اخر الروايات

رواية دائرة العشق الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ياسمين رجب

رواية دائرة العشق الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ياسمين رجب



العشق......... الحقد.... وجهان لعملة واحدة.... متساويين بالاحرف الابجدية.... ولكنهم يختلفان في المعنى....
الاول.... شعور المرء بالدفئ، الشغف، الجنون، الامان، حلاوة الدنيا بذاك الشعور..... فكيف للقلب ان يحيا دون الخفقان لمن نهوي..... كيف للحنين ان يحيا بالصدور دون يلتمس دفئ الفؤاد بشريان المعشوق... عشقي وملاذي وملجاء قلبي يقطن بمعشوقي... نبضي وحنيني وصدي صوتي... يصدر وسط أنين العشق بقلبي.... احياني بنظراته وارهق قلبي بدفئ عينيه....
و فكيف لقلبي ان يحقد عليه.....
الحقد........ كلمة مأخوذ من عمق الكراهية... شعور المرء بمرارة العالم.... خلو الصدر من الحنين... ويحتل الظلام زوايا القلب حتى تختفي ذرة الخير....
____________
قلوب ارهقها العشق ادماها الحنين واحرقها الشوق ولهيب الانتقام.....
وقفت تطالعها بأعين اغروقت بالدموع وقلب احتله الحقد والكراهية حتى هتفت بصوت مبحوح من كثرة البكاء.......
:_بابا عملك ايه يا صافي علشان تقتليه......
تبسمت الاخري بحقد ينهش اوصال صدرها وهي تنظر لها من خلف الاسلاك وقضبان الحجز.....
قائلة بصوت غاضب....
:_ابوكي كان لازم يموت... سنيين كابس على نفسي.... وحياتى وشبابي اتدمروا مع راجل عجوز...
شهقت اسيل بآلم وتمنت للحظة لو ان هذا القضبان لم يكن موجود لكانت سحقت وجهها بيدها...
:_وفي الاخر انتي يا عيلة عايزة تأخدي تعب سنين على الجاهز... فاكرني هسيبك.....
ضربت يدها بالقضبان وقالت بغضب.....
:_مكنتش عايزة حاجة من الاملاك...
قهقهت صافي بسخرية وهي تطالعها بحقد دفين ثم قالت.....
:_هو انتي متعرفيش.. ان بابكي كتب كل املاكه ليكي ولجوزك حسن....
شهقت بعدم تصديق وهي تتابع حديث تلك الملعونة التي قالت بكراهية.....
:_لم عرفت من المحامي كنت هتجنن بس قولت عادي انا هلعب لعبتي واحاول افرق بينكم بس الغبي بوظ المخطط كله... وعرف ان محصلش حاجة بيني وبينه.....
تراجعت للخلف قليلا وهي تستجمع كل ما تفوهت به تلك المرأة لتهتف بتساؤل.... محصلش بنكم حاجة..
ازداد الشر بعينيها وهي تتوعد بالانتقام ثم صرت على اسنانها بغيظ وحقد قائلة......
:_قدر يعرف انا محصلش بنا حاجة رغم المخدر الي كان في القهوة.... بس كمان انا قدرة اخلص على ابنك قبل ما يجي الدنيا....
ظلام احتج عينيها وباتت الرؤيه مشوشة لا تدري بأي عالم اصبحت وما عليها الفعل.... حتى انتبهت إلى صوت الضابط حينما اخبرها بانتهاء موعد الزيارة....
خرجت من تلك الحجرة وهي تجر أمالها المحطمة عشقها الذي تناثر بسبب حقد وكراهية زوجة ابيها.... شعرت بقلبها يخفق حينما اقترب منها وهو يودع الضابط... فقد اخبرها بعد خروجها من المشفى بألقاء القبض على صافي.. والحجز على جميع ممتلكات ابيها..... ولكن ما لم تفهمه بأنه لم يخبرها بحقيقة تلك الليلة.... لم تركها تظن به السوء... تساؤلات عديدة تخترق عقلها ولكن ليس الوقت المناسب للحديث......
