رواية لم تكن هي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين الكيلاني
” قفلت الفون ومسحت دموعها عشان متبينش حاجه لكنها اتصدمت اول ما شافتها قدامها وهي بتبصلها ب احتقار وابتسامة انتصار كبيرة
: انا كنت عارفه من الأول إنك مش رنا! لكن قولت لازم اتاكد من دا….
” لفت حواليها ذي التعـ.بان واتكلمت بغـ.ل وكُـ.ره
: انتِ متقدريش تضحكي عليا انا….
انا من اول يوم كشفتك ف اسلوبك ولبسك حتي طريقتك مكنتش مريحاني ولا ينفع تكوني رنا! او هانم حتي!
” انتِ طيبه وعبيطه عشان تفكري إنك تقدري علي ناس ذينا فوقي يا ماما كان غيرك اشطر لو فكره إنك ضحكتي علي ادهم عشان عبيـ.ط مش هتقدري تضحكي عليا انا….
” تسيبي البيت دا ف اقرب وقت وانا هديكي قرشين كده عشان تسكتي ومشوفكيش هنا تاني انتِ سامعه ادهم ملهوش غير اهله هما اللي هيخافوا عليه…
” اتكلمت اسيل باندفاع ودموع
: اهله!! انتوا لو فعلاً اهله مكنش دور علي الغريب عشان يشيل سره وهمه معاه!
” انتوا لو فعلاً اهله مكنتوش تسيبوه طول السنين دي مرمي ف المستشفى!…
” بعدين اتكلمت بوجع وحزن جواها ودموعها بتنزل من عينيها بأ.سي
: محدش ف الدنيا دي بقا ينفع يكون مُخلص أو حنين! بقيتوا بتيجوا علي الغلبان والضعيف….
” ادهم فتح لكم بيته وقلبه ليكم كان محتاج منكم انكم تطبطبوا عليه وقت ما مراته ما.تت وقت ما كانت هي كل شيء بالنسبة لي….
” انتو مفكرتوش لو لثانية تشوفوا اي اللي وجـ.عه وليه هو كان موجو.ع علي فراقها كده!…
” لكن عشان قلوبكم قا.سية سبتوه يتيم من كل حاجه من الاهل والحب وكل شيء…
” اتيتم ذي ما انا كمان اتيتمت وخسرت حاجات كتير اتمنيت انها تكون ليا!…
” صقفت مي واتكلمت بستـ.حقار
: براااااڤو بجد شاااابوه ليكي اللي عيّنك مُمثله يستحق يبقي مخرج!…
” بعدين قلبت وشها واتحولت لشيطان ف صورة انسان ومسكت دراعها جامد خلتها تتأ.لم
: اسمعي يا بت انتِ انا مش هسمح ليكي ولا لغيرك يهد كل اللي عملته! انا دوقت التراب والذل عشان ابقي هنا! ضحـ.يت بكتير أوي عشان اوصل ل دا مش هتيجي انتِ وتهدي كل دا انتِ فاهمه!…
” ولتاني مره بقولك سيبي البيت وتخرجي منها سليمه بدل ما تخرجي منها ميـ.ته!…
” مسكت اسيل ايديها بعد ما مي مشيت واتكلمت بدموع وعدم تصديق
: مش معقول ازاي ف ناس بالبشاعة دي! ازاي….
_رنا….!!
” اتصدمت لما شافته قدامها خافت يكون سمع حاجه أو عرف اي حاجه لكنها حاولت تبان طبيعية ومفيش حاجه ”
” قرب منها بغموض واندهاش كبير وعلامات التعجب ظاهره عليه خافت ليكون شك فيها لكنه قال بخوف كبير
: انتِ كُنت بتعيطي! اي حصل لكل دا فهميني….
” ارتاحت وقلبها هدي واتكلمت بإبتسامة مصطنعه جواها حزن كبير
: أبداً انا بس مبسوطه لأنك طول الوقت فكرني…
” ابتسم بهدوء ومسح دموعها وهو باصصلها بحب وقال
: عشان كده اختفيتي فجأة انتِ غاوية تمو.تيني خايف عليكي!
” اتكلمت بحزن ودموع وهي بتبصله
: ادهم انا كنت عايزة اقولك حاجه….
_رنا مالك انهارده انتِ كده بتقلقيني عليكي!
_انا… انا….
