اخر الروايات

رواية المطلقة والبواب الفصل السابع 7 بقلم حنان حسن

رواية المطلقة والبواب الفصل السابع 7 بقلم حنان حسن 



رواية المطلقة و البواب الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ما احمد اخويا مشي زعلان هو وزوجتة..
لقيت نفسي لوحدي وخايفة وحاسة اني ضعيفة عشان كده فضلت ا بكي ولقتتني بتصل علي هشام عشان اسمع صوتة لمجرد الشعور بالامان وفعلا رنيت رنه او اتنين بالكتير علي هشام ولقيت نفسي بقفل الخط تاني بسرعة ولقيت نفسي في اللحظة دي بشم ريحة شياط وافتكرت ان الاكل الي علي النار زمانه اتحرق فاروحت بسرعة ع المطبخ ولما جيت المس الغطاء احترقت يدي وشعرت بالم في ايدي مما جعلني افكر بالذهاب للحمام لاتي بمرهم الحروق وعند ذهابي للحمام شاهدت خيالا يتحرك بالحمام وكان شخصا ما كان بالداخل وكان باب الحمام مواربا.. فا قولت في نفسي انها مجرد تهيؤات ووضعت يدي علي مقبض باب الحمام لافتحة ولكني تفاجاءت بقطع التيار الكهربائى فتراجعت لاذهب الي المطبخ لاتي بالموبيل واشغل الكشاف عشان اوصل لزرار الاتوماتيك واقدر ارجع النور تاني..لكن اثناء منا راجعة وتحديدا علي باب المطبخ شاهدت منظر كان سيتسبب لي بازمة قلبية فقد شاهدت..تلك المراة ذات الرداء الابيض وهي تنظر اليا بعينيها المرعبتين وتقدمت مني لتمسك بي لتقتلتلني و وقفت انا مذهولة وقد اصابتني المفاحاءة والذعر عن التفكير او الحركة...
وبعدما اقتربت مني تلك المراة وامسكت بي نظرت في عينيها عن قرب وشممت رائحتها الكريهة وقد بدات اشعر بان حياتي قد انتهت تلك في تلك اللحظة حدثت معجزة لم تكن متوقعة..فا بعد ان تمكنت مني تلك المراة وامسكت بي ..سمعت حينها صوت هشام.. نعم انه صوت هشام وكان ينادي باسمي بداخل شقتي شيرين... شيرين
فا نظرت تلك المراة بعيني نظرة مرعبة عن قرب وفي تلك اللحظة..شعرت بضربة قوية علي راسي افقدتني الوعي ولم ادري بنفسي الا وانا علي سريري وبجانبي هشام الذي كان كان يبدوا قلقا عليا وعندما شاهدني افتح عيناي
قال..الف سلامة عليكي يا شيرين ..مالك؟ وايه وايه الي خلاكي يغمي عليكي كده؟
نظرت له وانا متشككة فيه
قلت..انت دخلت هنا ازاي والباب كان مقفول؟
قال..دخلت بالمفتاح بتاعك
انتي ناسية انك كنتي اعطيتني نسخة من مفتاحك ؟
قلت..وايه الي جابك النهاردة واشمعني دلوقتي بالذات واحنا بقالنا زمن مش بنتكلم ولا كنت بشوفك خالص؟
قال..النهاردة لقيتك رنيتي عليا رنة واحدة فا اتصلت عليكي بعدها ..ولقيتك مردتيش فا حاولت ارن تاني بردوا مردتيش فا بصراحة قلقت لتكوني تعبانه ولا حاجة وكنتي بتستغيثي بيا فا نزلت اطمن بنفسي وفضلت ارن الجرس اكتر من مرة لكن انتي بردوا مفتحتيش فا زاد قلقي وقولت افتح بالمفتاح واشوف في ايه؟
ولما فتحت الباب اكتشفت ان النور عندك مقطوع فقط عشان كده الجرس مكنش بيرن اصلا فا دخلت وفضلت انادي عليكي وانتي مردتيش فا روحت عند لوحة مفاتيح الكهرباء ءورجعت زراير الاتوماتيك ورجعت النور تاني وفضبت ادور عليكي في الشقة كلها لغاية ما لقيتك واقعة ومغمي عليكي امام باب المطبخ..فا حملتك ووضعتك علي السرير ومن ساعتها وانا بحاول افوقك
ممكن بقي تقوليلي ايه الي خلاكي اغمي عليكي وليه اتصلتي بيا
نظرت له وانا اتذكر كل ما حدث وشعرت بالرعب مره اخري واخذت ابكي
فسالني
قال..نفسي افهم بس انتي ليه اتغيرتي من ناحيتي مع اني محصلش مني اي حاجة؟ ثم اخذ يسالني بالحاح واصرار علي ان ارد باجابة مقنعة
قال..شيرين قولي الحقيقة وصارحيني لو كان فيه حد تاني انا هحترم صراحتك هختفي من حياتك وعمرك ما هتشوفيني تاني
فنظرت له وانا ابكي واقول في نفسي..
