رواية اسيرة الشيطان جاسر ورؤي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم دينا جمال
الفصل الثامن والعشرون
امسكت مقبض الباب لتدخل ولكنه ما ان فتحته سمعت جاسر وهو يقول جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها ، بعد كدة هوريها الي عمرها ما شافته
تجمدت يدها على مقبض الباب ، كادت عينيها تخرج من مكانهما من هول ما سمعت ، بروة قارصة عصفت بكاينها
تركت مقبض الباب عادت بظهرها الي الخلف تهز رأسها نفيا بقوة
رؤي بصدمة: لالا ، مستحيل
كادت أن تسقط ارضا ولكنها أسرعت تستند الي الحائط المجاور لها
قدميها لم يقويا علي حملها فجلست علي كرسي بجانب الغرفة
رؤي في نفسها بضياع : لالالا ، يعني كان بيضحك عليا ، كل دا كان كذب ، عمل كل دا عشان يذلني أنا وأبويا
تذكرت بالأمس كم لامت نفسها علي عدم ثقتها فيه ، كانت تتطلع الي ملامحه الهادئة وهو نائم وتنهر نفسها علي عدم ثقتها به
في الغرفة
نرمين: لاء يا جاسر، كفاية الي أنت عملتوا فيهم ، سيبهم في حالهم
جاسر: يا نرمين......
نرمين مقاطعة بصرامة : خلاص يا جاسر الي اقوله يتسمع كفاية لحد كدة ، اوعدني أنك هتسيبهم في حالهم
جاسر بقلة حيلة: حاضر يا نرمين الي تشوفيه
نرمين: يلا بقي روح ناديلي رؤي عشان وحشتني وعشان تساعدني عشان نمشي
جاسر مبتسما: حاضر يا حبيبتي
في خارج الغرفة
رؤي في نفسها: لاء مش هسمحله ، مش هسمحله يذل ابويا ، لازم اهرب
قامت سريعا ما كادت تتحرك خطوتين حتي سمعته ينادي عليها فتجمدت مكانها بخوف
جاسر: رؤي ، رايحة فين يا حبيبتي
تقدم إلي أن وقف أمامها
جاسر: رايحة فين
رؤي بتلعثم : ككككنت ، رايحة الكافتيريا اجيب عصير
جاسر مبتسما: لاء روحي انتي لنرمين عشان عايزاكي وأنا هجبلك عصير وايس كريم وشوكولاتة وكل الي انتي عايزة ، انتي مش عارفة أنا فرحان قد ايه اخيرا نرمين هتخرج من المستشفي
ثم رفع يدها وقبلها بحنان : ربنا يخليكي ليا يا وش السعد
كانت تنظر له بدهشة كيف يستطيع التمثيل بهذا الشكل ، تكاد تصدق إنه فعلا يحبها وكأنها لم تسمعه منذ قليل يريد أن يخضعها لجبروته ، أن يذلها هي ووالدها
جاسر: رؤي ، مالك يا حبيبتي سرحانة في ايه
هزت رأسها نفيا وسحبت يدها من يده
رؤي بشرود: مش سرحانة في حاجة ، هروح اشوف نرمين
تحركت من امامه بجمود ودخلت الي غرفته
علي صعيد آخر
وصل فتحي الي الفندق الذي يسكن فيه صبري
فوجده قد ترك الفندق
فتحي في نفسه: يعني ايه هيكون راح فين ، مش هسيبك يا شاهندا
في مكان آخر تحديدا في فيلا صغيرة تتكون من طابقين وحديقة صغيرة في منطقة شبه صحراوية
شاهندا بتعجب: ايه المكان دا أنا عمري ما شوفت البيت دا قبل كدة
صبري ضاحكا : جاسر فاكر نفسه ذكي ، بس وربي لهدفعه التمن غالي
ذهب ناحية غرفة مكتب صغيرة ، فتح خزنتها فكانت تعج بالأموال
شاهندا: أنا مش فاهمة حاجة احنا ليه ما رحناش بيتنا وايه المكان دا ، وايه الفلوس دي
صبري بغيظ : جاسر زفت ، خلاني اتنزلته عن كل املاكي عشان يخرجني من القضية الي لبسهالي ، بس علي مين دا أنا صبري الدمنهوري ، كنت عامل حسابي عشان لو حصلي اي أزمة البيت دا ولا الجن الأزرق ممكن يلاقيه ، أما جاسر فوللي خلق الخلق ، لهجيبه راكع تحت رجلي
في المستشفى
ساعدت رؤي نرمين علي تبديل ملابسها
دق ياسر الباب ودخل الي الغرفة
ياسر بحزن حاول إخفاءه : حمد لله على السلامة يا أستاذة نرمين
نرمين: الله يسلم حضرتك
ياسر بارتباك : هتوحشيني اوي قصدي يعني هتوحشي طمطم أوي
نرمين بخجل : وهي كمان هتوحشني اوي ، ممكن تبقي تجبهالي اشوفها
ياسر مبتسما: إن شاء الله ، احم عن إذنك وحمد لله على سلامتك مرة تانية
نرمين مبتسمة بخجل: الله يسلمك
خرج ياسر من الغرفة ، لاحظت نرمين شرود رؤي منذ دخولها الغرفة
