رواية ابن الوزير ( اغتصبني ابن المستشار) الفصل السادس والعشرين26 بقلم منه محمد
نور راحت ناحيه التلفون الارضي واتصلت بحمزه الي رد عليها: حمزه انا هاخد يزن والتؤام وهنخرج
حمزه بهمس: ريحين ع فين
نور: لبيت عمي وحشوني ونفسي اشوفهم
حمزه: طيب يا قلبي بس متتأخريش
نور: لا متخافش هرجع الساعه عشره
حمزه بابتسامة: اوك أهتمي بنفسك وبولادي وأنا هتكلم مع السوق يجهز العربيه علي ما تجهزو
نور بفرح: تمام ياقلب نور
حمزه بشقاوه: مع السلامه ياقلب حمزه
نوربشقاوه: ههههههههههههههههههه بحبك بقي
قفلت السماعة ورجعت طلعت لـ غرفتها غيرت هدومها وأخدت ولادها واتجهوا لـ بيت عمها و قضوا عندهم وقت ممتع جدا وعلي الساعه عشره ونص رجعو للقصر ويزن بيعيط بهستريه فاستقبلهم حمزه عند البسين
حمزه بخوف على ابنه:الله ليه بتعيط يا يزن
يزن بصريخ: لاني مش عاوز.......بص حمزه لنور بتعجب
حمزه : مش عاوز ايه بالظبط
نور بملل من زن ابنها: مش عاوز يرجع البيت هنا لما طفشت منه
حمزه بابتسامة من نور وابنه : طيب خدي ندي ونور التؤام وسبيني انا ويزن فابتسمت نور لحمزه
نور: طيب.. اخدت التؤام لـ غرفتهم ودخل حمزه وهو حاضن يزن
نور: ايه نام؟
حمزه نفخ:اه بعد ما طلعني من هدومي ونام بعد صعوبة وربنا كان فضلي تكه و أضربه.. حطه على سريره وخرجوا واخدها للجنينه تاني وحط ايده علي كتفها وقال بحيرة/ الولد يزن بقي عنيد جدا ولازم نلاقي حل للمشكله دي ..بس ليه هو عاوز يفضل في بيت عمك
نور بكل صدق: لأنه بيحب سارة وهي كمان بتحبه و رامز بياخده ويخرج معاه منين مايروح
راحو سحبو كرسين وأأعد عند البسين
حمزه بشك: أنما قوليلي يانور هي ليه سارة متجوزتش لحد دلوقت؟
نور باستغراب من سؤاله: معرفش انا مش بحب ادخل في امور الغير وخصوصا الشخصيه
حمزه: ليه؟.. شدت نور الكرسي جنبه
نور: وأنت بتسال ليه؟
حمزه: كدا مجرد سؤال
نور بتفكير: يمكن هي لسه مالقتش الشخص المناسب ليها لدلوقت
حمزه بضحكة: غريبه مع أنها حلوه.. بس قوليلي أنت كام مرة اتخطبتي يا قلبي.. بصتلو نور باستغراب وبعدين اتكلمت
نور بكل مصدقيه: مرتين أو تلاته مرات
حمزه: وليه رفضتي الأول؟
نور: امممم لأنه معجبش عمي وجدتي
حمزه بتفكير: وايه عن الشاب الي كان معاكم في المطعم؟
نور: مالو؟
حمزه بتساؤل: هو كان بيحبك؟
نور بكذب خوف من المشاكل: معرفش جايز كان بيحبني.. بصلها ورفع حاجب
حمزه بشك: أنت متأكدة بأنك ما تعرفيش ولا بتكدبي عليا خوف مني
نور بهدوء: حمزه حبيبي أنت عاوز توصل لايه بالظبط؟
حمزه بأصرار: عاوزك تحكيلي كم راجل قبلي لان كل البنات عندهم قصه حب في حياتهم