قلت.. اه لو تعرف انا بحبك اد ايه ؟ وبالرغم من اني شاكة فيك وخايفة منك لكن نفسي ادفن راسي في حضنك واحتمي بيك واقولك خليك معايا ومتسبنيش ..
كنت انظر لهشام دون ان انطق بكلمة واحدة مما جعل هشام يطلب مني مره اخري الاجابة علي سؤالة
قال..ردي عليا يا شيرين في حد تاني في دماغك غيري؟
فا اومات براسي بالنفي وانا اقول..لا
قال..طيب ولما هو لا ؟ليه بتبعدي عني ياشيرين؟
اخذت انظر له كثيرا دون ان انطق واخيرا قلت..من فضلك سيبني دلوقتي يا هشام لاني محتاجة انام
رد هشام في ياس
قال..براحتك ..وعموما تليفوني معاكي وبمجرد رنة صغيرة في اي وقت منك هتلاقيني عندك ..وتركني هشام وخرج وانا عدت للتفكير في كل ما حدث من جديد واخذت اقول لنفسي انني قد اصبحت وحيدة وضعيفة وخائفة والحل هو ان اجد شخصا ليحميني ولو عن طريق الفلوس وفكرت اني اجيب بودي جارد لكن قولت ان الناس هتتكلم عليا لاني مطلقة وفضلت افكر وفي الاخر قلت لنفسي واجيب بودي جارد ليه ؟طيب ما احاول استقطب صقر واضمة لصفي بالفلوس وبدل ما هيرعبني هيحميني
وبالفعل بداءت اقرر اني انفذ الفكرة
وفي مساء نفس اليوم..ناديت علي صقر وبالفعل صعد صقر ليري ماذا اريد منة
قلت..تعالي يا صقر ادخل لاني لسة دايخة من الخبطة ومش قادرة اقف اكلمك علي الباب
قال..سلامتك خبطة ايه؟
قلت..اسكت يا صقر انا كنت هموت النهاردة..واخذت احكي لة كل ما حدث بشان تلك المراة ذات الرداء الابييض وما كان من هشام ايضا
قال..طيب الحمد لله ان الاستاذ هشام وصل في الوقت ده
قلت..لا بالعكس انا شاكة في هشام نفسة انه هو يكون الي بيعمل كده
قال..لا مؤخذةيا مدام كده انا مش فاهم حاجة
قلت..مهو انا طلبتك دلوقتي حالا عشان افهمك كل حاجة عشان تعرف مصدر الخطر فين وتحميني منه يا صقر
قال..ماشي يا مدام فهميني
قلت..انا اكتشفت ان هشام هو الي ورا كل الي بيحصلي ده وهو الي كان عايز يقتلني كمان
قال..وايه الي هيخلية يفكر يقتلك؟
قلت..عشان انا رفضت اتزوجة بعدما عرفت عنة سر خطير ومعلومات اخطر ممكن توصلة لحبل المشنقة
قال ..ايه هي المعلومات دي
قلت..لقيت في شقتة المسروقات الي بلغوا باختفائها من شقة القتيلة الي جنبنا ده غير كام حاجة كمان هدخلة علي حبل المشنقة عدل
قال..زي ايه الحاجات التانية دي الي مسكتيها عليه؟
قلت..زي السكينة الي عليها دم القتيلة مثلا واكيد عليها بصماتة ..وكل ده كوم والدليل الكبير بقي ده كوم
قال ..دليل ايه؟
قلت..لا بقي ده هقولك عليه بعدين المهم يا صقر انا عايزة منك طلب مهم اوي
قال..اؤمريني يا مدام
قلت..انا من ساعة الي حصل النهاردة ومن ساعة ما عرفت ان هشام ممكن يدخل لشقتي من غير ما اعرف وانا مرعوبة..