نرمين بود : مالك يا رورو
رؤي : ها ، لاء مفيش
خرجت رؤي ونرمين وركبتا بجانب جاسر في السيارة
جاسر بسعادة: أنا النهاردة أسعد واحد في الدنيا
نرمين مبتسمة: ربنا يسعدك دايما يا حبيبي
جاسر : أنا لازم أعمل حفلة كبيرة ، نحتفل بيها برجوعك يا نرمين وبالمرة تتعرفي علي حمايا وحماتي ، ناس طيبين أوي يا نرمين ما بتفرقوش عن رؤي
نرمين مبتسمة: طبعا ، تربيه رورو واخلاقها تقول إن أهلها ناس طيبين وأخلاقهم عالية
كانت تسمع الي مديحهم بأعين متحجرة جامدة ، تنظر الي ابتسامة جاسر السعيدة بألم كيف يمكنه أن يكون بهذه السعادة ويسبب لها كل هذا الألم
جاسر: رؤي ، رؤي ، يا رؤي
نرمين: رؤي روحتي فين يا بنتي
رؤي: هااا ، أنا معاكوا أهو
نرمين بمشاكسة : الي واخد عقلك
جاسر بثقة: أنا طبعا
نرمين ضاحكة: ايوة يا عم
وصل جاسر الي منزله ، فاعطي نرمين هاتف لها
جاسر: بصي يا نيرو الموبايل دا عليه رقمي ورقم رؤي ، اتصلي بيا في اي وقت انتي عايزاه
هزت نرمين رأسها إيجابيا بابتسامة
جاسر مكملا : هجيب الحاجات لزوم الحفلة وأنا جاي
نرمين: ما فيش داعي يا حبيبي تكلف نفسك
جاسر مبتسما: النهاردة عيد ، كفاية انك رجعتيلي
قبل جبينها، وقبل جبين رؤي
جاسر بدهشة: مالك يا رؤي
رؤي بشرود : ما فيش
تركته وصعدت لاعلي
جاسر : مالها في ايه
نرمين بحيرة: مش عارفة والله من ساعة ما دخلت عندي الاوضة وهي عاملة كدة
جاسر : طب ابقي شوفيها يا نرمين
نرمين بود : حاضر يا حبيبي روح أنت شعلك وما تشلش هم
في الأعلي
كانت تمسك ذلك الشئ في يدها تنظر الي السماء
رؤي في نفسها: يا رب ، أنا عارفة الي انا هعمله دا حرام ، بس مش هقدر أعيش في الرعب دا تاني ، مش هقدر أشوفه وهو بيذل والدي ، يا رب سامحني يا رب
انهت تلك الكلمات لتحرك تلك الآلة الحادة علي رسغ يدها لتنفجر الدماء منه
ظلت تنظر الي دماءها المهراقة بضع دقائق وهي تبكي بصوت عالي
رؤي باكية: يا رب سامحني يا رب ، بس شم هستحمل
بدأت تشعر بدوار طفيف ثم بدأ يشتد الي أن سقطت ارضا فاقدة للوعي وسط دمائها
صعدت نرمين لتطمئن عليها ، دلتها احد الخدم علي غرفة سيدها فذهبت نرمين لها
نرمين بود : رؤي ، رورو حبيبتي انتي صاحية ، رؤي ادخل يا حبيبتي ، هي ما بتردش ليه
فتحت الباب وهي تهتف باسمها : رؤي ، رؤؤؤ
صرخت بفزع وركضت ناحيتها
نرمين صارخة: رؤي ، رؤي يا نهار أسود قومي يا رؤي
لحسن حظها كانت نرمين لازالت تمسك الهاتف الذي أعطاه لها جاسر ، فتحته سريعا وطلبت رقمه
جاسر: خير يا نيرو
نرمين بصراخ وبكاء : الحقني يا جاسر رؤي ماتت
( الفصل قصير عارفة هنزل فصل كمان من غير ما تقولوا بس مش دلوقتي علي ما اخلصه ، تفاعل بقي وبلاش تم أنا عايوة توقعات وتقيمات ، تقيمات مش مدح )
امسكت مقبض الباب لتدخل ولكنه ما ان فتحته سمعت جاسر وهو يقول جاسر بتوعد : هعمل كتير ، أنا بس سايبهم يومين لسه حجيم جهنم هجيبها هي وابوها راكعين تحت رجلي أنا بس سايبها يومين تعيش حياتها ، بعد كدة هوريها الي عمرها ما شافته
تجمدت يدها على مقبض الباب ، كادت عينيها تخرج من مكانهما من هول ما سمعت ، بروة قارصة عصفت بكاينها
تركت مقبض الباب عادت بظهرها الي الخلف تهز رأسها نفيا بقوة
رؤي بصدمة: لالا ، مستحيل
كادت أن تسقط ارضا ولكنها أسرعت تستند الي الحائط المجاور لها
قدميها لم يقويا علي حملها فجلست علي كرسي بجانب الغرفة
رؤي في نفسها بضياع : لالالا ، يعني كان بيضحك عليا ، كل دا كان كذب ، عمل كل دا عشان يذلني أنا وأبويا
تذكرت بالأمس كم لامت نفسها علي عدم ثقتها فيه ، كانت تتطلع الي ملامحه الهادئة وهو نائم وتنهر نفسها علي عدم ثقتها به
في الغرفة
نرمين: لاء يا جاسر، كفاية الي أنت عملتوا فيهم ، سيبهم في حالهم
جاسر: يا نرمين......
