اخر الروايات

رواية دائرة العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين رجب

رواية دائرة العشق الفصل السادس 6 بقلم ياسمين رجب


انت يا قاتلي ومعذبي كيف تكون اماني..... كيف تكون ملاذي وملجأ قلبي.... اخبرني كيف وانت من سرقت دفئ الفؤاد مني فهل تكون القاتل و الملاذ في الان ذاته....
مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان
سلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها
ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها ويقبلها بشوق إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة إلي تلك الصامته ليهوي على وجهها بصفعة قوية بعدم اعطي ابنته لمدير اعماله
سقطت الاخري ارضا على اثر صفعته لتنظر له بذهول ودماء فمها تنساب بغزارة... لينحني لها ريان وهو يجذبها من حجابها قائلا بغضب....... انتي تبع مين يا بت مين الي بعتك
نظرت له بعدم فهم ليصرخ بها قائلا....... انطقي دفعولك كام علشان المقلب ده تعمليه فيا...
هزت راسها بالنفي وهو تري ذاك الفهد اوشك على الفتك بها ليهتف بغضب...... اتكلمي والا مش هتشوفي نور الشمس تاني
انا معملتش حاجه........ قالتها بدموع وخوف
ليصفعها هو مجداد وهو يصرخ بها بغضب...... مش عايز كدب
والله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف بتتكلم عن ايه...... قالتها بنحيب وضعف
بينما كانت الصغيرة تبكي بخوف وهي تطالع يارا ليحاول احمد تهدأتها بعدم اخذها بعيدا
ليعود ريان ببصره إليها وهو يأخذ حقيبتها رغما عنها عله يجد بها شئ إلى أن سقط بصره على ورقة الادويه وقد دون عليها اسم الصغيرة وبعض الادويه
ليهتف ريان بتساؤل....... ايه ده
شهقت ببكاء وهي تهتف....... والله سلين تعبت بعد الفجر ورحت بيها للدكتور...
لو بتكدبي هقتلك فاهمة...... قالها بشر وهو يخرج رقم الطبيب المدون اسفل الروقة ليبدأ في التساؤل عن اسم ابنته بعدم تأكد من صدق حديثها
ثم هتف بتساؤل....... ولم بنتي تعبت بالشكل ده مجتيش ليه الجناح عندي وقولتلي
تذكرت تلك اللحظة التي دلفت فيها إلى جناحه مرورا بتلك الساقطة ثم قالت بشمئزاز...... لان سيادتك كنت في وضع لتصمت قليلا فضغط هو بقوة على معصمها فتابعت...... انا رحتلك بس في واحدة قالت انك نايم
كز على اسنانه بغيظ لتلك الملعونة فحتما ستنال قسطا من غضبه..
نهض من جوارها ولم يعيرها ادني انتباه او حتى اعتذار ليشير لمدير اعماله ان يعطيها الصغيرة التي كادت تختنق من البكاء
وما ان اخذتها يارا حتى بكي كلاهما بقهر مزق قلبه على ابنته لتهتف يارا ببكاء........ خلاص يا سلين انا معاكي خلاص يا حبيبتي....
نهضت يارا بضعف وهي تمسح تلك الدماء من فمها ثم اتجهت إلى غرفتها بعدم وضعت الصغيرة على الفراش
لتدلف بعدها إلى المرحاض وهي تنظر إلى وجهها الذي تلون بالازرق من اثر اصابعه لتنهار مكانها حيث سقطت ارضا وهي تبكي بمرارة على ما وصلت إليه وهي تردد ببكاء.......... انا ليه بيحصلي كل ده يارب انا مش حمل وجع لاني تعبت كفاية الي شفته في حياتي انا قلبي وجعني من الظلم الي شفته وكفاية اني اتظلمت من اقرب الناس ليا معقوله هفضل اتحمل ظلم الغريب كمان....
بكت بمرارة على ما تفعله بها الايام... لتنهض بعد ذلك حتى تستحم وتناجي عله يرفع عنها البلاء...
