اخر الروايات

رواية ست البنات الفصل الثالث 3 بقلم زينب سمير

رواية ست البنات الفصل الثالث 3 بقلم زينب سمير

الفصل ( 3 )

ابتعد عنها ما ان سمع صوت سمر واقتراب خطواتها منهم ، رغم انه لم يحبذ ذلك ابدا
ظهرت سمر أخيرا امامهم لتقول وهي تراه يقف مع نوران بتعجب:-خير ياحسن أية اللي جابك
نظر لها وقتها بضيق مصطنع:-اية اللي جابني !! علي فكرة في كلام اشيك من كدا وبيدي نفس المعني
انفلتت ضحكة بسيطة رقيقة من نوران لينظر لها ويقول بنبرة اعجاب:-ضحكة دي ولا دعوة للحب
نظرت للأرض وهي يتملكها الخجل والضيق من حديثه هذا لينظر هو لسمر ويرد باختصار:-كنت نازل اشوف الخناقة ولقيتها طالعة تتفرج علي الخناقة فدخلتها
نظرت لها وقالت بعتاب:-انا مش قولتلك متطلعيش يانوران
قطعهم مجيبا بهيام:-نــوران ،، اسم دا ولا نوع من أنواع المزيكا
ضحكت سمر علي تشبيهاته فهي تعلمه جيدا وتعلم تصرفاته
بينما ردت نوران بصوت منخفض:-انا بس كنت عايزة اتفرج عليهم
نظر لها وقال مغيظا لها:-ما قولتلك مش فرح امك هو
نظرت له بضيق واردفت بعصبية:-اسمها مامتك
ضحكت سمر بقوة علي حديثها وهي ترد بنبرة متقطعة:-
يعني كل اللي غايظك في الحوار كلمة أمك
نظرت لها بضيق وهي تقول:-سمر شوفيلي فين ابراهيم لو سمحتي علشان يوصلني للعربية
دخل ابراهيم بتلك اللحظة وهو يهتفف بمرح:-مين بيجيب في سيرتي
قالت سمر:-اتأخرت لية يازفت
ابتسم وهو يعدل ياقة قميصه واجاب ببسمة بلهاء:بتحترمني اوووي
خرجت ضحكة عالية من شفاء نوران تلك المرة ضحكة كما يسميها حسن وجميع ابناء المنطقة ضحكة خليعة او ضحكة رقاصين
وليس واحد مثله من يسكت لذلك هتف بعصبية:-اية ضحكة الرقاصين دي .. ما تتعدلي يابت انتي
تجمدت ملامحها ونظرت له بعيون نارية ولم تتحدث ورغم عصبيتها الواضحة الا ان هناك دمعة متجمدة في عيونها تهدد بالسقوط .. كم هي رقيقة !!