يلا بينا علشان معاد الطيارة.....
قالها حسن بجمود ونبرة خلت من المشاعر والاحاسيس...
فنظرت له بعدم فهم وقالت بحيرة.....
:_طيارة ايه.. هو احنا مسافرين...
رفع عينيه البنيتين ورماها بنظرة محتقرة قائلا.....
:_اه نازلين مصر.... انتي ناسية اني عندي شغلي هناك وحياتي الخاصة... ولا فاكرة اني هفضل مرمطون وره سيادتك....
كلماته احرقة قلبها فنساب الدمع من عينيها وقالت بنبرة ضعيفة....
:_بس انا مش عايزه اسافر يا حسن...
اشتعل الغضب بقلبه حتى برزت عروق رقبته وهو يكور يدها واطبق بقوة على ذقنها.....
:_انا مش بخيرك ده امر مفروض عليكي.... هتكونى مكان ما انا عايز.... لان ببساطة عداد موتك في ايدي.....
تألمت من قبضة يده وهي تحاول الابتعاد قائلة ببكاء....
:_سبني يا حسن حرام عليك.... انا عملت ايه....
ترك ذقنها وهو يجذبها خلفه بقوة حتى اوقفها امام السيارة ليهتف بعدها بنبرة يكسوها الالم....
:_معملتيش حاجة... غير انك قتلتي ابني... قتلتي ثمرة الحب الي بنا و زرعتي مكانها حقد وكراهية......
_____"_____
بأسيوط.......
جلست يارا بردهة القصر وقلبها غادر مع ذاك العاشق رحل من بين ضلوعها و رافقه حينما غادر مع ابن عمها إلى المشفى... فقد اخبرهم الجد بضرورة حضورهم... حتى يخرجوا مريم من المشفى... بينما لم تستقر هي والقلق ينهش اوصالها...
:_متجلجيش هيكون بخير....
التفت إلى مصدر الصوت حتى وجدت علا تجلس بجوارها وعلى قسمات وجهها ابتسامة شاحبة
طالعتها يارا بعدم فهم فأبتسمت علا قائلة بتنهيدة عشق......
:_انا خابرة زين انك جلجانة على چوزك بسبب حديد جدتي... بس ان شاءالله مفيش غير كل خير...
طالعتها يارا بخجل وهي تحمحم بحرج قائلة.....
:_هو القلق باين عليا...
تبسمت بخفوت وقالت بهدوء.....
:_الي باين عليكي العشق... ساكن ملامحك ونظرت عيونك....
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بنفي.....
:_عشق ايه.. لا انتي بس بيتهيألك...
ربتت على ساقها قائلة بهدوء سجن خلف الحرقة و الالم....
:_مش عيب تعشجي چوزك ولا عيب تخافي عليه....
العشق ملهوش قانون ولا نهاية.... ده بيسكن فينا ومبيخرجش غير بطلوع الروح....
شردت يارا بحديثها وهي تتذكر دفئ احضانه... خوفها عليه. وصلابته... عينيه التي تأثرها بجنون ولكن لم تستطيع تحديد مشاعرها بعد....
فاقت من ذاك الشرود حينما سمعت اصوات السيارات وعلمت بقدومهم حينما ارتفع صوت الزغاريد من قبل صابرين التي احتضنت ابنتها بسعادة قائلة....
حبيبتي يا نور عيني والله البيت نور وردت فيه الروح....
كانت واقفة بجوار خالد الذي اسندها للداخل بينما اتجه ريان صوب زوجته و وضع يده على كتفيها يطوقهم بحنان حتى شعر بتلك الرجفة التي سارت بجسده....
مريم بسعادة.....
:_الدار منور بأهله يا امه..
ابتعدت عنها وهي تقرأ المعوذتين قائلة بنبرة ذات مغزي....
