رواية لم تكن هي الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين الكيلاني
_رنا هانم ف واحده تحت مع ادهم بيه بتقول انها صحبتك….
” اتصدمت والخوف دخل جواها جريت بسرعه من غير حتى ما تظبط شعرها أو تلبس الچاكت ”
” نزلت بسرعه وشافت ادهم قاعد مع امل بيتكلموا ف اتكلمت بخوف
: امل!!….
” كان باين الخوف عليها فتكلم بهدوء
: صحبتك جت تشوفك انا هسبكم شويه….
” عدي من قدامها ببرود كبير فتكلمت بقلق
: انتِ قولتي حاجه!! فهم انا مين!
_تؤ تؤ ليه كل الرعب دا هو يعني هياكلك لو عرف انتِ مين!…
” اتكلمت اسيل بحزن
: انتِ متعرفيش حاجه يا أمل انا دلوقتي بترعب أكتر من الأول أنه يعرف حاجه متتصوريش ادهم بقت مكانته قد اي بالنسبالي!
_طيب طالما بتحبيه كده متقوليله علي الحقيقه يمكن يسامحك!
_ادهم لو حتي سامحني مش هيقبلني تاني ف حياته! وانا عايزه افضل معاه، مش بس عشان بحبه لا عشان هو ف خطر وانا لازم افهمه دا لكن مش هيصدق اسيل! هيصدق رنا وبس….
_الجدع دا رغم أنه مليونير وطيب أوي بس ذكي! ودا اللي عجبني فيه….
_طب اتلمي وخلينا ف موضوعنا دلوقتي بابا فين وعامل اي؟ طلع من المستشفى ولا لسه!
_اه طلع و ادفعتلهُ الفلوس بس ليه!
_ليه اي!؟
_ليه بعتي الحيوان دا اللي اسمه زياد يدفع هو انا مش قولتلك بلاش تصرفاتك دي….
_انا مبعتش زياد!! بس هو كان لازم يدفع الفلوس لان دا اتفاقي معاه وبعدين انتِ عرفتي منين أنه زياد وصاحب ادهم…؟
_اصل حصلت مشكله معاه واتخانقنا وهو بصراحه كان قليل الذوق جداً وانا لولا إني….
_عبيطه!!
” لفت وشها للصوت وبرقت عينيها من غيظها لما شافته قدامها وبيبتسم بسذاجه ”
” اما اسيل فستغربت مجئ زياد ودي ورطه مكنتش عامله حسابها ”
_انت يا جدع أنت هو انا كل ما اروح ف حته القيك ناطت ورايا!
” قرب منها واتكلم بستفزاز وبرود
: حلوه جدعه دي! كويس إنك عارفه دا….
وبعدين انا جاي لصحبي يعني انتِ واسيل اغراب هنا مش أكتر….
_لا يا بابا اسيل مرات ادهم وهي صاحبت السرايا دي ولا أنت نسيت….
” ضحك بستفزاز واتكلم بقرب منها وهو باصص ف عينيها بسحر
: عجباني ثقتك…! بس مش معقول واحده ب الثقة دي يبقي عندها فوبيا من الاماكن المغلقة….
” اتحرجت جدا خصوصاً قدام اسيل لانها مش فاهمه حاجه لكنها اتكلمت بعدم اهتمام لي
: اسيل انا هضطر امشي عشان…..
_لا تمشي اي خليكي قعده معايا دا انتِ الحل الوحيد اللي هيمنع سفري مع ادهم بكره….
_ازاي!؟
” اتكلم زياد بستهزاء لذكائها
: مهو يا ذكيه هانم لو قعدتي معاها هتبقي بحجة إنك صحبتها وكده ويا حرام مشوفتوش بعض من زمان والهبل دا بتاع البنات بعدين ادهم هيأجل الموضوع شويه….
_تعرف يلا لولا إنك صاحب الراجل المحترم اللي فوق دا كنت عملت فيك اي!
” ابتسم بتسليه واتكلم بستفزاز
: اي يا حلوه!