قال..يا مدام انا علي استعداد مخليش هشام ده يقرب منك تاني بس انتي اديني الاذن
قلت...المشكلة يا صقر اني لوحدي وضعيفة وحاسة بوحدة قاتلة والمشكلة ان هشام استغل وحدتي واحساسي بالضعف يا صقر واستغلهم
قال..وحيدة ازاي بس يا مدام ما كلنا حواليكي اهوه؟
نظرت له نظرة بها ايحاء
وانا اقول..اي واحدة ست في الدنيا بتبقي محتاجة راجل جنبها ..ومهما ادعت انها تقدر تستغني عن الرجالة تبقي كدابة
وهمست في اذنة قائلة..انت فاهمني يا صقر؟
نظر الي وقد تعرق واضطرب وهو يقول..طبعا فاهمك يا ست شيرين
قلت..طيب ممكن بقي تبقي ونيس ليا لغاية ما اسافر من هنا لاني بعد الي حصل النهاردة بقيت اخاف ابقي لوحدي تاني؟
قال..انتي تؤمريني انشلة لو عايزة افرش سجادة ادام شقتك وابات احرسك انا علي استعداد
قلت..لا وانا ميهونش عليا تنام علي الارض يا صقر
انا بس عايزاك تبقي معايا علي طول بالتليفون ونتكلم مع بعض باستمرار
قال..حاضر من عنيا
قلت..هات رقمك بقي
وبالفعل اعطاني صقر رقمة
واخذت اتصل علي رقمة لاسيفة
قال..لا متتعبيش نفسك هتلاقي الرقم مغلق
قلت ليه؟
قال ..التليفون بتاعي وقع في المية النهاردة
قلت..معقولة ؟ازاي؟
قال..البواب الي في العمارة الي جنبنا نادي عليا و كان بيمسح الارض ومعاة جردل فية ميه ومره وقالي انه جالة تليفون من البلد بان حصلت عندهم حالة وفاة وقبل ما يعرف مين الي مات فجاءة الخط اتقفل وجه يتصل بيهم تاني لقي معندوش رصيد فا طلب الموبيل بتاعي ومن شدة ما كان متوتر من الخبر الموبيل بتاعي وقع منه في الجردل ..بس هو قالي انه هيجيبلي غيرة
قلت.. ليه كده يا صقر وازاي متقوليش انك مش معاك موبيل...ثم طلبت منه الانتظار حتي اعود الية مره اخري..ودخلت لحجرتي وعدت له بموبيل اخر ..وطلبت منه الموبيل الخرب واخرجت منه الشريحة ووضعتها بالموبيل الجديد واقتربت منه وانا اعطي له الموبيل الجديد وانا اقول ده هدية مني ليك يا صقر
نظر الي صقر وهو يفتح فاه وهو مبهورا بالموبيل وثم قال ... بس كده كتير يا مدام
ابتسمت بنعومة وانا اقول ..عشان تبقي تتوصي بيا وتحميني بضمير
اخذ صقر يشكرني وهو يؤكد بان حمايتي ستكون من مسؤليتة بدون مقابل..