ابراهيم:-
_يــلا
قالها بعد صمت دام للحظات بعد حديث حسن اللاذع لهـا
_______________________________
في احدي الشقق في منزل العطار...
تحديدا شقة "علي" العطار وزوجته صباح...
هتفت بنبرة مغتاظة وهي تجلس بجواره علي الفراش:-شفت همام مستحملش علي مراته كلمة ازاي وانت مهما يغيظوا ويكيدوا فيا ولا بتهتم
زفر بحنق ولم يرد لتكمل هي موشحها المعروف والذي اصبح يحفظه علي ظهر قلب:-ما انا يتيمة زيها يااخويا ولا عمري شفت حد فيكم بيعاملني زي الناس .. زي ما اكون واقفة في زورهم كدا وبعدين دا انا حتي القريبة منكم انا اللي بنت عمتكم يعني مفروض يبقي ليا كلمة في البيت اكتر منها بعد مرات خالي
علي بضيق:-صباح اتمسي وخلينا ننام في ام الليلة دي
قالت بضيق وهي تنام علي الفراش:-نام يااخويا نام .. هو دا اللي فالح فيه
صمتت للحظة تنفس خلالها براحة قبل ان تعود للحديث مرة اخري:-بس انا بقي هبطل اسكت لحد اللي هيدوسلي علي طرف اكله باسناني وجنات دي انا هعرف اخليها تبطل تدحلب وتعمل نفسها طيبة وهخليها توريكم وشها الحقيقي بس استنوا عليا
قال بصوت حازم منهيا ذلك الحديث:-اقسم بعزه جلال الله ان ما بطلتي كلام عمال علي بطال لارمي عليكي الطلاق دلوقتي ونفضيها سيرة
توترت من حديثه ذلك و ردت:-علي اية يااخويا حالا هسكت ومش هتسمعلي كلمة تاني
وبالفعل سيطر الهدوء علي الغرفة بعد ذلك التهديد الذي يلجئ الي استخدامه كثيرا لكي يجعلها تتحلي بالصمت
______________________________
وصلت للمنزل اخيرا في تمام الساعة الحادية عشر مساءا كانت تدخل وهي تشعر بالتوتر خوفا من ان يكون هناك احدا مستيقظ او شى من هذا القبيل
لتتفاجا بالاضواء التي انفتحت وظهور والدتها في بداية الدرج والغضب يسيطر علي ملامحها
قالت بتوتر:-ماما .. انتي لسة صاحية
قالت والدتها بغضب:-كنت فين يانور واتأخرتي لية كدا
ابتلعت ريقها وخلال لحظات كانت تقص عليها احداث اليوم كله
صمتت والدتها للحظة تفكر قبل ان تهدى ملامحها وهي تجيبها:-انا مش هعاقبك علشان مخبتيش عليا يانور بس اتمني متتكررش
قالت بأحتجاج:-بس انا عايزه ازورها تاني
قالت السيدة فيروز:-كفاية تقبليها في الجامعة
نور بضيق:-ماما .. لو سمحتي
قالت والدتها بصرامة:-انا مش عيزاكي تروحي علشان خايفة عليكي يانور .. انتي لو كنتي قوية شوية كنت خليتك تعملي اللي عيزاه بس انتي ضعيفة دلعي ليكي مخليكي رهيفة كدا واي حاجة تهزك .. انا متولدتش وفي بقي معلقة دهب .. انا اتولدت في حارة حالها اصعب من دي مية مرة بس كانت شخصيتي غير شخصيتك مكنش حد يقدر يدوسلي علي طرف
نوران:-بس هما كويسين
رفعت يدها في وجهها واكملت:-مع اللي ليهم كويسين لكن مع الغربا لاا وانتي غريبة
جاءت لتحدثها قاطعتها بحزم:-كفاية كلام واطلعي نامي دلوقتي علشان الجامعة بكرة
اقتربت منها واقبلت وجنتيها برقة وهي تجيبها:-اوك ياماما .. Good Night بقي

وصعدت لغرفتها بينما توجهت السيدة فيروز لغرفة المكتب الخاص بزوجها وطرقت الباب ثم دخلت له
قال بهدوء وهو يرفع بصره من علي اوراقه:-خليها تروح عادي يافيروز
سللت بدهشة:-انت كنت سامعنا ؟
_اهاا
قالت بتوتر:-بس انا خايفة عليها ياعامر .. نوران لخمة كدا ومبتعرفش تتصرف
قال عامر:-وجت الفرصة اللي هتخليها تعرف تتصرف وتتعامل اهي .. هي مش ضعيفة وهتعرف كويس تحمي نفسها وبعدين هي مش راحة تحارب
قالت بجدية:-
_المناطق دي بيبقي فيها اشكال تقلق
عامر:-المناطق دي بيبقي فيها احسن ناس يافيروز بيبقي فيها الناس اللي فاضلالنا من ايام زمان اللي بيتعامل برجولة ونخوة اللي بيخاف علي اهل بيته فبيتقي الله في بنات الناس وبطلي تقولي كلمة المناطق دي المناطق دي احنا كلنا ولاد تسعة
_________________________________
كان يصعد درج المنزل والبسمة علي وجهه فالحوار معها مسلي .. مسلي جدا
فتح الباب ودخل ليجد والدته تجلس في مقعد في وجه الباب تنتظره والتي بدورها هتفت بتعجب وهي تري بسماته الواسعة:-خير ياحسن هما كانوا بيزغزغوك ولا اية في الخناقة
ضحك عليها وهو يجيب:-لا يافوز دا انا افتكرت موقف كدا ضحكني
اؤمات بتفهم وهي تغمغم:-ربنا يكملك بعقلك يارب ياابن بطني
قال وهو يتجه صوب غرفته:-هدخل انام بقي علشان الكلية الصبح