” اتحرق دمها وجابت أزازه المياه اللي علي السفرة واتكلمت بتحدي
: هتعرف يا استاذ زياد…
” غرقته ب الازازه كلها قدام اسيل اللي اتصدمت من اللي صحبتها عملته وادهم اللي جي فجأة واتكلم باندهاش
: اي غرقك كده!
” اتكلمت امل بابتسامة انتصار
: تلاقيه يا استاذة ادهم سمع بنصيحة ” امشي علي البحر ولا اتبلش…. بس حرام دا البحر غرقة….
” ضحك ادهم وامل جامد وسط غيظ زياد وغضبة وابتسامة اسيل للي حصل ”
” اتكلمت امل بمداعبه
: الواحد من ساعة ما جي البيت دا وبقا مبسوط يعني خدت بحقي وكمان هقعد مع صحبت عمري وجوزها العسل دا بجد I am very happy…
” اتكلم زياد بغيظ واستفزاز
: دا انتِ من ساعة ما جيتي السرايا والمصايب بتتحدف اولهم إن رنا و ادهم مش هيسافروا بكره…
_وماله هي اسكندريه مكتوب عليها جزيرة العشاق!! اللي بيقعد مع حد يا بابا بيحبه بيبقي السجن لي جنه….
” شاردة اسيل ف كلام صحبتها وهي بتبص علي ادهم فتلقائي بصلها وابتسم بحب ليها وهي بادلته الابتسامة بهدوء.. ”
_اي يا استاذ ادهم مش هنتغدي ولا اي دا انا حتي صحبت مراتك ولا أنت بخيل!
_لا ازاي اللي تأمري بيه هيجيلك….
_لا يا سيدي انا مليش ف اكل الزوات انا هاخد رنا ونحضرلكم الاكل مع إن ف ناس خسارة فيها اللقمه…
” اتغاظ جداً وكان نفسه يضـ.ربها لكنها مشيت بسرعة من قدامه هي واسيل علي المطبخ… ”
” ضحك ادهم جامد علي صحبه واتكلم بستفزاز لي
: بصراحه شكلك وحش أوي وعاملي فيها مايكل جاكسون…
_مهو لولا انها صحبت مراتك انا كنت عرفتها مقامها…
_وقال يعني انا هسيبك تضايق حد من طرف رنا…!
_ طب يا عم الحلو تعالي نقعد بره شويه عشان محتاجك ف موضوع مهم….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_قوليلي بقا اي موضوعك انتِ و زياد؟
_ابدا ذي ما قولتلك اتخنقنا انا وهو يعني سوء تفاهم….
_سوء تفاهم!! دا انتِ بهدلتيه قدامنا والاغرب انه سكتلك!!
_كان لازم يسكت يا حبيبتي ميقدرش يعمل حاجه…
” بعدين افتكرت امل حاجه واتكلمت
: صحيح اي حوار إسكندرية دا!!
_مفيش ادهم كان عايز يخرجني شويه ونعيش قصة حُبنا وانا طبعاً مينفعش اروح معاه….
_ليه يا هبله ادهم جوزك وبعدين انتوا بتحبوا بعض….
_لا ادهم جوز رنا مش انا يعني مش من حقي حتي احبه…!
_اسيل ادهم فعلاً بيحبك و اوي كمان وبجد الرحلة دي كانت فرصة عشان تقضوا اجمل ايامكم…
” ضـ.ربتها اسيل من غيظها واتكلمت باندهاش
: انتِ بتقولي اي! يعني اروح مع واحد واقضي حياتي معاه ف الحرام!! انتِ مالك انهارده مكنش دا كلامك…!
_خلاص يا ستي متزعليش حقك عليا…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يعني أنت شايف إن رنا مش بتحبني!!؟
_ايوه دا واضح و باين انها مش حابه تقضي حياتها معاك…
_طب كان اي بقا اللي راجعها مدام مش بتحبني؟
_يمكن عشان بس ضميرها ميوجعهاش او يمكن عشان الفلوس!
