اخر الروايات

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ياسمين رجب

رواية قلوب ارهقها العشق الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ياسمين رجب


  

بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة..... خليني اساعد
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاب لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها حتى اخطلطت انفاسهم وتعلقت اعينهم ببعضهم وفي داخل كل من الاخر اشتياق وعتاب على سنوات الفراق التي ارهقتهم
لتبتعد هي بتوتر قائلة..... انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد
////////////////
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بجوارها وهو يتفحص ملامحها الجميلة ويده قد توغلت في خصلاتها الناعمة ليهتف بعشق..... عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن ........
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته......
فلاش باك......
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي تضم ركبتيها الي صدرها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة
جلس بجوارها وهو يهتف........ مالك يا اسيل مين زعلك
رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء وهي ترتمي بأحضانه قائلة ببكاء....... فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء..... طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
بجد يا حسن........ هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو...... بجد يا قلب حسن
اقتربت منه وهي تطبع قبلة على ثغره قائلة بسعادة طفولية........ انا بحبك اوي يا حسن بحبك قد السماء
حسن بمشاكسة...... قد السما بس
وضعت يدها على رأسها بتفكير...... اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق........ لقيتها بحبك قد البحر وسمكاته بحبك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بحبك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال....... وانا عمري ما هحب غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس...... قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد....... مامتي يا مامتي اسيل جات
استقبلتها والدتها بحب وهي تحملها بحنان قائلة....... ايه يا قلب ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة..... قالتها أسيل بفرحة لتكمل..... اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة...... طيب يا حبيبية ماما بكرا هنركب طيارة مش حصان
رفعت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية........ هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
اه هتركبي طيارة ونسافر علشان بابا مستنينا في ألمانيا
قالتها والدتها بحب
لتهتف اسيل بسعادة...... هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من تعلقها الزائد بحسن..... بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد ببكاء..... ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله...... قالتها والدتها بصرامة
لتهتف اسيل ببكاء..... مش عايزه اركب طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها بغضب وهي تهتف...... مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك
ضربت بقدميها الارض وهي تبكي بقهر وصراخ...... انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن
جذبتها والدتها من يدها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة....... مش هتخرجي غير لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي بخوف تضرب الباب بيدها...... افتحي يا مامتي انا خايفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلعيني من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه..... ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك يا ابني متنساش انها كانت متعلقه بيك
ابتسم بسخرية قائلا..... وحتى لو افتكرت معقوله هتحبني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم شفت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره شفتها قلبي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في حبها ولم كبرت عشقتها بس هي قلبها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها واقرب منها
بس يا ابني..... قالتها والدته
بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف...... خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها...
حاضر يا ابني ربنا يوفقك..... قالتها والدته بحب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله...
__________________
ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله قميص ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها
رفع بصره وهو يطالعها بأعجاب ظهره على ملامحه ليهتف بعدها...... انتي رايحة فين
طالعته بعدم اهتمام وقالت....... رايحه الشركة هكون رايحه فين
اه تمام يلا بينا...... قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة
لتهتف هي بتعجب...... انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة
اقترب منها وهو يطالعها بعينيه حتى ألتقت اعينهم في نظرة لم تدوم طويلا ليهتف هو بهمس....... ايه خايفة عليا
ابتعدت عنه بتوتر قائلة.... لا طبعا وانا اخاف عليك ليه انت اصلا مش فارق معايا
طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ..... طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا
هزت رأسها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بعينيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها
إلي أن لمح طفل صغير يقترب منها وبيده وردة حمراء يعطيها لها فأقترب منهما حتى يعرف ماذا يخبرها....
بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة...... الله حلوة أوي الوردة دي يا زين
ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها بحب قائلا..... مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير
تعالت ضحكاتها وطبعت قبلة هادئه على خده الايسر قائلا...... يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده
زين بسعادة......... كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا
شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها...... خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة
ابتسم الطفل واقترب منها حتى يقبلها ولكن هناك من منعه من ذالك
حينما جذبها بقوة حتى وقفت
نظرت إليه مرام بغضب قائلة...... انت ازي تشدني كده
عمار بغيرة ظهرت على ملامحه........ عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز يبوسك
طالعه زين بغضب طفولي...... وانت مالك اصلا ابوسها ولا لا
اقترب منه عمار قائلا....... وانت تبوسها بصفتك ايه
وضع يده حول خصره قائلا بطفولة..... انا بحبها و هتجوزها لم اكبر
وضع الاخر يده قائلا بغيرة..... ودي مراتي هتتجوزها ازاي
نظر زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء...... انتي مراته يعني مش هتتجوزيني
جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض...... بص عمو ده مجنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك
ليطبع زين قبلة سريعة على ثغرها وركض قائلا..... هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مجنون يا بتاع هلوس
نظر إليها بغيظ قائلا...... انتي قولتيلوا ايه
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها...... هقول ايه انا كنت اتكلمت
صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع........ جواز عمو المجنون من مرام باطل باطل.... جواز عمو المجنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ...... الواد عامل فيها مناضل
مرام بضحك..... مش يمكن بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المجنون....
نظر إليها بغيظ ثم اقترب من زين وهو يركض خلفه وسط الطريق قائلا...... يلا ياد امشي من هنا قال باطل قال
ليقف زين بدون خوف وهو يضع يده في خصره قائلا بحدة....... انا مش هسيب مرام و هتجوزها
جلس عمار امامه يطالعه بتساؤل..... طيب اشمعنا مرام يعني متتجوز واحدة صغيرة زيك
علشان مرام حلوه اوي ومفيش بنت زيها...... قالها زين وهو ينظر إلى عمار
بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها بعشق ليهتف بحب...... عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا بتساؤل...... طيب وانت ليه عايز تتجوزها.......
كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه....... علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة
ابتسم زين قائلا بسعادة..... طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط
طالعه عمار قائلا...... وكمان عندك شروط قول......
نظر إليه زين قائلا....... توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر
ابتسم عمار قائلا....... وانا عند وعدي
ليصفق زين بسعادة وهو يطبع قبلة على ثغر عمار قائلا..... خلاص يا عموو يا مجنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي
ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل...... هو انت قلت لزين أيه
طالعها بحب قائلا...... قلت انك عشقي
نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت
إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها
____________________
على الجانب الآخر بمدينه العشق
جلست على سرير المرضى فاليوم ستبدأ في اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية لتهتف بخوف...... اسلام هو احنا هنفضل هنا كتير انا اتخنقت..
جلس بجوارها وهو يطالعها بحب....... حبيبتي متخافيش كلها شويا ونمشي وهاخدك ونكمل باقي اليوم بره
ابتسمت بحب وهي تهتف...... ربنا يخليكي ليا يا اسلام
بادلها الابتسامة وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم دخول الممرضة التي بدأت في توصيل رهف ببعض اجهزة القلب ولكن نظراتها لم تفارق أسلام وهي تطالعه بأعجاب
لتهتف رهف قائلا....... هو انا هعمل تحليل تاني
ابتسمت الممرضة قائله بتساؤل...... انتو عرب