صبــاح يــوم جـديــد،،،،

استيقظت جنات منذ الصباح الباكر تجنبا لحديث صباح الذي يسبب لها آلام داخلية وما كادت تهبط من علي فراشها حتي وجدت من يجذبها لتقع فوقه
نظرت لهمام بخوف وهتفت:-خوفتني ياهمام
ابتسم بعيون ناعسة ورد:-رايحة فين علي الصبح كدا
جنات:-هروح اصحي العيال علشان المدرسة واجهز الفطار
قال وهو يمرر يده علي خدها:-خليكي انتي مرتاحة
قالت باعتراض:-لاا
قاطعها بهدوء:-ولو علي العيال هخلي رضوي تجهزهم وسيبك من كلام صباح
جنات:-بس هي معها حق
قال بغضب:-لا معهاش حق هي مبتوكلناش من جيبها ولا بتعمل غير اللي عليها وبعدين هي نسيت كل اللي عملتيه علشانها وقت حملها ولا اية
جنات:-احنا مش عايزين مشاكل معاها ياهمام احنا اهل برضوا ومش عايزين نزعل "علي" مننا
تنهد وهو يرد:-والله ما حد مصبرني عليها غير "علي"
ابعدت يده بخفة وهي ترد:-انا هروح اصحي العيال واسبقك لتحت وانت ابقي حصلني

