اخر الروايات

رواية اسيرة الشيطان جاسر ورؤي الفصل الخامس 5 بقلم دينا جمال

رواية اسيرة الشيطان جاسر ورؤي الفصل الخامس 5 بقلم دينا جمال


جاسر مبتسما: كل خير إن شاء الله ، بص يا أستاذ حسين أنا راجل ضهري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
حسين ساخرا : ويا تري بقي عايز تكتب الكتاب بكرة او بعده بالكثير ، ومش محتاج جهاز أنت عايزها بشنطة هدومها ويا حرام مش هتعرف تعمل فرح عشان عمتك الله يرحمها ميته بقالها 10 ايام مش كدة

جاسر ضاحكا: واضح كدة أن إسماعيل ما اعرفش يمسك لسانه
حسين: واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايه

تجاهل جاسر كلامه وأكمل : حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة ، تحب أجيب المأذون أمتي
حسين: مأذون ايه ، أنت فاكر ان أنا هسمحلك تدمر حياة بنتي
جاسر ساخرا: هايل يا فنان ، تراني اتأثرت لحظة أبكي ، ما قولتليش بردوا ما جبتليش المأذون أمتي
حسين غاضبا: هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون ، وما فيش جواز
جاسر ببرود: تؤتؤتؤ ، بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحش

حسين بحدة : أعلي ما في حيلك اركبه ، وأن كان علي الوظيفة الله الغني

جاسر : ومين بس جاب سيرة الوظيفة ، واضح أنك فهمتني غلط ، أنا قصدي مثلا ، مثلا وابنك عاصم بيعدي الشارع فجاءة سواق متهور يخبطه ويجري ، ولا يا حرام طمطم الصغيرة واحد ابن حرام يخطفها ويقتلها تؤتؤتؤ ، الدنيا دي بقت وحشة اوي يا أستاذ ، يعني انت عارف ممكن الباب يخبط تروح السن مجيدة بحسن نية تفتح الباب فكراك راجع من الشغل يهجم عليها حراميه يضربوها ويخطفوا رؤي ويحرقوا الشقة ، وفي كل الحالات هتجوز رؤي

اشتعلت عيني رؤي بغضب من تهديداته فخرجت تصرخ فيه بغضب : حرام عليك أنت عايز مننا ايه سبنا في حالنا ، أنا مستحيل اتجوزك فاهم ، لو فكرت تاذي عيلتي هقتلك يا جاسر

جاسر ببرود: تؤتؤتؤ ، دي طريقة تكلمي بيها جوزك ، لسانك طويل يا حلوة ، بس مش مهم أنا هقصهولك

رؤي غاضبة: أنت ايه يا أخي ما بتفهمش ، مش هتجوزك علي جثتي اني اتجوز واحد زيك

جاسر ببرود : للأسف ما عندكيش حلول تانية

رؤي : حتي لو كان الحل الوحيدي هو موتي يا جاسر مش هتجوزك

جاسر : خدي بالك انك بتضحي بماما وبابا وطمطم الصغيرة وب.... ، تطلع الي جسدها بنظرات جريئة شهوانية وأكمل بوقاحة ، علي فكرة أنا ممكن اخلي انتي وابوكي تيجوا تبوسوا رجلي عشان ارضي اتجوزتك بس أنا مؤدب علي الحركات دي ، قدامك يومين عايز اسمع كلمة موافقة بمزاجك بدل ما اخليها غصب عنك ، سلام يا زوجتي المستقبلية

تركهم ورحل بهدوء ، فهوت رؤي علي الاريكة تبكي في حضن والدتها ، أما حسين فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه ، لكونه عاجزا عن حماية ابنته
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ، ذهب حسين ليفتح فوجد تلك المرة ( علي ) صديق جاسر

حسين ساخرا: خير يا أستاذ علي عايز تتجوز رؤي أنت كمان
علي باستغراب : افندم
حسين: اتفضل يا علي بيه نورت
دخل علي ينظر أرضا بأدب ، جلس علي نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه جاسر

حسين: خير يا علي بيه
علي: أنا عارف أن جاسر كان عند حضرتك من شوية وطلب ايد بنت حضرتك ، أنا برجوك ما توافقش
حسين: أنا فعلا ما وافقتش ، ثم بدأ يقص عليه ما حدث منذ قدوم جاسر اليه
علي: أنا عندي حل للمشكلة دي
حسين بلهفة : الحقني بيه يا إبني أبوس ايدك
علي: احم ، اتجوز بنت حضرتك
حسين بحدة : هو دا الحل بتنقلها بينك انت وصاحبك
علي بهدوء : استاذ حسين اهدي وافهمني ، أنا مش هتجوز رؤي بجد ، كل الحكاية أن انا بس هكتب كتابي عليها وهتفضل عايشة معاكوا عادي ، بس الفرق بقي ساعتها انها هتبقي مراتي وانا الي هقف لجاسر لحد ما يشليها من دماغه ، ساعتها هطلقها ويا دار ما دخلك شر ، قولت ايه يا استاذ حسين