” مسكها بهدوء وخدها لمكان هادي بعيد عن الدوشة والقلق المحاوطها واتكلم بحب
: مالك انا زعلتك ف حاجه!
_لا انا بس محتاجه اقولك حاجه سألتني قبل كده وانا مجوبتش….
” لمس شعرها بحب ورجعه لوارء واتكلم بحنان
: اي هي!…
” اتكلمت بصدق جواها لأول مره لما حست إن النهاية قربت
: ادهم انا بحبك!..
” ابتسم بحب كبير وجذبها لحضنه عشان يطمنها واتكلم بشعور جديد جواه وهمس جمبها
: و انا كمان بحبك لأني اختارت صح….
” عيطت في حضنه وضمته جامد من خوفها انها تفارقه أو أنه يكـ.رها اما هو فكان جواه حزن كبير قبليها لكن لما اتاكد من حبها لي ما.ت كل الحزن اللي جواه ”
” بعد عنها وقالها برجاء كبير
: مش عايزك تسبيني مهما حصل! انا بجد بحبك ومش هعرف اعيش من غيرك انتِ موّ.تي فيا شعور واحيتي جوايا واحد تاني…. اوعديني!
” اتكلمت بدموع ور.هبه
: اوعدك يا ادهم مش هسيبك مهما حصل حتي لو أنت عايز كده انا هفضل احبك…
” خلع سلسلة من رقبة وقرب منها جامد ولبسهالها واتكلم بهيام وحب جواه
: السلسلة دي كانت معايا طول الوقت وكنت محافظ عليها لحد دلوقتي بس انهارده هتبقي بتاعتك انتِ….
” قرب منها بحب وهمس قدام عينيها
: حتي لو مكنتيش صحبتها لكن انا واثق أنك هتخليها متعلقة بيكي ذي ما انا اتعلقت بيكي!
” كانت كلماته وحبه ليها اقوي من اي شيء حتي هي كانت واثقه فيه وانه مش هيسبها مهما حصل عشان كده اتدله فرصة انهم يعيشوا للحظه الحب دا ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اسمعني كويس البت اللي جبتها عشان تمثل دور رنا تمشيها من هنا والا هخـ.ربها عليك وعليا وعلي الكل…
_اسمعي يا مي كفاية لحد كده وبلاش شغل لف ودوران…اسيل هتفضل مع ادهم مهما حصل….
_لا يا زياد الكلام دا مش ليا انا وافقت اعمل اي حاجه عشان ارضيك لكن لحد الفلوس ولا
انا اقدر اهد دا وانت عارف دا كويس….
” مسكها جامد من دراعها واتكلم بشر وبرود كبير وهو بيطفي السيجـ.اره بكبرياء
: اسمعي كويس الكلام اللي هقوله اسيل اقصد رنا مش هتسيب ادهم مهما حصل لازم الأول تكره فيها وبعدين تمشي غير كده لا…. أنتِ عارفه قصدي وفاهمه اللي بقوله…..
_لا يا زياد المره دي لا ادهم مش هيكون ل اسيل عشان عارفه غرضك من الحكاية دي….
” جتله الحالة واتحول لشخص تاني ومسكها من شعرها جامد ووقف قصاد الشباك وشاورلها من بعيد
: بصي يا حبيبتي قد اي بيحبوا بعض معقول افرق بين اتنين بيمـ.وتوا ف بعض كده!
” نزلت الدموع من عينيها من وجعها واتكلمت بخو.ف منه واندفاع
: اشمعنا فرقت بين رنا و ادهم ليه مسبتهمش يحبوا بعض طالما رنا بتحـ….
” مسكها بقوها جامد بين ايديه واتكلم بعيون حمراء ذي البركان
: تؤ تؤ عيب يا حبيبتي تقولي كده رنا كان لازم تمو.ت! لانها كانت حبيبتي انا!
” زقته جامد واتكلمت بعصبية وكره
: لا رنا مكنتش بتحبك أنت مريض بيها مش قادر تفهم إن رنا كانت بتحب ادهم…
” مستحملش اللي قالته وضر.بها قلم جامد خلي الـ.دم كله يخرج من بوقها واتكلم بجنون
: رنا كانت بتعشقني انا قبل ما تشوف ادهم… رنا كانت ليا انا… انا لوحدي لكن ادهم جي واخدها مني….
” مش قادر انسي اليوم اللي ادهم جي وقالي فيه أنه بيحبها! مش قادر انسي اليوم اللي رفضت حُبي ليها عشان تبقي مع ادهم!