اما ريان فقد عماه الغضب بعدم ترك يارا ليتجه إلى جناحه الخاص فهذه المرة الأولى التي يعاقب بها احد ويحتل الندم قلبه على فعلته
دلف إلى الجناح ليجد تلك الساقطة جالسه امام التلفاز ومازالت ترتدي قميصه وما ان رأته حتى وقفت بسعادة
بينما كان خلع حزامه الجلدي من حول خصره ولفه حول يده
لتقترب منه الاخري قائلة بسعادة...... ريان انتي جيت بدري
ليكون رده لها صفعة قوية صدمتها بالارض وقال هو بصوت اهتزت له الجدار....... انا ريان رسلان بنتي تتعب في نص الليل ومعرفش بسبب حتتة حشره زييك
كادت تتحدث ولكنه انهال عليها بالضرب وسط صرخاتها التي هزت ارجاء المكان وهو يضرب بغضب قد تملكه بينما كانت تصرخ تحت يده فهذه ليست المره الاولى التي يفعل بها هكذا ليهتف بغضب وهو يجذبها من شعرها قائلا بحقد........ ده عقاب بسيط اوي ودلوقتى مش عايز اشوف وشك تاني
نظرت له ببكاء وخوف خلفه ضعف ليجذبها بقوة والقي بها خارج جناحه وهو يهتف....... شوفي حد يلم لحمك الرخيص ده
ثم اغلق الباب بوجهها وهي مازلت غير مصدقة ما حدث دموعها تنساب وقلبها منكسر من ما يفعله بها هذا القاسي
إلي اين تذهب الان بهذا الشكل
اقتربت من الباب وطرقته بضعف وهي تردد....... ريان افتح علشان خاطري انا محتاجلك يا ريان طيب هروح فين بشكلي ده ارجوك يا ريان
بالجناح المجاور وقفت يارا خلف الباب وقد سمعت صراخها بعدم انهال عليها بالضرب لتقف حائرة فهل تتركها هكذا
دلفت إلى الغرفة واحضرت بعض الملابس ثم توهجت إليها وهي تطالعها بأشفاق بعدم رأت أثار الضرب على جسدها
اتفضلي الهدوم دي........ قالتها يارا بأشفاق
بينما انتبهت مليكة على صوتها لتلتفت لها ونظرات الشر تلاحق عينيها لتكمل يارا بصدق..... تقدري تدخلي تغيري في اوضتي
انتشلت منها ليال الملابس وهي تنظر لها بسخرية قائلة...... تقتلي القتيل وتمشي في جنازته
نظرت لها يارا بعدم فهم لتتقدم منها ليال بغضب قائلة........ عاملة فيها بريئة وطيبة وانتي السبب في كل الي حصل بس انا هعلمك الادب ومين هي ليال..
كادت يارا تتحدث ولكن هاجمتها ليال بقوة ويلقي بها ارضا ثم انهالت عليها بالصفعات والضرب المبرح بعدم نزعت عنها الحجاب ومزقت ملابسها وسط محاوله يارا الضعيفة في الدفاع عن نفسها دون جدوى وسط تلك الشرسة التي هاجمتها بقوة وهي تردد...... انا يحصلي كده بسببك انتي يا حشره
يارا ببكاء.... ابعدي عنييييييي ابعدى يارب ساعدني
هو انتي تعرفي ربنا اصلا...... قالتها ليال بحقد وتابعت الضرب بها
كانت الاخري اوشكت على الانهيار لا تعلم من اين قفذت صورته بعقلها فنادت عليه بضعف........ريان
ثم شعرت بالوهن لتهتفت لاخر مرة بقوة........ رياااااااااان
____________
في ألمانيا
جلس حسن على مائدة الطعام وهو يتحدث مع والد زوجته بهدوء وسط نظرات صافي له ليغض حسن بصره وهو يعلم بأنها ستفعل المستحيل حتى تحاول اسقاطه في بئر المحرمات..