ونزل صقر.. بعد ما بدائنا انا وهو علاقة ود وعشم غير عادية..لدرجة اني بقيت اعمل حساب صقر معايا في الاكل في كل وجبة وبنزل بنفسي اوصلهاله لغرفتة ..ده غير مكالمتنا في الموبيل الي اصبحت بشكل دائم ..وبداء صقر يتعلق بيا واتعود علي الكلام معايا فعلا
..لكن المشكلة ان هشام كان ملاحظ كل ده ..وفي يوم سمعت صوت خناق وضرب وتكسير امام باب شقتي ووجدت هشام وصقر يمسكان ببعضهما ويضربان بعض ضرب موت
فا اخذت اصرخ لاجعلهما يتركان بعضهما وبعد ان توقفا..
وجهت حديثي لهشام متسائلة
قلت..في ايه تاني يا استاذ هشام؟
نظر الي هشام وهو يسالني
قال..الواد ده بيطلع كل شوية عندك وبيدايقك صح؟
قلت..لا طبعا مش بيدايقني وانا بنفسي الي طلبتة من شوية عشان كنت عايزاة
ثم اقتربت من هشام وقلت
لاخر مره هطلب منك انك متقربش من صقر تاني يا اما هطلب من احمد اخويا انه يمشيك من هنا
نظر صقر لهشام بشماتة
ونظر ليا هشام بصدمة وهو يترك ملابس صقر وهو يقول..يظهر ان الي كانوا بيقولوة الناس عنك انتي وهو كان حقيقي بس انا الي كنت غبي ومش عايز اصدق وتركنا وصعد لشقتة
واخذ صقر يحاول ان يشرح لي ما حدث ولكنني ..طلبت منه الا يشرح لي اي شيئ لاني قرفت من الي اسمة هشام ده ومن وجودة في البيت واحسن ان ده حصل عشان يقف عند حده..وبعد ها لم يتحدث معي هشام مرة اخري واستمرت علاقتي بصقر علي نفس ذلك الود والعشم المبالغ فيه
لدرجة ان صقر اتي في يوم وصارحني بانه يرغبني بشدة وانه بدا يحلم باقامة علاقة ساخنة معي وطبعا انا لم اصدة يومها ولكنني كنت امشي معه علي نظام (شوق ولا تدوق) وطبعا عشان صقر كان عازب بقالة زمن كان سهل اصطيادة وكلما كان يتجراء علي الاقتراب والتجاوز كنت المح له باننا يجب ان نصبر علي تلك الرغبة ونؤجلها حتي نتزوج وبالفعل اصبح صقر مجنون بيا
فا اردت ان اضرب علي الحديد وهو ساخن.. وطلبن من صقر ان يؤجر شقة باسمة في مكان بعيد لكي نتزوج فيها وكان ذلك هو شرطي كي يتم المراد وتفاجاءات بعدها بكام يوم ان صقر بيقولي انه وجد شقة بالفعل واعطاني عقدها لاراه وكان العقد باسم صقر وفي نفس ذلك اليوم
في ا لمساء دخلت للجراج وناديت علي صقر ..وعندما اتي الي
قلت..انت عارف يا صقر اني حبيتك ومش هقدر اخبي حاجة عنك.. انا كنت براقبك وسمعتك انت والرجالة الي معاك وعرفت انكم مخبين اثار هنا في الجراج. وعشان خوفت عليك لا تضر نفسك انا طلعت الاثار دي وخبيتها في شقتي فوق وعايزاك تتصل بالناس دول وتفض شغلك معاهم وتيجي نعيش مع بعض بالحلال
قال..ايوه صح انتي كلامك صح هاتي الحاجة الي انتي طلعتيها من الارض بقي عشان ارجعهالهم
قلت..لا انا عارفة صاحبها وهرجعهالة بايدي
قال..انتي عارفة صاحبها؟؟؟؟
قلت..ايوووه
قال ارجوكي هات الحاجة دي ممكن تطير فيها رقاب؟
قلت.. ومالة لما تطير فيها رقاب انا خلاص معدش عندي حاجة ابكي عليها
وخلي بالك يا صقر قول لصاحب الحاجة يجي ياخدها بدل ما اسلمها للبوليس وهو يسلمهالة بنفسة
