رواية اسيرة الشيطان جاسر ورؤي الفصل السابع والعشرين 27 بقلم دينا جمال
الفصل السابع والعشرون
جاسر صارخا بحدة : أنا ما لمستش تهاني
اتسعت عينيها بصدمة ، تجمدت مكانها كأن دلو من الماء البارد سكب فوق رأسها في فصل الشتاء
رؤي بصدمة: ااااننت ....ازززاي ازاي
جاسر بقلق: رؤي انتي كويسة
امسك يدها ليصعق من برودتها هتف بقلق : ايديكي متلجة ليه كدة
سحبت يدها من يده : ازاي ، أنا مش فاهمة حاجة
جاسر: مش لازم تفهمي
رؤي : لاء طبعا لازم افهم ، أنت ازاي بتقول أنك ما لمستهاش وعاصم بيقول انها مدمرة نفسيا
انت كذاب
جاسر بحدة : رؤي ما تخلنيش أقلب عليكي
رؤي برجاء: عشان خاطري فهمني
تنهد جاسر بتعب واردف بجمود: الي عملوا أبوها ، كان كفيل أنه يخليني ادمرله مستقبلها ومن غير جواز كمان ، ويشوف مين هيرضي بيها ، ثم ضحك بألم : بس أعمل ايه بقي شوية ضمير فاضلين عندي منعوني إني أعمل كدة ، فاتجوزتها ، وادتها حبوب هلوسة ، عشان تفتكر إن أنا اغتصبتها
رؤي بدهشة : ازاي طب والدكتور ، الدكتور قالهم انها
جاسر مقاطعا بسخرية: تعرضت لتعذيب جسدي واغتصاب فجالها صدمة عصبية ، انتي فاكرة انها صعبة إني اشتري الدكتور الفلوس تعمل كل حاجة يا رؤي
رؤي بحيرة: أنا بردوا مش فاهمة حاجة طب هي لسه بتصرخ وتعيط ومدمرة كدة طالما أنت ما عملتلهاش حاجة
جاسر: تأثير الحبوب هيفضل مأثر عليها 3 شهور ، الحبوب دي مستوردة تأثيرها عالي جدا
( عشان كدة تهاني افتكرت أن عاصم هو جاسر)
جاسر مكملا : عشان كدة المصحة النفسية مالهاش لازمة لما 3 شهور يخلصوا ، هتنسي كل الي حصل فيهم ، أنا هوديها مصحة نفسية بس عشان ينهوا تأثير الحبوب علي طول
رؤي : طب أنت ليه عملت كدة طالما ما كنتش ناوي تأذيها
جاسر بغل : عشان أحرق قلب أبوها عليها ، أنت عارفة أنا ليه سايبة شغال لحد دلوقتي عندي في الشركة ، عشان اشوفه وهو مذلول
رؤي بضيق : ارحموا عزيز قوم ذل
جاسر غاضبا: وهو ما رحمهاش ليه ، ليه أنا أرحم وهو لاء ، هو السبب
رؤي غاضبة: سبب في ايه ، عملك ايه عشان تعمل فيه كدة
قبض جاسر علي خصلات شعرها بعنف: آخر مرة تعلي صوتك ، ما فيش صوت بيعلي فوق صوتي في البيت دا انتي فاهمة
رؤي بحزن: كان عندي حق أنا عمري ما هثق فيك
رمقها جاسر بغضب حارق ، ترك شعرها وبدأ يصيح بغضب : عنك ما اتنيلتي وثقتي فيا
بدأ جسدها ينتفض من الخوف ومن بكاءها الشديد ، شعرت في تلك اللحظة بألم قوي ناحية قلبها
فوضعت يدها ناحية قلبها واغمضت عينيها بألم
جاسر بقلق: رؤي مالك يا رؤي
رؤي باكية: أنا عايزة ماما ، وديني عند ماما خلاص مش هقدر استحمل أكتر من كده ، مش هقدر اغلب شيطانك والنبي يا جاسر لو ليا غلاوة عندك سبني في حالي ، أنا تعبت من الرعب الي أنا عايشة فيه ، تعبت يا جاسر
جاسر باكيا : أنا آسف ، أنا آسف آخر مرة مش هزعقلك تاني أنا بس عايزك تثقي فيا مش عايزك تخافي من اي حاجة وانتي معايا
نظرت له بدهشة عندما سمعت صوته الباكي
رؤي بدهشة: أنت بتعيط
جاسر: عيب إن أنا اعيط ولا ايه