نرمين مقاطعة بصرامة : خلاص يا جاسر الي اقوله يتسمع كفاية لحد كدة ، اوعدني أنك هتسيبهم في حالهم
جاسر بقلة حيلة: حاضر يا نرمين الي تشوفيه
نرمين: يلا بقي روح ناديلي رؤي عشان وحشتني وعشان تساعدني عشان نمشي
جاسر مبتسما: حاضر يا حبيبتي
في خارج الغرفة
رؤي في نفسها: لاء مش هسمحله ، مش هسمحله يذل ابويا ، لازم اهرب
قامت سريعا ما كادت تتحرك خطوتين حتي سمعته ينادي عليها فتجمدت مكانها بخوف
جاسر: رؤي ، رايحة فين يا حبيبتي
تقدم إلي أن وقف أمامها
جاسر: رايحة فين
رؤي بتلعثم : ككككنت ، رايحة الكافتيريا اجيب عصير
جاسر مبتسما: لاء روحي انتي لنرمين عشان عايزاكي وأنا هجبلك عصير وايس كريم وشوكولاتة وكل الي انتي عايزة ، انتي مش عارفة أنا فرحان قد ايه اخيرا نرمين هتخرج من المستشفي
ثم رفع يدها وقبلها بحنان : ربنا يخليكي ليا يا وش السعد
كانت تنظر له بدهشة كيف يستطيع التمثيل بهذا الشكل ، تكاد تصدق إنه فعلا يحبها وكأنها لم تسمعه منذ قليل يريد أن يخضعها لجبروته ، أن يذلها هي ووالدها
جاسر: رؤي ، مالك يا حبيبتي سرحانة في ايه
هزت رأسها نفيا وسحبت يدها من يده
رؤي بشرود: مش سرحانة في حاجة ، هروح اشوف نرمين
تحركت من امامه بجمود ودخلت الي غرفته
علي صعيد آخر
وصل فتحي الي الفندق الذي يسكن فيه صبري
فوجده قد ترك الفندق
فتحي في نفسه: يعني ايه هيكون راح فين ، مش هسيبك يا شاهندا
في مكان آخر تحديدا في فيلا صغيرة تتكون من طابقين وحديقة صغيرة في منطقة شبه صحراوية
شاهندا بتعجب: ايه المكان دا أنا عمري ما شوفت البيت دا قبل كدة
صبري ضاحكا : جاسر فاكر نفسه ذكي ، بس وربي لهدفعه التمن غالي
ذهب ناحية غرفة مكتب صغيرة ، فتح خزنتها فكانت تعج بالأموال
شاهندا: أنا مش فاهمة حاجة احنا ليه ما رحناش بيتنا وايه المكان دا ، وايه الفلوس دي
صبري بغيظ : جاسر زفت ، خلاني اتنزلته عن كل املاكي عشان يخرجني من القضية الي لبسهالي ، بس علي مين دا أنا صبري الدمنهوري ، كنت عامل حسابي عشان لو حصلي اي أزمة البيت دا ولا الجن الأزرق ممكن يلاقيه ، أما جاسر فوللي خلق الخلق ، لهجيبه راكع تحت رجلي
في المستشفى
ساعدت رؤي نرمين علي تبديل ملابسها
دق ياسر الباب ودخل الي الغرفة
ياسر بحزن حاول إخفاءه : حمد لله على السلامة يا أستاذة نرمين
نرمين: الله يسلم حضرتك
ياسر بارتباك : هتوحشيني اوي قصدي يعني هتوحشي طمطم أوي
نرمين بخجل : وهي كمان هتوحشني اوي ، ممكن تبقي تجبهالي اشوفها
ياسر مبتسما: إن شاء الله ، احم عن إذنك وحمد لله على سلامتك مرة تانية
نرمين مبتسمة بخجل: الله يسلمك
خرج ياسر من الغرفة ، لاحظت نرمين شرود رؤي منذ دخولها الغرفة
نرمين بود : مالك يا رورو
رؤي : ها ، لاء مفيش
خرجت رؤي ونرمين وركبتا بجانب جاسر في السيارة
جاسر بسعادة: أنا النهاردة أسعد واحد في الدنيا
نرمين مبتسمة: ربنا يسعدك دايما يا حبيبي
جاسر : أنا لازم أعمل حفلة كبيرة ، نحتفل بيها برجوعك يا نرمين وبالمرة تتعرفي علي حمايا وحماتي ، ناس طيبين أوي يا نرمين ما بتفرقوش عن رؤي
نرمين مبتسمة: طبعا ، تربيه رورو واخلاقها تقول إن أهلها ناس طيبين وأخلاقهم عالية
