويسيبوا دليل عليهم دي عدالة ربنا واكيد هتتحقق قريب
ابتعد شهاب عن باب الغرفة وهو يتجه إلى غرفته المقابلة لها وقال....... على العموم تصبحي على خير انا هنام شويه بقالي يومين منمتش
وانت من اهلوا...... قالتها الاخري بأقتضاب وهي تدلف إلى غرفتها لتتنهد بعدها بتعب وعينيها تلقلقت بالدمع حينما جلست على الفراش وتذكرت عشقها له الذي انهاء هو في تلك الليلة التي لن تنساها مهما انقضت السنوات على ذاك العشق..... فتري ماذا حدث بينهم....
______________
انتهي العمل بالشركة ورحل جميع الموظفين بينما ترجل هو من سيارة سوداء وهو يتخفي بملابس سواد وقناع قماش اخفي ملامح وجهه
ليتسلل إلى الشركة بهدوء عن طريق تسلق سلم حديدي على جدار الشركة ثم نزل بأحد المكاتب لينتقل بعدها إلى مكتب صافي وهو يتفحص بعض الملفات الهامة بالشركة إلى أن سقط بصره على ملف وهو ينظر إليه بصدمة احتلت ملامح وجهه وهو يهتف بغضب...... بنت ال**** معقوله في ناس بالوساخة دي
وضع الملف امامه بعدم اخرج هاتفه وبداء في ألتقاط مجموعة من الصور لبعض الملفات الهامة واسماء اشخاص متورطون بأعمال مشبوهة وصفقات ستضع حبل المشنقة حول رقبتهم
ثم انتقل بعدها إلى الحاسوب الخاص بها وهو يحاول فتحه فهو خبير في اجهزة الكمبيوتر بعدم اخذ بها كورسات مكثفة
اخيرا استطاع فك شفرته ليبدأ في تحميل جميع الملفات على فلاشة صغيرة ليغلق بعدها الحاسوب وعاد من حيث جاء....
_______________
بمكان اخر
هبط كريم من سيارته ثم انتقل إليها وهو يفتح الباب قائلا..... انزلي
طالعت المكان بعينيها وهتفت بتساؤل........ هو احنا فين يا كريم
بادلها الابتسامة وهو يوقفها امامه بعدم ترجلت من السيارة ليهتف بعدها قائلا بصوت اقرب إلى الهمس....... سيبي روحك ليا النهاردة ومش عايزه اسئلة...
ضيقت عينيها بعدم فهم وهي تسير بجواره ليدلف بها إلى احد المطاعم الفاخرة لتأتي فتاة بيدها علبة متوسطة الحجم وهي تشير إليه قائلة........ سهرة سعيدة يا فندم
اعطاها بعض المال بيدها بينما رحلت الفتاة لينتقل هو ببصره إليها وعينيه تفترس ملامحها قائلا بعشق...... خدي العلبة دي والحمام هناك
نظرت إلى ما بيده تاره و إلى ما يشير إليه تاره أخري لتهتف بعدم فهم قائلة...... هو في ايه
وضع يده على جانب وجهها وعينيه تفترس ملامحها الهادئة ليكمل بعشق...... اسمعي الكلام علشان خاطري منغير نقاش....
طالعته بضيق لتهتف بغضب وهي تضرب اقدامها بتذمر......... ماشي لم اشوف اخرتها معاك
ابتسم الاخر بعشق وهو يتابعها من بعيد حتى دلفت إلى المرحاض بينما ذمت الاخري شفتيها وهي تقوم بفتح ما بيدها لتفرغ فمها ببلاهاء ودهشة من جمال ذاك الثوب المميز دون غيره وهي تطالعه بسعادة غلفت عينيها لتهتف فتاه تقدمت منها..... انسه سلمي
أنتبهت لها سلمي قائلة...... اه انا خير
ابتسمت بخفوت وقالت....... استاذ كريم طلب مني اساعدك
نظرت لها سلمي بعدم فهم لتكمل الفتاة..... ممكن تدخلي تلبسي الفستان الاول
هزت سلمي رأسها دون فهم لتدلف بعدها إلى احد المراحيض وقامت بأرتداء ذاك الثوب الذي ناسبها تمام لتخرج بعدها كأنها سندريلا لتبتسم الفتاة بخفوت وقالت...... مناسب ليكي جدا...
مرسي..... قالتها سلمي وهي تطالع هيئتها بسعادة لتخرج الفتاة حقيبة بها بعض مساحيق التجميل وقالت بهدوء..... خلينا نحط اللمسات الاخيرة....
بينما خرج الاخر من المرحاض بعدم ابدل ثيابه إلى حلة سوداء ناسبته تماما وصفف شعره بعناية حتى ظهرت وسامته ليقف على احر من الجمر وهي ينتظرها
لتتعالي دقات قلبه بعشق وهو يراها مقبلة عليه وعينيها التي سلبته من نفسه خفق قلبه بجنون وطغى العشق على ملامحه لتلك المشاغبة التي امتلكت قلبه بعينيها الساحرة فيا معذبتي ارحمي ضعف قلبي الذي اصبح اسير لجمال عينيكي اقسم لكي بأنني عاشقا وقد اختراق العشق جدار قلبي
اقتربت منه وهي تحاول جمح مشاعرها ورغبتها في الاختباء من عينيه التي حرقت قلبها بعشقه ليقترب منها بخفوت وهو يحتضن وجهها بين كفيه واسند، رأسه على جبهتها قائلا بعشق..... انتي ازي بالجمال ده
رفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة الجنون بعينيه فتابع قائلا بنبرة ارهقت كل قلاع قلبها وانهارت حصونها من لمسته.... بحبك
خفضت بصرها خجلا بعدم توردت وجنتها من الخجل ليبتسم الاخر بسعادة وهو يطبع قبلة رقيقة على مقدمة رأسها
_____________
بالفندق...