طالعتها رهف قائلة...... اه مصريين وانتي
نظرت مرة اخري لاسلام وهي تمد يدها تصافحه...... مرحبا انا دايمه من بيروت
نظرت إليها رهف بغيرها وهي تجذب يدها تصافحها هي...... اهلا انا رهف وده اسلام جوزي بس مش بيسلم على اي ست
اعادت النظر إليه مرة أخرى قائلة بأسف...... انا بعتذر ما بعرف انك ما بتصافح الستات بس مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير
كاد اسلام يجيب ولكن رهف كانت اسرع بردها قائلة..... ليه مش مبين حد قالك اني بكدب عليكي ولا انا مش ماليه عينك
لا حبيبتي ما بقصد هيك فهمتي القصة غلط..... قالتها دايمة بخوف من نظرات رهف النارية ثم تابعت...... بقصد انوا مبينين انتو الاتنين صغار على الزواج شو رأيك مو انتوا لساتكم صغار بأول العمر ما قصدت شي تاني
خلاص حصل خير...... قالها اسلام محاولا انهاء الحديث لتنهي الممرضة عملها وغادرت بينما نظرت إليه رهف بضيق قائلة....... مبسوط انت كده علشان لقيت واحدة معجبة بيك
جلس بجوارها مرة أخرى وهو يطالعها بعشق ثم هتف بثقة....... يا رهف للمره المليون بقولك اني محبتش ولا هحب في حياتي غيرك ومفيش ست في الدنيا دي كلها ممكن تلفت نظري او تخليني ابصلها ده اللي عايزك تتأكدي منه
امسكت كفه وقالت بصوت اوشك على البكاء...... انا عارفه و واثقة فيك بس بحس الناس حسداني عليك بيقولوا ان ده ياخد واحدة على وش موت
وضع اصابعه على شفتيها قائلا....... رهف بلاش كلام في الموضوع ده انتي عارفه اني بحبك وكلام الناس ده انتي الي شاغله بالك بيه
أغمضت عينيها وهي تحاول انهاء الحديث لتهتف بمزح..... بس البت اللبنانية دي مش عجابني شكلي كده المره الجايه هخنقها قال باين عليه صغير دي مسهوكة عايزة تصطاد عريس مش مكفيها بتوع لبنان البت الل
لم تكمل حديثها فقد ابتلع باقي حروفها بين شفتيه وهو يحتويها بعشق ويده تتوغل بخصلات شعرها الناعم ليبتعد عنها وهو يسند رأسه على جبينها وصوت انفاسهم يعلوا بينما طالعها بعشق قائلا...... لازم تتاكدي ان مفيش غيرك في قلبي ولحد اخر يوم في عمري مش هيكون في غيرك
طالعته بعشق أكبر وعينيها توثق حديثها فغيرتها لم تكن إلا من جنونها به
__________________
على الجانب الآخر في منزل جمال...
وقفت فتون بالمطبخ وهي تعد الافطار بينما كانت كريمة تشتعل منها غضبا وهي تهتف...... يا فتون الله يهديك اطلعي من المطبخ حراام عليكي يا بنتي ده انتي لسه في شهرك التاني يعني لازم راحة في ايام الحمل الاولى...
فتون ومازالت تواليها ظهرها و وجهها للموقد.... يا ام جمال محدش بياخد غير نصيبه وبعدين لو لينا نصيب ابننا هيجي الدنيا بخير كلوا بأمر الله
ونعم بالله مقولناش حاجة....... قالتها كريمة بهدوء لتكمل بعدها.......... بس ربنا قال اسعي يا عبد وانا اسعي معااك يعني تخافي و تصوني صحتك علشان ربنا ينتعك بالسلامة من غير ما يحصلك حاجة
التفت اليها فتون وهي تطبع على يدها قبلة رقيقة قائلة بحب....... يا ست الكل ربنا ما يحرمني من خوفك عليا بس انا مبحبش جوه القاعدة والنوم في السرير الله يخليكي سبيني اعمل الي يريحني
فوضت امري ليك يا رب انا عارفه اني مش هخلص معااك يا بت انتي
لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا...... صباح الخير يا ست الكل
والدته بهدوء....... صباح النور يا جمال
طالع والدته بتساؤل قائلا..... مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك
جلست على الاريكة وهي تهتف بغضب....... وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد
بسسس ايه الي حصل لكل ده...... قالها جمال بتساؤل
لتكمل والدته....... بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
رفع كفها إلى فمه وقبله قائلا بحب وتفهم..... يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
نظرت إليه بغيظ قائلة..... انا عارفه اني مش هاخد معاك لا انت ولا مراتك حق ولا باطل اوعا من وشي اروح اقعد مع اختي بدل قاعدتكم الي تجيب الضغط دي
نهضت والدته بينما ابتسم هو بخبث ليدلف إلى المطبخ خلسة وجدها تواليه ظهرها ليقترب منها وهو يضع يده على جانبيها قائلا بصوت مرتفع جعلها تنتفض بخوف....... حلاوتك يا جامد
ألتفت له قائلة بغيظ........ ايه يا جمال خضتني يا اخي
اقترب منها وهو يضع يده حول خصرها....... سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه
طالعته بغيظ قائلة..... انت شايف ايه يعني بعملك فطار