كانت تسمع الي مديحهم بأعين متحجرة جامدة ، تنظر الي ابتسامة جاسر السعيدة بألم كيف يمكنه أن يكون بهذه السعادة ويسبب لها كل هذا الألم
جاسر: رؤي ، رؤي ، يا رؤي
نرمين: رؤي روحتي فين يا بنتي
رؤي: هااا ، أنا معاكوا أهو
نرمين بمشاكسة : الي واخد عقلك
جاسر بثقة: أنا طبعا
نرمين ضاحكة: ايوة يا عم
وصل جاسر الي منزله ، فاعطي نرمين هاتف لها
جاسر: بصي يا نيرو الموبايل دا عليه رقمي ورقم رؤي ، اتصلي بيا في اي وقت انتي عايزاه
هزت نرمين رأسها إيجابيا بابتسامة
جاسر مكملا : هجيب الحاجات لزوم الحفلة وأنا جاي
نرمين: ما فيش داعي يا حبيبي تكلف نفسك
جاسر مبتسما: النهاردة عيد ، كفاية انك رجعتيلي
قبل جبينها، وقبل جبين رؤي
جاسر بدهشة: مالك يا رؤي
رؤي بشرود : ما فيش
تركته وصعدت لاعلي
جاسر : مالها في ايه
نرمين بحيرة: مش عارفة والله من ساعة ما دخلت عندي الاوضة وهي عاملة كدة
جاسر : طب ابقي شوفيها يا نرمين
نرمين بود : حاضر يا حبيبي روح أنت شعلك وما تشلش هم
في الأعلي
كانت تمسك ذلك الشئ في يدها تنظر الي السماء
رؤي في نفسها: يا رب ، أنا عارفة الي انا هعمله دا حرام ، بس مش هقدر أعيش في الرعب دا تاني ، مش هقدر أشوفه وهو بيذل والدي ، يا رب سامحني يا رب
انهت تلك الكلمات لتحرك تلك الآلة الحادة علي رسغ يدها لتنفجر الدماء منه
ظلت تنظر الي دماءها المهراقة بضع دقائق وهي تبكي بصوت عالي
رؤي باكية: يا رب سامحني يا رب ، بس شم هستحمل
بدأت تشعر بدوار طفيف ثم بدأ يشتد الي أن سقطت ارضا فاقدة للوعي وسط دمائها
صعدت نرمين لتطمئن عليها ، دلتها احد الخدم علي غرفة سيدها فذهبت نرمين لها
نرمين بود : رؤي ، رورو حبيبتي انتي صاحية ، رؤي ادخل يا حبيبتي ، هي ما بتردش ليه
فتحت الباب وهي تهتف باسمها : رؤي ، رؤؤؤ
صرخت بفزع وركضت ناحيتها
نرمين صارخة: رؤي ، رؤي يا نهار أسود قومي يا رؤي
لحسن حظها كانت نرمين لازالت تمسك الهاتف الذي أعطاه لها جاسر ، فتحته سريعا وطلبت رقمه
جاسر: خير يا نيرو
نرمين بصراخ وبكاء : الحقني يا جاسر رؤي ماتت
( الفصل قصير عارفة هنزل فصل كمان من غير ما تقولوا بس مش دلوقتي علي ما اخلصه ، تفاعل بقي وبلاش تم أنا عايوة توقعات وتقيمات ، تقيمات مش مدح )
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثاني
نرمين صارخة: رؤي ، رؤي يا نهار أسود قومي يا رؤي
لحسن حظها كانت نرمين لازالت تمسك الهاتف الذي أعطاه لها جاسر ، فتحته سريعا وطلبت رقمه
جاسر: خير يا نيرو
نرمين بصراخ وبكاء : الحقني يا جاسر رؤي ماتت
سقط الهاتف من يده ومعه قلبه ، صرخ في السائق بغضب
جاسر صارخا بغضب : ارجع الفيلا بسرعة
انتفض السائق من مكانه وهز رأسه عدة مرات وادار المقود عائدا الي فيلا جاسر
في دقائق كان قد وصل
نزل يركض باقصي ما يملك من سرعة ، الي أن وصل الي غرفتها ، تجمد مكانه اتسعت عينيه حتي كادت تملئ وجهه
صرخت نرمين فيه عندما وجدته في تلك الحالة: أنت واقف عندك ليه بسرعة تعالي الحقها
كانت كلماتها شرارة ايقاظه اندفع ناحية جسد رؤي الملقي ارضا
