رواية ابن الوزير ( اغتصبني ابن المستشار) الفصل الثامن 8 بقلم منه محمد
نورمسكت ايد صديقتها: يلا نمشي احنا يا هناء... وبعد ما سابو المكان وقبل دخولهم للقاعه
هناء باستفسار: أنتي فعلا حامل يا نور
نور بخجل: اه أنا حامل
هناء: ازاي عرف عماد بموضوع حملك
نور باستغراب: وانا هعرف منين... وبعد تفكير/ بس يمكن شافني لان لما قربت منك اتاكد من حملي او في العياده
هناء: وانت كنتي لوحدك
نور: لا كنت انا و حمزه بس
هناء: وشافكم سوي يعني
نور والي حست بنغزه في قلبها: لا الوقت الي شافني فيه كان حمزه في العياده بيجيب نتيجة التحليل
هناء: ماشي يا حبيبتي
نور بخوف: أمين يا رب...بس انا ليه حاسه ببعض الخوف والقلق
هناء بتشجيع: يمكن لانك مش بتحبي المشاكل
نور: ايوه صح.. يا رب خالي اليوم يعدي على خير... بعد ما انتهت المحاضرة خرجت نور ملقتش حمزه جالها بس شافت واحد من اصحابه فسألته عن حمزه فقالها انه ساب الكليه من اول ما جه
نور بتعجب: ايه! هو محضرش المحاضرة؟
أنس صديق حمزه: لا لانه كان مزعوج جدا عشان كدا مشي ومعاه الولد الي اتخانقتو معاه
نور: طيب شكرا ليك بس معاك موبيل؟
أنس: اه طبعا تحبي تستخدميه
نور بكسوف : اه بعد إذنك... طلع أنس الموبيل من جيبه وعطاه لنور الي اتصلت على صديقتها هناء
نور: انتي فين دلوقت؟
هناء بملل: في الطريق للبيت مروحه
نور: لا ارجعي عشان تاخديني للبيت حمزه مشي وسابني
هناء: طيب جايه حالا وقفلت الخط
نور وهي تمد الفون لأنس: شكر ليك يا أخ أنس
أنس بابتسامة: لو تحبي اوصلك للقصر انا تحت امرك انتي زي اختي
نور برتباك: لالا شكرا صحبتي جايه حالا تاخدني
أنس باحترام ليها: اوك انا هقف هنا لحد ماتوصل صحبتك لحد ماتيجي تاخدك لحد يضايقك
نور: اوك شكرا لحضرتك...
.....................
فلاش باك
قاعد ع البار يسترجع كل كلمه وكل حرف وجسمه شعله نار
حمزه: انا ابو الطفل ها كنت عاوزه تقوله حاجه
عماد: لا والله بس معلوماتي انها مقضيها في المطعم ضحك وشخلعه
حمزه ضغط علي فكه كانه بيطحن سنانه مسكه جرجره لبرا الكليه ومسكه من فكه وزنقه في الحيطه والشر طالع من عيونه
حمزه بنبره مميته: سمعني كدا تاني ياروح امك يافرفور قلت ايه
عماد: بقول انها وقبل ما يكمل ضربه بوكس خلاه انفه تنزف بشده وبحده قال عد باقى الايام فى عمرك لو فكر لسانك ينطق بالكلام ده تاني
ورماه علي الاض وتف عليه وسابوه ومشي وهو ناوي علي الشر
واول ما وصلت هناء مشي أنس لحال سبيله... ووصلت هناء نور للقصر وبعد كدا دخلت نور لبهو القصر واستدعت ريتا وجتلها
نور: ريتا هل حمزه هنا
ريتا باستغراب: كلا هو لم يعد بعد يا سيدتي!
