رواية للعشق اسرار الفصل الثاني 2 بقلم فاطيما
( الحلقة2 )
للعشق اسرار جريئة
حنان : البنت دى مش عارفه اعمل معاها ايه عبدالله كل شويه يتصل عايز يكلمها وهى منشفه دماغها
احمد : طيب وهو لسه على التليفون
حنان : لا قفل بعد ما اعتذرت منه زى امبارح وقولتله بتحمى لين مش فاضيه اعذارى كلها خلصت
حنان : ابداا سأل على احوالها هى ولين وقالى ابلغ سلامه ليك ولرامز وبس
احمد : علشان كده بقولك انه عاقل وهيستحمل عندها و اكيد فهم موقفها ادعيلهم ربنا يسر بينهم الاحوال ...
حنان : رنا انتى فين
رنا : ايوا يا ماما انا اهو يا حبيبتى
حنان : عمر على التليفون
رنا بارتباك : طيب انا هرد عليه من الاوضه
وجريت على الاوضه وقفلت الباب ورفعت السكه ...
رنا : الوو
عمر : الوو حياتي بس انتى كل مره كده
الوو بس من غير اى حاجه
رنا باستعباط : حاجة ايه ؟
عمر : يعنى حبيبى .. روحي .. عمرى
رنا بكسوف : عمر
عمر : ايه بس مش من حقي
رنا : لا لسه مش من حقك
عمر : ماشي يا رنا هانت كلها يومين وتبقي فى بيتى وساعتها اخليكى تقوليها عملى
رنا وشها احمر من الخجل وبارتباك : عمر بطل بدل ما اقفل
عمر : خلاص هسكت بس ما تحرمنيش انى اسمع صوتك .. قوليلى بقى عامله ايه
رنا : هههههه انت عارف سألتنى السؤال ده كام مره النهارده
عمر :يعنى كمان مش عايزانى اطمن على قلبي
رنا : انا الحمد لله كويسه وانت
عمر : انا كويس طول ما انتى بخير وكويسه بس انا فعلا كنت متصل المره دى عايز اقولك على حاجه
رنا : حاجة ايه ؟
عمر : انا استأذنت من بابا وطلبت منه انى اعزمك على العشا وهو وافق
رنا بفرح : بجد النهارده
عمر : ايوا اجهزى هفوت عليكى الساعه 7 اوكى
رنا : اوكى
رنا لبست فستان قصير للركبه موف فى اسود ورفعت شعرها كان شكلها خيال عمر اول ما شافها اتسحر بجمالها وخرجوا اتعشوا واستمتعوا جداا بوقتهم مع بعض ...
رنا : الا قولي يا عمر انت كلمتنى على اخوك عبدالله كتير وعرفت انه ليه مكانه خاصة بقلبك بس ما شوفتوش جه فى الخطوبه ولا حتى بيجى معاك انت و عمو لما تزورونا
عمر بارتباك : اصل عبدالله دايما مشغول الله يعينه هو اللى بيدير معظم املاكنا وعلشان كده معرفش يجي وان شاء الله تشوفيه وتتعرفي عليه لما نسافر .. مش يلا بينا علشان ما نتأخرش
رنا حست ان عمر مش بيقول الحقيقه بس توهت الموضوع : طيب انا هقوم اروح الحمام وارجع نمشي قامت رنا وسرح عمر فى موقف عبدالله من جوازه برنا ...............