ليهتف والد اسيل قائلا...... بس مقولتليش يا حسن.... ناوي تشتغل هنا
حسن بهدوء....... انا حاليا مش عارف بس هشوف شغل في اي مكان لاني مش بحب اقعد منغير شغل
صافي بنبرة هادئه...... وليه تشوف انا سمعت انك محاسب واذا كان على الشركات مفيش اكتر منها عندنا
ابتسم حسن بداخله فهي فعلت ما ارده تمام ليهتف بتساؤل...... تقصدي ايه يا مدام صافي
ابتسمت بميوعة ثم هتفت..... اولا تناديني صافي بس ثانيا انا قصدي..... انك جوز بنت عيلة الالفي معقوله تشتغل في اي مكان
هز حسن رأسه بعدم فهم فتابعت هي...... يعني انت لازم تمسك منصب كبير في شركة الالفي
ولا ايه يا حبيب....... قالتها وهي توجه حديثها لزوجها
ليبتسم الاخر قائلا....... والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري
كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شر اعمالها
صباح الخير....... قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق تخترق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء....... ايه رأيك يا حسن.....
طالعها باعجاب وسعادة توغلت بداخله ليهتف بعشق....... اكيد زي القمر يا اسيل
توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل...... هااا يا بابي اي رأيك
رأيه في ايه......... قالتها صافي بغضب ثم تابعت....... ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اتجننتي
اسيل بعدم فهم........ نعم حضرتك تقصدي ايه
صافي بغضب....... انتي اتجننتي مش شايفه شكل بقي شبه الفلاحين الي كانوا في الاراضي بتاعتنا لا اطلعي شيلي القرف ده من على جسمك قبل ما حد يشوفك
كادت اسيل تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على يدها يؤكد لها عشقه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته......... اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم بأصول دينها وتخفي مفاتنها لزوجها وبس وطالما والدها وزوجها موافقين فأكيد رأي الناس مش مهم....
طالعته اسيل بسعادة وانه احترم والدها لتهتف بحب...... اظن يا بابي انت مش معترض على لبسي
والدها بسعادة........ لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد عارف الانسب ليكي
ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها....... خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض
حسن بعشق..... اكيد بعد اذن والدك طبعآ
نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة..... معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة...
سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي وزوجها إلى الخارج وسط نظرات الشر التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم.....
شكرا........ قالتها اسيل بهدوء
ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا...... على ايه
نظرت إلى عينة وهامت بهما لتهتف بهدوء...... شكرا لانك معايا... شكرا لانك دعمتني في قرار الحجاب والي كنت انت سببه في اني البسه...... وشكرا لانك احترمت بابا حتى في اسلوب الكلام..... شكرا يا حسن لانك في حياتي
كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها........ مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب....
حروفه وعينيه قاتلة ومميته جعلتها ضائعة في محرابه ولا تعرف طريق النجاة....
_______________
بشقة كريم
جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي تضم ساقيها إلى صدرها حتى لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي به
طالعها كريم وهو يحاول اثارة غضبها....... طيب الاكل ذنبه ايه تعالي كلي وخليكي زعلانه
لم تعيره ادني انتباه ...... ليبتسم الاخر بمشاكسة قائلا...... ده الاكل تحفة ويا سلام على طعم الفراخ دي بالميونيز تجنن
ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية
ليكمل الاخر حديثه...... لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت شفتيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ
ليكمل الاخر وهو يردد....... اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار.... وااوووووو تحفة
اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا..... انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي...
لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فأقترب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق........ عجبك الاكل
انتفضت الاخري بخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم....... انا اصلي هو انا يعني
اقترب منها وهو يتفحص عينيها...... انتي ايه
هاااااا..... قالتها حينما لاحظت اقترابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط...