نور بكل جدية: أنا محبتش غير في سن المراهقة.. ووعدت ماما وبابا باني مش هكرر أي قصة حب تانيه غير مع جوزي عشان كدا عاوزاك تريح بالك ياحبيبي ...انا مفيش راجل في حياتي غيرك أنت وبس
حمزه بشك: يعني افهم من كلامك بانك عاوزه توصليلي انك بتحبي غيري
نور والي حست بشك حمزه: حمزه أرجوك سيبنا من الموضوع ده عشان مش عاوزه بجد نتخانق .. ضحك بكل سخرية ووقف
حمزه بضيق: عارف بأنك مش بتحبيني ....رفعت عيونها وبصتلو شويه لف يمشي
نور بابتسامة: يمكن فعلا مكنتش بحبك في بداية حياتنا لكن مع الأيام حبيتك من كل قلبي.. لف وبصلها واتكتف كملت كلامها بكل جدية يمكن انا مش اتجوزتك عن حب بس حبك ليا أجبرني على حبك يا حمزه.. مع أنك بتعمل امور تخلي الواحد يزعل ويغضب منك بس انا متأكده ان جواك راجل تاني ... . ونزلت رأسها وكملت كلامها/ عشان كدا عاوزاك تتأكد بأني بحبك وهفضل احبك لاخر يوم في حياتي والشيء التاني أنا افضل الموت على خيانتك.. رجع ونزل لمستوها
حمزه: ليه بتقولي ده.. بصتلو نور: لأني بحبك..انت اتغيرت كتير ياحمزه عشاني وجهدت نفسك كتير عشان تبقي انسان اجمل عشان كدا انا هعمل اي حاجه لمجرد اني اسعدك ياحمزه انت جوزي وابو ولادي كمان
حمزه بابتسامة فرح: معني كلامك بأنك فخورة بيا
نور بابتسامة وبتأكيد: طبعا انت حبي الوحيد.. فابتسم
حمزه: يعني عمرك ما تفكري تسبيني وتتجوزي راجل غيري؟
نور شخطت فيه : ازاي تفكر اني ممكن اعمل كدا انا اه من ساعه ما اتجوزتك وانا بخاف منك لانك انت الي زرعت الخوف ده جوايا وفي قلبي من اول مره شوفتك فيها هنا في بيتكم ده غير الي حصل لما خطفتني
حمزه بتساؤل: طيب لو ما كنتش خطفتك وجيت من الباب وخطبتك كنتي هتوفقي
نور رمشت كذا مره و بكل صدق: عاوز الحقيقة
هز راسه بنعم
نور: لا مستحيل كنت اوافق وحتى لما اتجوزتك كان علي أمل أني أعيش معاك سنة واحدة بس.. بس يزن فاجئني بقي بقدومه للدنيا
حمزه مسك صوابع ايديها: تعرفي حتي انا عجبني اقتراح بابا لما قال باني اعيش معاك سنه وبعدها اطلقك ...بس اكتشفت اني بحبك وبغير عليك بجنون حتي يوم مافقدت السيطره وضربتك في الشارع لمجرد شفت واحده لابسه لبسك بقيت زي المجنون وعرفت اني بحبك اوي وكل مادا ما بيزيد حبي ليك في قلبي ...بس تعرفي الحقيقه انا حبيتك من كل قلبي لاني اول راجل يدخل عليك لما خطفتك بصراحه انا في البدايه حبيت تكوني عشقتي ده حبي ليك من اول يوم جيتي فيه الكليه
نور باستغراب: بس أنا في حياتي ماشفتك في الكليه غير في اليوم الي خبط فيك واتفجأت انك قدامي
حمزه بابتسامة: عشان يجمعني بيكي ربنا والقدر عشان تغيري مجري حياتي انت بعد ربنا دخلتي السعاده والفرحه لحياتي يانور عيوني من جوه
نور بفرحه ودموع: أنا!