نور والي حست بنقباض مفاجئ: حسنا شكرا لك...طلعت غرفتها وغيرت هدومها وقامت بلف شعرها وبصت في الساعة لقتها واحده ونص/يارب انت فين ياحمزه ليه قلبي مقبوض كدا ولكن أستر يا رب...دق باب الغرفة/ أدخل
ريتا: سيدة نور تقول لك الجدة هي أنزلي لكي تتغدين
نور: ولكن حمزه لم يعد بعد
ريتا: أظن بأنه في الطريق
نور: حسنا سأنزل في الحال
ريتا بابتسامة: حسنا سأخبرها بذلك.. وبعد خروج ريتا نزلت نور وراها واول ما أأعدت
الجدة: فين حمزه يانور
نور بضياع: معرفش يا جدتي انا مشفتهوش من الصبح
شريف: هو مرحش للكليه النهارده ؟
نور: لا راح بس محضرش أي محاضره
شريف: طيب. يلا احنا نبدأ باسم الله... فقالوا بسم الله وبدوا بالأكل وفي نفس اللحظة دخل حمزه فتوقفت نور عن الاكل لأنها حست بوقوف دقات قلبها بدخول حمزه
شريف: اهو الأستاذ حمزه حضر ومتبهدل كمان
حمزه بدون مبالا لأي شخص من الموجود وبحدة: نور تعالي معايا
الجدة بانفعال: فيه ايه ياحمزه مش شايفها بتاكل
حمزه بنفاذ صبر: عاوز اتكلم معاها ياجدتي
شريف بقرف من منظره: استناها لحد ما تخلص وبعدين ابقي اتكلم الكلام مش هيطيروهي مش بتطير
حمزه بعصبية: الامر مش حمل يتأجل يابابا
شريف بقلق: فيه ايه ياحمزه.. بصتلو نور وحست بأنه متعصب وشكلومستاء جدا ولو مرحتش معاه يمكن يجرها قدام الكل ويحرجها ففضلت بانها تروح معاه وتشوفه عاوز منها ايه مع ان من منظره مش متفائله وحاسه بكارثه
نور وقفت: عمي أنا طالعه معاه انا خلاص شبعت
شريف بعد تدقيق في وش حمزه: أنت سُكران يا حمزه... بس حمزه سكت وماردش على سؤال والده... بصتلو نور وراحت معاه بعد ما استأذنت ولحقته لغرفتهم واول ما دخلت سحبها من دراعها بكل قوته ناحيته
حمزه صرخ في وشها: فيه ايه بينك وبين الوقح رامي ومين بيكون؟ وايه حكايه الشاب الي اتخانقتم معاه النهارده
نور برتباك وخوف: في البداية سبني لان دراعي بيوجعني...دفعها على الكرسي وقرب من وشها جدا بصتلو بخوف
حمزه بعصبية وحدة: يلااااا احكي قبل ما أقتلك يا نور
نور خافت أنها تقوله بأن رأمي هو الشاب نفسه الي كان في المطعم فيضربها لانها حفظت حمزه ولا بيفهم ولا بيتفاهم ابدا ففضلت بأنها تنكر أي سؤال: أنا معرفش انت تقصد مين بسؤالك
حمزه ضربها: حالا تعرفي قصدي يا خاينة... قلع حزام البنطلون ونزل فيها ضرب وهو بيقول بغضب وصوت جهوري: انت مفكراني اني معرفش ان الطفل الي في بطنك مش ابني انا يا بنت الحرام
نور انكمشت حوالين نفسها خوف على الي في بطنها وهي تبكي: ارجوك سبني انت بتتهمني في شرفي ياحمزه
حمزه والي كان يضربهابكل قوته عشان تتكلم: أنتم كدا كل الستات خونه وتستحقو الموت
نور من شدة ألم الضرب: أنت مش في وعيك وعمرك ما هتفهم الي بقوله ... فوقف عن ضربها
