رواية المطلقة والبواب الفصل الثامن 8 والاخير بقلم حنان حسن
الجزء التامن والاخير
المطلقه والبوااااااااااب
ووجدت جثه ع الارض وفجعت عندما شاهدتها
وعاوزا انزل اخده ف حضنى للمره الاخيره بس الست كانت مسكانى ومش راضيه تخلينى انزل وموجهه السكينه على رقبتى
وسمعت صقر بيقول سيبها بدل ما افجر دماغك
واللى اخد مسدس من العصابه اللى معاه بالعافيه بعد ضرب النار اللى حصل وكانو مفكرينه خاين وانه هيقسم الاثار معايا
سيبها بدل مقتلك واخليك تحصل اخوها
عرفت ان هو اللى قتل احمد وفضلت اشتم واسب واللعن فيه
قالى انتى زغلانه عليه اوى وبتقولى اخوكى
ده كان متفق مع ناس عشان يجننوكى
يجننونى !!!!
وايه مصلحته ف كده ؟
مصلحته انه يدخلك مستشفى المجانين ويحجر عليكى
وياخد البيت والفلوس اللى ف البنك
وخصوصا ان معندكيش ولاد محدش هيورث معاه وتبقى كل حاجه لحسابه وهو الكبير
لم اقدر على امتلاك اعصابى من المفجأه اخويا يعمل كده
وف عز اندهاشى سمعت صوت الست اللى مسكانى لاول مره
وهو صوت راجل مش ست ايوه صوت راجل والصوت ده انا عارفاه كويس
وانتبهت !!!
اسكت ياغبى اسكت وبطل جنان
لا لو عاوز تتفرج ع الجنان اللى على حق هفجر دماغك دى لو مسبتهاش سيبها بقولك
ياغبى افهم دى مش بتحبك هتبصلك ازاى انت ناسى نفسك انت بواب فوق يا صقر
دى كانت بستعبطك لحد كتاخد الاثار وتهرب
وانتبه الست ان شنطه الاثار مش معايا افهم ياغبى الاثار مش معاها دى كانت بستهبلك عشان تعرف احنا مين شرين انا عارفها كويس عمرها ما هتبصلك
لو كانت عاوزا تهرب مكنتش رجعت تانى
سيبها والا والله العظيم هقتلك
واما لاقه بيتكلم جد سابنى فعلا
واتحررت من القيود
وقولت انا عاوزا اعرف انت ليه عملت معايا كل ده عملت فيك ايه
رد صقر ده حوار كبير انتى متعرفيهوش
ومين قال انى معرفش حاجه
رد صقر يعنى انتى عارفه دى مين
قصدك ده
ده يبقى مروان طليقى
صقر وهو فاتح بقه ولعابه يسيل
انتى انتى عرفتى ازاى
بصيت للمروان وقولت
ريحتك القذره كافيله انها تدل عليك
قالى مانتى عارفه كل حاجه اهو
قولتله بس حاجه واحده نفسى اعرفها
انت زرعت صقر ف بيتى عشان يخبى الاثار وانت تكون بعيد عن الشبهه ولو حصل حاجه انا اروح ف داهيه مش مهم المهم انك بعيد عن اى حاجه كل تمام
السؤال بقى ليه قتلت جارتى البريئه ملهاش اى ذنب
مرضاش يرد
رد عليا ليه قتلتو الست
وف عز الغضب فزعت واخدت المسدس من صقر ووجهته نحو مروان انطق ولا انا اللى هقتلك
قالى ماشى بس سبينى القلع لاحسن هتخنق من اللبس ده
قولتله اتفضل اقلع بس اتصدق لابس الحريم لايق عليك اكتر
وهو بيقلع لاقيت مجسم لجسم الستات ف كل معالم الانثاوى
وبعد كده حكى ان الست اميره جارتى شافتهم مره وهما داخلين البيت عشان يخبو الاثار وكانت هتصوت وتلم عليهم الناس ف نفس اليوم قتلوها عشان مينكشفش امرها
ومين اللى كان بيكتب الرسايل دى
اخوكى احمد عشان يشتت تفكيرك ويعيشك ف الرعب