طالعها بتساؤل...... هي امي وخالتي سميرة فطروا
اه من بدري...... قالتها وهي توليه ظهرها من جديد ليبتسم الاخر بخبث وهو يمد يده يغلق الموقد لتهتف بأنزعاج انت ايه الي عملته ده
لم يجيبها بل حملها بين يده قائلا........ اصل امي قالتلي خلي مراتك تفطرك فوق وانا مينفعش امي تقول حاجه واعصيها ابدا
ليغمز لها بوقحة فهتفت...... جمال نزلني يا جمال بطل جنان
رفع حاجبيه قائلا....... جنان طيب انا هوريكي الجنان وهو يقهقه بمرح ليحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره لتتشبث به قائلة بخوف..... نزلني يا جمال الله يخليك
لم يعيرها اننتباه بل صعد بها إلى شقته وسط ضحكاتها على جنونه.
___________
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل...... خير في حاجة
ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية...... صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان
لتهتف الاخري..... ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحادثة كنتي في القصر بتاعه.... كنتوا بتعملوا ايه
لتهتف الثالثة...... ومش بس كده...... لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه...... قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
التفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن...... احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس
نظر إليهما بسخرية...... استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها
خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل
بينما نظرت إليه مرام قائلة...... انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة....... ممكن ترد عليا مين طلب منك
اقترب منها قائلا...... وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار..... قالتها بغضب
اقترب منها وهو يمسك معصمها ويلفه خلف ظهرها حتى اقتربت منه واصتدمت بصدره ليهتف بغضب..... وانا طلاق مش هطلق بمزاجك او غصب عنك انتي ليا وبس
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة..... يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل...... ليه متمسك بيا
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بوجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه الذي مزق قلبها أشلاء لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها.....
طالعها بعشق وهو يقربها إليه قائلا بنبرة ارهقت مشاعرها وصلابة قلبها نبرة اذابت جليد قلبها...... عمري ما حبيت غيرك ومفيش وحدة قدرت تخلي قلبي يدق لها بعدك لاني أدمنتك يا مرام كنت بقسي عليكي و اوجعك علشان اثبت لنفسي اني كرهتك وقادر اتحمل وجعك..... بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة وجعتك فيها حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بوجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي
بس انت قتلتني بدم بارد...... قالتها بأنكسار وصوت مهزوز.....
ليطالع عينيها وهو يضم وجهها بين كفيه....... كان غصب عني كنت تعبان كان في جوايا حرب كنت عايز اثبت لنفسي اني بكرهك وانتي كلامك كان زي السكاكين انغراس في قلبي كنتي مرة مع ادهم ومرة مع معتز كنتي بتخليني زي المجنون واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
طالعت عينيه بنفي قائلة...... بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل....... بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل.....
رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو....... بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز
ومتعرفيش الوجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها بس لم شفتك معااه حسيت انك خنتي كل حاجه انما اسيل منكرش اني حبيتها.....
طالعته بصدمة خوف وانكسار..... ليكمل هو.... حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف مقدرش انا كنت حاسس بحبها حاولت ابعدها اكتر من مره بس هي رفضت قالت هتستني اني احبها صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل...
شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق
وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي قتل غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم
تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله....