رؤي بدهشة: لاء طبعا ، بس يعني ما تخيلتش ان عندك دموع زينا بصراحة
انفجر جاسر ضاحكا حتي ادمعت عينيه : عارفة يا رؤي احلي حاجة فيكي خفة دمك
رؤي بثقة: كلهم بيقولولي كدة
جاسر ضاحكا: يا واد يا واثق أنت
رؤي: هتوديني عند نرمين امتي
جاسر: بكرة الصبح
رؤي بسعادة: هيييه ،أنت ما تعرفش نرمين وحشتني قد ايه
جاسر بحنان: انتي بتحبي نرمين قوي كدة
هزت رأسها إيجابا سريعا: أوي أوي، نرمين طيبة وعسولة ودمها خفيف وحنينة عليا زي ماما بالظبط
جاسر مشاكسا : طب واخو نرمين
رؤي بخجل : مالوا
جاسر بخبث : مالوش في الحب جانب
اصبطع وجهها بحمرة الخجل القانية
جاسر بخبث: ايه دا الورد الجوري فتح أهو
رؤي بخجل: لللللو سسمحت بببس
رفع كف يدها وقبله : بحبك
انتفض جسدها من شدة الخجل سحبت يدها سريعا من يده وخرجت تهرول من الغرفة
جاسر ضاحكا: رايحة فين يا مجنونة
علي الجانب الآخر
وصل فتحي ومعه صبري والد شاهندا الي منزل فتحي
صبري : فين بنتي
نزلت شاهندا ومن خلفها سعدية
عانقت سعدية شاهندا بحزن : هتوحشك قوي يا بتي
شاهندا: وأنتي كمان يا ماما هتوحشيني أوي
سعدية: ابقي طلي عليا
شاهندا: حاضر
ذهبت شاهندا ناحية صبري فضمه لصدره بلهفة : يا حبيبتي يا بنتي ، انتي كويسة عملوا فيكي ايه
شاهندا بجمود : بعدين يا بابا نتكلم
صبري : طب يلا يا حبيبتي هنمشي من هنا
نظرت له بطرف عينيها فوجدته يقف بجمود وكأن الأمر لا يعنيه
فاقت علي يد صبري التي تسحبها معه ، ظلت تنظر له علها تجد نظرة حب واحدة كان ستجعلها تترك والدها وتركض عائدة اليه ولكنه بقي كالتمثال بدون اي تعبيرات
اخذ صبري شاهندا في سيارة اجري
نظرت من الزجاج الخلفي للسيارة فوجدته يقف ينظر إليهم رأت دمعتين تحررتا من أسر ذلك القناع البارد ليخبراها بعشقه
شاهندا: وقف العربية
صبري بدهشة: يوقف العربية ليه انتي اتجننتي يا شاهندا
شاهندا: أنا مش عايزة امشي من هنا ، أنا عايزة افضل معاهم ، ارجوك يا بابا أول مرة في حياتي اعرف يعني ايه عيلة في البيت دا ، أعرف يعني ايه حنان الأم
صبري بجمود للسائق: أطلع بلا هبل
انطلق السائق مرة أخري بالسيارة
شاهندا باكية: ليه يا بابي
لم يعرها صبري اهتماما واشاح بوجهه الي النافذة بعيدا عنها
بينما عاد هو الي منزله فوجد والدته تجلس على الاريكة بحزن
سعدية بحزن: والله هتوحشها قوي يا ولدي
فتحي بجمود: دي ضيفة يا أمي ، يعني مصيرها أنها تمشي
تركها وصعد الي أعلي وبدل من أن يذهب الي غرفته دخل الي غرفتها ، جلس على فراشها
وجد طرف ورقة صغير يظهر من تحت الوسادة
سحب الورقة سريعا فوجد مكتوب فيها
( بحبك يا فتحي )
اتسعت عينيه بصدمة ، اخذ الورقة سريعا ونزل يركض لأسفل
سعدية بدهشة: رايح فين يا ولدي
فتحي سريعا وهو يركض : هرجع شاهندا
في صباح اليوم التالي
جاسر بضيق : مش هتكلم معاكي تاني يا رؤي
رؤي بدهشة: ليه كدة
جاسر بضيق: عشان انتي بتحبي نرمين أكتر مني
رؤي ضاحكة: ليه طيب
جاسر بضيق: عشان عملتلها الكيكة الي بتحبها وأنا لاء