:_دي عين وصابتك يا حبيبتي عين مدورة وانا الي هجلعهم بيدي...
ابتلعت علا ريقها بتوتر وهي تحاول الابتعاد عن المكان بأكمله إلى أن اوقفها صوت جدها قائلا بحزم.....
:_استني عندك يا علا...
التفتت إلى جدها والخوف سيطر على كافة أوصالها... حتى اقترب منها سيلمان قائلا بصوت يخلوا من النقاش.....
:_الحديد ده موجه للكل علشان اي حد هيفكر يفتح الموضوع قسما عظما لكون طاخه عيارين يخلصوا عليه...
كان الجميع ينصت له ثم تابع هو بغضب.....
:_الحديد ده موجه ليكي يا صابرين انتي وسلفتك... ويكون في معلومكم من بكرا... علا و ادهم هيسكنوا في المندرة الجديمة.... في الدور الاول....
ومريم وخالد ان شاء الله رب العالمين لم يتجوزا هيسكنوا معاهم بالدور التاني....
اما بالنسبة السرايا اهنا الجناح الجبلي (القبلي) هيكون لولاد عبد الرحمن... يارا ومليكة.. وده حج ابوهم الله يرحمه..... ده غير بقا ان من الليلة دي... كل طلبات السرايا فوق راسك يا صابرين انتي وسلفتك... وعظيم بيمين الي هتفكر تجرب لعلا ولا تمسها بكلمة وحدة هجتلها (هتقتلها) واشرب من دمها....
بس يا عمي الحديد ده ميصحش......
قالتها صابرين بغضب...
بينما رفع الجد عصاه وهو يقترب منها قائلا...
:_عارفة لو سمعت حسك... عظيم بيمين اكسر العصي على دماغك.. يا بوذ الاخص يا بومة....
تخفت بأبنها ادهم خوفا من بطش عمها.....
________
على الطريق الصحراوي.....
تمسكت همس بذراع عماد الذي تأفأف بغضب قائلا.....
:_يا بنتي ارحميني بقا حراام عليكي انتي هتتخطفي....
تمسكت به بقوة وقالت بخوف.....
:_لك انا كتير خايفة يا قبضاي خلي بقلبك رحمة... شو انت من حجر...
اغمض عيناه بغضب وهو يتمتم بغيظ....
:_هو يوم باين من اوله يمكن رصاصة طايرة تطلع في دماغك واخلص منك....
:_شو عم تحكي يا قبضاي...
قالتها همس بتساؤل...
ليبتسم هو بغضب قائلا.....
:_لا ابدا بدعيلك
ابتسمت بسعادة قائلة....
:_اكتير مذوق والله
_____
كان الوضع بالداخل لا ينذر بالخير بعدم انهال عمر على سلمي بالصفعات وهو يردد بغضب......
:_ايه يا حلوة تعبتي...
بصقت تلك الدماء من فمها وهي تجاهد على التماسك فهذا الوغد لن يتركها حتى ينهي عليها ولكن ما تخاف عليه الان هو معشوقها الذي تتسببت له بالوجع مجددا ليتها لم تفعل كل هذا به ليتها
: تنازلت عن كل شئ واستلمت للعشق ليت قلبها خفق له... ليت ليت.. معاد الندم يغفر ذلتها.....
بينما سقط كريم على ركبتيه بعدم خارت قوته وهو يحاولا الوصول إليها... دون جدوي...
ليبتسم عمر بشر وهو يقترب منه حتى جلس امامه وهتف بشر.....
:_صدقني هي متستاهلش الي بتعملوا علشانها... دي باعتك في دقيقة....
رغم تعبه إلا انه طالعه بحقد وغضب وقلب عاشق يحترق من الألم.......
:_لو رجل سيبها وخلينا نتكلم راجل لرجل اقسم بالله هفعصك تحت جزمتي وهخليك تتمني الموت....