” عشان كده كان لازم تمو.ت… كان لازم حياتها تنتهي بدل ادهم ”
” افتكر اللي حصل من خمس سنين فاتت وعيونه دمعت لما افتكر
* فلاااااش باااااااك…
_زياد انت بتقول اي انا مكنتش اعرف إن عشان عاملتك باحترام وتقدير تفهم إني بحبك!
” اتكلم بحيره و اندفاع
: يعني اي! اشمعنا هو وانا لا! انا اكتر واحد حبك وضحي بكل حاجه عشانك! انا بشتغل اكتر منه واحسن منه! انا اللي جبته هنا وخليته يبدا عشان حالته صعبه تيجي دلوقتي وتقوليلي إنك عايزاه هو مش انا!…
_زياد انا موعدتكش بحاجه انا حبيت ادهم لأنه انسان طيب ومحتاج اكون جمبه!
” ادهم حبني لذاتي مش عشان فلوسي ولا حتي انا ابقي بنت مين!
” قرب منها ومسكها من دراعها بغـ.ل وكُـ.ره
: وانا!…. انا محتاجلك اكتر منه! انا عايزك تبقي معايا وجمبي انا اللي بحبك مش هو….
_انت فاكر إن دا حُب! انت لو بتحب صحبك مكنتش تعمل كده بس انا مش هقول ل ادهم حاجه تعرف ليه! لأني مش عايزاه يتصدم ف واحد ذيك… واحد طول الوقت بيقول أنه صحبي وعشرة عمري….
” زقته جامد وطردته بره بيتها لكنه قالها كلمة واحده قبل ما يمشي
: لو مكنتش انا! مش هيبقي غيري….
*بااااااااااك
” اتكلم بو.جع كبير جواه
: بعدين مهتمتش بكلامي رغم إني حذ.رتها! مخفتش من تهـ.ديدي ليها… مخفتش إني الحب ممكن يقلب عدا.وه وكُـ.ره….. عشان كده قبل ما الخطة تتنفذ ب دقيقة واحدة كنت….
*فلاش بااااااااااك
_حاسة إني هطير من الفرحة يا ادهم بجد مش مصدقة…
_اومال انا اعمل اي انا لو عليا هعيد اليوم ميـ.ت مره….
” حضنها بحب كبير وهي بادلته الحضن لحد ما شافت الليزر من بعيد مصوب ناحيته!….
” حاولت تشوف مين اللي بيحاول يقتـ.له ”
” شال القناع من علي وشه وبصلها ببتسامة انتصار وصوب ناحية الهدف؛ ايديها اتر.عشت من الصدمه والخوف وهي بتبص ل ادهم وبتودعه واتكلمت بحب ودموع
: سامحني يا ادهم….
*بااااااااااك
_ساعتها بس لفت ضهرها وخدت هي مكانه الطـ.لقة كان لازم اوجعها ذي ما وجعتني! كان لازم اكسرها وارويها اللي ورتهوني…..
_عشان كده جبت واحده شابها عشان متحسش بالذنب!
_كنت بتعـ.ذب كل يوم لما بشوف ادهم بالحالة دي! كان بيفكرني بذنبي طول الوقت…كنت عايزه يكون مبسوط عشان محسش بالوجع دا والخنقة اللي محاوطاني…
” عشان كده مهما حاولتي تعملي مش هتلحقي عشان هتكوني بتتمني مو.تك….
” سابها ومشي بكل شر وكره جواه حست انها تايها ومش عارفه تعمل اي غير انها تستني او تحاول تخلص كل حاجه بطريقتها ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت واقفه بتبكي بحزن كبير وعتاب لقلبها قرب منها بحيره وخوف واتكلم بتساؤل
: انتِ ليه بتهربي مني!..
” خبت وشها وهربت بعيونها عنه واتكلمت بهـ.روب
: مش فاهمه تصدق اي!
” لف وشه ليها واتكلم بحيره وشك
: انتِ فاهمه قصدي كويس… من يوم المستشفى وانتِ فيه حاجه متغيره فيكي!
” تصرفاتك غريبه لبسك، اسلوبك، حتي عيونك!
” بصتله بعيون حزينه ودموعها ملياهم
_حتي عيونك مليانه حاجات مش فاهمها! ليه كل ما أقرب منك تبعدي عني! ليه مش قبله وجودي جمبك ولا حتي عايزه تبصي ف وشي….