ليدنوا منها اكثر قائلا بنبرة خافتة....... مالك
كانت انفاسه ملتهبة اذابت جليد قلبها ليدنوا اكثر وهو يستمع إلى تلك الخفقات المتتالية وهو يردد عشق و وجهه يلامس وجهها...... مش متعود على خوفك وهدوئك ده
اغمضت عينيها بتوتر وهي تشعر به يمرر وجهه على وجهها وصوت قلبه اعلن الحرب في دائرة العشق للتحد تلك الخفقات واقسمت انها لن تتنازل اليوم قبل اتحاد قلوبهم
كريم بهمس وصوت عاشق....... وعينيه تفترس عينيها...... بحبك يا سلمي
نظرت إليه حتى لمحت الصدق بعينيه وعشقها الذي توهج مع ملامحه ليقترب منها اكثر وهو يشبك اصابعه بأصابع يدها كأنه يحتضن كفها وهمس بخفوت تملك منها...... مش عارف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة عشق وصفا.... وحلفت عيني ما تشوف النوم قبل ما اعيش لحظة عشق وهواء...
ليميل إلى شفتيها وسرق من بستانها قبلة عاشقة تحولات إلى سيل من القبلات وهو يرفعها قليلا حتى اصبحت في مستواه إلى أن رجفتها كانت مسيطرة على مشاعرها ليضمها الاخر إليه ويأبي تركها وسط قبلته المميتة التي خدرت ثأر جسدها حينما تسلت يده إلى ظهرها وهو يضمها إليه اكثر ليبتعد قليلا عنها حتى يلتقط انفاسه فكانت الاخري مغيبة به لا تقوي على شئ مما جعلها أكثر جمالا فلم يستطيع تمالك نفسه ليجد شفتيه تعيد فعلته مجددا وهو يحاول جمح رغبته بها في هذا الان ليمد يده اسفل قميصه ولمس بشرة جسدها بشعور غريب يتملك كلاهما إلا وهو الاحتياج للاخر فكل منهم بداخله نقص والاخر يكمله تحسس بشرتها وقد شعر بقلبه نفذ كل قوته امامها
إلا أن هاتفه... اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك اللحظة لتبتعد عنه وهي تعدل ملابسها وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي تضرب وجهها بيدها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة ضعف و وضعت رأس والدها بالارض.... وغير كل هذا سيكون عقاب الله لها اشد بكت بحرقة وندم ومازالت تضرب وجهها
لتنتبه إلى طرقاته المتتالية وهو يهتف بخوف...... سلمى اطلعي بسرعة لازم نمشي من هنا...
_______________
بالمشفى...
وقف شهاب امام غرفة العمليات وهو ينتظر خروجها
ليهتف عادل قائلا....... ان شاءالله خير اطمن
شهاب بضيق....... انا السبب كان لازم اخلي بالي منها اكثر
ربت عادل على كتفه وقال بهدوء...... متقلقش عليها هي قوية وهتتحمل بس خليك انت قوي
طالعه شهاب بتساؤل ثم هتف...... هو انت متجوز من زمان
شكلك مش مبسوط مع مراتك
ابتسم عادل قائلا....... ليلي بص يا شهاب مشاكل المتجوزين مبتخلصش وعلى اتفه الاسباب يتخانوا يعني انا وليلي كان في بنا مشاكل وكره كبير لم اشتغلنا مع بعض
ليصمت قليلا وهو يتذكر اول لقاء بينهما ثم هتف...... تعرف انها في اول مره شفتها خلت الكلب يجري ورايا في وسط المعسكر ده غير طبعآ الي عملتوا فيا وعلشان اتجوزها كنت مستعد اعمل المستحيل لاني ببساطة بعشقها وبعشق تفاصيل صغيرة فيها مهما نتخانق اول ما ببص في عينيها بنسي الدنيا كلها مش بس شوية خلاف
الحب يا شهاب مفهوش عناد الحب اننا مهما اختلفنا وعنادنا نسي كل ده في لحظة عشق بنا....
شرد شهاب بحديثه وهو يتذكر كيف قابلها وكيف عشقها ولكن تبدلت كما تبدل اسمها...
خرج الطبيب من العمليات ليركض إليه شهاب قائلا بتساؤل....... خير يا دكتور
الطبيب بهدوء...... اطمن هي كويسة وهتتنقل العناية النهاردة وان شاالله تفوق خلال الكام ساعة الجايين
ابتسم شهاب بسعادة وهو ينظر لها وهي علي سرير المرضى بعدم خرجت من غرفة العمليات....
_____________
بألمانيا.....
كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجديدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توجهوا إلى الشركة
ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة في كل مكان
بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاقتراب منه...
لتهتف اسيل بتساؤل....... هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركة
ابتسم بهدوء وقال...... جميلة علشان انتي فيها
لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي...... بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار
نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس...... لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي...
امممممممممممم...... غمغمت بها اسيل لتهتف...... دي معاكسة بقا
ضيق الاخر عينيه بأبتسامة وقال...... بصراحة اه معاكسة
عضت الاخري على شفتيها وحمحمت بخجل قائلة...... طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك
تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال..... هو انا مقولتلكيش....
هزت رأسها نافية..... لا مقولتش
ليكمل هو بهمس..... اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح
توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف....... حسن
يا عيون حسن....... قالها بعشق
بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط
سرق منها دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق...
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي بغضب
لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة.... والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات
ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو..... انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك
هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها
ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا..... تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة
فاهمة يا حسن..... قالتها بهدوء
ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها....
______________
خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخوف التي سكنته
ليهتف هو بسرعة..... انكل كامل تعب واتنقل المستشفى
شهقت بخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا....... لازم نروح بسرعة مفيش وقت...
انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال.... اهلا يا دكتور كريم
كريم بتساؤل..... هو ايه الي حصل
الطبيب بأسف...... ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع..... ينفع ندخل نطمن عليه
الطيب بهدوء..... اكيد بس منغير صوت...
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها بخوف وقالت..... اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا...... ان شاءالله هيكون بخير
ألتفتت له وهتفت ببكاء..... اونكل كامل يا كريم خايفة يسبني
انشق قلبه لدموعها فهتف..... خليكي قوية متاكد انه اقوي من المرض والضعف
شهقت بخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها يمزق بجدار قلبه فجذبها بقوة داخل احضانه وهو يربت على صدرها لتشهق الاخري ببكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها...
____________
بالفندق
جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح
لينتبه إلى صوت الصراخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصفعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت جثة هامدة....
يا بنت ال***************** هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها
لتهتف ليال بغضب....... سبني اقتل الحقيرة دي يا ريان سبني
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف بغضب..... بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقتلها
لتحاول الهجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر... تحاول الهروب من ظلم البشر
نظر إليها فقد مزقت ليال ملابسها ونزعت عنها حجابها حتى وجهها لم يخلوا من اثر اعتداء ليال عليها
اقترب منها ريان وحملها بهدوء ثم دلف بها إلى جناحها وهو يحاول وضعها على الفراش ليميل بهدوء بعدم وضعها ولكن كان قريبا منها حتى لاحظ ملامحها بعدم انسدل شعرها الذي وصل إلى أخر ظهرها ليهتف بعدم تصديق..... معقوله هي نفس البنت بتاع المستشفى.....
ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه
ثم انهي المكالمة وهو ينظر إليها فكيف سيراها الطبيب هكذا وهناك اجزاء قد كشفت من جسدها ابتلع ريقه بنفاذ صبر ثم اتجه إلى خزانة الملابس حتى يأتي لها بشئ يستر جسدها فسقط بصره على مصحف كبير وسجادة صلاة في اسفل الخزانة وهو ينظر لها بتعجب نفض افكاره واخذ اسدال الصلاة وهو ينظر لها تارة وإلي الملابس تارة فكيف يبدل لها ملابسها
لينتبه إلى ابنته الجالسة وسط العابها وهي تبتسم إلى والدها بسعادة
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته..... هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف..... اه اه با با با با
انتي شايفه كده..... قالها ريان لابنته
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها.....
________________
😳😳😳😳😳😳😳😳😱😱😱😱😱😱😱😱 ريان غير ليارا هدومها 😱😱😱😱😱😱😱😱
ياحوستي يا حوستي لا ده احنا لازم نشوف حل فيك يا جدع ازي تغير لها وبعد ما تاخد رأي بنتك كمان 😲😲😲😲😲😲😲🤔🤔ده انت ليلتك سوداة




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close