حمزه عيونه لمعو: اه أنت وبما انك اعترفت بحبك ليا خليني اقولك كل الي في قلبي والي كنت بحاول ادريه في جبروتي وشدتي وعنفي معاك انت افضل ست عرفتها بعد أمي.. مسك ايديها وباسهم
نور بابتسامة: انت كنت بتحب أمك
حمزه بدمعة: جدا امي كانت حنينه زيك وطيبه عمرها ما زعلت مني وكانت دايما تدافع عني لما يزعل مني بابا سدقيني انا محستش اني ضعيف وهش غير لما امي ماتت لان اليوم ده اسوء يوم في حياتي
نور بنفس الحزن: أنا كمان حسيت بأحساسك لما ماتوا أهلي وسابوني.. لكن الي ساعدني اني ارجع قوتي بعد ربنا جدتي وبيت عمي
حمزه بنفس الوضع: فعلا الفراق شيء صعب.. عشان كدا اوعي تسبيني مهما حصل يانور كل الي عاوزه منك تفضلي معايا للأبد.
نورقامت: أنا مستحيل اسيبك ياحبيبي وده وعد مني ابتسم حمزه وحضنها وفضل يلف بيها كتير لحد ما داخو ووقعو في البسين
نور شهقت: انت مجنون ياحمزه
حمزه ضحك: مجنون بيك يانور وانا مش عاوز حاجه من الدنيا لاني أخدت نصيبي منها لما حببتك. وبهمس عند ودنها: بحبك
نور بنفس الهمس:مهمتي الأولى أني أسعدك، مهمتي التانية أني أدللك، ومهمتي التالته أسهر على راحتك ياحمزه يا شريف
حمزه ضحك بصوته كلو وسحب شفايفها وعضهم
جات عليهم ريتا بتضحك علي شكلهم
حمزه بعد عن حضن نور لما حس بيها
ريتا بخجل من الموقف: العشاء جاهز يا سيد حمزه
حمزه: حسنا سنأتي في الحال
ريتا: حسنا.. ومشت
حمزه بابتسامة: يلا نطلع نغير وننزل يا قلبي نتعشا
نور بسعادة كبيره: يلا ياقلبي. وطلعو غيروا ونزلو اتعشوا وبعد كدا طلعو غرفتهم وناموا.. وفي اليوم التاني صحت نور على صوت دقات الباب سابت السرير ولبست الروب وراحت فتحت الباب لقت يزن ومربيته فقالت/ فيه ايه يايزن ؟
يزن: أنا عاوزه اطلع للجنينه عشان العب
نور بشويه انفعال: انت عارف الساعه كام دلوقت يا يزن؟
يزن: اه عارف سته الصبح يا ماما
نور: اه صح عشان كدا رجع اضتك
يزن بإصرار: بس انا مش عاوز أنام
نور بأمر: وأنا قلت لك اتفضل اخرج وحالا يا يزن.. عيط
يزن بدموع وصريخ: ماشي انا هقول لعمتو حنان لما ترجع
نور بطولة بال: ماشي قولها.. المهم بأنك ترجع اوضتك دلوقت حالا جري يزن ونور بصت للمربيه
ريتا بخجل: أنا أسفه لأني أزعجتكم
نور: كلا هذا أفضل شيء فعلتيه والآن بإمكانك بأن تذهبين
ريتا بابتسامة: حسنا عن اذنك يا سيدتي.. مشت وسابتها رجعت نور لغرفتها وبصت لحمزه الي كان في سابعه نومه راحت نامت جنبه
نور من قلبها: يا رب أهدي لي أبني يا رب.. وغمضت عينها وفضلت تفكر في يزن لحد ما نامت.. وبعد ايام بسيطه رجعت حنان من دبي ولما كانوا في الصالة جه حمزه وأأعد جنب نور