عبدالله : انت اكيد اتجننت
عمر : هو لما احب وابقي عايز ارتبط بالبنت اللى حبيتها وحسيت انى عايزها تبقي شريكة حياتى يبقى اتجننت
عبدالله : عمر انت فاهم انا اقصد ايه بلاش لف ودوران فى الكلام اهلنا لو سمعوا الموضوع دا الدنيا هتتقلب علينا انت ناسي ان ابوك هو كبير العيله وبعدين مش عارف خبر زى دا ممكن يضايقه
عمر : ما تخافش سيب بابا عليه انا هقدر اقنعه ان شاء الله المهم انت هتيجى معايا علشان نطلب اديها
عبدالله : شايفك مرتب نفسك وناسي خلود بنت عمك وشايلها من حسباتك
عمر : ومالها خلود انا موضوعها قفلته من بدرى وانتوا عارفين رايي فى الموضوع دا
عبدالله : انت مش هتبطل الاستهتار والانانيه اللى فيك دى انت دلوقتى مسئول والموضوع دا مفيهوش دلع دى عاداتنا وتقاليدنا اللى لازم تحترمها وتمشي عليها كل اهلنا عارفين ان خلود لك وانت لها
عمر : دى عادات وتقاليد غلط مفيش حاجه تجبرنى اربط مصيرى بمصير واحده انا مش شايفها الا اخت ليه وبس
عبدالله : الله اكبر لاحقت بنت البندر تغسلك مخك هى واهلها
عمر : رنا بنت محترمه ومن اسره طيبه وملهاش دعوه بموقفى او اى رأى بقوله
عبدالله : وياترى البنت المحترمه دى هتقدر تيجى وتعيش عشتنا هتقدر تستحمل طبايعنا هترضى تكون من حريم الدار وتتعامل زيهم هتقدر تربي عيالك على عاداتنا وتقاليدنا ولا انت خلاص بعتنا احنا كمان مع العادات والتقاليد الغلط بجوازك منها وناوى تعيش اسبور على كيفها
عمر : الله يسامحك بس انت بقي تعالى وقولى حياتك اللى ماشيه على العادات والتقاليد شكلها ايه اتجبرت على الجواز من بنت عمك ساره وانت ما بتحبهاش شوف حياتك عامله ازاى دلوقتى مفيش اسبوع بيعدى الا وهى فى بيت اهلها انت فاكرنى مش حاسس بيك وبالمشاكل اللى انت فيها فاكرنى مش حاسس بتعبك انت اكبر دليل ليه ان عاداتنا وتقاليدنا غلط والموضوع لما يوصل للارتباط ما ينفعش يتم بالطريقه دى
عبدالله حس انه عمر داس على جرح بينزف جواه هو فعلا حياته متلغبطه ومش مستقره وعمره ما حس باى سعاده فى اى قرار بياخده رغم ان كل قراراته بيحافظ بيها على العادات والتقاليد بس عبدالله عنيد واكتفى انه قال لعمر : خلاص يا ابن والدى انتهى الكلام بينا واعمل اللى يريحك انا ماليش دخل بحياتك انت ادرى بمصلحتك
عمر : عبدالله انت عارف انى مقدرش اعمل اى شىء فى حياتى من غيرك وعارف معزتك فى قلبي ازاى تتخلى عنى وانا محتاجلك انا كنت معتقد انك هتقف معايا فى اقناع الحاج
عبدالله : اقنعه بحاجه انا مش مقتنع بيها
عمر : يعنى مش هتقف جنبي ومعايا
عبدالله : عمرى ما اتخلى عنك وانت عارف بس الا الموضوع ده وخلص الكلام ....
عبدالله عنده 30 سنه طويل وعريض فيه ملامح من عمر بس هو وسيم جداا عنه وبيميزه سكسوكه خفيفه بتزيد من جاذبيته ليه طله وهيبه ملفته شخصيه جديه جداا بس برغم كده حنين جداا على كل اللى حواليه كل حياته شغل وبس رغم تعليمه العالى بس دا ما قدرش يغير فكره المتشدد لعادات اهله وتقاليدهم مثله الاعلى هو والده اللى لا يمكن يرفض له اى طلب حتى لو ضد رغبته اما والده فبيعتبره سنده بيعتمد عليه فى كل كبيره وصغيره اتجوز بنت عمه ساره وخلف منها بنت اسمها ريماس عندها 7 سنين ولكن لكثرة المشاكل والخلافات انفصل عنها قبل وفاة عمر قرار انفصاله عنها مكنش سهل بس قدر ياخد قراره لسبب هنعرفه خلال الاحداث ساعة الغضب ما بيقدرش يتحكم فى تصرفاته
وقفت رنا قدام دولابها علشان تجهز شنطتها هى ولين لان عبدالله اتفق مع والداها انه هيمر عليهم الصبح علشان ياخدهم ويسافر وهى بتفتح شنطه من الشنط شافت فيها البوم طلع البوم جوازها من عمر قلبها وجعها قوى وسرحت بخيالها فى عالمها الجميل ...