” بعدت عنه وكانت علي وشك انها تمشي لكنه مانعها واتكلم بعصبية لأول مره
: متسبنيش وتمشي انا عايز اعرف ف اي ليه كل دا….!
” اتكلمت بدموع وخوف وهي بتبصله
: ادهم انا مش متغيره أنت عارف إني بحبك بس….
_بس اي!!
” اتكلمت بأ.سي
: انا خايفه من الفراق…! خايفه ف يوم تفرقني او تعا.قبني بدا…خايفه متحبنيش بعدين الحب دا… انا يمكن اه غلطت عشان ببعدك عني لكن غصب عني والله مش بأيدي….
” دموعها نزلت واتكلمت بقلبها لأول مره
: ادهم انا فعلاً بحبك واعرف إني كل حاجه بعملها غصب عني مش بإرادتي بس كل اللي عايزاك تعرفه إن محبتش ولا هحب غيرك يا ادهم حتي لو سكتنا نهايتها مش واحده….
” قربها منه بحب كبير وحضنها بتملك وراحة متتوصفش وهي بادلته الحضن بحنان ودموع وهي بتبكي لكنها ابتسمت عشان قلبها ارتاح أخيرا ”
” بعد شويه رجعت السرايا وهي فرحانه جداً بالخطوة دي لحد ما وقفها صوت عياط جي من اوضة المكتب…
_مي!!…
” مسحت دموعها واتكلمت بهروب
: نعم ف حاجه….
” قربت منها اسيل واتكلمت باندهاش
: انتِ بتعيطي!!
” هربت منها بكلامها القا.سي
: بعيطت اي! حد قالك إني انسانه ضعيفه انا بس ف حاجه دخلت ف عيني مش اكتر وبعدين متفتكريش دور الحنيه دا هيخش عليا بحاجه انا ميضحكش عليا…
_نفسي افهم ليه مش عايزه تفهمي إني خايفه عليكي!
انا مش بكرهك ولا ف اي حاجه بيني وبينك عشان اكرهك…
” ركزت معاها مي بغموض واستغربتها جداً ”
_صدقيني انا مش عايزه اي حاجه منك غير اننا نكون صحاب ولو فيه اي حاجه عندك قوليلي عليها وعلي فكرة مش خوف خالص لأن اللي ربنا عايزه هو اللي هيكون يا مي ف مش هخاف لو قولتي ل ادهم علي حاجه بالعكس دا انا هرتاح جدا بس بتمني إنك تستني عليا شويه محتاجه تيجي مني انا مش منك…
” سابتها بهدوء ف حيراتها رغم انها عارفه انها بتتكلم بحق لكنها عُمرها ما هتتعامل معاها لانها السبب ف كل اللى بيحصلها ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدت الأيام علي خير واسيل قربت أوى من ادهم ونسيت كل حاجه بسبب حبها لي، حتي انها نسيت حياتها القديمه واتعودت علي رنا!… ”
” كانت واقف ف المطبخ تحت استغراب الكل منها ”
_عنك يا رنا هانم احنا….
_ششش اولآ بلاش هانم دي بعدين انا اتخـ.نقت من القعده عقبال ما ادهم بيجي من بره ببقي خلاص نمت ف سبيني اعمل اللي عايزاه وياريت كلكم تخرجوا بره وتسبوني مع نفسي عشان بعشق المطبخ….
” خرجوا كلهم وبدات هي تعمل الاكل والحلويات اللي بتحبها ”
“جي ادهم من بره وسأل عليها اتكلمت زهرة بستهـ.زاء
: الهانم ف المطبخ بقالها اربع ساعات بتلعب….
” اتكلم ببرود وابتسامة مستفزة
: براحتها… السرايا كلها براحتها….
” دخل بهدوء وهو مستغرب جدا اللي شافه….
” كانت واقفه بتغني وهدومها اتبهدلت والمطبخ كله مليان كركيب وهي بتتكلم بحماس
: ياسيدي الله علي حلوياتك يا بت يا اسيل حاجه كده لوز اللوز….
_اسيل!!