” بصله ادهم بغموض كبير وبعدين مشي بهدوء ومردش عليه لانه اضايق من كلامهُ ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” خلصت اسيل وامل الأكل وحضروا السفرة بعدين طلبت اسيل من امل انها تبلغهم فدخل ادهم بعد ما خرجت امل ووقف شارد فيها وف حياته… “
” استغربت جداً سكوته ف قربت منه بهدوء عشان تطمن عليه
: مالك يا ادهم!؟
” بصلها بشرود وغموض كبير بعدين رفع ايده عشان يلمس وشها لكنه رفض دا ومنع نفسه وسابها وقعد علي السفرة بهدوء ”
” كانت حيرانه من طريقته لكنها فاقت من سرحانها علي صوت امل وزياد اللي مبطلوش خناق وعصبيه ”
_انتوا مش هتخلصوا خناقات! يلا عشان نتغدي….
” قعدوا علي السفرة وهي كانت جمبه ومركزة معاه أوي وحزينه من جواها علي اللي بيحصل…
_صحيح يا رنا انتِ قعده هنا لوحدك!
_لا اهل ادهم معانا بس هما ف مشوار كده وشويه وهيجوا…
” بصتله اسيل لقته مش بياكل وشارد قدامه فتكلمت أمل بمرح
: متأكلي جوزك يا رنا هو باين عليه مكسوف مني ولا اي….
_لا وانتِ الصدقة دا قرفان منك….
_بقولك اي انت اللي بتبدأ اهو عشان متزعلش مني بعد كده…
” قرب زياد منها واتكلم بوعيد ليها
: استنى بس إما دفعتك تمن اللي عمليته مبقاش زياد الهلالي….
” قربت منه اكتر واتكلمت بتحدي واستفزاز
: بقولك اي اطفح وانت ساكت عشان لما تعمل حاجه تبقي صحتك مسعداك…
” كانت اسيل مركزه معاهم أوي وبتبتسم علي خناقتهم لحد ما كح ادهم جامد ومقدرش يستحمل الخنقة اللي جتله ”
” قربت منه بسرعة وطبطبت علي ضهره بخوف وقلق كبير
: ادهم انت كويس! ف حاجه حصلت؟
” اتكلم ادهم بتعب شديد
: مياه… هاتي…. مياه….
” جابت المياه بسرعة واتكلمت باندهاش
: معقول الاكل حراق كده! انا محطتش ف الاكل حاجه انا…
” اتكلم زياد بغيظ
: ادهم عنده حساسية من الاكل الحراق عشان كده مستحملش اكيد ف حد اهبل هو اللي حط شطه ف الاكل….
” اتكلمت امل بغيظ
: احترم نفسك وبعدين انا اعرف منين انـــ….
” اتكلم زياد بعصبية كبيرة وغضب
: انتِ تخرسي خالص…
” كفاية لحد كده انتِ واحده مش محترمه ومش بتفهم ف حاجه خالص واخده الدنيا هبد واستفزاز وخلاص وطالما ملكيش ف حاجه مكنتيش عملتي فيها شاطره وحشرتي نفسك ف اللي ملكيش فيه…
” جت تتكلم مناعها ورفع ايده قصادها واتكلم بأمر
: اسمعي كويس انا مش هسكتلك وتاني مره تتكلمي معايا بحترام مش بنت ذيك من الشارع تتكلم معايا انا كده انتِ فاهمه….
“حست قد اي كرمتها انجرحت فتكلمت بحزن كبير جواها ودمعه من عينيها هتنزل وهو لاحظها
: انا مكنش قصدي حاجه وعموما أنت عندك حق رنا انا هستني بره اسلم عليكي وهمشي علي طول عن اذنكم…
” خدت شنطتها ومشيت فتكلم ادهم بغيظ من صحبه
: روح شوفها وصلح اللي أنت قولته عشان ميبقاش حسابك معايا انا…. كح… كح…
” خرج زياد وراها ووقفت اسيل جمب ادهم بتطمن عليه وبتديله الدواء لحد ما اتكلم بهدوء
: خلاص انا كويس روحي شوفي صحبتك….
