اخر الروايات

رواية ورد بشوكه الفصل الرابع 4 بقلم سارة عبدالحليم

رواية ورد بشوكه الفصل الرابع 4 بقلم سارة عبدالحليم


الفصل الرابع
دخل انس اوضته و طلعت ورد اوضتها و عمالة تفكر فى كلامه و يا ترى تسلمله نفسها بس هيعرف انها كدبت عليه طب و ماله كدة هتبرأ نفسها و هتعرفه غلطه و تندمه بس ازاى تقربله أساساً ازاى يعنى طب و جاسر يوووووه جاسر ايه دلوقتى هى فى مصيبتها فعلا جاسر لو كان عنده ذرة دم مكنش حتى وقف يوم فرحها زى الجبلة هو وامه على رأى والدتها بس رجعت لنفسها و قالت هو عاوز دليل دليل ايه و عاوز الرد يعنى اروح اقوله بليز نام معايا يا انس وانا اصلا مش طيقاك طب علشان اديه دليل يخلينى حتى اميله
طبعاً زى ماحنا شايفين ورد اتجننت رسمى و دة لانها عارفة هى عملت ايه كويس
اما انس طلع عمل كام مكالمة و منهم مكالمة لجمال اللى اتطمن فيها على الاحوال و اتفقوا على شوية حاجات
...........
و فى مكان اخر يجتمع زعيم المافيا سعد الزينى مع محسن العربى ابو جاسر
سعد: بص يا محسن كدة انا وضحتلك امورك كويس و بعد ما هتخلص من انس الصالحى و سعيد اخوك هتكون انت الكبير الجديد و دراعى اليمين
محسن بابتسامة نصر يملأها الخبث: و جاسر ابنى هو اللى هيتولى كل حاجة
سعد بقهقهة: مع ان انس افضل منه بمراحل ابنك دة حمال
محسن ابتسامته راحت : ليه يا بوس بس
سعد: علشان وضح اوى انه مش ميت على البت يعنى احنا راسمين كل دة و انت تقولى مفهمه و مش مفهمه و ابنى قدها و حتى معرفش يلمسها لمسة و لا يمثل انه ملهوف عليها
محسن: فاتتنى دى
سعد: انت فايتك حاجات كتير لولا بس سعيد اخوك و عناده مكنتش حطيت ايدى فى ايد غبى زيك و زى ابنك
محسن و هو لاوى شفتيه و لكن كيف ينطق امام زعيم المافيا: سعيد خلاص راحت عليه بيدعى الشرف و عاوز يبطل شغل من بعد ما الصالحيين قتلوا ابنه
سعد قهقه عاليا : لا يا جامد بتكذب الكدبة و تصدقها
محسن وشه احمر و سعد مكمل: اذا كان بايدى دى انا مدى المسدس متعمر لابنك انت هنا متمثلش عليا فى ناس اكبر بكتير برا البلد دى و بتدعمنى و بتدعمى شغلى و ممكن ادمرك بسهوله
محسن: عارف يا بوس عارف
..............
فى مكان اخر فى منزل سعيد العربى
فاطمة: بص يا بنى متخفش على اختك ورد بميت راجل و انا روحت و اتطمنت عليها و سافروا شهر عسلهم
بلال: يا ماما ازاى دى مع قتال قتلة
فاطمة: لا يا بلال
بلال: يعنى ايه لا
فاطمة بتوتر: يووووه اقصد دلوقتى بقت مراته و مفيش عداوة و زى ما قتلوا مننا قتلنا منهم
بلال: بس اللى راح ابنك
فاطمة بعصبية ممزوجة بدموع: يا بنى متعملش فيا كدة يا بلال بكرة هتعرف كل حاجة و الاخسن تعرفها من ابوك علشان انا اما عرفت اخوك ضاع ممنا و اختك اهى راحت كبش فدا اسكت بقى
و سابته و خرجت و بلال عنده مليون سؤال فى راسه
..........
عند ورد و انس
بعد ما ناموا شويه كل واحد فى اوضته صحيت ورد و لقت الجو جميل و الدنيا بديع و البحر يناديها دورت فى الهدوم ملقتش مايوه فتحت الدولاب ملقتش الا مايوه قطعة واحدة بس شكله يجنن و مقاسها على التمام فلبسته و نزلت على البحر جرى و قالت هتخلص قبل ما انس ياخد باله و نزلت لكن تلك عيون الانس تراقبها عن كثب من شرفة غرفته و ابتسم ابتسامة خبيثة و شافها نازلة المياه
و بعد مدة من مراقبته لاحظ ان الموج ييعلى و يهيج و هى فقدت السيطرة على مقاومته فجرى عليها و خلع تيشرته و نزل المياه و ورد بتصارع مع الموت و الموج فى آن واحد و حست قبل ما تفقد وعيها بايد بتمسكها