أسيل..... قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج
بينما كانت مرام تطالعها بخوف وحزن
خوف من خسارتها لعمار
وحزن ان علمت بحقيقة مشاعره
طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف ببكاء....... اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي قتلتها بسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل تحبها اسيل الي كانت مستعدة تسناك طول عمرها بس تحبها من قلبك اسيل الي فرحت لم لبست دبلتك بس فرحتها انكسرت لم شفتك مع غيرها دي اسيل اللى حبّتك بجد .. من كٌل روحها مش من كل قلبها َ اسيل اللى داست على نفسها كتير عشان تكون معاك .. وشافت انك مبتخافش عليها .. ماغيرتِش عليها .. حرمتها من كل إحساس حِلو ممكن البنت تحسٌّه مع البنى آدم اللى قلبها اختارٌه ..يكون حبيبها واخوها وصاحبها .. ويكون أبو ولادها فـ المستقبل ..اسيل اللى عٌمرها ما طلبت منك حاجه .. وشافتك أغلى واحد في دنيتها ..اسيل اللى عاشت لـ مصلحتك .. ونسيّت كٌل أحلامها وافتكرتك .. مش كِده بس .. دى خلِّت كٌل احلامها " حٌضنك " .. مبقتش بتحلم غير بـ بيت يجمعها بيك .. كنت تزعلها ومتصالحهاش .. مفكرتش تجيبلها وردة تصلحها زي اي اتنين بيحبوا بعض رضيت بكل العيوب الي فيك... اسيل الي عارضت اهلها وجات معك علشان تكون جانبك بس انت كنت عايزها سد خانة مش اكتر
حديثها كان مؤلم فأصابهم الوجع ليقترب منها عمار قائلا...... اسيل ارجوكي اسمعيني انا...
بس اياك تتكلم...... قالتها وهي تشير بسباتها تحذره لتكمل ببكاء...... متقربش مني سبني في حالي سبني اقفل الباب الموارب بيني وبينك قبل ما يتقفل على روحي سبني الملم الباقي مني وارجع اعيش من تاني سبني علشان الخراب الي انت عملته جوايا مستحيل اقدر اصلحه انا عارفه من البداية اني انا الي غلطت بس دلوقتى لازم اصلح كل حاجه
نظرت إلي يدها وخلعت خاتمه والقته بكل قوة في وجهه قائلة ببكاء...... ودلوقتى بقي كل حاجه بقت في مكانها واتمنلكم السعادة
استدارة وهي تحاول كبت دموعها لتهتف مرة أخرى موجهه حديثها لمرام...... على فكرة هو عمره ما نسيكي كان دايما بيسرح ويفتكرك انتي الوحيدة الي ساكنه جوا قلبه
قالتها وركضت وهي تحاول الصمود حتى لا تنهار اكثر.....
________________
انتهت المحاضرة لتبدأ في جمع اغراضها وسط نظرات زملائها المتفحصة فلم تعطي ادني انتباه لهم إلى ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة من كريم
دقيقتين واكون عندك........قالتها سلمي بتوتر فهو واقفا منذ أكثر من نصف ساعة خارج الجامعة
لتغلق المكالمة وانصرفت وبينما هي تسير كانت الانظار تطاردها إلى أن وقف في طريقها مجموعة من الشباب والبنات وهم يتهامزون بين بعضها حاولت الخروج من بينها ولكن جذبوها لدخل الدائرة و وااحد من بينهم اقترب منها
لهتف سلمي بغضب انتوا عايزين ايه ممكن افهم
اقترب الشاب اكثر وهتف قائلا....... خير يا سوسو متعصبة ليه
لتهتف فتاة اخري وهي تنظر إليها بسخرية...... يمكن عندها معاد مع واحد من الذباين