_لما اطمن عليك الأول أنا مش عارفه ازاي نسيت اقولها إنك عندك حساسيه انا بجد اسفه سامحني يا ادهم…
” حس انها علي وشك انها تعيط فقام بهدوء ومسك ايدها واتكلم بحنان
: متقلقيش انا كويس…
” عيطت واتكلمت وسط دموعها
: لا مش كويس انت دايما كده بتحاول تثبت إنك كويس بس أنت جواك حاجات كتير انا يمكن مش فهماها بس حاسه ب دا….
” اتكلم بهدوء وحيره
: مش انتِ عايزه كده! حبه اننا نبعد!
” اتكلمت بحزن ودموع
: لا انا مش عايزه ابعد عنك لأني مش هستحمل دا ولا هقدر اشوفك محتاجلي ومبقاش جمبك ولأني بحبك يا ادهم….
” قرب منها ولمس وشها بين ايديه واتكلم بحب
: حيرتيني منين بتحبيني ومنين بتبعدي عني وطول الوقت بتحاولي تتجانبيني…
_غصب عني يا ادهم انا عايزه افضل جمبك بس…
” حضنها بحب واتكلم بهدوء
: انا عايزك تنسي حكاية بس دي وعايزك تطمني انا جمبك ومش هيسيبك….
” بعد عنها شويه واتكلم بحنان
: اقولك! انسي شويه انك رنا!
” بصتله بزهول واتكلمت بخوف وحيره
: ازاي!؟…
” قرب منها واتكلم ببساطة
: يعني مش عايزك رنا انا عايزك واحده تانية جديده عن حياتي ابعدي عن رنا شويه وانا كمان هبعد عن ادهم ونبدا من جديد…
” قلبها دق بحب واتكلمت بلمعة
: يعني لو بعدت عن رنا هتحبني!
” ابتسم بهدوء وهو سرحان ف عينيها
: انا حبيتك قبل حتي ما اشوفك….
” ابتسمت بخجل وهو قرب منها وباسها من خدها بحب بعدين بص ف عيونها واتكلم بصدق
: بحبك يا اجمل حاجه ف حياتي…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت وقفه وبصه للبسين ودموعها علي خدها فقرب منها ووقف جمبها بهدوء وحاول أنه يعتذر لكن معرفش فتكلم بتنهد
: انتِ بتعيطي….!!
انا مكنتش اقصد انا بس كاره تصرفاتك…
” اتكلمت بحزن جواها وهدوء
: متحكمش علي حد من غير ما تفهم الظروف اللي خلته كده!
” انا من يوم وفاة بابا وماما وانا بالنسبة لنفسي اب وام… بعرف امتي اكون مش هممني وبعرف امتي احافظ علي وجعي… وامتي انجرح ومستحملش…
” اتكلم بحيره وهدوء
: مش قادر افهمك! بنت ذيك جميله للدرجة دي ورقيقه ذيك ليه تبان بالشكل دا!
” اتكلمت باندفاع ودموع
: عشان كلكم بتشوفوا البنت اللي ملهاش ضهر تسليه بتعرفوا بسهوله تكسروها!
” بتبقي ضعيفه ومحتاجه سند وكتف تميل عليه؛ بس للأسف بتستغلوا ظروف الواحده وتضحكوا عليها بالكلام لحد ما تحب! بعدين تنكسر…
انا مش محتاجه اقولك الكلام دا لانك واحد منهم بس عشان جيت معاك بطريقة مش عجباك شوفتني انسانه مش محترمه بس معاك حق انا فعلاً غلط عشان اتكلمت مع شخص ذيك لي مكانته…..
” باين اسيل مش جايه انا همشي قولها لو احتاجت حاجه تكلمني…
” مسك ايديها ووقف قدامها وابتسم بهدوء
: خلاص مش هنتخانق تاني!؟
يعني انا بصراحه اتعودت علي لسانك الطويل….