عمر : حياة قلبي يلا اصحى مفيش وقت
رنا : هو الساعه كام يا حبيبى
عمر : 10 يا روح قلب حبيبك ويدوبك نلبس علشان نلحق نوصل فى النور الكل منتظرنا فى البلد
رنا بدلع : تيب
عمر : ايه ده رايحه فين مفيش صباح الخير
رنا : صباح الخير على عيونك
عمر : لا ما تنفعش لازم عملى
رنا : عمر بطل دلع هنتاخر
عمر : لا مش هتقومى الا لما تصبحى عليه
رنا قربت منه وباسته فى خده وقالت بدلع : صباحك سعاده
عمر قربها منه وهو بيقول : صباح الدلع والعسل
رنا : يلا بقي سيبنى علشان اروح البس
عمر : مش قادر خليكى شويه
رنا : لا هنتأخر يلا بلاش دلع انا لسه هدور على لبس مش عارفه البس ايه
عمر : فكرتينى بموضوع اللبس فى حاجه مهمه عايزك تعرفيها يا حبيبتى
رنا : ايه هى يا حبيبى
عمر : احنا بره الصعيد لما نسافر او نروح لاهلك البسي اللى انتى عايزاه انا معنديش اى مانع لكن عند اهلى مينفعش تظهرى قدام اى رجاله او تخرجى من الجناح بتاعنا الا بالعبايه وشعرك متغطى يعنى حتى لو لبسك ساتر لازم تحطى عليكى العبايه دى عاداتنا هناك بس عايزك تكونى راضيه واوعى تضايقي
رنا : انا بالعكس يا حبيبي كويس انك عرفتنى قدام هقعد معاهم يبقي لازم اطبع بطبعهم وامشي على عاداتهم وان شاء الله اشرفك قدام اهلك
عمر : ربنا يكملك بعقلك يا رنو يا قلبي انتى وبعدين انتى مشرفانى فى اى مكان انتى اجمل حاجه حصلتلى فى الدنيا دى
رنا : وانا عندى رضاك بالدنيا كلها
عمر : لا انا كده ممكن اتهور والغى السفر
رنا : لا يا قلبي انا عايزه نسافر علشان نفسي جداا اتعرف على اهلك وعلى بيتنا اللى ان شاء الله نقضى فيه احلى سنين عمرنا ..........................
وليد : يلا يا قلبي ادخلى انتى عند الحريم وانا هروح اسلم على الرجاله اللى جايه تبارك فى المندره
رنا بارتباك : ايه ده يعنى مش هتدخل معايا
عمر : لا ما ينفعش جوه كلهم حريم وعيب ادخل
رنا بقلق : بس انا مش عايزه ادخل لوحدى
عمر : ما تقلقيش علياء اختى اول ما تشوفك انا موصيها عليكى
رنا : حاضر بس لو رنيت عليك تيجى
عمر : حاضر
وقبل ما رنا تدخل كانت علياء فى استقبالها ..
علياء : يا مرحب بعروستنا الجميله
رنا : اهلا بيكى اكيد انتى علياء
علياء : بشحمها ولحمها ههههه انا علياء اخت عمر الوحيده واللى هتفتن لك على كل بلاويه
رنا : عمر ليه بلاوى
علياء : يوووه كتيررر بس اعرفك على قرايبنا واخدك ونطلع على اوضتى ونم ونقطع فى فروة عمر للصبح
رنا : اوكى
خدت علياء رنا وخلتها تقلع العبايه وكانت لابسه تحتيها فستان جميل جداا عليها اول ما دخلت العيون كلها كانت عليها بانبهر من جمالها وعرفتها علياء على والدة عمر اللى فرحت بيها جداا واستقبلتها بحفاوه كبيره رنا حسيت بيها قد ايه مامت عمر طيبه وحبوبه وبعدين خدتها وسلموا على بنات خال عمر وبنات اعمامه لغاية ما وصلوا لوحده قاعده نظراتها ليهم رنا قلقت منها وحست بعدم راحه من ناحيتها ودا نفس حال ساره اللى من ساعة ما شافت رنا وهى حست انها مش طايقاها
علياء : ساره بنت عمى ومرات اخويا عبدالله يا رنا
رنا جت تقرب تسلم عليها بعدت عنها وسلمت بطرف اديها وبتعالى وسخرية قالت : اهلا هو انتى بقي بنت البندر مجايب ابن عمى
رنا استفزت من طريقة كلامها جداا بس فضلت تمسك نفسها علشان دى اول مره تتعرف على الموجودين واكيد الكل مركز فى تصرفاتها رنا بهدوء وفخر : ايوا انا عروسة عمر
وادخلت علياء اللى لحقت الموقف وقالت : واجمل وارق عروسه دخلت عيلتنا
ساره : جرى ايه يا بنت عمى مش شايفه انك بقيتى مجامله زياده عن اللزوم
علياء : انا ما قولتش الا الحقيقه والعينه بينه بس واضح انك انتى اللى محتاجه لكشف نظر
ساره : قصدك ايه
رنا حبت تدخل وتهدى الوضع وقالت : اكيد ما قصدهاش حاجه علياء بتهزر