لتتعالي ضحكاتهم ليهتف الشاب مرة أخرى...... طيب ايه رايك فيا انا عندي شقة في اسكندرية متيجى نروح هناك يومين نقضيهم مع بعض
اصابها الغضب من حديثه لترفع يدها حتى تصفعه قائلة...... انت حيوان و سافل وقليل أدب
امسك معصمها بقوة قبل أن تصفعه ليهتف بغضب..... عندك يا حلوه مش كل الطير الي يتأكل لحمه..... وبعدين انا مجبتش حاجه من عندي مش دي شغلتك
اغمضت عينيها من بشاعة ما تفوه به ليخرج من جيب جاكته بعض الصور وهو يلقي بها في وجهها
شهقت بفزع حينما وقع بصرها على احدي الصور فكانت عباره مجموعة من الصور بملابس فاضحة وسطر فوقها...... كلمات جرحت قلبها لتهتف ببكاء ورعشة ظهرت في نبرتها....... الصور الصور دي كذب دي مش انا
احدي الفتيات بضحكة رنانه....... كذب ليه هو مش الدكتور عمر شافك مع جار في شقته في الهرم ولم واجهك بالحقيقة انكرتي وجبتي واحد من الي ماشيه معاهم اتخانق فيه وضربه
كذب واالله العظيم كذب..... قالتها سلمي ببكاء لتكمل...... اقسم بالله الي في الصور دي مش انا
نظر إليها الشاب وهو يدفعها بقوة حتى ارتطم ظهرها بالشاب الاخر وقال........ طيب يعني اديني معاد وانا احسن من كل الي مشيتي معاهم...
ليدفعها الاخر على شاب جديد وهو يهتف بسخرية..... هي مش حلوه مش النوع الي بحبه
ليدفعها بقوة على الشاب الاول....... طيب انا موجود ايه رأيك شكلي لسه معجبتكيش طيب شوفي غيري.....
ليدفعها مرة اخري حتى ارتطمت بصدر صلب قوي ولكن ذاك الدفء الذي وجدته بداخله جعلها ترفع عينيها الباكيتين التي اصبح لونهم كالدم لتقابل عينيه التي اشتعلت بالغضب واصبح لونهما كحلقتين من نار
ما ان رأته حتى شهقت ببكاء مزق قلبه وهي تتشبس به بقوة ليضمها إلى صدره حينما وقع بصره على تلك الصور الواقعة خلفها
لتصفق احدي الفتيات وهي تنظر له بأعجاب..... اوه بجد اختيار رائع واضح ان سلمي بتعرف تختار الناس بعناية
لتتعالي ضحكات الجميع
فتقدم الشاب وهو يهتف بسخرية..... يالا يا سوسو متمسكيش في حد خلينا نخلص باقي الزباين......
كاد يلمسها إلا أن يد كريم منعته حينما اطبق يده ولكمه في و وجهه
ليسقط الشاب أرضا من شدة لكمته
نظر الجميع بصمت تام إلى كريم الغاضب وهو يحتضن سلمي بأحكام يخفيها بداخله كطفل صغير وجد أمانه
نهض الشاب وهو يحسس موضع اللكمة بآلم لتشتعل عينيه بالغضب وهو يطالع كريم بحقد..... انت مجنون مش عارف انا مين ازاى ترفع ايدك عليا
نظر إليه بعينين لمع بهما الحقد الكراهية الغضب كلها احساسيس ضربت أوصاله ليخرج سلمي من احضانه وهو يرجعها للخلف حتى اصبحت خلف ظهره
وتقدم من ذاك الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليترجع الجميع للخلف
بينما تحدث كريم بغضب....... كنت عايز معاد صح انا هخليك تكره الدقيقة الي لمستها و وجهتلها فيها كلام....... لينهال عليه بالضرب لم يستطيع الشاب ان يدافع عن نفسه فلم يكن امامه فرصة للدفاع امامه هذا الوحش الثائر ليسقط على ركبتيه امام كريم بينما امسك كريم و وجهه ورفعه للاعلي قائلا قبل ما تغلط في بنت اعرف ان ليها رجل يجبلها حقها...... قالها ثم كور يده مرة أخرى بغضب ولكمه في و وجهه حتى انثابت الدماء من أنفه وسقط أرضا مغشيا عليه لينظر بعدها للجميع نظارات نارية واقترب من تلك الفتاة يطالعها بحقد وهو يسحب الصور من يدها بدون حديث لينتقل إلى تلك المنهارة التي لم تكف عن البكاء و أخذها من يدها وسط نظرات الجميع منهم المعجب ومنهم الغاضب
