اخر الروايات

رواية ابن الوزير ( اغتصبني ابن المستشار) الفصل السابع 7بقلم منه محمد

رواية ابن الوزير ( اغتصبني ابن المستشار) الفصل السابع 7بقلم منه محمد


وفي اليوم التاني راحت نور مع حمزه واجرت التحاليل فأكدت الدكتورة بأنها حامل وهي بقت تخاف على الحمل أكتر من حمزه لانه هددها بأهلها ،،وفرح جدا الشريف لما عرف بخبر حملها وبقي يدلعها اخر دلع وحمزه رجع يشرب تاني ويسهر لوقت متأخر لحد نص الليل ونور تصلي وتدعيلو بالهدايا
**********************
وبعد يومين في الكلية
لما خرجت نور من الكلية شافت سارة واقفه مستنياها
سارة بحدة خفيفه: وأخيرا شوفتك سيدة نور
نور وهي تحضن سارة: أهلا يا عزيزتي سارة
سارة: أنتي بخير يا نور
نور بابتسامة بس مش من قلبها: اه أنا بخير
سارة بعتاب: طيب لما انتي بخير ليه مجتيش تزورينا ولا بتردي علي مكالمتنا وتلفونك دايما مقفول ؟
نور: أنا أسفه لأني مش باجي ازوركم بس صدقيني أنا مش بخرج أبدا وأنت تعرفي السبب
سارة بأسف:بس ستك قلقت عليك جدا واحنا كمان... وبحدة/ ليييه بتعملي فينا كدا يا بنت؟
نور بدون تفكير: خلاص هروح معاك البيت بس انت جايه لوحدك ولا معاك حد
سارة: مع صحبتي خفيفه الظل رشا
نور ببتسامه: طيب نروح سوي.. وراحت نور مع سارة لبيت عمها وفضلوا طبعا يوبخوها لانها مش بتزورهم ونور فضلت تتأسف وخلاص ماهي هتعمل ايه ... واتغدت معاهم وبعد كدا رجعت القصر مع رامز أبن عمها.. ولما وصولها كان حمزه في الجنينه قاعد مستنيها ولما شاف رامز
رامز بابتسامة: أنا مروح بقي يانور لاني أتأخرت علي شغلي
نور: طيب يا حبيبي وأهتم بنفسك
رامز: تمام يا أختي اوعدك هحاول.. ولف مشي وسابها بصت لـ حمزه الي جاي ناحيتها ووقف قدامها والغضب مرسوم ع وشه وجهنم اترسمت في عيونه
حمزه بحدة وعينه علي رامز الذي طلع في العربيه الأجرة ومشي: مين بسلامته الشاب الي كنتي معاه.. و كنتي فين يا مدام نور لحد دلوقت
نور: ده رامز أبن عمي... وأنا كنت في بيت عمي
حمزه: وبتعملي ايه هناك في بيت عمك
نور بتعجب: روحت ازورهم من يوم ما اتجوزتك مروحتش وموبيلي كمان انت واخده معاك
حمزه بشك: وعاوزني اصدق انك كنتي في بيت عمك بجد
نور بعد مبالاه: انا مش مُطرة بأني أكذب عليك يا حمزه... لفت تمشي شدها من دراعها جامد ومسك شعرها واخدها في حضنه بعنف
حمزه بعصبية: انت مفكره نفسك مين يابت عشان تسبيني وانا بتكلم انت واحده حقيره ولا تسوي عندي انت حشره افعصها بجزمتي فاهمه ولا مخك طخين
نور بتحاول تفك نفسها: أنا عارفة ده ودلوقت سبني يا حمزه
بصلها جامد فصرخت بدون شعور في وشه: قلت لك سيب شعري ياحمزه ... بس هو رفض يسبها لأنه كان مصدوم من ردت فعلها لدرجة أنه وقف يبصلها بستغراب و بتعجب
نور بصوت عالي: قلت لك سيبني انت ايه مش بتفهم سابها وسابتلو المكان وطلعت غرفتها واول ما دخلت أأعدت على سريرها وقلبها محروق من كلام حمزه فدخل عليها وبصلها شويه وراح ناحيتها
حمزه: أنا أسف اعذريني انا كان مزاجي سئ لكن صدقيني أنا مكانش في بنيتي أجرحك
نور بمراره: حمزه ممكن تسبني لوحدي لوسمحت أرجوك
حمزه بيأس: اوك حاضر زي ماتحبي انا هسيبك وبعذرك لانك حامل يانور ... في نفس اللحظة دق باب الغرفة
حمزه بنزعاج: أدخل... دخلت ريتا
ريتا: سيدي
حمزه بهدوء: ماذا هناك يا ريتا... وقبل ما ترد دخلت عليهم بنت بهمجيه بصلها بنظرات مصدومه مذهوله
حمزه بصدمة: نرمين
نرمين بحدة: مفاجائة مش متوقعه مش كدا بس مين البنت دي الي فضلتها عليها ياحمزه بيه
حمزه ارتبك : خلينا نخرج من هنا وانا هحكيلك كل حاجه
نرمين بانفعال زقته: أنا مش عاوزه اتكلم معاك في أي موضوع انت خدعتني ووعدتني بالجواز... وبعد كدا تتجوز بنت فقيرة زي دي... بص حمزه لنور الي متكلمتش ومطنشه نرمين علي الاخر... وبعدين بص لـ ريتا الي كانت تتفرج ع نرمين باستغراب لانها مش فاهمه دي بتردح ليه لأنها مش فاهمه كلامها طبعا فطلب من ريتا تنزل لشغلها وخرجت ريتا على طول