” لفت وشها لقتيه قدامها باصصلها بانتباه فتحركت من ارتباكها إلا انها اتزحلقت ف مسكها بسرعة من ايدها لكنه متوزانش ووقعوا الاتنين بخبطه جامده لكنه هو اتصاب اكتر عشان وقع علي ضهره ”
” اتكلمت بقلق
: ادهم أنت كويس!…
” فتح عينيه وهو بيتألم بعدين بصلها وهي متبهدله ووشها مليان كريمه ”
” ابتسم علي شكلها الطفولي واتكلم بمداعبه
: تعرفي لولا إنك مراتي انا كنت افتكرتك عيله صغيره!…
_ننننننن بطل رخامه وحاول تقاومني لأني مش عارفه اتحرك….
” مسكها بهدوء وقام وحاولت تتحرك لكنها كانت هتقع فمسكها بغيظ
: استني انتِ مش بتحرمي انا كده ضهري هينكسر… وبعدين بتكلمي نفسك! انت اتجننتي!
” اتغاظت جدا واتكلمت بستفزاز
: لا وأنت الصادق بعمل حلويات بس المطبخ دا رخم جداً وضيق علي فكره….
_دا ضيق!! انت ف سرايا يعني دا اوضه يا رنا….
_خلاص متقعدش تناهد فيا انا نسيت كنت بعمل اي!
” مسحت ايدها ف وشها واتكلمت بعد ما بهدلت نفسها
: اه صح الحلويات هي كانت….
” مسك ايديها وهو يبتسم علي شكلها
: كفاية لغبطه لحد كده هاتي ايدك….
” مسحلها ايديها ووشها بهدوء واتكلم بحب وهو باصص ف عيونها
: اظن كده احسن مش كده!
” خجلت جدا ومسكت الحلويات واتكلمت بحماس
: افتح بوقك….
” مسك ادها وكل الحلويات منها واتكلم بمراوغة
: مفيش اجمل من كده عشان من ايدك…
” اتكلمت بهدوء وسرحان
: طيب اطلع بقا انا هخلص واحطلك عشان تتغدي…
_لا انا حابب اقعد معاكي…
_هتعمل اي معايا الدنيا بايظه خالص عشان متتبهدلش…
_منا خلاص اتبهدلت ووقعت علي بوذي….
” ابتسمت بحب وبدات تعمل الاكل ودوقه وهو يقولها رأيه ”
” كانت مبسوطه أوي وهو بيدوق كل حاجه منها ومنبهر أوي بالاكل لحد ما….
_بس انا كده شبعت تسلم ايدك…
_أنت لحقت انا لسه هحط عشان نتغدي…
” قرب منها بحنان وباس كفها بحب كبير واتكلم بصدق
: تعرفي انا اول مره اكل هنا ف السرايا… بقالي كتير جداً مدوقتش اكل بالحلاوة دي…. بس اللي مستغربه إنك عرفتي كل دا! وشاطرة جدا فيه…
_انا بس عشان طول الوقت كنت لوحدي ف اعتمدت علي نفسي وقدرت بعد كده اتعلم كل دا لوحدي….
” قرب منها واتكلم بحزن علي حالها
: انتِ مش لوحدك! انا هعوضك عن كل السنين اللي شوفتيها حتي لو كلفني الأمر عمري…
” حضنته هي بحُب واتكلمت بحنان كبير
: انا مش عايزه اي حاجه غير إني افضل جمبك.. مش عايزه غيرك يا ادهم…
” اتكلم بحنان وهو مركز ف عينيها
: خلاص جهزي نفسك عشان هنسافر اسكندريه بعد يومين نقضي فيهم اجمل ايامنا ونبدا هناك من جديد….
” بعدت عنه بصدمه واتكلمت بتوتر
: طب… ما… ما احنا هنا مرتاحين و….
_انا مش مبسوط هنا حاسس إنك بعيده عني وبعدين دا كان حلمك! انتِ اللي طلبتي تروحي اسكندريه يوم فرحنا….!
_ادهم اانا كنت عايزه اقولك إني…..
” دخلت الخدامه واتكلمت بهدوء
: ادهم بيه أستاذ زياد بره وعايزك ضروري….
_حاضر قوليله جي….
” اتكلم ادهم بحنان
: هه كنت بتقولي اي!..
_لا مفيش حاجه روح شوف صحبك عقبال ما اظبطت كل حاجه…
_مش مستهله اي حد من الخدم هيعمل دا متتعبيش نفسك اطلعي انتِ الاوضة ارتاحي لانك تعبتي انهارده…
” سابها بهدوء وهي وقفت ف صدمتها مستحيل تروح معاه المكان دا لأنها مش مراته! “…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اي يا بني ساعة وبعدين ف واحد صاحب شركات ذيك اخرته تبقي المطبخ!