رؤي ضاحكة: خلاص ما تزعلش لما نرجع هعلمك اتنين مش واحدة
جاسر بجد : نتكلم بجد ، أنا طالب منك خدمة
رؤي: خير
جاسر: عايزك تقنعني نرمين تيجي تعيش معانا هنا
رؤي بثقة : سيبها عليا ما تشلش هم يا كبير
جاسر ضاحكا: تعيش يا معلم ، متجوز سواق توكتك
اخذ جاسر رؤي وذهبا الي نرمين
رؤي ضاحكة: وحشتوني وحشتوني وحشتوني
نرمين ضاحكة: اهلا ، اهلا اهلا بأعز الحبابيب
جاسر ضاحكا: ليه يا ربي ، مش كفاية اختي هبلة كمان مراتي عبيطة
رؤي ونرمين معا : جاسر
جاسر بفزع مصطنع : سلاما قولا من رب رحيم ، هو الواد ابراهيم فين يا ابرااااااهيم
خرج جاسر من الغرفة سريعا وبقيت رؤي مع نرمين يمزحان واستطاعت رؤي إن تقنع نرمين بالذهاب للعيش معهم
نرمين: ناديلي جاسر عايزاه في حاجة مهمة
رؤي: حاضر
خرجت رؤي من الغرفة واخبرت جاسر بطلب نرمين
فدخل جاسر إليها وبقيت رؤي في الخارج لاعتقادها أنه شي خاص بين الاخوة ولا بجب التدخل فيه
في غرفة نرمين
جاسر: خير يا نيرو
نرمين: أنت الي لبست صبري القضية مش كدة
جاسر: ايوة أنا
نرمين : ليه يا جاسر
جاسر بدهشة: انتي الي بتسألي
نرمين: وبعدهالك يا جاسر ، يعني اتجوزت بنته وبهدلتها وهو لبسته قضية هتعمل ايه تاني
جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها
في الخارج
رؤي: هو موبايلي فين ، فين ، اااه صحيح دا كان معايا عند نرمين
امسكت مقبض الباب لتدخل ولكنه ما ان فتحته سمعت جاسر وهو يقول جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها ، بعد كدة هوريها الي عمرها ما شافته
جاسر صارخا بحدة : أنا ما لمستش تهاني
اتسعت عينيها بصدمة ، تجمدت مكانها كأن دلو من الماء البارد سكب فوق رأسها في فصل الشتاء
رؤي بصدمة: ااااننت ....ازززاي ازاي
جاسر بقلق: رؤي انتي كويسة
امسك يدها ليصعق من برودتها هتف بقلق : ايديكي متلجة ليه كدة
سحبت يدها من يده : ازاي ، أنا مش فاهمة حاجة
جاسر: مش لازم تفهمي
رؤي : لاء طبعا لازم افهم ، أنت ازاي بتقول أنك ما لمستهاش وعاصم بيقول انها مدمرة نفسيا
انت كذاب
جاسر بحدة : رؤي ما تخلنيش أقلب عليكي
رؤي برجاء: عشان خاطري فهمني
تنهد جاسر بتعب واردف بجمود: الي عملوا أبوها ، كان كفيل أنه يخليني ادمرله مستقبلها ومن غير جواز كمان ، ويشوف مين هيرضي بيها ، ثم ضحك بألم : بس أعمل ايه بقي شوية ضمير فاضلين عندي منعوني إني أعمل كدة ، فاتجوزتها ، وادتها حبوب هلوسة ، عشان تفتكر إن أنا اغتصبتها
رؤي بدهشة : ازاي طب والدكتور ، الدكتور قالهم انها
جاسر مقاطعا بسخرية: تعرضت لتعذيب جسدي واغتصاب فجالها صدمة عصبية ، انتي فاكرة انها صعبة إني اشتري الدكتور الفلوس تعمل كل حاجة يا رؤي
رؤي بحيرة: أنا بردوا مش فاهمة حاجة طب هي لسه بتصرخ وتعيط ومدمرة كدة طالما أنت ما عملتلهاش حاجة
جاسر: تأثير الحبوب هيفضل مأثر عليها 3 شهور ، الحبوب دي مستوردة تأثيرها عالي جدا
( عشان كدة تهاني افتكرت أن عاصم هو جاسر)