مسكها انس بسرعة و حاول يخرج بيها و خرج بيها و هو شايلها و عمال يزعق لنفسه و ليها و هى فاقدة وعيها انا اهبل علشان اسيبها تضيع منى ولا انتى يا ورد انتى اتجننتى كل دة فى المياه بتعملى فيا كدة ليه و مددها على الشط و حاول ينعشها و يعملها تنفس صناعى 😒😁 و هى مستجابتش بس بعد كذا محاولة استجابت ليبتسم و ينقض على شفتيها بقبلة قوية و تسرى القشعريرة فى انحاء اجسادهم
انس بصلها و ابتسم ابتسامة خبيثة: هعتبر دة الدليل على موافقتك
و غمزلها و قام و قومها
ورد: دليل ايه هو ايه اللى حصل
انس بطريقة مستفزة: ولا حاجة طلبت منك دليل و اهو اخدته طلبت منك إشارة و اديتهالى
ورد: انت اهبل انا كنت بغرق
انس: يعنى مايوه وانا اللى جايبهولك و حاططهولك فى دولابك و عاملة نفسك بتغرقى مكنش ليها لزمة بس شكل مكنش بيبوسك كويس شايفك لسة خام او كان عيل طرى
ورد برأتله و رزعته قلم على وشه و جريت على البيت ثم اوضتها و قعدت على طرف السرير تعيط
اما انس وبخ نفسه فهى فعلا كانت بتغرق قدامه و خاف كل الخوف دة اترعب علشان فكر انه هيخسرها و جرى وراها على الاوضة و مش عارف كم التناقدات اللى جواه
انس بلؤم: اتكسفتى؟
ورد: اطلع برا لو سمحت
انس: دة بيتى و انتى مراتى يعنى دة حقى
ورد: و هتاخد حقك يا انس بس اصبر عليا شوية
انس ما صدق يسمعها منها و انقض عليها بقوة يزرع علامات ملكيته ليها و هى مش قادرة تقاوم من قوته و خافت من جرأته بلمسها و قبلاته الجريئة و بدأت دموعها تنزل و مفيش مقاومة الى ان..... و فجأة بتصرخ و بتقوله بقهرة: انننننس اننا بنننننننننت سيبنيييى و النبى
بس خلاص كان فات الاوان و هتك عذريتها بقوة و كأنها عاهرة متمكنة و اول ما شاف دمها بعد عنها و لبس الشورت و خرج برا
انس لنفسه: دى دى دى بنت ازاى ازاى كدة مش معقول
و بعد كدة دخلها و هى بتغطى جسمها بالملاية و عليها بقعة الدم
انس: ليه كدبتى عليا؟ليه خلتينى اعاملك كدة؟ ليه
ورد بتعيط بحرقة : كنت عاوزاك...
انس : ابعد عنك؟ علشان الزبالة اللى كنتى مخطوباله؟تصدقى انه مش راجل؟ لو كان راجل كان حاربنى كان واجهنى لكنه مش راجل و لا حبك فيوم من الايام يا ورد. و انتى غبية غبية اغبى مما تصورت تخلينى بجل ما اعاملك زى الملكات اعاملك زى النسوان الوسخة اللى بنشقطها من الكابريهات ليه يا ورد ليه حطمتينى و حطمتى نفسك ليه تخلينى اعاملك بقسوة وانا كنت شايلك كل الحنية اللى فى الدنيا
ورد بتسمع كلامه و عمالة تعيط زى الأطفال و بكاءها و شهقاتها قطعوا قلب انس فقرب منها و مسك ايديها
انس: قومى يلا
ورد: فين
انس: هساعدك تاخدى شاور
ورد: لا لا انا هاخد لوحدى
ابتسم فى داخله و من غير كلام وطى و شالها و دخلها الحمام عنوة و شغل اامياه و ملى البانيو: تقدرى تاخدى شاور انا رايح اخد شاور و دى اخر مرة تكدبى عليا و بما ان اللى حصل حصل انصحك تدينى فرصة و فكرى فى كلامى ممكن نبدأ من جديد و انا مش هفقد الامل انك تحبينى لا و هتعشقينى يا ورد هتعشقينى وانا متأكد بس اسمعى كلامى من غير مناقشة
و سابها و خرج و منتطقتش الا: شخص بارد
انس بصوت عالى و هو بيخرج من الازضة: سمعتك على فكرة ولازم ابرد نفسى علشان لو سخنت مش هتطفى نارى
ورد: انت سافل
انس: وانتى مراتى و دة حقى
ورد: بكرهك
انس: بعشقك و بعشق عندك دة
ورد: طب اطلع برا علشان مش هخلص منك
انس رجعلها تانى و بزعيق : قومى اقفى
ورد كانت قاعدة على طرف البانيو قامت بسرعة و بخوف ردت: نعععم
انس بعصبية: ادينى بوسة
ورد بربشت عنيها و اتصدمت : اييه؟
انس بزعيق: هاتى بوسة يا ورد يا اما مش هيحصلك طيب و انتى فهمتى خلاص
ورد بخوف و بسرعة اديته بوسة على خده
انس و كأنه هدأ من العاصفة: كدة انتى شطورة
ورد: انت مجنون و مريض
انس ولاها ضهره: دوايا فى ايدك
و خرج صافقا الباب وراه و ابتسم و خرج على اوضته



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close