_بس يلا واخلص عايز اي….؟
_انا اجازة بكره من الشركة….
_اي دا ليه!
_يا عم عايز ارتاح شويه… عايز انسجم ف اي…
” اتكلم ادهم برفض
: لا خلي وقتك دا بعدين انا عايز اخلص من الشغل عشان هاخد رنا واسافر…
_انت بتقول اي! هتروحوا فين…؟
_هسافر اسكندرية حاسس انها مخنو.قة شوية هاخدها افسحها….
_ايوه بس احنا يعني ورانا شغل كتير لازم يخلص…
_انت مش كنت بتقول نرتاح شويه! هو يعني حلو ليك و وحش ليا…
_لا برحتك انبسط بس يعني فين رنا هي مش موجوده ولا اي…
” جت هي ساعتها واتكلمت بهدوء
: ازيك يا زياد….
_انا تمام مبروك السفرية مقدما…. ادهم بالحق هات دوسيه الازرق اللي خدته انهارده اراجع حاجه….
” اتكلم بهدوء
: تمام هو فوق و…
_هطلع اجبهولك….
_لا خليكي عشان الحركة كتير غلط انا هطلع مش هتاخر زياد مش غريب….
” طلع ادهم بهدوء اما زياد ف اول ما ادهم مشي مسكها جامد من دراعها ودخلها اوضة المكتب فتكلمت بو.جع
: ف اي أنت بتعمل كده ليه!
_انتِ باين نسيتي اللي قولتلهولك! هو دا اللي هتكرهي فيكي!!
_يعني اكسـ.ره وهو بيعاملني طول الوقت بحنيه وكويس معايا….
_اسمعيني كويس انتِ لازم تسيبي ادهم ف اسرع وقت… انا عايزو يكره رنا! مش عايزو حتي ميطيقش يبص ف وشك… عايزو يكرهك انتِ فاهمه…
” بصتله بدموع وشافت جواه حاجة غريبه من ناحية ادهم فتكلمت بحيره
: ليه!! ادهم معمليش اي حاجه عشان اكسـ.ره… ادهم انسان كويس وصحبك انت ليه….
” مسكها جامد من دراعها لحد ما صرخت لكنه كتم بوقها بغـ.ل
: مش عايز اسمع الكلام دا منك انتِ فاهمه هتسبيه يعني هتسبيه وف اقرب وقت الموضوع هيخلص ف اقرب وقت….
” اتكلمت بدموع ورهبه
: بس انا بحـــــ……
” ز.عق فيها جامد وجاتله الحالة القديمه لما رنا قالتله نفس الكلام
: لا مش من حقك تحبيه…. مش من حقك… انا اللي جبتك هنا وانا اللي هخدك مكان ما جيتي… ادهم لازم يكر.هك مش يحبك…
” ادهم لازم يكره رنا….اسمعي انا رايح ل ابوكي بكره عشان اطمن عليه ذي ما وعدتك بلاش اروحله و اقلقك عليه انتِ فاهمه….
” خافت جدا من عينيه وهي بتبصله، اصراره دا خلاها تحس إن ادهم فعلاً ف خطـ.ر كبير مش بس من اهله!… ”
” جي ادهم بهدوء بعد ما الوضع رجع لطبيعته واداله الملف
: تسلم يا صحبي همشي انا بقي ومتنساش انا بكره أجازة…يلا سلام
” كانت واقفه حاسه انها ف دوامه مش لقيا حل… ابوها ف خطر وصحبتها حتى هو! لكنها لازم تضحي بحد بينهم….
” اتكلم بقلـ.ق وخوف
: رنا مالك؟!!
” اتكلمت بتعب وعيون مليانه خوف ودموع
: مفيش تعبانه شويه هطلع ارتاح….
” مشيت علي طول من غير ما حتي تسمعه اما هو فقعد علي ركنة المكتب وفرد ضهرة ونزلت دامعه من عينيه وسط دموع كتير جداً ووسط شرود كتير وتفكير لحد الصبح ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدي يوم كانت هي قصده تتجنبه وتبعد عنه كان من جواها بتتحـ.رق من اللي بتعمله لكن مش بأيديها اي حاجه… ”
” اما زياد ف راح المستشفى وعرف من الدكتوره إن حالة والدها مستقره لكنها طلبت منه دفع الاتعاب ف كان رايح للحسابات لحد ما خبط غصب عنه ف واحده كانت بتجري.. ”
_ااااه يا دماغي مش تفت…..