جاسر مكملا : عشان كدة المصحة النفسية مالهاش لازمة لما 3 شهور يخلصوا ، هتنسي كل الي حصل فيهم ، أنا هوديها مصحة نفسية بس عشان ينهوا تأثير الحبوب علي طول
رؤي : طب أنت ليه عملت كدة طالما ما كنتش ناوي تأذيها
جاسر بغل : عشان أحرق قلب أبوها عليها ، أنت عارفة أنا ليه سايبة شغال لحد دلوقتي عندي في الشركة ، عشان اشوفه وهو مذلول
رؤي بضيق : ارحموا عزيز قوم ذل
جاسر غاضبا: وهو ما رحمهاش ليه ، ليه أنا أرحم وهو لاء ، هو السبب
رؤي غاضبة: سبب في ايه ، عملك ايه عشان تعمل فيه كدة
قبض جاسر علي خصلات شعرها بعنف: آخر مرة تعلي صوتك ، ما فيش صوت بيعلي فوق صوتي في البيت دا انتي فاهمة
رؤي بحزن: كان عندي حق أنا عمري ما هثق فيك
رمقها جاسر بغضب حارق ، ترك شعرها وبدأ يصيح بغضب : عنك ما اتنيلتي وثقتي فيا
بدأ جسدها ينتفض من الخوف ومن بكاءها الشديد ، شعرت في تلك اللحظة بألم قوي ناحية قلبها
فوضعت يدها ناحية قلبها واغمضت عينيها بألم
جاسر بقلق: رؤي مالك يا رؤي
رؤي باكية: أنا عايزة ماما ، وديني عند ماما خلاص مش هقدر استحمل أكتر من كده ، مش هقدر اغلب شيطانك والنبي يا جاسر لو ليا غلاوة عندك سبني في حالي ، أنا تعبت من الرعب الي أنا عايشة فيه ، تعبت يا جاسر
جاسر باكيا : أنا آسف ، أنا آسف آخر مرة مش هزعقلك تاني أنا بس عايزك تثقي فيا مش عايزك تخافي من اي حاجة وانتي معايا
نظرت له بدهشة عندما سمعت صوته الباكي
رؤي بدهشة: أنت بتعيط
جاسر: عيب إن أنا اعيط ولا ايه
رؤي بدهشة: لاء طبعا ، بس يعني ما تخيلتش ان عندك دموع زينا بصراحة
انفجر جاسر ضاحكا حتي ادمعت عينيه : عارفة يا رؤي احلي حاجة فيكي خفة دمك
رؤي بثقة: كلهم بيقولولي كدة
جاسر ضاحكا: يا واد يا واثق أنت
رؤي: هتوديني عند نرمين امتي
جاسر: بكرة الصبح
رؤي بسعادة: هيييه ،أنت ما تعرفش نرمين وحشتني قد ايه
جاسر بحنان: انتي بتحبي نرمين قوي كدة
هزت رأسها إيجابا سريعا: أوي أوي، نرمين طيبة وعسولة ودمها خفيف وحنينة عليا زي ماما بالظبط
جاسر مشاكسا : طب واخو نرمين
رؤي بخجل : مالوا
جاسر بخبث : مالوش في الحب جانب
اصبطع وجهها بحمرة الخجل القانية
جاسر بخبث: ايه دا الورد الجوري فتح أهو
رؤي بخجل: لللللو سسمحت بببس
رفع كف يدها وقبله : بحبك
انتفض جسدها من شدة الخجل سحبت يدها سريعا من يده وخرجت تهرول من الغرفة
جاسر ضاحكا: رايحة فين يا مجنونة
علي الجانب الآخر
وصل فتحي ومعه صبري والد شاهندا الي منزل فتحي
صبري : فين بنتي
نزلت شاهندا ومن خلفها سعدية
عانقت سعدية شاهندا بحزن : هتوحشك قوي يا بتي
شاهندا: وأنتي كمان يا ماما هتوحشيني أوي
سعدية: ابقي طلي عليا
شاهندا: حاضر
ذهبت شاهندا ناحية صبري فضمه لصدره بلهفة : يا حبيبتي يا بنتي ، انتي كويسة عملوا فيكي ايه
شاهندا بجمود : بعدين يا بابا نتكلم
صبري : طب يلا يا حبيبتي هنمشي من هنا
نظرت له بطرف عينيها فوجدته يقف بجمود وكأن الأمر لا يعنيه
فاقت علي يد صبري التي تسحبها معه ، ظلت تنظر له علها تجد نظرة حب واحدة كان ستجعلها تترك والدها وتركض عائدة اليه ولكنه بقي كالتمثال بدون اي تعبيرات