ساره : وانتى ايه اللى دخلك انا بتكلم انا وبنت عمى ولا عايزتها تولع نار من اولها
رنا اتصدمت من رد فعلها اللى اكد انها مش متقبلاها ابداا
علياء : مفيش حد عايز يولعها نار غيرك واتلمى بقي بدل ما انادى عبدالله واحكي له على اللى بتقوليه وبتعمليه
وكانت كلمة السر اللى خلت ساره تسكت وما تنطقش بولا كلمه تانيه رنا استغربت حتى من ملامح الخوف اللى بانت على وشها من جملة علياء
علياء : تعالى يا رورو ولا يهمك من كلامها اصلها مدب وبتاعت مشاكل ولو كانت كترت كنت عرفت اوقفها عند حدها
رنا : انا بس مستغربه هى ليه مش طيقانى مع انى لسه ما اتعاملتش معاها ولا حتى تعرفنى
علياء : اقولك بس دا سر
رنا : فى بير ما تقلقيش بس علشان افهم السبب
علياء : بصي يا ستى اصل ساره ليها اخت اسمها خلود كان المفروض انها من عرفنا وتقاليدنا تبقي زوجة عمر بس عمر رفض بالذات لما شافك يا جميل واقنع بابا وعبدالله بالعافيه الصراحه بابا لما راح مع عمر وشافك وشاف اهلك شكر فيكم جداا واعلن قرار عمر فى الارتباط من بره العيله قدام كل اهلنا ودا سبب زعل عمى وولاده مننا وحصل بسبب الموضوع دا مشاكل كتير بينا وبينهم لكن بابا قدر يراضى عمى ويهدى الدنيا فهمتى بقي هى ليه بتعاملك كده
رنا ساعتها حست برضو ان علياء ما جبتش سيرة عبدالله ورأيه وكان عندها فضول تعرف لانها لما سألت عمر ارتبك ومريحهاش الرد وقالت : اه فهمت بس ما قولتليش عبدالله كان فى صف مين فى المشكله دى عمى ولا والد ساره وحماه
علياء برضو بان عليها الارتباك وقالت : بصى بصراحه هو كان رافض اصل عبدالله اخويا رغم تعليمه العالى بس متمسك جداا بعاداتنا وتقالدنا وضد الخروج عنها دماغه ناشفه اقولك حاجه بينى وبينك
رنا : قولى
علياء : انتى عارفه اتجوز ساره بنت عمى وهو عمره ما حبها بس علشان ينفذ عاداتنا اصل احنا عندنا البنت لابن عمها
رنا سرحت وقالت مع نفسها : واضح كده من كلام علياء ان عبدالله دا ومراته مش طايقنى ربنا يستر بس الحمد لله ان علياء لطيفه وحبوبه وطنط كمان مامت عمر زى العسل وباباه بيحبنى اما الشخصين دول فانا اسلم حل علشان اتقى شرهم ما اتعملش معاهم خالص
علياء: رنا .. رنا
رنا : معاكى حبيبتى
علياء : معايا ايه بس ياترى مين اللى واخد عقلك ؟؟
رنا : بقولك ايه انتى مش قولتيلى انك هتقوليلى بلاوى عن عمر يلا قولي ...
علياء : اسمعى يا ستى اول مره بابا خدنى القاهرة ودانى انا وعبدالله وعمر الملاهى وفى لعبه عجبتنى جداا وعمر كان عايز ينزلنى ويطلع عليها هو وانا ابدا مش عايزه انزل ومستمتعه جداا ولما حب يضايقنى عبدالله زعق له وقاله سبها براحتها واول ما تخلص هاتها وتعال على الكافتريا عمر كان عارف المكان علشان راح كتير مع اصحابه ودايما كان هو وعبدالله بينزلوا مع بابا ويطلبوا منه يروحوا وكان بيوديهم المهم يا ستى عبدالله مشي وساب معايا عمر فضلت العب لغاية ما بصيت حوليه ما لقتش عمر نزلت وانا مش عارفه اروح فين ولا اجى منين وادور وانا بعيط على عمر او بابا وعبدالله شافنى واحد من اللى بيشتغلوا فى المكان وهدانى ولف بيه علشان ندور عليهم وفجاءه لقيت عمر جريت عليه وقولت للراجل اهو دا اخويا تتصورى عمر يرد يقول ايه ؟؟
رنا : قال ايه قولى
علياء : قالوا لا معرفهاش فضلت اعيط واقوله انا اختك ياعمر ودا عمل نفسه مش من هنا وانا اعيط
رنا : يا نهار ابيض ههههههههههههههه
علياء : بتضحكى
رنا : طيب وحصل ايه بعد كده
علياء : مفيش فى الاخر خدنى الراجل ولفينا تانى ومصدقت لاقيت عبدالله كنت هجرى عليه لكن خفت يعمل زى عمر بس هو لما شافنى والراجل ماسكنى جرى عليه وخدنى فى حضنه وانا ميته من العياط
بس انا مسكتش حكيت له هو بابا على اللى حصل والاستاذ برر موقفه انه كان مخنوق منى علشان مردتش انزل من اللعبه واركبه هههههههههههه