رؤي : أنا موافقة
علي : حيث بقي كدة بقي ، بكرة هجيب المأذون ونكتب الكتاب ، أنا عايز حضرتك تثق فيا أنا بعمل كدة عشانكوا
حسين: مش عارف اقولك ايه يا إبني ربنا يخليك ويبارك فيك
ابتسم علي له وتركه وخرج من منزله واستقل سيارته عائدا الي منزله كان كل شئ علي ما يرام الي أن رن هاتفه برقم جاسر
علي : السلام عليكم
جاسر بلهفة : وعليكم من السلام، علي عايزك تجيلي دلوقتي حالا ، في مصيبة في أوراق الصفقة
علي بقلق: مصيبة ايه يا جاسر
جاسر سريعا: لما تيجي يا علي ، بسرعة ما تتأخرش
علي سريعا: حاضر ، حاضر مسافة السكة وابقي عندك
اغلق جاسر الخط لتتسع ابتسامته الخبيثة ويزداد بريق الشر توهجا في عينيه
بعد مرور عشر دقائق وصل علي الي منزل جاسر
علي سريعا: خير يا جاسر ايه المصيبة الي في ورق الصفقة
جاسر بهدوء : اقعد يا علي خد نفسك واهدا
علي بضيق: أنت يا إبني مجنون تكلمني من شوية وأنت بتصرخ وبسرعة يا علي ومصيبة يا علي ودلوقتي اقعد واهدا

جاسر ببرود : أنا ممكن أبقي مجنون بس مش خاين يا صاحبي
علي بحدة: خاين أنا خاين ، وخونتك أمتي بقي وأنا ما اعرفش

جاسر بهدوء وهو يعبث بهاتفه : اسمع يا صاحب عمري

شغل جاسر التسجيل الصوتي الذي سجله جهاز التسجيل الذي زرعه في ذلك الكرسي الذي كان جالسا عليه قبل ان يرحل من بيت حسين

شحب وجه علي من الصدمة
جاسر ببرود: ها يا صاحبي ايه رأيك في الي سمعته بس تصدق خطه حلوة تتجوزها أنت عشان ما اعرفش اتجوزها أنا ، ما هو ما ينفعش واحدة تتجوز اتنين ، ليه يا صاحبي

علي: عشان ما تأذيهاش يا جاسر ، وهعمل كدة مع كل واحدة تفكر تأذيها

جاسر : أنت فاكر أن أنا هسيبك تتجوزها
علي بتصميم : هتجوزها يا جاسر بكرة هجيب المأذون ، وهكتب عليها

جاسر ضاحكا: دا في حالة انك خرجت من هنا سليم يا صاحبي
علي بصدمة: تقصد ايه يا صاحبي
ذهب جاسر ناحية علي بثبات ، ظل ينظر له ببرود وفجاءة سقط علي أرضا من لكمة قوية سددها جاسر له ، اظلمت عيني جاسر بغضب ، بدأ جاسر يفرغ شحنه غصبه فيه الي أن فقد علي الوعي من شدة الضرب

جثي جاسر علي ركبتيه بجانب علي
جاسر: أنا آسف يا صاحبي ، آسف

اخذ جاسر علي في سيارته وذهب به الي احدي المستشفيات الكبري وخصص له طاقم طبي كامل لمعالجته
ذهب ناحية احد الأطباء واطبق بيده علي عنقه : لو حصله حاجة هطلع روحك في ايدي

هز الطبيب رأسه إيجابا سريعا بخوف
دخل جاسر الي غرفة علي بالمستشفي ، وجلس بجانب فراشه
جاسر: أنا آسف يا صاحبي
اشاح علي بوجهه بعيدا
جاسر: أنا عارف أنك زعلان مني ، معلش كلها يومين وهترجع زي الاول وأحسن ، اعتبرها اجازة مفتوحة لحد ما تخف خالص ، ما تزعلش مني يا صاحبي

قام جاسر وغادر المستشفي ، عائدا الي منزله ، بعدما وضع حراسه مشددة علي باب غرفة علي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close