حمزه بهدوء عكس طبعه: أسمعي يا نرمين أنا بجد حببتك من كل قلبي بس حذرتك بأنك لو سافرتي أنا هتجوز غيرك قوليلي بقي كان ايه ردك
نرمين بنفس الانفعال: بس انت خدعتني وكذبت علي... وقفت نور عشان تخرج يردحو لبعضهم في الغرفه
حمزه بصوت غليظ: استني يانور وأنت يا نرمين أرجوكي كفايه كدا انا مزاجي منيل بنيله. امشي دلوقت قبل ما اتهور وانت بالذات عرفاني لما بفقد اعصابي معرفش اخويا من ابويا
نرمين بنظرة أستحقار: كدا، بس قبل خروجي احب اقولك انك هتندم يا حقير... وبعد كدا خرجت وسابتهم
حمزه بعصبية: هو بداية اليوم كحلي من اوله مشاكل...ومسك فازه وحدفها بكل قوته في الحيط ونزلت اجزاء بصتلو نور بخوف وجريت نزلت تحت
نور بخوف: يا رب انا يمكن مش بحب حمزه ولا بطيقه بس احفظه من شر نفسه ده مجنينو فله هقول ايه يسامحك ربنا ياحمزه انت الي حطيت نفسك في المشاكل...
.......
ورجع حمزه ل حالة سُكر فظيعة فدخل على نور وهي بتذاكر بصت في ساعتها لقتها2 باليل قرب ناحيتها وقعد قدامها فقفلت الدفتر
حمزه بحالة يرثى لها: ليه بيحصل معايا كدا انا بالذات البنت الي اعجبت بيها سابتني وسافرت وانتي، انت حبيتك من كل قلبي من اول مره شوفتك فيها بس قلتيلي اني عار ع اهلي حبيت اكسرك زي ما عملتي معايا لكن انا الي كنت بنكسر مش انتي انا فقدت كل حاجه وبقيت فاشل في حياتي حتى معظم أصدقائي مش بيحبوني غير عشان فلوسي ونفوذي والي بيحبوني لذاتي قليلين جدا دليني انتي اعمل ايه وفضل يبكي زي الاطفال وحط راسه علي ركبتها فحست نور انه مش في وعيه فضلت تهديه لحد ما سكت وساعدته انه يغير هدومه ولما نام حبت تمشي ترجع مكانها بس هو مسك ايديها
حمزه برجاء: أرجوكي ماتسبنيش يانور انا النهارده محتاجلك جنبي ارجوكي فأطرت نور تنام جنبه وفعلا نامت ومتعرفش هي نامت اد ايه لكن صحت ع صوت موبيل حمزه ...وحمزه اصلن خرج برا الغرفه فقامت دخلت الحمام واخدت شور دافي وبعد ما خرجت شافت حمزه بيغير هدومه
حمزه باستعجال: صباح الخير
نور: صباح الخير
حمزه: يلا بسرعة عشان نمشي انا اليوم هتبدأ محاضرتي الساعه تمانيه
نور: اوك دقايق وهكون جاهزة
حمزه: طيب وأنا هنزل وهكون في انتظارك
نور: اوك.. وخرج حمزه من الغرفة أأعدت نور ومشطت شعرها وبعد كدا لبست هدومها ونزلت و خرجت هي وحمزه وطلعو للكلية مع بعضهم واول ما دخلو اتفرقوا نور راحت لقاعتها وكمان حمزه وفي طريقها لقاعتها شافت هناء بتتخانق مع عماد... وعماد هو صديق رامي بس نور متعرفش ايه الي حصل بينهم فافترقوا ...فراحت لها جري
نور باستغراب من هناء: بتعملي أنتي ايه هنا يا هناء
هناء بصوت باكي: بصفي حسابي مع الحقير ده
نور بصت لـ عماد وبعدين رجعت بصت لهناء: سيبك منه وتعالي ندخل المحاضره
هناء بغضب: لا بقي مش همشي لانه اتكلم عن عرضي
نور بتعجب: ايه وليه ! ليه عملت كدا يا عماد؟
عماد بسخرية: عملت ايه انا قلت الحقيقة
نور بعصبية: أنت فعلا حقير يا عماد
عماد بخبث: اوه ياشباب اتكلمت الانسة نور صاحبة الاخلاق الرفيعة بتشتمني بس أنا احب اديك نصيحة ياجامده الأفضل ليك تروحي تدوري عن ابو العيل الي في بطنك يا مدام نور ولا نقول انسه وضحك والشباب ضحكت معاه ... بصت لـ هناء وبعدين بصتلو شويه وراحت ضرباه قلم جامد من شدة غضبها
نور: أنت بجد حقير وغير محترم... غضب عماد من تصرف نور فرفع ايده يضربها فمسك حد ايده من وري فلتفتت نور وراها فشافت حمزه ماسك ايد عماد
حمزه بحدة وعين حمر دم: أنا اهو ابو العيل الي في بطنها... وبصرخه/ وأنت يا نور خدي صحبتك وروحي لـ قاعتك........................يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close