كانت رضوي تقطع حبات الطماطم وهي تحدث والدتها بغيظ:-يعني بعد اللي عملته صباح دا كله انا برضوا اللي غلطانة
فوزية بهدوء:-ايوة هي برضوا اكبر منك ولازم تحترميها
رضوي:-مشفتيش بتكلم جنات ازاي
فوزية:-يابنتي هي لسانها طويل حبيتين بس طيبة والله
قالت بصوت خافت:-طيبة ؟! دي تعلبة والله
دخلت منة وهي تهتف بصراخ مرح:-فوز ، فوز هو حسن صحي يافوز
نظرت لها وابتسمت وهي ترد:-مفيش صباح الخير يافوز مفيش وحشتيني يافوز كل حاجة حسن كدا
اقتربت منها وقبلت يدها بحنان وهي ترد:-خلاص متزعليش يافوز بس انا عايزه اصحيه
فوزية:-طيب الحقي صحيه بقي بنفسك قبل ما يصحي هو
اؤمات بحسنا واسرعت لحيث غرفته بينما قالت فوزية بضحك:-اكتر واحدة هتتأثر لما حسن يتجوز هي منة .. احتمال هي اللي تبقي حمات مرات حسن مش انا
ضحكت رضوي وهي ترد:-معاكي حق والله ياماما
_______________________________
دخلت باطراف قدمها لحيث غرفته لتجده كعادة نائم او يمثل النوم وهي لا تعلم
توجهت نحو الفراش بخطوات لا تحس وقبل ان تتقدم من اذنه وجدته يدور براسه نحوها لتصرخ بضيق:-انت برضوا صاحي ياعمو
قال بضحك وهو يحملها ويرفعها علي فراشه:-دماغك عاملة زي دماغ الدبانة يامنة والمصحف .. اديكي عمر بتيجي تصحيني وبتحصل نفس الحركة وبرضوا مبتتعلميش
منة بتزمر:-انا عايزه اصحيك مرة
ابتسم ورد:-ايوة كدا خلي عندك اصرار انك تحقيقي اللي عيزاه مهما فشلتي في الاول .. اكيد مرة هتيجي وتخضيني
تعالي الصراخ بالخارج ليقول بغيظ وهو يبعدها عنه:-دا صوت صباح وابصم بصوابعي العشرة دول
ونهض من علي الفراش وتوجه للخارج ليجدها تلك المرة تمسك في عراك رضوي
تقدم منهم واستمع لحديثها الغاضب:-بت اتعدلي معايا مبقيش غيرك انتي اللي هتحسبيني ياعنيا
امسكها من ملابسها بعنف وهو يقول بحدة:-انتي اتجننتي ولا اية ياصباح .. اتعدلي علي الصبح كدا علشان معدلكيش بطريقتي
قالت بضيق:-ما هي لسانها طويل ياحسن
رد بعصبية:-اتكلمي عنها كويس ياعنيا
قالت رضوي بضيق:-من ساعة ما نزلت وهي عمالة تبرطم بكلام علي جنات ياحسن
نظر لصباح ورد:-ما تهمدي بقي وسيبي الست في حالها بتعمليلها دا كله وهي بس سلفتك اومال لو كانت ضرتك كنتي عملتي اية بس
قالت بعصبية:-كنت كلتها بسناني
ثم حاولت ان تبعد يده عنها وهي تهتف بضيق:-وابعد كدا عني ومتمسكنيش كدا تاني يااما هقول لعلي
حسن بسخرية:-قوليله ياختي دا مش بعيد يديني هدية علشان بربيله مراته
ثم ضربها علي قفاها وهو يتابع بمرح:-يابت انتي بت عمتي يعني اختي ولازم لما اشوفك غلطانة اكسر رقبتك
ابعدته بعنف وهي تقول بغيظ:-عيل بارد
وتركته وذهبت ليهتف هو بهمس:-بارد ؟ انا بارد !!
قالت رضوي بضحكة مكتومة:-هتموت مرة مفروسة صباح دي
نظر لها وهي يرد:-دي قطة بسبع ارواح مبتموتش بسهولة ابدا
ثم تركها واتجه للمرحاض ومنه كالعادة الي غرفته
واثناء ارتدائه للملابس طرق احدهم الباب ثم دخل الذي لم يكن سوي كريم
قال وهو يزرزر قميصه:-صباح الخير ياكيمو
كرم:-صباح الخير ياحسن
قال حسن بغيظ:-نفسي مرة تحترمني وتقولي ياعمو
كريم:-انا مش عايز اكبرك ياحسن .. لازم تحس انك لسة صغير برضوا
قال وهو يتجه للخارج بعد ان اخذ هاتفه:-والله انت الوحيد اللي بحسك هتطلع خليفتي في شقاوتك ولسانك الاربعة متر دا
قال بفخر مصطنع وهو يخرج خلفه:-تربيتك ياكبير يامعلم انت
هتف حسن وهو يسير باتجاة غرفة الطعام:-شكلك عايز حاجة
قال كريم:-توصلني المدرسة انهاردة بالموتسيكل بتاعك
قال وهو ينظر له:-اشبعنا يعني انهاردة
كريم:-في بنت عايز الفت نظهرها ومش هلفته غير كدا
اتسعت عينيه زهولا ولكن رغم ذلك هتف بخبث:-بتحب ولا اية ياكبير
كريم:-لا طبعا انا مش هحب حد غريب انا هتجوز واحدة من بنات العيلة
قال حسن بزهول:-ولا انت متأكد انك سبع سنين
كريم:-الحياة مش بالعمر ياحسن
قال بسخرية وهو يدخل للغرفة:-حقك تقولي ياحسن .. دا انا اللي مفروض اقولك ياعمو
وقال لشقيقه وهو يجلس بجواره:-ابنك هيطلع بلطجي قد الدنيا
ابتسم علي واجابه:-طبعا .. مش عمه حسن
قال بغلب مصطنع:-والله انتوا ظالميني
ابتسم علي ولم يعلق وبدأ الجميع بتناول طعام الفطور
_________________________________
اوقف حسن سيارته امام المدرسة التي يدرس بها كريم ليهبط كريم والبسمة تشق شفتيه وهو ينظر باتجاه احدي الفتيات ثم وبخطواته الهادئة سار بجوارها ولم يعيرها اي اهتمام حتي
وسط نظرات حسن المصدمة منه والذي هتف بزهول وهو يدير الدراجة من جديد:-
_الواد بيعرف يشقط اكتر مني
ثم اختفي في وسط زحام الشوارع ...