ومين الل خباه انا اما طلعت الشقه وطفيت زرار الكهربا عشان اخوفك اكتر وليه خليت موضوع قتل الست اغتصاب وسرقه عشان محدش يشك ف حاجه
ومين اللى اغتصب الست لاقبته موجهه نظراته نحيه صقر
قولت ااااااااااااه عشان كده تانى يوم لاقيت جرح ف ايدك
يعنى انت خططت وصقر المنفذ هز راسه بالموافقه
غضب صقر جدا
وقال ياسلام يعنى انت برئ مغملتش حاجه
قاله مين اللى اتفق مع اخوها عشان تجننوها وتخاف مش انت
ومين اللى خلانى اسرق مفتاحها واعمل منه نسخه عشان تدخل وتطلع براحتك مش انت
ومين صاحب فكره الحجر عليها مش انت
ومين اللى عاوز يقتلها دلوقت مش انت
والاثار دى بتاعت مين
اللى عاملين نسرق ونقتل ونخطف عشانها مش انت
ايوه الاثار بتاعتى وانا عاوزا وانت عارف لو روحت اخر الدنيا هجيبها دى مسؤاله منك وكانت ف حمايتك ولا رقبتك هطير قصادها
وانا ليه اسيبك تطاردنى منا اقتلك دلوقتى حالا
مروان متحديا صقر انت كلب ومطمرش فيك انا اللى نضفتك وخليتك بنى ادم واخرهتا عاوز تقتلنى
ولسه هيدوس ع الزناد
لاقينا المباحث مليت الشقه
واما صقر لاقى البوليس دخل داس ع المسدس وطلعت طلقه ف بطن مروان وقع قتيل
ورجال الشرطه امسكو بصقر وظهر فجأه هشام وكان معاه كيس ملفوف وحطه اول مدخل الشقه ع الفور
وقال اهى يا فندم خطيبتى المخطوفه اهى
ودول اللى خطفوها ومسك الشرطه كل اللى كان موجود
وحرز كل شئ موجود ومن ضمنهم اللفه اللى حطها هشام وكان فيها بعض الاثار والمسروقات من شقه اميره واداه جريمه والبوليس قالهم كل اللى انتو قولتو اتسجل وبقى عندنا اعتراف كامل عن كل جرايمكم
وقال هشام ف جريمه جديده يا فندم وقال لحظه واحده
وبعدها اتى ومعاه مفجأه لصقر وحين شافها اتسعت عنيه وهى عبير وقال هشام دى بنت صقر وكان خاطفها هى واختها
وسال الظابط عن اختها وقاله ف العماره
صقر اختلف مع ابوهم على قطعه اثار واخدهم غصب عنه يساومه بيهم وده غير انه اغتصب امهم وقتلها
وكان بيعتدى ع البنت الكبيره وبيعذب البنات كل يوم
سال الظابط البنت صقر ده يبقى ابوكى
قالتله لاء
طب كان بيعتدى عليكى
هزت راسه بالاثبات وقالتله كان بيضربنى انا واختى ويربطنى بالحبل ويحط السكينه ع رقبتى ويقولى لو نطقتى هدبحك زى امك انا عاوزا ارجع لابويا وفضلت تبكى
طبعا هتسالو نفسكم
هى عبير مش كانت ماتت؟
طب هشام عرف المكان ازاى ؟
والمسرزقات دى مش انا كنت مخبياها وصلت هشام ازاى ؟
والاثار كان معايا ف شنطتى اخده هشام منى ازاى ؟
هرد على كل الاسئله دى
بس خلونا نرجع فلاش باك
شويه لورا
الحكايه ابتدت اما شكيت ف صقر وشكيت فيه اما لاقيت المسروقات ف شقه هشام وايد صقر المجروحه
لاكن الشك بقى يقين اما شوفت عبير وهى ف الاوضه ومكتفه وعلى جسمها اثار تعذيب
ف اليوم ده مقدرتش انا واتاكد ان صقر وراه قصه كبيره
وفضلت اراقب صقر طول الليل لحد ما لاقيت حد بينادى عليه بليل وطلع كلمه لاقاه بواب العماره المجاوره ونزلت اسحبت ودخلت اوضته لاقبته فك عبير اخدتها وخرجنا بسرعه وركبنا تاكسى من الشارع اللى وراه