ظلت تتلو ما تيسر من القرآن حتى غفت الصغيرة
[١/٤ ١٠:٢٢ م] ياسووو: ليأتي امام عينيها تلك الآية الكريمة التي جعلت الدمع يفيض من عينيها....
قال تعالى:" وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ , إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ.. (سورة النحل.. آية 127)
لتصدق بعدها واغلقت كتاب الله ثم نهضت من مجلسها حينما سمعت صوت طرقات على الباب نظرت بساعة يدها فكان الوقت تجاوز العاشرة مساء تنهدت بتعجب وهي تفتح باب الغرفة قائلة..... خير اقدر اساعد حضرتك
ابتسم الرجل بخبث ليظهر من خلفه اربعة رجال اخرين وهو يهتف..... هاتوها
كادت تركض للداخل بخوف وذعر ولكن كانوا استطاعوا تخديرها ليحملها احدهما على كتفه وخرج بها من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه..... ليضعوها بالسيارة بعدم خرجوا بها من الفندق وانطلقوا بها إلى مكان مجهول حتي تتلقى مصيرها....
بينما كان الاخر على احر من الجمر منتظر تلك المكالمة ليعلن هاتفه عن مكالمة واردة من احمد الذي ما ان فتح، ريان الخط حتى قال بحزن...... تم يا باشا الرجالة اخدوها في المكان الي طلبته
اغلق الهاتف وقد ارتسمت ابتسامة نصر على شفتيه وقال بخبث..... محدش هيرحمك مني
ليأخذ اغراضه ورحل بعدم ترك حارسين امامه جناح صغيرته
ليصعد إلى سيارته يقودها بجنون وتمني انقضاء المسافة حتى يري توسلها له
ليصف سيارته بمكان مهجور بعد وقت ليس بكثير ليجد بعض رجاله فقال احدهما.... هي جوه يا باشا بس لسه مافقتش
ابتسم الاخر ابتسامة شيطانية وهو يأخذ دلو الماء البارد ليدلف إلى الغرفة التي وضعوها بها
طالعها بتفحص وهو يرها مكبلة على احد المقاعد ليبتسم بمكر وهو يسكب فوق رأسها دلوا الماء
لتشهق هي بتعب من أثر المخدر وهي تحاول تفحص المكان بعينيها الرمادية
ليهتف هو بغضب...... يلا فوقي لسه التقيل جاي....
______________
بألمانيا....
دلف حسن إلى القصر بعدم تأخر الوقت وقد غفي الجميع ليسير بهدوء إلى أن قطعت طريقة صافي وهي تقف امامه بثوب النوم الذي كشف من جسدها اكثر من ما اخفي.... لتهتف هي بمكر وخبث تتقنه جيدا...... أيه يا حسن أتأخرت ليه بره
طالعها بضيق وغضب وهو يحاول آلا يقتلها ليهتف ببرود.... كنت مع واحد صحبي واتأخرت معاه تصبحي على خير
حاول اكمال سيره ولكنها وقفت امامه قائلة بميوعة وخبث..... حسن محتاجة اتكلم معاك
اغمض عينيه وهو يحاول كبت ليتحدث بنبرة بارده...... انا اسف مش هينفع اتأخرت واسيل اكيد مستنياني
منعته يدها التي وضعتها على صدره وهي تقترب منه وانفاسها لفحت وجهه قائلة...... حسن بليز خليك شوية اسيل اكيد نامت
كانت قريبة منه للغاية بينما تمالك الاخر اعصابه ولكن شعر بأنقباض قلبه حينما لمح صغيرته تقف على مقدمة الدرج وقد لمعت الدموع بعينيها وهي تركض صوب غرفتها فهتف بخوف..... أسيل
ليبتعد عن تلك الملعونة وهو يركض صوب غرفته حتى يلحق بها
بينما ابتسمت صافي بخبث قائلة...... قريبا جدا يا حسن هتكون ليا_________________
بالمطعم
اخذ يدها وصعد بها إلى الطابق الاخير من المطعم حتى اصبحت السماء من فوقهم لتنظر هي إلي المكان بذهول وعدم تصديق فقد كان الاضاءة من ضوء الشموع وكتب أسمها على الورود المتناثرة حولها وهتف بصوت أقرب إلى الهمس..... عجبك المكان
ألتفتت له وهي تنظر إلى عينيه قائلة بدموع....... كل ده عشاني
تسللت الابتسامة إلى شفتيه وهو يحتضن وجهها بين كفيه قائلا بعشق....... مش عايز دموع في عيونك مهما حصل
لم تصدق انها بين يديه وفعل من أجلها كل هذا لتلقي نفسها داخل احضانه بينما ابتسم الاخر وهو يخرج شيء من جيب معطفه ليضغط عليه حتى صدحت الموسيقى بأجواء المكان... بينما طالعته هي بسعادة وهو يهتف..... تسمحيلي بالرقصة دي
مدت له يدها بعدم خرجت من احضانه وهي تتراقص معه على تلك الكلمات التي لمست قلبها
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي وهمسي
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي وهمسي
عارفه جه في بالي عارفه نفسي في اي عايز دلوقتي اشيلك وبتنا نجري عليه
ايدك علي ايدي كده ميلي علي حضني كده انتي وانا بنرقص سوى وعلي الارض ولا علي السما
قلبي سمعه قلبي وانتي خدك عليه .. سمعه كل دقه فهمه بتقولي ايه
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي واهمسي