تعالت ضحكات عمر وهو ينهض من امامه ثم اتجه إلى سلمي مجداد ونظرات الشر تحالف قسمات وجهه...
ليهتف بمكر....
:_تصدق مفيش حد غيرك هيتنمي الموت.... لم تشوفني وانا بدبح حبيبة قلبك...
ثم اتجه بعدها إلى سلمي وهو يطالعها بجوع ورغبة ثم مرر يده على وجهها قائلا....
لم تشوفني بلمسها... وباخد منها كل الي انا عايزوا... مش بس كده ده حتى كل الرجالة دي هتاخد حقها..... هخليك تشوفها وهي في حضني... بين ايدي وتحت جزمتي.....
تعالت ضحكاته مجددا وهو يرى ذاك الغضب بعينين كريم الذي صاح بغضب وكراهية......
:_اياك تقرب لها اقسم بالله يا عمر هقتلك فاهم هقتلك...
تبسم عمر بنصر وهو يشير لرجاله حتى يربحوه ضرب مجددا بينما اشار لاحدهم بفك واثق تلك الفريسة التي ستقع ببرثانه.... حتى اقترب منها وهو يمرر يده على طول ذراعها....
:_ايه يا قطة مبسوطة...
خرجت عن ذاك الضعف... وحاولت تصفيعه حتى تمكنت من غرس اظافرها بوجهها قائلة.....
:_انا هقتلك بأيدي...
ازداد الغضب بعينين وهو يصفعها بقوة واطبق على ذراعيها قائلا....
:_محدش هيموت غيرك يا حلوة
ليدفعها بعد ذالك على الارض وهو يقترب منها قائلا.....
:_اخيرا بقيتي بين ايدي.....
ابعد عنها يا كلب....
قالها كريم بغضب وخوف عليها من ذاك المتوحش... وسط صراختها ونحيبها وهي تحاول الدفاع عن نفسها....
بينما صدح صوت انذار عربات الشرطة بكل مكان وصوت الضابط قائلا....
المكان كلوا محاصر الكل يسلم نفسه.. ثم اتبعه صوت طلقات الرصاص بأرجاء المكان....
ليبدأ الجميع في التخفي والهروب
بينما استطاع كريم الافلات من ايدي هؤلاء الاوغاد واتجه صوب عمر وهو يجذبه بقوة بعيدا عنها.... قائلا بغضب....
:_محدش هيرحمك مني المرة دي يا عمر.....
______
بالخارج...
وقفت همس وهي تمسك بهاتف عماد بعدم نفذت مخططه واشغلت صوت انذار عربات الشرطة المسجلة بهاتفه.... وهي تهتف بسعادة.....
:_لك والله هالقبضاي طلع كتير ذكي..... ما حد بيفكر متلو.... بس وين راح هو... ليكون هرب وتركني هون.....
حدقت بالفراغ لولهة وهتفت بصدمة......
:_العمي بقلبه هالحقير اضحك عليا وتركني مع المجرمين.... لك يا عيب الشوم والله فكرتوا رجال..... يا امي وين بدي روح بحالي....
نظرت حولها وتسللت لداخل المصنع وهي تبحث عن احد... حتى سقط بصرها على عماد الذي انهال على احد الرجال بالضرب فقفذت بسعادة قائلة.....
:_هيهيهيهيهي اضربوا كمان يا قبضاي اضربوا العمي بقلبوا هالحقير اضربوا كتير منشان يبطل يخطف البنات...
كانت تتحدث بسعادة إلى ان امسكها احدهما قائلا....
:_اه يا بنت ال******كل ده يطلع منك...
صرخت برعب وهي تتراجع للخلف قائلة....
:_ساعدني يا قبضاي راح يطعميني قتلة يا قبضاي ساعدني منشان الله...
لم يسمعها عماد فشعرت بخطورة الامر... لتلقي الهاتف من يدها قائلة.....
:_لك والله بيموت الي بيفكر يقرب من بنتك يا بيروت...
رح فرجيكن كيف بتقاتل اللبنانية...