خرج إلى الخارج وهو لا يرى امامه من فرط غضبه فلم يكن غاضبا سوي من بكائها ليقف امامه سيارته يطالعها بغضب فوجدها تخفض بصرها ودموعها تنساب بغزارة لا يعلم مصدر ذاك الآلم الذي توغل بداخله فأقترب منها وهو يرفع وجهها بأنامله يطالع عينيها الباكيتين مد يده و كفكف دموعها قائلا بنبرة جعلت الامان يسري بداخلها....... اوعي تبكي طول ما انا معاكي و متخافيش من اي حد
طالعته بصمت و دموعها لم تكف لتهتف بعدها بنبرتها المميته.......... مش صوري والله العظيم ما انا ومستحيل اعمل كده
وضع اصابعه على شفتيها قائلا بثقة....... عارف انها مش انتي و اوعدك اني اجيبلك الي عمل كده واخليكي تشوفيه وهو راكع تحت رجلك
قالها ومد يده فتح باب السيارة لتجلس بجوار كرسي السائق
بينما استقل بدوره مكان السائق و انطلق بها إلى المنزل لتظل طوال الطريق صامتة ولكن دموعها لم تكف عن الهبوط لم تشعر بشئ إلا حينما تحدث هو بصوته الرخيم
....... يلا يا سلمي وصلنا
ألتفت له و جدته ممسكا بباب السيارة وهو يطالعها بقلق
بينما ترجلت من السيارة وهي تكفكف دموعها قبل أن يرها احد لتسير ببطئ وكأن قدميها لا تحملها حتي انها تعثرت وكادت تسقط ولكن كان هو اسرع و احتواها بحنان ليهتف بخوف...... انتي كويسة
طالعته بوهن....... حاسه اني مش قادره اقف
وجد التعب سكن ملامحها فانحني قليلا و وضع يده اسفل ركبتيها... والاخري حول ظهرها ليحملها بين يده كطفلة صغيرة انهكها البكاء على دميتها المفقودة......
بينما وضعت رأسها على صدره بوهن وهي تشعر بروحها مسلوبه منها
دلف بها إلى الڤيلا و اتجه إلى غرفتها ثم و واضعها بالفراش بهدوء وهو يدثرها بعناية ليهتف بعدها...... نامي شوية علشان ترتاحين
هزت رأسها بأرهاق لتهرب من واقعها إلى نوم طويل
بينما خرج هو من غرفتها واتجه مباشر إلى السيارة حتى يجد حلا سريعا في هذه الكارثة...... إلي أن وصل امام قسم الشرطة
هبط من سيارته والشر يتطاير من عينيه ليدلف بدون سابق انذار إلى غرفة شهاب قائلا....... قوم معايا حالا وسيب كل الي في ايدك
__________
ياتري الاحداث هتاخدنا لفين....... حسن هيعمل ايه في قلبه الي العشق سكنه هيقدر يتحمل يشوفها بتحب غيروا
اسيل و وجعها الكبير هيوصلها لفين معقوله مش هتقدر تكتشف حب حسن الي عايش معاه من سنين
رهف عمليتها هتم بخير ولا القدر هيخالفهم ويسيب وجع السنين مش هتقدر تمحيه
مرام هتسامح عمار وتنسي ولا شعورها بالذنب تجاه اسيل هيغلب حبها
وياتري اعداء عمار هيسكتوا على الي عمله في امجد ولا هيكون العقاب كبير ليه وابوه هيكون مين؟؟!!
سلمي مصيرها ايه بعد الصور لو وصلت سوهاج للحاج عبد العزيز
وكريم هيقدر يساعدها وهل هيتقبل فكرة انه عاشق ليها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close