وامسك كتفيها وبدأ يهزها بعنف وهو يصيح ويبكي : رؤؤؤؤؤي ، لييييه ، ليييه عملتي كدة ليه ، ليه عايزاني ابقي يتيم تاني ، ليه عايزة تخليني أعيش في عذاب ، ليه مش مصدقاني ، أنا عارف إني قسيت عليكي كتير بس اتغيرت والله اتغيرت ، قومي يا رؤي ، قومي يا حبيبتي مش هقدر أعيش من غيرك ، ليييه عملتي كدة ليه ، ليه حرام عليكي ليه
حملها سريعا ونزل يركض لأسفل ومن خلفه نرمين وضعها في السيارة فركبت نرمين بجانبها واستقل هو مقعد القيادة ، كان يقود بجنون
نرمين بقلق: جاسر ، براحة يا جاسر هتقلبنا
لم يستمع حقا ستظن انه يهمه حياته للآن ، فحياته حقا تحتضر علي الكرسي خلفه
وصل الي أقرب مستشفي فاوقف سيارته
ونزل منها سريعا وحمل رؤي ودخل راكضا الي المستشفى
جاسر صارخا: انتوا يا بهايم ، بسرعة بتموت
اخذها منه الممرضات سريعا وذهب خلفم احد الأطباء ، امسك جاسر الطبيب من تلابيب ملابسه وصرخ فيه بعنف : حياتها قصاد حياتك لو حصلها حاجة هقتلك
ازدرق الطبيب ريقه بخوف وهز رأسه ايجابا سريعا فتركه جاسر ليسرع الي غرفة رؤي
بينما ظل يجوب هو الممر امام الغرفة ذهابا وايابا يتحدث مع نفسه
جاسر في نفسه؛ ليه، ليه عملت كدة ، أنا مش فاهم حاجة يعني لما كنت قاسي عليها عمرها ما فكرت تعمل كدة دلوقتي لما اتغيرت وحبتها بجد تعمل كدة ، يا تري ايه الي حصل ، كانت كل حاجة كويسة أنا ما زعلتهاش ، طب ليييه أنا هتجنن مش هسامحك مش هسامحك
لا لا هسامحك بس انتي قومي ، ما تسبنيش ، يارب ما تعاقبنيش فيها يا رب
فاق من شروده عندما شعر بحركة باب تلك الغرفة يفتح ، هرع ناحية الطبيب مسرعا
جاسر بلهفة: هي كويسة صح ، صح
الطبيب بابتسامة هادئة : الحمد لله الجرح كان سطحي ما وصلش للوريد ، احنا خيطنا الجرح ونقلنلها دم ، وكلها شوية وهتفوق
نرمين براحة: الحمد لله اللهم لك الحمد ، جاسر أنت لازم تخرج حاجة للفقرا
جاسر بجمود : أنا لازم أعرف هي عملت كدة ليه
نرمين: جاسر براحة عليها ، ما تنساش انها دلوقتي تعبانة
هز رأسه إيجابا بشرود
دخل الي غرفتها ومن خلفه نرمين فوجدها ساكنة علي الفراش شاحبة العديد من الأجهزة متصلة بها
سحب كرسي وجلس بجانب فراشها يراقبها بصمت وعيون حادة تريد أن تخترق ذلك العقل لتعرف فيما كانت تفكر وهي تفعل ذلك الفعل الأحمق ، بعد مدة بدأت تفتح عينيها بصعوبة فوجدت تلك العينين ينظران لها بغضب
فانتصفت في جلستها سريعا تنظر له بذعر
في مكان آخر
فتحي بحزن: مالقيهاش يا اما كأن الأرض اتشقت وبعلتها
سعدية: وبعدهالك يا واد بطني هتضل علي حالتك دي لحد ميتا ، اوعي تكون حبتها
فتحي بحزن: ايوه يا اما حبتها
سعدية بصدمة: يا مرك يا سعدية بتخون الأمانة يا ولدي ، مش دي مرت الباشا الي أنت شغال عنده ، كيف يعني تحبها
فتحي: هو خلاص طلقها هو اصلا ما كنش بيحبها ، كان متجوزها عشان ينتقم من أبوها فيها
سعدية: وأنت كيف عرفت كل دا
تهرب فتحي من نظرات والدته فصاحا فيه بحدة :ما تنطق يا ابن بطني عرفت كيف كل دا
فتحي صارخا : اومال انتي فكراني شغال ايه محاسب ، فاكرة الفلوس والعز الي احنا بقينا فيه فجأة دا من ايه ، انتي عارفة أنا شغال ايه بصاص ، جاسوس عند جاسر باشا ، أي حد عايز يعرف عنه اي حاجة ، بجبله قراره ، أنا الي سلمتها ليه ، أنا الي عرفته كل حاجة عنها انا الي اديته مفتاح ازاي يضحك عليها ويوهمها بحبه عشان يتجوزها وينتقم منها ومن أبوها