رنا : هههههههههه يخرب عقلك يا عمر مشكله
علياء : و الا مشكله
ورن جرس موبيل رنا بصت عليه وقالت بضحك : دا هو رنا : الوو حبيبي
عمر : ايواا روح قلبي .. انتى فين انا سألت ماما عليكى قالت اختفيتى انتى وعلياء
رنا : فعلا انا مع علياء فى اوضتها وكنا بنم عليك
عمر : اى حاجه تقولهالك كدب اوعى تصدقى
رنا : يا شيخ قدام قولت كده يبقي حصل
عمر : طيب هى قالتلك على ايه بالظبط
رنا : بقي كده شكل بلاويك كتير زى ما قالت علياء
عمر : هى قالت كده طيب انا هوريها ويلا بقي اطلعى علشان نروح على الجناح
رنا : لسه بدرى يا عمر احنا لسه طالعين من شويه
عمر : لا يلا وحشتينى بقي
رنا : طيب سلام
وبصت لعلياء وقالت : معلش يا لولو هقوم دلوقتى وبكره نكمل
علياء : روحى يلا انا كمان هقوم انام اليوم كان تعب وطويل اشوفك بكره يا جميل تصبحى على خير
رنا : وانتى من اهل الخير حبيبتى
عمر : هااا ايه الاخبار اتعرفتى على حريم العيله
رنا : كلهم لطاف جداا وبشوشين بس
عمر : بس ايه
رنا : مرات اخوك عبدالله الصراحه يعنى رخمه وما اتقبلتهاش
عمر : هههههه فعلا اوعى تكون ضايقتك
رنا : لا علياء حبيبتى اتصرفت ما تتصورش يا عمر انا حبيت علياء اد ايه عسل جداا وسكر وطيبه قووى ودمها خفيف شكلنا هنبقي قريبين جداا
عمر : والله انتى اللى قشطه بالعسل ......
رنا .. البيت كله كان نايم صحيت باليل كعادتى عطشانه وجعانه لانى مكلتش من الغدا ولما اصر عليه عمر اتعشي رفضت حاولت اصحى عمر يجبلي مايه واى حاجه اكلها لاقيته رايح فى النوم خالص فقررت اقوم البس عبايتى وحطيت الطرحه على راسي ونزلت اتسحب على المطبخ ...
عبدالله .. كان يوم طويل جداا ومتعب وكنت جاى تعبان وراسي هتنفجر من الصداع دخلت جناحى لاقيت ساره فى وشي كلت دماغي زياده وهى عماله تحكيلي كل اللى حصل فى البيت كعادتها الممله ...
ساره : اسكت يا عبدالله دى مرات اخوك دى طلعت مش سهله خالص دى كانت عايزه توقع بينى وبين علياء بس انا ادتها على دماغها من اولها
عبدالله : ساره فضينا من كلام الحريم دا انا دماغي مصدعه ومش فاضى للكلام الفارغ دا
ساره : يعنى هو انا اللى صدعتك انت اللى جاى مصدع
عبدالله : استغفر الله العظيم
ساره : هو انت ليه دايما مش طايق منى كلمه كده روح شوف اخوك بيعامل بنت البندر ازاى دا مدلعها اخر دلع
عبدالله عصب وقرب منها وشدها من دراعها بشده وهو بيقول بصوت خلاها تنتفض من الخوف : اسمعى بقي اخويا ومراته ملكيش دعوه بيهم وطلعيهم من دماغك علشان لو حصل مشاكل بسببك انا مش هفوتهالك وانت عارفه فاهمه ولا لا
سارة بخوف : فاهمه
وسابها وخرج من الجناح يدور على حاجه للصداع اللى هيفرتك دماغه .......
دخلت رنا المطبخ وشربت مايه ولاقت اكل وغرفت وكلت وقلعت العبايه و الطرحه علشان تقدر تغسل المواعين وما يتغرقوش
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال : علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي هتنفجر
رنا اتخضت ولفت لاقته قدامها قاعد على الكرسي وماسك راسه مبقتش عارفه تروح فين
عبدالله وهو بيرفع راسه : اخلصي مالك واقفه زى ...
واتصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه : انتى مرات عمر
رنا بارتباك : ايوا انا انا ........
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه : انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما كرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام بيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى ونمت فى حضن عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خايفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه .........................