” نسيت حُزنها واتكلمت بغيظ
: اتصدق إنك معندكش د.م! انت واحد مش بتحس ولا بتفهم اصلا هتفهم ازاي! مهو شركات وتعليم علي الفاضي….
” مستحملش جنونها وضحك جامد واتكلم بحيره
: مجنونه بجد وهبله مش عارف اسيل مستحملاكي ازاي…
” اتغاظت جدا من ضحكته وزقته جامد واتكلمت بعصبية
: انت واحد مستفز… أنت معندكش د.م… انت….
” مسك ايدها الاتنين وقربها منه واتكلم بمشاعر لأول مره
: تعرفي رغم كل دا بس انا أول مره من خمس سنين ابقي مبسوط كده و أول مره احس الاحساس اللي انا حاسه دا! انا اسف…
” استغربت جداً كلامه وهو ماسكها وبيبتسم بهدوء…”
” قرب منها وهو باصص ف عينيها وجواه شعور غريب لكنها بعدت عنه بسرعة وضـ.ربته بالقلم ومعرفتش تعمل اي اكتر من انها هربت منه لجوه السرايا ”
” اندهش جدا من اللي عملته لكنه ابتسم عشان وقع ف جنونها! ”
” اما هي فوقفت لحظه وابتسمت بهدوء وبصتله من بعيد وضحكت علي اللي عملته وبعدين دخلت السرايا ”
_امل مالك بتجري من اي!
_لا مفيش بس هو…هو يلا نطلع عشان ننام!
” استغربت اسيل صحبتها لكن ادهم فهم بسرعه اللي حصل لما لقي زياد ماسك وشه ومحرج جدا ”
” اتكلمت اسيل بحب
: خلاص يلا ننام وبعدين نبقي نتكلم….
” دخلوا يناموا بعدين ادهم اتكلم بمداعبه
: لسانها طويل ومستفزة مش كده!
_بس يا عم دي طلعت ايدها طويله كمان وبعدين مش قولتلي صلحها!
” ضحك ادهم واتكلم بتعب
: طب يلا يا بشهمندس عشان ننام…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اوضة البنات وصلت الساعة ٣ الفجر وكانت اسيل لسه صاحيه وعيونها مدقتش النوم… ”
_اي يا اسيل لسه صاحيه؟
” مسحت دمعه من عينيها واتكلمت بحزن جواها
: تعرفي يا أمل كان معاكي حق لما قولتيلي متدخليش ف لعبه مش قدها كانت اكبر غلطه عملتها وندمانه عليها….
_اسيل انتِ حبيتي ادهم! عشان كده ندمانه إنك قبلتيه….؟
” قامت تسيل وقفت وامل وراها كانت بصه للسماء بحزن هادي جدا ودموعها بتنزل بحرقة جواها فتكلمت امل بخوف علي صحبتها
: اسيل فهميني مالك! لو مخنو.قة من اللي انتِ فيه خلاص خلصي الحكاية وكل واحد يروح لحاله….
” اتكلمت اسيل باندهاش
: يروح لحاله!! لا مستحيل انا مش هسيب ادهم مهما حصل… ادهم ف خطر ولازم اكون معاه لحد ما نفهم مين قتـ.ل رنا ومين بيحاول يقـ.تله وياخد كل املاكه…
_يعني تقصدي إنك قعده عشان كده وبس! طب لو عرفتوا مين اللي عمل كده ساعتها هتعملي اي!! هتسبيه؟
” بصت اسيل ل امل ومقدرتش ترد غير انها اتهربت من الموضوع
: انا هدخل انام عشان تعبانه شويه كفايانا سهر….
” مشيت اسيل من قصادها لكن امل فهمت إن صحبتها وقعت ف حب ادهم ودا بسطها جدا وفكرت تعمل حاجه عشان الموضوع يتم…. “
يتبع….