رواية مهران وشوق دميتي الجميلة الفصل الثالث 3 بقلم نوره عبدالرحمن
دميتي الجميلة
3
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري
رفع كفه ليحتضن وجنتها المحمره من شدة خجلها وهو يحرك ابهامه عليها برقه هامسا بتيه اذابها : اول مره اعرف ان اسمي حلو كده..
شوق نبضات قلبها تتزايد بسرعه وعيناها تتهرب من النظر اليه حتى شعرت بقبلة ساخنه على وجنتها ليزداد توترها ..
شوق تراجعت خطوة الى الورء لكنه منعها ..هامسا بتحذير :اياكي تتحركي قالها وهو مغمضا عينيها مستمتعا بقربها ليدفن وجهها بعنقها ويداها تتجولان بجرأه على منحنياتها...
حتى قاطعهم رنين هاتفه المستمر .
تجاهله مهران وهو مستمر بما يفعله..
شوق بتوتر وانفاس متسارعه :مممهرران تللفونك.
حملها بين يدها مرددا : سيبك منهم..واتجه بها الى السرير..
وضعها على السرير واقترب منها انكمشت شوق على نفسها وقالت بخفوت : اكيد في حاجه مهمه..
اغمض عينيه بضيق من اصرارها والتقط هاتفه غاضبا وعيناه مازالتا تحيطانها برغبه عارمه فخجلها لا يزيده الا رغبة بها
مهران : عايز ايه ياعامر..…
عامر…..
مهران بغضب :ازاي دا حصل وانت كنتي فين : ….
عامر….
مهران : طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...
اغلق الهاتف
والتفت الى مكانها وابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه…
**************
غيث باستهزاء : اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..
مهران بسخريه : مكتبك..؟؟
غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى : هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
مهران : اها لكن انت ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..
غيث بغمزه :المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث :ايوا ياروحي
…......
غيث :لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده.تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
.......
غيث :ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..
****************
تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....
وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت بخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
استفاقت من شرودها على زوجه عمها وهي تحتضنها بود مصطنع : ازيك ياحبيبتي عامله ايه..
خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع : الحمد لله..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
ساميه بغضب : انت اجننتي ازاي تمنعيه ده هيقلب على عمك..وهيدمره
شوق بخوف : انا ... انا والله..
ساميه بحده : هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح…
**************
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه على شفتيها لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد : ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
عامر بسخريه والله وانا هصدق..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح جرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج : احم انا اسف..
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
********
صفعة قوية تلقتها على وجنتها لتسقط أرضا
احسان بغضب : انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا*** متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت ببكاء وشقهات : والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بتهديد: دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل عن حقه..
ليكمل بتحذير :واللله واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه على شفتيه..
اما زوجته فاخرجت قميص نوم فاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..
************
وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات….
مهران : مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه : نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مهران اومأ برأسه وصعد مسرعا الى غرفته وفور فتحه للباب نهضت بسرعه تجذب ذلك القميص الذي ارتدته وبيدها ويدها الاخرى تتحرك على ذراعها العاريه..منزلةً رأسها بحرج..
ارتسمت ابتسامه رضى على شفتيها ..دخل واغلق الباب خلفه..
مرددا بمغازله : اي الجمال ده…
شوق مازالت على حالها لم ترفع وجهها الي وهي محرجه جدا... تحاول جذب ذاك القميص اللعين لتغطي ما امكن من جسدها العاري..لكنه امسك يدها وقد احط خصرها بتملك..
واقترب من اذنيها ليهمس بأنفاسه الساخنه تجنني..خدتي عقلي يابنت النجاتي..
ليضع خده على وجنتها ويحركها بهدوء والاخرى تشعر بقشعريريه تسري بجسدها ويده التي تتحرك بجرأة على منحنياتها لم تدع لها مجال لأ اعتراض وو