وسالت عبير ليه بيعمل معاكى كده وحكتلى كل حاجه عن صقر انه بيهدد ابوها بحته اثار وانه اخدها هى واختها بعد ما اغتصب امها قدمها وقتلها وبيهددها وبيعتدى عليها وبيكتفها وبيعذبها
وقالت كمان ان ابوها ده راجل غلبان جدا بالصدفه بيحفر ف البيت لان مساوره المياه اتكسرت بيحفر للاصلاح واكتشف ان تحت بيته مقبره اثار
وتصادف الاقدار ان مروان طليقى كان ف البلد ساعتها واما عرف جن جنونه وكان عاوز ياخد الاثار من الراجل بالعافيه حتى بدون مقابل واجر صقر مخصوص عشان الموضوع ده
ف الراجل مرضيش ف الاول وبعدين وافق على ان يتقاضى مبلغ مادى انما مروان مرضيش واخذ صقر البنات مسومه للراجل ونوع ضغط واما جه ياخد البنات الام قاومت باقصى ماعندها فاغتصبها صقر ثم قتلها امام اطفالها ولان عبير كبيره وواعيه ومدركه اللى حصل جاتلها حاله نفسيه
وطبعا نبه عليها انها تقول لكل الناس انها بنته
ومتكلمش مع حد مهما حصل
واستنتجت طبعا ان وجود صقر عند بيتى مكنش صدفه
لان مروان ساعتها كان بيدور على مكان يخبى ف الاثار والبنات المخطوفه وملقاش مكان غير بيتى
منها يكون مكان امين ومنها ينتقم منى لو حصل حاجه لانى خلعته وبكده دخول صقر البيت ك بواب طبيعى ومنطقى
واما هشام ظهر وبدء يتعامل معايا حبو يتخلصو منه ويبعدو عن طريقم ولفقو التهمه وحطو المسروقات ف شقته وبلغو البوليس
وانا اما شفتها خبيتها على سطح الجيران واما البوليس مشى طلعت جبتها وقولت لازم اقلب السحر ع الساحر ونفيت ساعتها تورط هشام باى شئ
ونرجع لعبير تانى اما اخدتها كنت مقرره انها تبلغ البوليس عن وحشيته معاها وهمجيته
لاكن اما عرفت انها مخطوفه غيرت الخطه تماما
وديتها عند واحده صاحبتى وقولتلها دى قريبتى من البلد خليها عندك ابوها وامها ماتو ف حادثه هخلص ايام العزا واجى اخدها وكنت بتصل بيها كل يوم اطمن عليها
وبعدها حسيت ان صقر شاكك فيا
ف جاتلى فكره انى ابعت حد عند العماره يقول انهم لاقو جثه بنت ويدى مواصفات عبير ابعد الشك عنى
ويقول انها ف المشرحه والبوليس مستنى حد من اهلها وطبعا عمر صقر ميروح المشرحه ولا البوليس ومن ساعتها بدءت الست ذات الرداء الابيض تظهر
وعرفت ان مروان من اول لحظه لان ريحته مميزه ومقرفه
واقدر اطلعه من وسط الف من ريحته القذره اللى كرهتها وكرهت كل حاجه بتفكرنى بيه
وف اليوم ده نزل هشام وقلبى حن له تانى
وكان لطيف جدا معايا بس كنت قلقانه منه بسبب الصور اللى شفتها والصوره اللى اخدتها ولفيت بيها على 6 معامل استديو واكدو ان الصوره حقيقى ومش تركيب
هشام اغتصب الست وقتلها
بس جوايا حاجه بتقول انه بريئ قولت يبقى لازم امشى ف طريقين
اول طريق ورحت للشغاله بتاعت اميره وتبادلنا اطراف الحديث وخليتها تورينى صوره اميره ع الموبيل بتاعها
واتاكدت ان اللى مع هشام مش هى
الست اللى هشام معاها مطلعتش اميره هشام طلع برئ واحساسى كان صح