حمزه بحدة: اه طبعا انا واحد سُكري يانور بس انا هعرف اعقبك بطرقتي ورماه الحزام بغل راح زي المجنون ناحيه دولابه وجاب شئ وقرب ناحيتها وحط المسدس في وشها فعرفت بأن نهايتها جات على ايد حمزه... فقال. بصوت شبه باكي/ أنتي تستحقي الموت يا نور لأنك خنتيني مع راجل تاني ... الهدوء حل في كل مكان في الغرفة فغمضت نور عينها وسلمت أمرها لله لأنها عارفه لا مفر ليها اليوم من رصاصة جوزها.. ولولا اراده المولي ثم عمها لكانت ميته على ايد حمزه لانه بجد كان هيقتلها لكن ربنا رحمها والرصاص انضربت في البرواز المتعلق ع الحيطه
شريف برعب: أنت مجنون عاوز تقتل البنت وليه ضربتها بالشكل ده انت ناسي انها حامل
حمزه بدون تفكير: اه هي حامل بس العيل ده مش ابني يا بابا... كف جاله من الشريف لما نطق بكدا
الشريف بعصبية: انت ازاي تتكلم عن شرف البنت كدا ومنين جبت الكلام المجنون الي شبهك ده
حمزه بانفعال وصريخ: أسال المدام وهي تقولك منين... بص حمزه لنور بحتقار وهي تبكي من قلبها... ووسابها وخرج مسكها شريف من ايدها لحد ما وقفت
الشريف بغضب من تصرف ابنه: لاحول ولا قوة الا بالله
نور وهي تشهق من كتر العياط: أقسم بالله يا عمي أنا عمره ما خنته
الشريف بحزن من شكلها: عارف يا بنتي
نور: طيب ليه هو مش مصدقني... بس انا احسن لي اروح بيتنا انا تعبت من تصرفات حمزه معاي ولا يهمني كلام الناس والي يقوله عني
الشريف: ازاي هتروحي بس وانت في الحاله دي يانور
نور برجاء: أرجوك يا عمي خاليني اروح أرجوك
الشريف بحيرة: طيب يا بنتي غيري هدومك هطلب من السواق بأنه يأاخدك للمكان الي ريحالو المهم انك تكوني بخير انا بنفسي بعتذرلك عن الي بيعملو ابني عن اذنك يابنتي
وبعد خروج عمها من غرفتها غيرت هدومها بصعوبة لأنها عليها بعض الدم لأنها انجرحت في عدة أماكن في جسمها من ضرب حمزه لهيا واخدت شويه حاجات من بينهم دفاتر محاضرتها فخرجت وراحت لبيت عمها واول ماوصلت أستقبلها الكل ولما شافوها في الحاله المزريه دي
جدتها بصدمة: نور أنتي بخير ومين الحيوان الي عمل فيك كدا هو جوزك ضربك بالشكل ده؟
نور والي كانت تتألم بشدة من ضرب حمزه: أنا بخير بس عن إذنكم هدخل اوضتي استريح...دخلت لغرفتها هي وجدتها أأعدت على سريرها فدخلت الجدة وأأعدت جنبها هنا نور مقدرتش تتمالك نفسها فعيطت من قلبها
الجدة بحزن وحنان: ايه الي حصل ليه جوزك ضربك يا بنتي قوليلي ..بصت نور لـ جدتها نظرة حزن و ارتمت على صدر جدتها وهي تبكي من كل قلبها... فدخل عمها وشاور لامه فيه ايه فهزت رأسها بأنها ما تعرفش والجده عيطت هي كمان وفضلت تمسح على رأس نور وتهديها لحد ما نامت في صدرها واول ما فاقت بصت في ساعتها لقتها سبعه باليل أأعدت وكان جسمها بيوجعها من شدة الضرب الي أخدته من حمزه ومسكت بطنها
