رواية مهران وشوق دميتي الجميلة الفصل الثاني 2 بقلم نوره عبدالرحمن
دميتي الجميلة
2
دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحتها الهادئه ويداه تتحرك بجرأة على منحنيات جسدها ..
نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تهدها من قبل..
اغمضت عينيها بخوف ورهبه ودموعها تنزل بهدوء فهي كأي فتاه لطالما خافت من هذه اللحظه.
اما هو مستمر بل ومستمتع بما يفعل حتى خرجت منها شهقات متتاليه حاولت كبتها قدر المستطاع ..
ابتعد عنها ونظر اليها باستغراب..
نهضت بسرعه وهي تسحب فستانها بسرعه تغطي كتفيها العاريتين ..
مهران مسح وجهه بضيق..
شوق بشهقات : انا اسفه..اااسفه وااللله ممممشش قصصدي..ااننت زعلت قالت كلماتها بتلعثم وتوتر دون النظر اليه.لتكمل .وواالله انا انا..
مهران :اشششش قالها بحنان وهو يجذبها الى احضانه
يحاول تهدئتها وضع رأسها على صدره وهي تستمع لانفاسه المتسارعه من فرط تلك المشاعر التي مر بها..
ليقول بهدوء : محصلش حاجه ..انا عارف اني استعجلت حقك عليا..
شوق بخوف وشهقات : لا لا انا انا عارفه عارفه ان ده حقك..والله لكن لكن انا انا مش..
مهران بهدوء : اشش خلاص اهدى انت بتترعشي كده ليه ..وخايفه من ايه.. وبعدين ياستي الايام الجايه كتير..وانا مش مستعجل ..وهستنى لحد ماتبقى جاهزه..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عيناه سوداء كالليلٍ سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جاذبيه... ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب شفاهه زادت تلك الابتسامه جمالا..
استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..
مهران بابتسامه مريحه : بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
مهران ابتعد عنها بهدوء :طب كويس..
هسيبك تغيري وترتاحي لو عوزتي حاجه انا برا..طبع قبلة سريعة على وجنتها وغادر..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خايفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..
نظرت الى قميص النوم الفاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق :لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
كان مهران في مكتبه يحاول جاهدا ان يلهي نفسه بالعمل ومنع نفسه من التفكير بتلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يديه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ومرر نظره على الغرفه بحثا عنها ..
ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها الني منذ ان رأها وهي تجذبه جدا..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
شرد بها لثواني حرك ابهامه على شفتيها بخفه ودنى منها وقبل جانب شفتيها بهدوء لتتململ الاخرى بنوم..
ابتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي انا بعمل كده ..بعدين دي مراتي انا هعمل كده لما تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..
ابتعد عنها بضيق لكنه عاد وحملها ليضعها على السرير جيدا قبل وجنتها وابتسم على ملامحها الطفوليه عندما انكمشت ملامحها بضيق بسبب انزعاجها من لحيته..
حل الصباح
انتفضت شوق برعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق برعب : يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..
لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..
رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لترفع نظرها اليه بصدمه..كان عاري الصدر يضع منشفة بيضاء على جزئه السفلي فقط ويجفف شعره بهدوء .
مهران : صباح الورد..
شوق بارتباك :صصبااح الخخير..
مهران : على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه : اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
اقترب منها وانحنى فهو اطول منها ودنى ليقرب وجهه منها والاخرى تنكمش على نفسها و تتهرب من النظر اليه وقال : بتتاسفي على ايه مش فاهم..
شوق بتلعثم : عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه : هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت : هاااا.
مهران : انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
شوق :بس..
مهران :اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..
شوق : هااا..
مهران بابتسامه مرحه: هااا ايه مالك..
شوق ارتبكت منه عندما وجدته يقترب منها اكثر لتتراجع الى الخلف وهي تهمس :اااننا لللاززم ااجهز وانزل بسرر..لتصرخ بعد ان كادت ان تسقط بعد ان تعثرت اصطدمت بها..لكن مهران كان اسرع وامسكها بسرعه ..
مهران بابتسامه جذابه : مش تحاسبي..
شوق كست وجنتيها حمرة خفيفه بعد ان احاط خصرها وجذبها اليه لتلتصق به..
مهران بهمس : في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر …
ازاح شعرها خلف اذنها بهدوء ..
لتنزل نظرها بخجل..
اقترب منها مهران وقال بهمس نسيت ارحب بيكي بطريقه كويسه..
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها وحاولت الابتعاد..
لكنها صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري وووووووو
البطل الجديد في رواية دميتي الجميله
غيث السيوف في اواخر العشرين .دنجوان الروايه ..
قاسي مع اعدائه وهو والد اعداء مهران الجبالي..لاسباب سنعرفها لاحقا
يمتلك بروده اعصاب تصيب من يتحداه بالجنون..
مع ابتسامه بارده وعينان كالصقر المفترس..
جسد رياضي وسيم يمتلك ملامح هادئه تخلو من الحده عكس طبيعته الحاده التي يحاول اخفائها..
كل من تراه تقع بشباكه..