نظرات نوران القلقة التي كانت تنتقل بين والدتها ووالدها كانت تحيز علي انتباه عامر الذي راح ينظر لها كل لحظة والاخري بنظرات متفحصة لملامحها التي تخفي توتر ناتج عن حيرة تمر بها
قالت فيروو قاطعه هذا الصمت:-افطري كويس يانوران
قالت وهي تهم بأكل احدي اللقمات:-باكل اهو ياماما
وبعد لحظات وقفت وهي تقول:-الحمدلله شبعت
واتجهت صوب الباب لتخرج من الغرفة ولكنها عادت مرة اخري والقلق يعصف بها
رفع عامر نظره وهتف بهدوء:-عايزة اية يانوران
قالت بتوتر:-هو انا مش هينفع ازور سمر تاني ؟
تنهتدت فيروز واجابت:-لا ينفع يانور بس مش دلوقتي طبعا انتي لسة كنتي عندها امبارح
ابتهجت ملامحها وهي تقترب من والدتها تحتضنها بسعادة وثم والدها وثم غادرت وتركتهم ينظرون لاثرها بحنان ابوي وامومي بالغ
_______________________________
كان العمال يعملون في ورشة السيد شوقي بهمة وهو يتنقل بينهم يلقنهم تعليماته بحدة احيانا وبهدوء احيانا فـ هم يعتبرونه كـ اب لهم
معظمهم ايتام وهو من جمعهم ليعلمهم ليكونوا له عمال من جهة وليكن لهم مأوي اخر الليل ينامون فيه ومصدر للدخل من جهة اخري
معظم ورشاته تتحول لفندق في الليل لاؤلئك العمال لذلك كل منهم علي استعداد ان يقدم له كل ما في يده
ظهر همام فجأة واقترب منه وهو يقول:-الايراد الشهر دا ياحاج زيادة عن اللي فات بـ عشر تلاف جنية حوالي في كل ورشة
قال وبسمة رضا علي وجهه:-الحمدلله ياهمام عايزك انهاردة تقدم غدا لكل العمال علشان ربنا يديمها نعمة علينا
ابتسم همام وهمس بنبرة حب:-طول عمرك ياحاج خيرك سابقك ربنا يحفظك لينا يارب
قال مكملا دعاء ابنه الاكبر:-ويحفظكم كلكم ياحبيبي
سرعان ما تغير الحوار حيث قال همام:-مش شايف ان دا الوقت المناسب لـ حسن علشان يتلم
ضحك شوقي بقوة وهو يرد:-اخوك مينفعش نجوزه اي واحدة وخلاص علشان منظلمهاش هو لازم يختارها بنفسه علشان يعرف يسعدها ، حسن غيركم كلكم ياهمام مبيعملش غير اللي عايزه حتي لو كان هيكلفه اية ، فتخيل لو جوزناه واحدة وهو بعدين حب واحدة تاني المشاكل اللي هتحصل علشان يعرف يعيش مرتاح
تنهد وهو يرد:-طيب وصباح
شوقي:-دا كلام حريم احنا ملناش دعوة بيه ، بس يوم ما تأذي قوي هندخل ونوقفها عند حدها يابني
_______________________________
يتبع....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close