” اتصدمت اول ما شافته قدامها وهو كمان مكنش متوقع انه يقابلها تاني ”
_مش انتِ البت اللي لسانها طويل….
_اي بت دي أنت هتصاحبني وبعدين اتلم بدل ما اوريك طولة اللسان فعلاً….
_انتِ باين عليكي ناويه تخرجي عفاريتي عليكي…
_عفاريتك!! اتصدق يلا إنك نافخ نفسك أوي يعني انت فكرني هخاف مثلا منك!
_وليه لا!! انا اي حد يتر.عب بس اني اكلمه مش ادوسه….
_اتوبيس ساعتك عشان تدوس ف الخلق! لا خلي المنظره اللي أنت فيها دي علي جمب انا مش باكل ب الكلام دا….
_لولا اني مستعجل كنت عرفتك مقامك …
_وانا لولا إني مستعجله كنت هز.قتك كمان شويه…
” كانت هتمشي لكن الحسابات نادي ب اسم ابو اسيل ف وقفت تدفع الفلوس لكنه وقف الأول
_أنت باين عليك عيل لازق كدا أنت تعرف منين عمو منصور عشان تقف هنا…
_انا مش هرد عليكي بس لو زودتي هـ.رزعك قلم يسكتك….
” سكتت شويه بعدين دفع الفلوس وكان هيمشي ”
_استني عندك أنت تعرف عمو منصور منين انت تقربله….!
_وانتِ اي دخلك….
_لا ادخل انا قربته وبعدين اسيل موصياني عليه لأني صحبتها يعني مش من حقك تعمل كده….
” اندهش جدا انها صحبت اسيل بعدين اتكلم بغرور
: يعني مش قريبتها!…
_يعني مش بالظبط بس صحبتها يعني أكتر من الاخوات….
” ابتسم علي احرجها واتكلم بهدوء
: انا زياد صديق ادهم الهلالي جوز اسيل….
_ان… انت… انت اللي اتفقت معاها عشان تتجوزه بالغش… اتصدق إنك واحد ناقص ازاي تعمل كده….
” اتنرفز جداً منها واتكلم بغيظ
: لمي لسانك عشان ممـ.دش ايدي عليكي….
_أنت مش هتخوفني ذي ما خوفتها وهددتها ب الفلوس.. انا معنديش حاجه اخاف عليها واقدر اقف قصادك وقصاد ميـ.ت واحد ذيك….
” كان هيمشي لكنها جريت تلحقه قبل ما الاسانسير يطلع لكنه قفل فجأة عليهم هما الاتنين… ”
_عجبك كده!
_انا قولتلك تعالي ورايا مش أنت اللي شغاله بلطـ.جه….
_انا مش ببلطـ.ج بس لو كنت وقفت شويه مكنش دا حصل…
” كان هيتعصب عليها لكنه سكت فجأة لما لقاها خايفه وبتبص يمين وشمال ”
” قربت منه ومسكت ف كتفه واتكلمت بخوف
: هو…. هو مش بيطلع ليه؟ ولا هو كده!
” لقاها بتترعش وهي متشبكه فيه ذي الأطفال فتكلم بهدوء
: انتِ بتخافي من الاسانسير!
” هزت راسها ب اه واتكلمت بخوف كبير
: ارجوك خليك ثابت عشان منوقعش انا عندي فوبيا من الاماكن المغلقة ومش بستحمل….
” ابتسم بهدوء وهي مسكه جامد فيه ف شغل الاسانسير عشان يطلع تاني فستخبت ف حضنه واتكلمت بخوف ور.هبه
: ارجوك وقفه انا بجد بخاف من الاسانسير…
” استغرب جداً خوفها ووقف ف اي دور واتكلم بهدوء
: خلاص وصلنا!…
” فتحت عينيها وبصتله عن قرب وهو سرح ف عينيها وبراءتها فحاولت تبعد عنه لكن الحلق شبك ف بدلته فتوترت جدا وحاولت تفكه لكنها معرفتش..
” اتكلم بهدوء ولطف
: استني…
” فك الحلق خالص من ودانها وبعدين الباب اتفتح وطلعت تجري من قدامه ”
” ابتسم علي طفولتها وفتح ايده لقي الحلق وياه فشاله ف جيبه ومشي من المستشفى وهو بيضحك علي اللي حصل معاه ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع….