رواية دائرة العشق الفصل السابع 7 بقلم ياسمين رجب
نظر لها تارة وإلي الملابس تارة فكيف يبدل لها ملابسها
لينتبه إلى ابنته الجالسة وسط العابها وهي تبتسم إلى والدها بسعادة
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته..... هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف..... اه اه با با با با
انتي شايفه كده..... قالها ريان لابنته
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها..... بطريقة غير مباشرة فقد نزع عنها الملابس بعدم داثرها جيدا بالغطاء حتى لا يكشف من جسدها شيء
انتهى اخيرا من بدأ به ليأتي بعدها بحجاب وهو يطالعها بهدوء فمال عليها وهو يرفع رأسها قليلا بين يده ليتعمق بعينيه في ملامحها فهي ذات الفتاة التي رأها بالمشفى بعدم دفع لها تكاليف ورسوم المشفى اذا ماذا حدث لوالدتها وكيف عملت بقصره
نفض افكاره ووضع لها الحجاب لينهض من جوارها حينما سمع صوت طرقات على باب الغرفة
ليدلف بعدها الطبيب قائلا...... خير يا ريان في ايه
طالعه ريان بهدوء وقال..... ادخل يا سامح وبعدين نتكلم...
دلف الطبيب وهو شاب ثلاثيني ببشره خامرية بعض الشيء ولكنه وسيم وهادئ...
يا نهار اسود مين دي يا ريان....... قالها سامح بخوف وهو يطالع هيئتها الشاحبة ووجهها الذي ظهر عليه علامات الاعتداء ليهتف بغضب..... اياك تكون انت الي عملت فيها كده
ريان بغضب..... في ايه يا سامح هو انا قتال قتلة للدرجادي
لا خالص انت سفاح بس...... قالها سامح بسخرية ثم هتف....... مش هكشف ولا هتحرك من مكاني إلا لم اعرف مين دي
ريان بنفاذ صبر...... دي مربية سلين وحصل بينها وبين ليال خناقة
قصدك مجزرة دي البنت اتشوهت يا اخي...... قالها سامح بضيق ثم تابع نفسي افهم انت عايز ليال دي ليه ما انت كل يوم في حضن واحدة شكل ليه ليال دي الي معلقة معاك
اغتاظ ريان من ثرثرة صديقه ليخرج سلاحه وهو يضعه برأس سامح قائلا.... كلمة كمان وهبعت رأسك هدية لأهل بيتك
ابتلع سامح ريقه قائلا بتوتر...... لا وعلى ايه الطيب احسن
ليبتعد من امامه وهو يشرع في الكشف عليها ليهتف بهدوء...... ممكن تتفضل تطلع بره علشان اكشف عليها
نعم قالها ريان بغضب
ليكمل سامح قائلا..... علشان اعرف اكشف عليها البنت محجبه
وقف بجواره وهو يشير بسلاحه قائلا بنفاذ صبر..... اخلص يا سامح مش عايز رغي كتير
ابتلع الاخر ريقه فهذا ريان قادر على قتله دون ان يهتز له رمش من عينه
لينتهي من الكشف وهو يدون على بعض الادوية والكريمات التي تساعد على اخفاء تلك الكدمات في اسرع وقت....... سامح بهدوء.... ودي الروچته خلي حد يجيب العلاج
اخذها منه ريان وهو يضع يده على كتف صديق حتى فتح باب الغرفة وقال..... سامح مش عايز اشوف وشك تاني فاهم غير لم اكلمك
حاول الاخر الحديث ولكن ريان صفع الباب بوجهه ليهتف سامح بدهشة...... يا ساتر عليك ده انت محدش يعرف يكلمك بهدوء...
_________________
بالمشفى....
كانت جالسه امام العناية ليهتف هو بهدوء..... قومي يا سلمي علشان تروحى ترتاحي شويا
مسحت دموعها وقالت..... لا انا استحالة اسيب اونكل كامل هنا
جلس على ركبتيه امامها قائلا بخفوت..... لازم ترتاحي علشان تقدرى تقاومي ومتنسيش انك عندك امتحان بعد بكرا
اغمضت عينيها وهي تحاول اخفاء ضعفها ليضع يده على كفها قائلا....... يالا بينا
رفعت عينيها حتى تقابلت مع موجة عينيه التي بثت روح الامل بداخلها لتنهض من مجلسها واتجهت معه إلى سيارته حتى وصل بها إلى المنزل في خلال نصف ساعة
لتتنظر بعينيها إلى الڤيلا وقالت بغضب..... الڤيلا تاني يا كريم
ترجل من السيارة حتى فتح لها الباب ثم جذب يدها بهدوء
حتى وقفت امامه وهو يطالع عينيها قائلا....... وانا سبق وقلتلك ملكيش مكان غير هنا ومش عايز جدال
اشاحت ببصرها بعيدا عنه ثم قالت بهدوء..... تمام يا كريم
لتتركه بعد ذالك واتجهت إلى غرفتها
بينما ابتسم هو بخفوت على شئ حلق برأسه...
____________
في المانيا
اسدل الليل استاره ولاحت نظرات العشق بعينيه وهو يطالعها على مائدة العشاء بعد يوم قضاء بالشركة
لتهتف صافي بمكر انثوي...... تحبوا نحتفل بيكم امتي...
انتبه حسن لها وقال بتساؤل...... احتفال ايه..
صافي بهدوء مصتنع...... برجوع اسيل وخبر جوازكم
لمح حسن نظرة الخبث بعينيها ليبتسم بعشق وهو يحتضن كف زوجته قائلا....... الي اسيل تقول عليه انا هعمله
ضيقت صافي عينيها بغضب وهي تنتقل ببصرها إلى اسيل التي غابت في نظراته لها لتهتف صافي بغيظ.... هااا يا اسيل هتعملي البارتي امتي...
انتبهت لها اسيل وهي تبتسم بتنهيدة خرجت من قلبها لتهتف بهدوء....... مفيش بارتي يا صافي
لتصمت قليلا وهي تنظر إلى زوجها بعشق بدأ يتسلل إلى داخلها وهتفت بسعادة....... انا وحسن مش محتاجين بارتي احنا مع بعض وده اهم حاجة
طالعها حسن بعدم تصديق وهي يري عينيها تشع ببريق العشق
فقال بهدوء....... طيب بعد اذنكم هطلع انا واسيل
نهض حسن و زوجته متجهين للاعلي بينما هتفت صافي بحقد..... انت ساكت ليه كده مش المفروض تقول حاجة
طالعها زوجها بهدوء ثم قال بنبرة اشعلت النيران بقلبها..... صافي ده واحد ومراته وهما مبسوطين كده ياريت متتدخليش بينهم
نهضت من مجلسها واتجهت مباشر إلى غرفتها فحتما ستفرق هؤلاء العاشقين عن بعضهما مهما كلفها الامر فهي ستكون بنهاية المطاف صاحبة املااك الالفي اما ذاك الوسيم فلن تدعه لتلك الطفله تفوز به....
بغرفه حسن دلف كلاهما إلى الداخل وكل منهم بداخله شئ للاخر ولكن هناك حاجز لم يجتازوه بعد لتهتف اسيل بهدوء...... انا هدخل اخد شاور
كادت ان تغادر من امامه ولكنه اوقفها حينما جذبها من يدها قائلا بنبرة ارهقت قلبها..... ليه يا اسيل رفضتي موضوع الحفلة معقوله انتي رافضه اعلان جوازنا
كاد يكمل حديثه ولكن اوقفته هي حينما وضعت اصابعها على شفتيه لتهتف بخوف من فقدانه........ لا يا حسن مش كده
انا اول وحدة عايزا خبر جوازنا يكون قصاد الناس كلها...
طالعها بدهشة لتكمل هي بهدوء.... بس صدقني مش حابة نعلن عنه عن طريق صافي وحفلاتها الي بتكون عبارة عن خمرا ورقص وقمار يا حسن المشاعرة الي جواك اطهر من انها تكون في حفلات صافي
تعمق النظر إلى عينيها وهو يرى بريق العشق يلوح له بجنون جعله يقترب منها وهو يحتضن وجهها بين كفيه قائلا بعشق جعل قلبه يئن من الآلم........ انتي الي اطهر نساء الدنيا يا اسيل لانك جميلة اوي
لمعت عينيها بخجل من حديثه الذي يخجلها به حتى توردت وجنتها ليكمل بصوته الرخيم........ حسن ابن الجنايني وقع في غرام بنت صاحب المزارع الي سافرت واخدت قلبه من سنين ولم رجعت رجعت ليه روحه
عرفتني لم اتقابلنا اول مره..... قالتها بتساول وهي تتعمق النظر إلى عينيه فأكملت بعشق...... لم قابلت قصاد الشركة وقتها حسيت بحاجة غريبة واني اعرفك من زمان كنت بكره نفسي علشان بفكر في عيونك والي مش فاهمه ايه اللغز الي فيهم حتى لم عرفت بحب عمار ومرام لم شفتك قصاد الڤيلا وقتها معرفش ليه جريت عليك ليه حضنتك ليه طلبت منك تبعدني عن المكان ده مكنتش عارفه علاقتي بيك غير لم رحت المزرعة وافتكرت كل طفولتي معااك يا حسن انت كنت معايا من زمان في قلبي وعقلي
كانت قريبة منه حتى انفاسها تحرق وجهه واصابة قلبه بنيران العشق التي اخمدها لسنوات ليفترس عينيها ووجهها قائلا بنبرة اذابت جليد السنوات الماضية.........
انتي من يوم ما سافرتي مغبتيش عن بالي لحظة كنت دايما بتابع اخبارك وكنت مستني اللحظة الي قابلك فيها اسيل عشقتك في طفولتنا ولم كبرت عشقي ليكي كبر اضعاف اضعاف عشقي ليكي زمان حسيت بيكي اول مره قابلتك وعلشان كده كنت برقبك واكون في المكان الي انتي فيه
طالعته بشوق وجنون وعشق طفولة تجدد بداخلها حتى ينمو وسط ازهار العشق قربها إليه اكثر وهو يفترس عينيها وقال بعشق....... ب ح ب ح يا اسيل
ابتسمت بخفوت وهي تغمض عينيها بخجل ليأخذ يدها و هو يضعها على يسار صدره قائلا بعشق..... كل دقة في قصادها عشق ليكي كل نفس فيا بيعشق تفاصيل وثنايا ملامحك وكل ذرة خوف وضعف جوايا سببها انتي
رفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة الجنون بعينيه ليقترب منها اكثر حتى مست شفتيها شفتيها وهو يقتحم عذرية شفتيها للمرة الأولى لترجف هي بضعف لهذا الشعور الذي تملكها
وهي تحاول التمسك بقميصه حتى لا تسقط بين يده...
في فأبتعد عنها رغما عنه وهو يحاول جمح احتياجه لها
ليفتح عينيه وهو يتفحصها فكانت مغمضة العينين تخفي خجلها منه فهمس بعشق..... اسيل
رجفت من ذكر حروفها بين شفتيه لتفتح عينيها بخجل وهي تطالعه لتجد ذاك البريق اللامع بهم وهي تبتسم بخفوت وخجل بينما ابتسم الاخر بعشق حتى تسللت يده إلى حجابها ونزعه بعيدا عن خصلاتها الذهبية ليمرر يده بهم حتى انسابت وتمرددت خصلاتها حول وجهها ليقترب الاخر منها وهو يقبل جانب وجهها بينما شعرت الاخري بلمسته الحانية فستدارت وهي توليه ظهرها بخجل فما كان منه إلا أن مرر يده على ذراعها متعمد اثارة خجلها وهو يهتف بأنفاسه الحارة التي لفحت عنقها بعدم ازال تلك الخصلات من على رقبتها...... مبقتش قادر ابعد عنك اكتر من كده يا أسيل مش قادر
ليميل بعدها بشفتيه على عنقها وهو يفك ازرار بلوزتها بجرأة لم يعتاد عليها من قبل...... حتى يكمل ما تبقي من عشقه ويبث لها كم الاشتياق بداخله
______________
بالفندق....
فتحت عينيها بضعف ووهن وهي تجوب الغرفة بعينيها إلى أن سقط بصرها على ذاك الرجل الذي وقف في شرفة غرفتها يتجرع كأس من النبيذ وهو يحمل ابنته لتنهض هي بفزع من الفراش وهي تهتف بخوف انت بتعمل ايه هنا
انتبه ريان لصوتها وهو يضع الصغيرة على الاريكة المجاورة قائلا ببرود..... اخيرا صحيتي...
طالعته بغضب وهي تراه بغرفتها لتهتف..... انت بتعمل ايه هنا وايه الي بتشربه ده
امتص غضبه من صوتها العالي فقال بهدوء مصتنع....... وطي صوتك
طالعته بضيق ثم انتبهت على ملابسها الملقي ارضا بأهمال وإلي ما ترتديه لتهتف بصدمة...... مين غير هدومي
اقترب منها حتى اصبح امامها وقال بنبرة تحمل الجليد وهو يطالع الغرفة........ اظن مفيش غيرنا هنا يبقى بالتأكيد انا الي غيرتلك
شهقت بخوف وغضب وهي ترفع يدها حتى تصفعه ولكنه كان اقوي منها حينما امسك يدها بقوة قائلا...... لو كانت حصلت كنت قطعت ايدك وعلقتها في رقبتك
لمعت بعينيها الدموع وقالت بحقد دفين انت انسان زبالة ووقح ومش محترم
ضغط بقوة على يدها وهو يقربها إلييه حتى لمحت نظرة الغضب المتوحشة بعينيه وقال...... انا اقدر اعمل الي انا عايزا وقت ما احب ومع الي تعجبني ومش معني اني تعبت نفسي وغيرتلك هدومك تفتكري انك مهمة لا فوقي لنفسك رحتي ولا جيتي في النهاية حتتة خدامة في قصري يعني اخفيكي من على وش الدنيا
انت حيوان....... قالتها بضعف ونبرة بكاء...
ليبتسم الاخر بغرور وثقة قائلا......... طيب بلاش تشوفي الحيوان الي جوايا علشان ده لو خرج هيدمر الدنيا...
ليتركها بعدها بقوة حتى اصطدمت بحافة الكمود الموجود بالغرفة وقال بعدم اولها ظهره...... لازم تعرفي ان ريان رسلان استحالة يبص لوحدة زيك و انه استحالة يخون امانه معاه...
قال جملته وخرج من الجناح بأكمله ليتجه بعدها إلى جناحه الخاص وهو ينظر إلى ليال الجالسة بزاوية الغرفة وهو يهتف ببرود...... قومي البسي علشان هتنزلي مصر...
وقفت بضعف وهي تنظر له..... ريان بليز خليني هناااا معااك ارجوك
لم يعيرها ادني انتباه بل ذهب إلى خزانة ملابسه وهو ينزع قميصه فأقتربت منه الاخري قائلة.... يا ريان انا بحبك
ثم اقتربت منه وهي تتحسس وجهه قائلة بدموع...... ارجوك متبعدنيش عنك خليني هنا لرغباتك ومستعدة اكون انا مربية سلين بس اكون جانبك
نظر لها بهدوء ثم جذبها بقوة حتى قبلها بشغف وجنون جعلها تبتسم بسعادة وهي تتحسس صدره العاري بينما ابعدها هو بعدم تأكد انها تريده الان ليهتف بنبرة بارده........ تعرفي اني لو كنت عملت اكتر من كده معاكي دلوقتى كنتي هتوافقي عادي صح
هزت رأسها بالايجاب فقال...... وتفتكري بقا ان واحدة زيك لم تكون مسئولة عن طفلة هتعلمها ايه
ليصمت قليلا ثم تابع وهو يدور حولها....... اول حاجه البنت تطلع من بنات الليل وتعلميها ازاى تغري الرجالة ازي تكون رخيصة ازي تصطاد رجل اعمال ناجح ازي تبيع نفسها للي يدفع اكتر.... والي يخلي مزاجها عالي...
ليبتسم بخبث وهو يكمل...... مش مهم يضربها يهينها يقل من كرامتها الاهم انها تفضل معاه...
ريان انا...... قالتها بدهشة من حديثه فتابع هو........ تؤتؤ لسه مخلصتش اياكي تكوني فاكرة انك معايا للنهاردة لانك انتي المتحكمة في رغباتي لا فوقي يا ليال انا بكون في مكاني وانتي الي بتيجي برجلك لعندي وطبيعي ان الرخيص بيكون ببلاش
انما تربية بنتي فلازم اختار الانسانه المحترمه الي تعلم بنتي حاجة صح مش تعلمها شرب الخمرة....
طالعته بغضب وهي تقسم بداخلها على الانتقام من تلك الفتاة التي تسببت لها بهذه الاهانة اما هذا فستدعه الان حتى يحين امره....
________________
في ڤيلا كامل...
خرجت من غرفتها حينما سمعت اصوات الهرج والمرج بالاسفل لتهبط الدرج بخوف وهي لا تري شيء من شدة الظلام لتهتف بخوف..... دادة صابرين يا دادة
لم تجد الرد فهبطت للردهة وهي تنظر حولها إلى ان اشتعلت الاضواء الخافتة وتناثرت الورود من فوقها لتنظر إلى اجواء الڤيلا التي تحولت إلى ورود قد شكلت على هيئة اسمها
ليظهر طيفه من العدم قائلا وهو يفترس عينيها بنظراته...... بحبك
طالعته بصدمة ولكن حينما ركع امامها على ركبتيه وهو يخرج من جيب معطفه علبة قطيفة حمراء واخرج خاتما آلماس قائلا بعشق.......... تتجوزيني يا سلمي
تقبلي تشاركيني حياتي وتكمليها تقبلي تمحي الماضي بوجعه
نظرت له مطولا وهي تري عشقها الكامن بعينيه لتبتعد عنه قائلة....... أسفة يا دكتور طلبك مرفوض
نهض من مجلسه وهو يفترس ملامحها ليهتف بتساؤل..... تقصدي ايه
الي سمعته يا دكتور...... قالتها ببرود وهي تحاول صعود الدرج
ولكن منعتها يده التي اطبقت بقوة على معصمها وهو يجذبها حتى اصطدمت بصدره وهو يهتف بغضب...... سلمى بطلي جنان
ابتسمت الاخري بغضب وهي تطالع عينيه قائلة...... ايه وجعك الرفض ولا مش متعود ان حد يرفضك
اه ولا انت فاكر اني هجري عليك زي الهبله وارمي نفسي في حضنك واقولك كنت مستنياك يا كريم لا خلاص ضعفي وحبي انا شلتهم من قاموسي ودلوقتى بقا في حجر
طالعها بهدوء وهو يقترب منها قائلا بنبرة ارهقت قلبها..... كدابة يا سلمي تعرفي ليه لان ببساطة بتحبيني
ابتسمت بسخرية قائلة..... بلاش الثقة دي يا دكتور
ارتسمت على وجهه بسمة هادئه ليهتف بعدها بوقاحة..... طيب ليه سمحتيلي ابوسك النهاردة ليه كنتي معايا بكيانك وعشقك ليا
ليضع يده على يسار صدرها وتابع...... كنت سامع دقات قلبك وجنونك ولو كنت اتماديت شويا كان زمانك ليا يا سلمي
رفعت يدها وصفعته بقوة قائلة...... انت انسان قليل ادب ومش محترم كمان
جذبها بقوة وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم تابع..... بلاش تستغلي عشقي ليكي يا سلمي واياكي تفتكري انه ممكن يضعفني ثانيا وده الي لازم تحطيه في رأسك انتي ليا يا سلمي ومش هتكونى لغيري ولو حكمت وعنادك طال هاخدك غصب عنك و احبسك في الشقة الي كنا فيها بس قبلها هتجوزك غصب عنك برضوا وصدقيني هعرفك معنى العناد على حق
انا بكرهك يا كريم بكرهك....... قالتها بغضب
ليبتسم الاخر قائلا...... اكرهيني اكتر عايزاك تكرهيني علشان الكره ده غلاف للعشق الي جواكى...