والطريق التانى انى اسجل لصقر عشان اعرف ايه قصته وبيعمل ايه
وده اللى خلانى وهو بيمسح انادى عليه متلهفه فيسرع ويجى يجرى فيقع تليفونه من جيبه وادياه التليفون اللى معايا اللى جهزته مخصوص عشانه نزلت برنامج تسنط وربط بتليفونى يبعتلى المكلمات اول باول
وبالفعل عرفت كل حاجه عن صقر وتحركاته ولااسف اللى مقدرتش اعرفه هو ان احمد ومروان زعماء العصابه
بعد متاكدت ان هشام بريئ
قررت ان اتصل بيه واقابله بره واحكيله كل شئ
وفعلا حكتله ووريتله الصوره اللى معايا وطلبت منه تفسير
وقال انه ف اليوم ده هو ذهب لملهى ليلى يقدمون فيه الخمور وكانت معه امرأه طول الليل وبعد ان قدو سهرتهم طلبت منه ان يروح معاها بيتها ليكمللو باقى السهر ولانه طالع من ازمه عاطفيه بسبب مراته اللى خانته مع صاحبه
وف الوقت ده الست دى كانت مجهزه كل شئ ومركبه الكاميرات ف البيت وصورته وهما عرايا وبعتو الصور لتشكيك فيه اما يجى البوليس وطبعا ورا كل ده كان مروان
واما ربطنا كل الخيوط دى ببعضها اتفقت انا وهشام اننا هنوصل للحقيقه
وعشان كده هشام مسك ف صقر وانا جيت على هشام ف صف صقر وفهمته انى على خلاف معاه وعرفته انى كرهته وعاوزا اتخلص منه وانى بقيت وحيده وضربت الحديد وهو سخن
وفكرنا وخططنا انا وهشام ازاى يتقبض عليهم متلبسين بالاثار بس بعيد عن البيت
عشان كده طلبت من صقر يجبلنا شقه بره باسمه نتجوز فيها
اصل حيازه الاثار ف بيتى هتجبلى مصيبه سودا وان الحاجه ف جراج البيت وهتبقى مشكله كبيره عشان كده استدرجتهم لبيت صقر واخدت اللفه ف شنطه ايدى وانا بتوهم صقر انى ههرب معاه
وحطيتها ف مخبأ ف العمار شقه صقر مع موبيلى لانى بعت لوكيشن لهشام انه يبلغ البوليس ويجبهم المكان ده وراح هشام لصحبتى يجيب عبير ودخل علينا بالبوليس وحط لفه الاثار ف الشقه ده الاثبات
الاعتراف والحرز والحيازه كله كده تمام
وقبض البوليس على صقر متلبس بالاثار جوه شقته اللى باسمه
واخذ الجثتين للمشرحه واخذ البنات
وتم القبض على باقى رجاله مروان
وروحت انا وهشام لاستكمال المحضر
واستدعو اخويا الاصغر واتسالفى كتير من اللى حصل من احمد وانه ميعرفش شئ وملهوش علاقه بشئ
وصدقته وسامحته لان التحقيقات اثبتت انه فعلا ملهوش علاقه
والبنات رجعت لابوهم اللى كان هيتجن عليهم
ورجعت انا وهشام البيت
ممكن بقى تيجى معايا شقتى بدل قعدتك لوحدك دى
قولت ايه يا بابا انا واحده مطلقه وسمعتى ع المحك
نعم يعنى هى فعلا ع المحك
اه والله هكدب عليك يعنى انا مليش غير سمعتى
طب يبقى لازم تتجوزينى بقى عشان نحل الموضوع ده
طب خلاص ادينى فرصه افكر
نعم ليه هو انتى ممكن ترفضى
وليه لاء
اصل انت بصراحه كئيب ومغرور ورخم لاكن
ايوه بقى لاكن ايه
بحبك جدا ومقدرتش اعيش من غيرك وموافقه طبعا
حررنى بقى من لقب مطلقه
واخيرا اتجوزت هشام واتحميت فيه وبقى ليا سند وضهر
وطلع حنين جدا وبيحبنى وعشت معاه اجمل ايام حياتى اللى فتكرت انها عدت عليا