سعدية بصدمة: لا لا مستحيل تكون فتحي ولدي ، كيف تعمل اكدة
فتحي صارخا: اومال كنا هنعيش ازاي بعد ما عمامي سرقوا ورث ابويا ، كنت هجوز اخواتي البنات ازاي كنت هفتح البيت دا ازاي
سعدية باكية: قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين ، يحرم عليا اللقمة الي اكلها من مالك إن شاء الله أموت من الجوع
فتحي سريعا: لا يا اما لا
سعدية باكية: ما تقولش اما ، انا إبني مات الي قدامي دا شيطان ، ابني مات
تركته وصعدت لغرفتها وهي تبكي وتنوح
بينما وقف هو ناظرا للسماء
صرخ لأول مرة منذ سنوات: ياااااارب
طوال تلك السنوات الفائتة كان يخشي من قولها فيكفي ما يفعله
عودة لجاسر ورؤي
جاسر ساخرا: حمد لله على سلامتك يا شيخة رؤي ، شيخة ايه بقي هو في شيخة تعمل كدة
انسابت دموعها علي الفور من عينيها
جاسر ساخرا: تؤتؤتؤ دموع التمسايح دي مش هتأثر فيا
نرمين بضيق: جاسر كفاية
ذهبت ناحية رؤي فاسرعت الاخيرة بالاختباء داخل حضنها
نرمين بحنان : بس يا حبيبتي اهدي ، ليه يا رؤي ، ليه يا حبيبتي تعملي كدة ، تنتحري يا رؤي دا احلي حاجة فيكي التزامك معقولة تعملي كدة
جاسر ساخرا: التزام ايه بقي ،دا قناع لابساه
رؤي باكية: هو هو السبب
جاسر صارخا بغضب : أنا السبب ، أنا الي قولتلك انتحري ، أنا الي قولتلك تعملي العملة المهببة دي ، انطقي عملتي كدة ليه
ظل جسدها ينتفض في حضن نرمين بقوة
نرمين بحدة: جاسر كفاية بقي
جاسر غاضبا: نرمين لتسكتي لتطلعي برة ، انطقي عملتي كدة ليه
رؤي باكية: عشان مش هسمحلك تذل بابا
جاسر باستغراب : اذل ابوكي مين الي قالك التخلف دا
رؤي باكية: أنا سمعتك ، سمعتك لما كنت عند نرمين وبتقولها أنك هتذلني أنا وبابا
نرمين: يا حبيبتي والله ما كنا بيتكلم عليكي انتي ، دا كان قصده علي حد تاني
جاسر صارخا بغضب: انتي ما فكيش مخ تفكري بيه لو كنت عايز اذلك واكسرك كنت عملت كدة من أول يوم شوفتك فيه ، كنت هستني كل دا ليه ، ما تنطقييييي
رؤي باكية: اومال قصدك علي مين
جاسر غاضبا: هترتاحي لما تعرفي ، كان قصدي علي شاهندا وأبوها
رؤي باكية: حرام عليك كفاية الي عملتوا فيها عايز منها ايه تاني
جاسر بجمود : حسبانا مش دلوقتي ، لما نرجع البيت ونبقي لوحدنا
في ذلك البيت المنعزل
صبري بسعادة: واخيرا لقيت الشخص الي ممكن يسعادني عشان أقضي عليك يا جاسر
خرج صبري من المنزل سريعا وركب سيارة أجري متجها الي احد الأحياء الشعبية الفقيرة وصلت السيارة بعد مدة طويلة
نزل منها صبري وحاسب السائق واتجه الي احد العمائر المتهالكة قاصدا طابق معين
وقف أمام الشقة المطلوبة ودق الباب ، دقائق وفتح له احدهم
الرجل : أنت مين يا بيه
صبري مبتسما بشر: أنا الي هخليك تشفي غليلك من جاسر مهران
نرمين صارخة: رؤي ، رؤي يا نهار أسود قومي يا رؤي
لحسن حظها كانت نرمين لازالت تمسك الهاتف الذي أعطاه لها جاسر ، فتحته سريعا وطلبت رقمه
جاسر: خير يا نيرو
نرمين بصراخ وبكاء : الحقني يا جاسر رؤي ماتت
سقط الهاتف من يده ومعه قلبه ، صرخ في السائق بغضب
جاسر صارخا بغضب : ارجع الفيلا بسرعة
انتفض السائق من مكانه وهز رأسه عدة مرات وادار المقود عائدا الي فيلا جاسر
في دقائق كان قد وصل