ليأخذ يدها وهو يضع الخاتم بأصبعها رغما عنها قائلا..... وصدقيني عنادك اخره على ايدي
انهي جملته وهو يتركها تسب وتلعن به ليخرج بعدها من الڤيلا وهو يحاول جمح غضبه منها.....
_________________
اعلن الصباح عن بزوغ يوما جديد لعشاق حلق العشق بصدورهم ولكن ما تخفيه لهم الايام اكبر...
خرجت من المرحاض وعلى وجهها ابتسامة صافية للتتجه بعدها إلى شرفة الغرفة وهي تزيح الستار حتى دلفت اشاعة الشمس وداعبت وجهه الناعس
لتقترب منه الاخري وهي تجلس بجواره وعينيها تتفحص ملامحه لتميل عليه حتى تناثرت حبات المياه من شعرها على وجهه وهي تبتسم بمشاكسة ليتململ الاخر بضيق في الفراش وهو يفتح جفونه ببطئ حتى تلاقت مع عينيها التي لامعت ببريق العشق والخجل ليطالعها مطولا وهو يهتف بتساؤل....... هو انتي بجدا ولا انا بحلم
ابتسمت بخجل وقالت..... مش عارفه
اممممممممممم....... غمغم بها بهدوء وقال....... دي مشكلة فعلا نتأكد ازي
حاولت النهوض من جواره وهي تهتف....... طيب اتفضل قوم علشان النهاردة اول يوم رسمي ليك في الشركة...
لتتجه بعدها إلى المرأة وهي تمشط شعرها بينما طالعها الاخر بتفحص وهو يرها ترتدي منامة قصيرة وصلت إلى ما فوق ركبتها فكانت مغرية حد النخاع لينهض الاخر من الفراش وهو يتجه إليها قائلا بهمس....... تعرفي اني نسيت اقولك صباحية مباركة يا عروسة
التفت إليه قائلة بعدم فهم...... يعني ايه صباحية يا حسن
ابتسم الاخر وهو يميل على اذنها وهتف بشئ جعلها تتورد من الخجل وهي تستدير له قائلة..... انت قليل ادب اوي على فكرة
وانتي زي القمر على فكرة....... قالها الاخر وهو يضمها من خصرها لتهتف هي...... طيب يلا خد شاور علشان ننزل
هز رأسه نافيا وقال..... في حد يسيب القمر ده وينزل للكونتيسة صافي ده حتى يبقى ظلم
حسن...... قالتها بنفاذ صبر وهي تستدير له
ليهتف هو بعشق..... يا عيون حسن وقلب حسن وروح وعقل حسن...
ابتسمت الاخري بخجل ثم هتفت..... عايزيين ننزل نشوف شغلنا
هز رأسه بالنفي وهو يداعب شعرها قائلا..... تؤتؤ انا عريس لسه في شهر العسل حراام يا ناس اسيب الجمال ده كلوا
وضعت يدها على صدره العاري وهي تحاول ابعاده وقالت..... كده مش هينفع
اخذ من يدها فرشاة الشعر وقال...... لا والله هينفع
لتبتعد هي قليلا إلى الخلف وهو مازال يقترب لتبتسم هي بخجل وخبث حينما لاحظت انه غاب في سحرها لتمد يدها وهي تفتح الباب ثم دفعته بهدوء إلى الخارج قائلة...... طيب خليك بره لحد ما اجهز لتغلق الباب بوجهه بينما وقف هو امام باب غرفتها بصدمة فتلك الصغيرة استطاعة استدراجه إلى خارج غرفتها ليهتف بضحك..... افتحي يا اسيل عيب عليكي انا زي جوزك
تعالت ضحكاتها من الداخل وقالت...... لا مش هفتح انت بتشكل خطر عليا وانا كده هتأخر عن شغلي
اتسعت ابتسامته وقال..... طيب استر نفسي حرام كده لو حد شافني يقولوا ايه عليا وانا واقف بالبنطلون بره اوضتي
تابعت ارتداء ملابسها وقالت.......... يقولوا الي يعجبهم انا مالي
مرر يده بشعره وهو يردد بسعادة..... مجنونة والله
هي مين...... قالتها صافي وهي تطالعه بأعجاب ووقاحة ليلتفت لها حسن قائلا ببرود.... صباح الخير
ابتسمت هي بعدم اقتربت منه وقالت...... ايه يا حسن بتعمل ايه بره اوضتك بالشكل ده
رأي نظرات الوقاحة بعينيها فقال متعمد اثارة غضبها.... اصل انا واسيل كنا بنهزر وحكمت عليا اخرج بره الاوضة بشكلي ده
اشتعلت بنيران الغضب لتفتح اسيل باب الغرفة وهي تطالع صافي بضيق قائلة....... صباح الخير
لم تجيبها صافي بل رمقتهم بغضب قائلة..... اجهزوا وانزلوا علشان نشوف اشغالنا
اقترب حسن من زوجته وهو يحتضن كتفها بتملك قائلا....... اتفضلي انتي واحنا هنحصلك لاننا هنتأخر شوية
نظرت له اسيل بعدم فهم بينما كادت صافي ان تتفوه بشئ ولكن سبقها حسن واغلق الباب بوجهه بعدم اخذ زوجته للداخل قائلا بمشاكسة...... انا تقفلي الباب في وشي
لمحت نظرات المكر بعينيه فأبتعدت عنه قائلة....... اياك تقرب يا حسن اياك
هو بصوت ضحكاته التي سرقتها من نفسها....... ده انا هقرب واقرب كمان
ركضت في ارجاء الغرفة وهي تحاول الافلات منه ولكنه جذبها بقوة حتى اجبرها على النظر إلى عينيه..... مش هسيبك إلا لم انتقم منك
هي بدلع بعدم طوقت عنقه......... هتنتقم ازاى بقي...
ابتسم الاخر بمكر وهو يحملها بين يده قائلا...... هتشوفي
________________
بالفندق.. خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلها
بينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها
_____________
كل هذا واكثر في دائرة العشق التي ستأخذنا في رحلة من التشويق والاثارة فكيف سيكون القادم وإلي اين تتجه قصة اسيل وحسن فما هو الشئ الذي سيهدم تلك السعادة والعشق الذي لن يدوم طويلا
اما العنيد و المتمردة فكيف سيواجها تمردها وكيف ستروضه هي وهل ستغفر له وتتخلي عن كرامتها اما انها ستصمد امامه حتى تؤلمه مثلما فعل بها
اما الفهد فكيف سيواجه عالم المافيا واعداء ستحاول استنزاف قوته وتسلبه شيئ سيحطم قلبه اما هي فكيف تكون المواجهة بينها وبين قاسي لا يحيد لغة العشق كل ما يتقنه القسوة والجبروت فهل ستتمكن من الوصول إلى قلبه اما انها ستغرق في دوامة من الارهاق وستعاقب على شئ لا ذنب لها به
وكيف تكون المواجهة بين الشقيقتين فالاولي ستدافع بالقانون والثاني ستدافع بأسم العشق