اخذ صبري شاهندا في سيارة اجري
نظرت من الزجاج الخلفي للسيارة فوجدته يقف ينظر إليهم رأت دمعتين تحررتا من أسر ذلك القناع البارد ليخبراها بعشقه
شاهندا: وقف العربية
صبري بدهشة: يوقف العربية ليه انتي اتجننتي يا شاهندا
شاهندا: أنا مش عايزة امشي من هنا ، أنا عايزة افضل معاهم ، ارجوك يا بابا أول مرة في حياتي اعرف يعني ايه عيلة في البيت دا ، أعرف يعني ايه حنان الأم
صبري بجمود للسائق: أطلع بلا هبل
انطلق السائق مرة أخري بالسيارة
شاهندا باكية: ليه يا بابي
لم يعرها صبري اهتماما واشاح بوجهه الي النافذة بعيدا عنها
بينما عاد هو الي منزله فوجد والدته تجلس على الاريكة بحزن
سعدية بحزن: والله هتوحشها قوي يا ولدي
فتحي بجمود: دي ضيفة يا أمي ، يعني مصيرها أنها تمشي
تركها وصعد الي أعلي وبدل من أن يذهب الي غرفته دخل الي غرفتها ، جلس على فراشها
وجد طرف ورقة صغير يظهر من تحت الوسادة
سحب الورقة سريعا فوجد مكتوب فيها
( بحبك يا فتحي )
اتسعت عينيه بصدمة ، اخذ الورقة سريعا ونزل يركض لأسفل
سعدية بدهشة: رايح فين يا ولدي
فتحي سريعا وهو يركض : هرجع شاهندا
في صباح اليوم التالي
جاسر بضيق : مش هتكلم معاكي تاني يا رؤي
رؤي بدهشة: ليه كدة
جاسر بضيق: عشان انتي بتحبي نرمين أكتر مني
رؤي ضاحكة: ليه طيب
جاسر بضيق: عشان عملتلها الكيكة الي بتحبها وأنا لاء
رؤي ضاحكة: خلاص ما تزعلش لما نرجع هعلمك اتنين مش واحدة
جاسر بجد : نتكلم بجد ، أنا طالب منك خدمة
رؤي: خير
جاسر: عايزك تقنعني نرمين تيجي تعيش معانا هنا
رؤي بثقة : سيبها عليا ما تشلش هم يا كبير
جاسر ضاحكا: تعيش يا معلم ، متجوز سواق توكتك
اخذ جاسر رؤي وذهبا الي نرمين
رؤي ضاحكة: وحشتوني وحشتوني وحشتوني
نرمين ضاحكة: اهلا ، اهلا اهلا بأعز الحبابيب
جاسر ضاحكا: ليه يا ربي ، مش كفاية اختي هبلة كمان مراتي عبيطة
رؤي ونرمين معا : جاسر
جاسر بفزع مصطنع : سلاما قولا من رب رحيم ، هو الواد ابراهيم فين يا ابرااااااهيم
خرج جاسر من الغرفة سريعا وبقيت رؤي مع نرمين يمزحان واستطاعت رؤي إن تقنع نرمين بالذهاب للعيش معهم
نرمين: ناديلي جاسر عايزاه في حاجة مهمة
رؤي: حاضر
خرجت رؤي من الغرفة واخبرت جاسر بطلب نرمين
فدخل جاسر إليها وبقيت رؤي في الخارج لاعتقادها أنه شي خاص بين الاخوة ولا بجب التدخل فيه
في غرفة نرمين
جاسر: خير يا نيرو
نرمين: أنت الي لبست صبري القضية مش كدة
جاسر: ايوة أنا
نرمين : ليه يا جاسر
جاسر بدهشة: انتي الي بتسألي
نرمين: وبعدهالك يا جاسر ، يعني اتجوزت بنته وبهدلتها وهو لبسته قضية هتعمل ايه تاني
جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها
في الخارج
رؤي: هو موبايلي فين ، فين ، اااه صحيح دا كان معايا عند نرمين
امسكت مقبض الباب لتدخل ولكنه ما ان فتحته سمعت جاسر وهو يقول جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها ، بعد كدة هوريها الي عمرها ما شافته