نور بخزن: يا رب أن كان الطفل خير لي أحيه وأن كان شرا لي خده يا رب وخلصني من حمزه وشره... دخلت الجدة وبصتلها بابتسامة
الجدة: صحيتي ياقلب ستك
نور عدلت نفسها بصعوبه وابتسمت لجدتها بحزن: ايوه ياستي... ااعدت الجدة جنبها ومسحت على رأسها بحنان
الجدة: عامله ايه دلوقت
نزلت نور ر أسها: الحمد لله على كل حال
الجدة: يلا قوليلي ليه جوزك ضربك كدا
نور بدمعة: لأن حمزه بيظن بأن الطفل الي في بطني مش منه
الجدة باستفسار: ايه! وعلى أي أساس قال كدا هو شافك مع شخص تاني
نور بنفي: ستي أنتي تعرفيني كويس انا عمري ماصحبت شاب تجنب للمشاكل بس كل الي حصل اني اتخانقت مع عماد ومعرفش الحقير ده قال ايه لحمزه عني
الجدة: ومين عماد ده
نور: صاحب رامي الشاب الي كان عاوز يتقدم يخطبني
الجدة: وليه يانور اتخانقتي معاه
نور: في البداية هومتخانقش معايا لا مع هناء صحبتي وبعدين كملها معايا. كمان هو كان يضايقنا من بداية السنة والنهارده قال لي روحي دوري عن ابو الطفل الي في بطنك فضربته وهو جه عشان يضربي بس حمزه وقفه عن كدا وطلب مني أخد صديقتي وامشي... وأنا بقي معرفش قاله ايه لما سبتهم لانه رجع البيت حالته حاله سألني عن رامي وقالي ايه الي بينك وبينه
الجدة بهدوء: وأنتي رديتي بأيه؟
نزلت دمعة نور: هو ساب لي فرصه اقول ياستي ده دخل ضربني وأتهمني بخيانته...وحب يقتلني لولا رحمه ربنا وعمي كنت ميته وانتي بتغسليني وبتلبسيني الكفن وعيطت بقهر
الجدة: يالهوي خلاص لو مش عاوزك يسيبك في حالك بدل العذاب ده
نور: ياريت يا ستي والله انا تعبت جدا في حياتي معاه.. حمزه النمرود حول حياتي معاه جحيم في جحيم تعرفي انا أتمنى الموت ميه مره في اليوم من تعامله معاي
الجدة برجاء: لالا اياك تقولي كدا..انتي الي فضلالي من ريحه ابني الغالي يا نور.. دخلت زوجة عمها
فوزيه: انا جهزتلك لقمه خفيفه من الاكل الي بتحبيه يلا تعالي كلي لقمه يابنتي
فابتسمت نور: لا ماليش نفس انا كمان مش جعانه يامرات عمي ...خبط باب البيت بكل قوه انتفضت نور ومسكت ايد جدتها وهي ترجف بصولها جامد
الجدة بخوف: مالك يانور؟ ليه بترتعشي كدا
فوزيه باستغراب: هروح اشوف مين المجنون ابن المجنونه الي بيهبد علي الباب كدا وراحت زوجه عمها بصت نور بخوف لجدتها لأنها عرفت مين المجنون.. أما الجدة خافت هي كمان لما شافت تصرفات حفيدتها... وبعد ما انفتح الباب سمعوا صوت صريخ حمزه وهو بيقول هي فين؟ نور والي من شدت خوفها مقدرتش تتحرك من مكانها فدخل عليهم هي وجدتها بصلها بغضب وجهنم بتتكلم وتعبر جوه عيونه
حمزه بحدة قاتله: مين الي سمح لك بأنك تخرجي من البيت ومن غير أذني يا نور...بصتلو نور ووقفت ووقفت جنبها جدتها الي كانت مرعوبه هي كمان من شكله زي حفيدتها هي متعرفش مين الشخص ده الي واقف قدامها بكل جنون .