نظر الي صقر وهو يكاد ان يبكي وتركتة بعدها وخرج وفي نفس اليوم كنت انظر من خلف الشباك وقد لاحظت وجود بعض الغرباء في المنزل وكانوا بغرفة صقر..ووجدت صقر يرن الجرس عندي بقوة وهو يتوسل لي بان اترك المنزل واختفي حالا
فسالتة
قلت..ليه بتطلب مني اسيب البيت يا صقر؟
قال..هشرحلك بعدين لكن ابوس ايدك اهربي دلوقتيلان في ناس بيني وبينهم ثار وفي خطر علي حياتك لو شافوكي دلوقتي
ولما شوفت الذعر والتوسلات الي علي وجه صقر وافقت علي طلبة
قلت..ماشي انا همشي بس مستنية تقولي علي سبب طلبك ده لما ارجع
وشكرني صقر لاطاعتي لرغبتة...واتفق معي صقر علي ان اخرج عن طريق الجراج واخرج بدون سيارتي متخفية وطلب مني اني اركب اي سيارة تقابلني واهرب من المكان بسرعة..وبالفعل خرجت بعد ما اخدت شنطة معايا من جوة واخفيتها في حقيبة يدي وخرجت مع صقر بسرعة وقام بتغطيتي حتي خرجت من خلال الجراج وكنت فعلا هوقف سيارة..لكن فضولي اخدني عشان اعرف ليه صقر عايزني امشي وخايف عليا من ايه ومن مين
وبالفعل عدت وتسللت للداخل وكانت الشنطة مازالت معي واستمتعت للحديث الاتي لصقر ومن معه
وقد سمعت صقر يقسم لشخصا ما بانني لست بشقتي ويقسم ايضا بانه لا يعلم عن مكان وجودي
وكان الشخص الاخر
قال ..اسمع يا صقر انا قولتلك قبل كده ان وجودها في البيت بيعطل شغلنا ودلوقتي وجودها ومعرفتها بالمعلومات دي بيهدد وجودنا يعني لازم ناخد منها الحاجة بتاعتنا ونقتلها وحالا
ووجدت نفسي ..ابتعد قليلا واتصل بصقر ..ولم يرد صقر فا اخذت اكرر اتصالي.. قال احدهم ما ترد يا عم روميوا علي الموبيل واخذ الموبيل وفتحة وجعل صقر ينطق ويقول الوو وبعدها اخذ الموبيل ووضعة علي اذنة
وكنت اعرف انا ان الرجل يسمعني بدل عن صقر
فا ادعيت باني احدث صقر
قلت..ايوة يا صقر خلاص انا هربت بالحاجة وبعدت عن البيت زي منتا قولتلي ومستنياك تهرب وتيجي عشان نقسم الحاجة بيني وبينك زي ما اتفقنا..وبعد تلك الكلمات التي قلتها له كتم الصوت بعض الوقت وبعدها عاد الصوت مره اخري ولقيت صقر بيطلب مني اني ارجع بالحاجة خلاص البيت بقي امان قلت ..لا انا مش هاجي علي البيت انا هاجي بالحاجة علي شقتنا انا وانت ..وبعدها اغلق الخط وبعدها وجدت صقر ومن معه يخرجون ويتوجهون للشقة التي قد اجرها صقر لنتزوج بها وبسرعة خرجت خلفهم بدون ما يشعروا بي ووجدتهم يدخلون للعمارة التي بها الشقة ودخلت خلفهم واختبات في مدخل العمارة وبعد دقيقة وانا اختبئ بمدخل العمارة..سمعت طلق ناري يخرج من شقة صقر وعندما حاولت اقترب من شقة صقر لاعرف سبب ذلك الطلق الناري تفاجاءت بنفس المراة ذات الملابس البيضاء مره اخري وقد ااستطاعت ان تمسك بي هذة المرة وعرفت في تلك اللحظة بانني هالكة لا محالة واخذتني معها لشقة صقر حتي اتفاجاء بجثة علي الارض ومش هتصدقوا كانت جثة مين... ؟
لو عايز باقي اخداث الرواية



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close