نزل يركض باقصي ما يملك من سرعة ، الي أن وصل الي غرفتها ، تجمد مكانه اتسعت عينيه حتي كادت تملئ وجهه
صرخت نرمين فيه عندما وجدته في تلك الحالة: أنت واقف عندك ليه بسرعة تعالي الحقها
كانت كلماتها شرارة ايقاظه اندفع ناحية جسد رؤي الملقي ارضا
وامسك كتفيها وبدأ يهزها بعنف وهو يصيح ويبكي : رؤؤؤؤؤي ، لييييه ، ليييه عملتي كدة ليه ، ليه عايزاني ابقي يتيم تاني ، ليه عايزة تخليني أعيش في عذاب ، ليه مش مصدقاني ، أنا عارف إني قسيت عليكي كتير بس اتغيرت والله اتغيرت ، قومي يا رؤي ، قومي يا حبيبتي مش هقدر أعيش من غيرك ، ليييه عملتي كدة ليه ، ليه حرام عليكي ليه
حملها سريعا ونزل يركض لأسفل ومن خلفه نرمين وضعها في السيارة فركبت نرمين بجانبها واستقل هو مقعد القيادة ، كان يقود بجنون
نرمين بقلق: جاسر ، براحة يا جاسر هتقلبنا
لم يستمع حقا ستظن انه يهمه حياته للآن ، فحياته حقا تحتضر علي الكرسي خلفه
وصل الي أقرب مستشفي فاوقف سيارته
ونزل منها سريعا وحمل رؤي ودخل راكضا الي المستشفى
جاسر صارخا: انتوا يا بهايم ، بسرعة بتموت
اخذها منه الممرضات سريعا وذهب خلفم احد الأطباء ، امسك جاسر الطبيب من تلابيب ملابسه وصرخ فيه بعنف : حياتها قصاد حياتك لو حصلها حاجة هقتلك
ازدرق الطبيب ريقه بخوف وهز رأسه ايجابا سريعا فتركه جاسر ليسرع الي غرفة رؤي
بينما ظل يجوب هو الممر امام الغرفة ذهابا وايابا يتحدث مع نفسه
جاسر في نفسه؛ ليه، ليه عملت كدة ، أنا مش فاهم حاجة يعني لما كنت قاسي عليها عمرها ما فكرت تعمل كدة دلوقتي لما اتغيرت وحبتها بجد تعمل كدة ، يا تري ايه الي حصل ، كانت كل حاجة كويسة أنا ما زعلتهاش ، طب ليييه أنا هتجنن مش هسامحك مش هسامحك
لا لا هسامحك بس انتي قومي ، ما تسبنيش ، يارب ما تعاقبنيش فيها يا رب
فاق من شروده عندما شعر بحركة باب تلك الغرفة يفتح ، هرع ناحية الطبيب مسرعا
جاسر بلهفة: هي كويسة صح ، صح
الطبيب بابتسامة هادئة : الحمد لله الجرح كان سطحي ما وصلش للوريد ، احنا خيطنا الجرح ونقلنلها دم ، وكلها شوية وهتفوق
نرمين براحة: الحمد لله اللهم لك الحمد ، جاسر أنت لازم تخرج حاجة للفقرا
جاسر بجمود : أنا لازم أعرف هي عملت كدة ليه
نرمين: جاسر براحة عليها ، ما تنساش انها دلوقتي تعبانة
هز رأسه إيجابا بشرود
دخل الي غرفتها ومن خلفه نرمين فوجدها ساكنة علي الفراش شاحبة العديد من الأجهزة متصلة بها
سحب كرسي وجلس بجانب فراشها يراقبها بصمت وعيون حادة تريد أن تخترق ذلك العقل لتعرف فيما كانت تفكر وهي تفعل ذلك الفعل الأحمق ، بعد مدة بدأت تفتح عينيها بصعوبة فوجدت تلك العينين ينظران لها بغضب
فانتصفت في جلستها سريعا تنظر له بذعر
في مكان آخر
فتحي بحزن: مالقيهاش يا اما كأن الأرض اتشقت وبعلتها
سعدية: وبعدهالك يا واد بطني هتضل علي حالتك دي لحد ميتا ، اوعي تكون حبتها
فتحي بحزن: ايوه يا اما حبتها
سعدية بصدمة: يا مرك يا سعدية بتخون الأمانة يا ولدي ، مش دي مرت الباشا الي أنت شغال عنده ، كيف يعني تحبها
فتحي: هو خلاص طلقها هو اصلا ما كنش بيحبها ، كان متجوزها عشان ينتقم من أبوها فيها
سعدية: وأنت كيف عرفت كل دا