حمزه بعصبية: جاوبي قبل ما ادفنك هنا
نور: انا مش هتكلم معاك هنا
حمزه: اوك يلا علي البيت وانا هعرف اتصرف معاك ... ولحسن الحظ دخل عمها عليهم
سليمان بص لنور وامه المرعوبين وبحدة: عاوز ايه ياحمزه بعد الي عملتو في البنت
حمزه بكل وقاحة: اخرس انت انا مش جاي هنا عشانك انا جاي هنا عشان البت دي والي هي مراتي انا هخدها ونخرج من هنا
سليمان بعصبية وحدة: ومين قال لجنابك انها هتروح معاك وحتي لو كانت هي نفسها عاوزه تروح انا همنعها تخرج معاك
حمزه بضحكة بسخريه: وانت مفكر ياحليتها انك ليك حتى الاختيار سواء انت ولا هي انا حمزه الاسواني والبت دي هتخرج معايا غصب عن عين الطخين
نوربشجاعة مختلطة بخوف: أنا مش راجعه معاك ياحمزه حتي لو قتلتني فاهم
حمزه بسخرية: اه فهمت يا مدام نور... وبحدة/ بس
سليمان قاطع حمزه : مفيش بس واظن سمعت البنت قالت ايه يلا اتوكل هي مش عاوزه تروح معاك ويلا اخرج من بيتي لو سمحت بالذوق ومسك سليمان ايد حمزه يطرده برا البيت
.. فغضب حمزه من تصرف سليمان وهجم عليه بالضرب والركلات فوزيه صوتت والجدة عيطت علي الي بيعملو حمزه في راجل كبير جريت نور ناحيتهم عشان تمنعه من ضرب عمها لكن حمزه زقها بعيد عنهم ولولا ان مسكتها الجده بسرعه كانت نور حاليا في المستشفي بين الحياه والموت و فقدت الي في بطنها
نور ببكاء ورجاء لحمزه: لا يا حمزه أرجوك سيب عمي.. بس حمزه ولا بيسمع ولما جه سليمان يدافع عن نفسه خرج حمزه مسدسه وحطه على دماغ عمها صرخت نور : لا ياحمزه ارجوك ماتقتلش عمي .. ووقفت حائل بينهم هو وعمها وبرجاء/ لا متعملش كدا أرجوك وأنا هنفذ الي انت عاوزه حاضر عاوزني اروح معاك حاضر بس بلاش تأذيهم
بصلها بعدم اهتمام
وطت عند رجله وهي مكسورة الخاطر/ أرجوك يا حمزه كفايه أرجوك سيبهم في حالهم دول غلابه انت جاي عشاني وانا اهو همشي معاك حالا حمزه بصلها ومسكها من دراعها لحد ما وقفت معاه جت جدتها تدخل من المنظر الغبي الي قدامها لكن نور وقفتها بانكسار/ لا ياستي انا رايحه معاه كفايه مشاكل
حمزه شد نور: يلا يا مدام انا مش فضيلك انتي وأهلك...وخرجو من بيت عمها ورجو للقصر طلعت تجري ع فوق قبل ما حد يلمحها واول ما دخلت كان هو بيجري وراها ومسكها من رقبتها وخنقها وبحدة / أقسم بالله لو خرجتي من البيت مرة تانيه وروحتي لبيت عمك بدون أذني ما هتعدي كدا بالساهل ... وانا أقسمت هقتلك انتي واهلك كلهم ... ومهما يحصل بينا وحتى لو قتلتك من الضرب ملكيش حق تطلعي من المخروبه دي بدون إذني وكلامي مش بحب اكرره كتير فاهمه يا حيوانه.... فهزت نور رأسها بنعم... ولما سابها وقعت على الارض منهارة، بس هو مسكها من درعها لحد ما وقفها.. وبنفس الحدة/ والشيء التاني أنا هصبر لحد ما تولدي وهعمل تحليل الدي أن إي عشان أتأكد إذا كان الطفل او الطفلة الي في بطنك مني أنا او لا ولو اكتشفت بأنه مش مني اعرفي انك هتقبلي وجه كريم لاني هقتلك ونهايتك هتكون على ايدي أنا واضح كلامي
نور بدموع: ايوه... واضح