حمزه: نور حبي ممكن تعمليلي فنجان شاي من ايدك
نور: من عيوني.. سابته مع حنان ودخلت المطبخ وعملت الشاي وفي رجوعها كان بيتكلم مع حنان ولما شافها سكت قدمت له الشاي : هروح انا اطمن علي الاولاد
حمزه: طيب ياحبيبتي.. طلعت نور لـ غرفة أولادها لقتهم بيلعبوا ماعدا يزن طبعاً
نور بحنان: يزن ليه مش بتلعب مع إخواتك
يزن باستياء: مش عاوز
نور باستغراب:وليه مش عاوز؟
يزن ببكاء: لأن طنط فاتن قالت لي بأن سامر ابنها مش اخويا وهي هتضربني لو لعبت معاه
نور أعدت على ركبها ومسحت على راس يزن: طيب وهي ليه قالت انه ميلعبش معاك ؟
يزن بدمعة: طنط بتقول لأنها مش بتحبني أنا وأنتي لانك سرقتي بابا من اختها
نور بصدمة للي سمعته: أنا... وبهمس/ ربنا يسامحك يا فاتن ده موضوع تتكلمي فيه مع طفل.. طيب اسمع ياحبيبي طالما طنط فاتن مش عاوزاك تلعب مع ابنها خلاص العب مع اخواتك
يزن ببراء: أنا مش هلعب مع اخويا لانه بيلعب مع ندي لكن سامر هو الوحيد الي بيلعب معايا
نور بحيرة: اوك بس طنط فاتن مش عاوزاك تلعب معاه ايه الحل يايزن
يزن راح وأأعد على سريره: ولاحاجه انا هئعد لوحدي ومش عاوز العب خالص
نور بغضب وانفعال: طيب اعمل زي ما تحب يا يزن.. وبتهديد/ أنت اليوم معاقب وهتفضل في اوضتك لحد ما انا أسمح لك بالخروج مفهوم
يزن بدموع: .....................
نور وبحده: فهمت يا يزن
يزن ببكاء: ايوه يا ماما..نور بصتلو بحدة وأخدت التؤام وخرجوا
ريتا برجاء: سيدة نور أرجوك سامحي يزن فهو صغير ولا يمكنك معاقبته بهذه الطريقة
نور بنفس رجاء لمربية يزن: بل أنا التي ترجوكي بأن تتركيني أربيه جيداً فأنتي والجميع دللتموه بما في الكافية وأنا في الحقيقة أريده أن يكون رجلا فإذا كنت تريدين المكوث معه فأنا لا أمنعك.. ولكن إذا أخرجته من الغرفة بدون علمي أنا سأغضب منك أنتي أيضا هل تفهمين
ريتا بانكسار: حسنا أنا سأجلس معه إلى أن تغفري له...نور بصتلها وبعد كدا سابتها وراحت لـ غرفتها لقت تلفونها يرن اخدته وبصت للرقم وبعد كدا ردت علي طول
نور بابتسامة: اهلا ياخالي وأخيرا افتكرتني
سمير: ومين قال بأني نسيتك يا حبيبة خالك بس زي ما انت عارفه والله مشغول...ودلوقت طمنيني عامله ايه
نور بابتسامة: الحمد لله بخير انت عامل ايه ياخالي
سمير بابتسامة: الحمد لله أنا بخير..مش ناويه تيجي تشتغلي معايا بشهادتك بقي
نور:ما انت عارف حمزه مصدق خلصت كليه وكمان مش عاوزني اشتغل عشان اتفرغ له وللولاد!!