اقترب منها الرجل وهو يحاول الامساك بها لكنها تمكنت من يده وغرست اسنانها بذارعه حتى تركها ثم تناولت بعض الاتربة من ارضية المصنع والقتهم بوجهه
ولكنها صعقت حينما وجدته يقترب منها مجددا حتى صرخت قائلة.......
يا قبضاي ساعدني.....
بتلك الاثناء تمكن كريم من ضرب عمر الذي سدد لكريم العديد من الضربات ولكن كريم اقوي بكثير فأستطاع التغلب عليه....
بينما ضمت سلمي قدميها لصدرها وهي تشهق بخوف وبكاء يتمزق له القلوب....
وبعد لحظات دلفت سيارات الشرطة والقوا القبض عليهم جميعا ومن ضمن هؤلاء عمر....
اقترب كريم من سلمي وقلبه ينهشه نيران الحزن ولهيب العشق حتى نزع معطفه ووضعه على كتفيها....
فرفعت عينيها الباكية وطالعته بندم وهي تلقي بجسدها داخل احضانه وصوت بكائها يتمزق له القلوب......
لم يستطيع الابتعاد فضمها إليه وقلبه يعتصر لبكائها المرير
__________
بالسرايا.....
كان الجميع جالسا بحديقة السرايا.... وتبادلوا اطراف الحديث عما حدث.... بينما كانت يارا تسرق النظرات إليه خلسة وهي تشعر بحرارة يده وهو يضم كفها بحنان... خفقان قلبها يزداد بعنف حتى شعرت بأنه يصل إلى مسمعه...
بينما ابتسم هو بهدوء وهو يشعر بمدي توترها فقال بهمس....
:_صوت ضربات قلبك عالي ليه...
جحظت عيناها بصدمة وهي تضع يدها على يسار صدرها ليبتسم الاخر قائلا.....
:_واضح انك متوترة اوي...
اغمضت عينيها وتنهدت بقوة ثم نظرت إليه بتوتر وقالت بتعلثم....
:_انا هروح اشوف سلين مع دادة فاطمة....
اتسعت ابتسامته وهو يري الخجل يزين وجهها وهز رأسه بالايجاب
بينما نهضت هي بسرعة البرق وسارت بتوتر وهي تنظر خلفها إلى أن ألتوت قدمها فسقطت على الارض وهي تصرخ بتألم....
انتبه لها الجميع فهرول إليها ريان وهو يهتف بخوف....
:_يارا مالك...
اغرقت الدموع عينيها وقالت بآلم...... رجلي يا ريان وجعاني
شعر بالألم احتل قلبه فحملها بحظر ووضعها على احد المقاعد وسط نظرات جدها وجميع العائلة....
امسكت يارا قدمها بآلم فجسي ريان على ركبتيه امامها وهي ينزع الحذاء من قدمها فشعرت هي بالخجل من نظرات الجميع وظنت انه سيكشف عن ساقها....
لكنها تفاجأت به يمد يده من اسفل ملابسها وتحسس كاحلها بحظر ليهتف بهدوء.....
:_ده جزع بسيط فيها...
طالعته بنظرات عاشقة ولم تشعر بألالم فقط ما تشعر به حرارة يده على قدمها....
اشاحت ببصرها عنه ولكنها صرخت بهلع....
:_ريان...
________________
بعد الانتهاء من الامور اللازمة بخصوص القضية و الاجراءات التي تمت بحق عمر في الشروع بالقتل والاعتداء على المجني عليها سلمي وقضية الخطف
وبعض الفحوصات الطبية لكل من سلمي وكريم عاد بهم عماد إلى سرايا عائلة الصاوي...
ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير....
وعماد الذي سقط بصره على شقيقه رفيقه...
ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته....
اقتربت منه سلمي وبكائها يزداد ارادت ان تحضن ابيها ولكنها صدمت حينما احتضنت صفعته وجهها والقت بها ارضا...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close