تهرب فتحي من نظرات والدته فصاحا فيه بحدة :ما تنطق يا ابن بطني عرفت كيف كل دا
فتحي صارخا : اومال انتي فكراني شغال ايه محاسب ، فاكرة الفلوس والعز الي احنا بقينا فيه فجأة دا من ايه ، انتي عارفة أنا شغال ايه بصاص ، جاسوس عند جاسر باشا ، أي حد عايز يعرف عنه اي حاجة ، بجبله قراره ، أنا الي سلمتها ليه ، أنا الي عرفته كل حاجة عنها انا الي اديته مفتاح ازاي يضحك عليها ويوهمها بحبه عشان يتجوزها وينتقم منها ومن أبوها
سعدية بصدمة: لا لا مستحيل تكون فتحي ولدي ، كيف تعمل اكدة
فتحي صارخا: اومال كنا هنعيش ازاي بعد ما عمامي سرقوا ورث ابويا ، كنت هجوز اخواتي البنات ازاي كنت هفتح البيت دا ازاي
سعدية باكية: قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين ، يحرم عليا اللقمة الي اكلها من مالك إن شاء الله أموت من الجوع
فتحي سريعا: لا يا اما لا
سعدية باكية: ما تقولش اما ، انا إبني مات الي قدامي دا شيطان ، ابني مات
تركته وصعدت لغرفتها وهي تبكي وتنوح
بينما وقف هو ناظرا للسماء
صرخ لأول مرة منذ سنوات: ياااااارب
طوال تلك السنوات الفائتة كان يخشي من قولها فيكفي ما يفعله
عودة لجاسر ورؤي
جاسر ساخرا: حمد لله على سلامتك يا شيخة رؤي ، شيخة ايه بقي هو في شيخة تعمل كدة
انسابت دموعها علي الفور من عينيها
جاسر ساخرا: تؤتؤتؤ دموع التمسايح دي مش هتأثر فيا
نرمين بضيق: جاسر كفاية
ذهبت ناحية رؤي فاسرعت الاخيرة بالاختباء داخل حضنها
نرمين بحنان : بس يا حبيبتي اهدي ، ليه يا رؤي ، ليه يا حبيبتي تعملي كدة ، تنتحري يا رؤي دا احلي حاجة فيكي التزامك معقولة تعملي كدة
جاسر ساخرا: التزام ايه بقي ،دا قناع لابساه
رؤي باكية: هو هو السبب
جاسر صارخا بغضب : أنا السبب ، أنا الي قولتلك انتحري ، أنا الي قولتلك تعملي العملة المهببة دي ، انطقي عملتي كدة ليه
ظل جسدها ينتفض في حضن نرمين بقوة
نرمين بحدة: جاسر كفاية بقي
جاسر غاضبا: نرمين لتسكتي لتطلعي برة ، انطقي عملتي كدة ليه
رؤي باكية: عشان مش هسمحلك تذل بابا
جاسر باستغراب : اذل ابوكي مين الي قالك التخلف دا
رؤي باكية: أنا سمعتك ، سمعتك لما كنت عند نرمين وبتقولها أنك هتذلني أنا وبابا
نرمين: يا حبيبتي والله ما كنا بيتكلم عليكي انتي ، دا كان قصده علي حد تاني
جاسر صارخا بغضب: انتي ما فكيش مخ تفكري بيه لو كنت عايز اذلك واكسرك كنت عملت كدة من أول يوم شوفتك فيه ، كنت هستني كل دا ليه ، ما تنطقييييي
رؤي باكية: اومال قصدك علي مين
جاسر غاضبا: هترتاحي لما تعرفي ، كان قصدي علي شاهندا وأبوها
رؤي باكية: حرام عليك كفاية الي عملتوا فيها عايز منها ايه تاني
جاسر بجمود : حسبانا مش دلوقتي ، لما نرجع البيت ونبقي لوحدنا
في ذلك البيت المنعزل
صبري بسعادة: واخيرا لقيت الشخص الي ممكن يسعادني عشان أقضي عليك يا جاسر
خرج صبري من المنزل سريعا وركب سيارة أجري متجها الي احد الأحياء الشعبية الفقيرة وصلت السيارة بعد مدة طويلة
نزل منها صبري وحاسب السائق واتجه الي احد العمائر المتهالكة قاصدا طابق معين
وقف أمام الشقة المطلوبة ودق الباب ، دقائق وفتح له احدهم
الرجل : أنت مين يا بيه
صبري مبتسما بشر: أنا الي هخليك تشفي غليلك من جاسر مهران