سمير:لا وانت الصادقه دي غيره ودلوقت طمنيني عملتي ايه في موضوعي قدرتي تقنعيها
نور بخجل: لا هي رافضه الفكرة تماماً
سمير بحيرة: ليه عرفيني أنتي... وليه ماقولتهاش اني عرفت كل حاجه حصلت لها وانا بحبها وهفضل احبها لاخر يوم في حياتي مهما كان
نور بحزن على وضع خالها: خالي أنت ليه ماتدورش عن بنت تانيه غيرها سدقني حنان مستحيل تتراجع عن قرارها مهما حصل يا خالي
سمير بحدة: وأنا مش هتجوز غيرها.. لاني بحبها هي.. ومش هتنازل عنها وهفضل وراها لحد ما اقنعها بالجواز
نور بحيرة: اوك أوعدك بأني هدعي ربنا انه يوفقك لأنك أنت مُصر على الجواز من حنان.. وحنان رافضه فكرة الزواج تماماً
سمير بصبر: مع الضغط هتقتنع وهتشوفي ده وماتنسيش بأنها بتشتغل معايا في مكان وأحد
نور بتحذير: خالي أتمنى بأنك مضيقهاش لحسن تسيب الشغل معاك
سمير بضحكة: لا متخافيش انا مستحيل أضيقها أبداً يا نور.. يلا لازم اسيبك لاني مشغول
نور: اوك مع السلامه ياخالي... وبعد ما قفلت الخط أأعدت تفكر في خالها وحنان
*******************
في الدور الارضي
حمزه باستغراب: ليه بتبصلي كدا هي مجرد فكرة بلغتك بيها
رؤف بتعجب: وليه هي بالتحديد انا حتي ولا اعرفها كويس فأزاي عوزني أرتبط بيها لنهاية عمري
حمزه بابتسامة: بنت جميلة بيضه وأخلاقها عالية والاهم محترمة ومن عيله محافظه
رؤف بتفكير سريع: لا لا.. لا ما ينفعش انا اروح اتقدم ومعرفش رد فعلهم
حمزه عقد حواجبه: انت تقصد ايه انا مش فاهم قصدك لحد اللحظه..يابني انت لو روحت وخطبتها هيوفقو أهلها على طول
رؤف بضحك: بجد انت تعتقد ان ابوها مجنون عشان يوافق بعد العذاب الي شافته منك نور
حمزه سند رأسه على الكرسي وبتفكير: معرفش بس أنا حااليا علاقتي اتحسنت معاهم رؤف انا كنت بحب مراتي وبغير عليها وكنت خايف تسبني عشان كدا عملتها بالطريقه دي وكنت بهددها
رؤف بكل جدية: أنت فعلا محظوظ بيها ومن حقك تتمسك بيها لانها اتربت أفضل تربية كمان زوجه وفية جداً في حقك انا مش عارف ازاي انت جاف معاها في التعامل بس عارف انا بجد بحترمها وبقدرها زي اختي والله وبتمني من ربنا بأنه يوفقكم وانا يرزقني بزوجه زيها ماتخوني مهما حصل وتسامحني علي اي غلط اعملو ...وبص لحمزه ببتسامه تعرف ياحمزه انا بجد فكرت في كلامك وهتقدم وأطلب ايدها للجواز.. وهطلب من نور بأنها تقنع أهلها يمكن يوافقوا
حمزه بابتسامة: اوك... تحب انا اتكلم معاها ولا تتكلم انت
رؤف بتفكير: لا احنا هنتكلم معاها أنا وأنت
حمزه بابتسامة: جميل هطلب من ريتا تستدعيها
وفي مكان تاني
علي التلفون
سارة بسخرية: نور أنتي مجنونة عشان تقوليلي كدا؟
نور بعتاب وهمس: أنا مجنونه.. شكراً يا سارة
سارة بندم: أنا أسفة مقصدش والله.. وأتمنى بأننا نأجل الموضوع لحد ما نتقابل .. لأني وصلت لمكان شغلي
نور بخيبة أمل: اوك مع السلامه.. وبمجرد ما قفلت الخط بصت لحمزه ورؤوف
روف بشك: ايه رفضت
نور برتباك وتبرير: لا بس هي وصلت لمكان شغلها و استأذنت
حمزه بشك في كلام نور: أنتي متأكدة يا نور
نور بتساؤل: متأكدة من ايه؟
حمزه بابتسامة:قوليلي يانور هي لسه بنت عمك بتشتغل في نفس المطعم الي كنت بتشتغلي فيه
نور: ايوه بس ليه بتسأل؟
حمزه بص لـ رؤف وشاورله يطلعو: لا ولا حاجه متشغليش بالك يا حياتي ودلوقت هنخرج ولما نرجع نكمل كلامنا اتفقنا وباسها من خدها وخرجوا قبل ما يسمعوا ردها.