رواية لم تكن هي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم ياسمين الكيلاني
” وقف ادهم بسرعة العربية واتكلم بصدمه وهرع
: اسيل… الو… الو…
” قفل الفون بسرعة وجري ب العربية لحد ما وصل السرايا لقي البوابة مفتوحه …
” دخل بسرعه ودور عليها ملقاش ليها وجود لحد ما لمح ملك بتعيط
: ملك فين اسيل اي حصل!
_ماما… ماما وقعت من علي السلم وابيه زياد خدها خدها المستشفى…
” اتصدم ادهم وحس انه روحه راحت منه ف اتكلمت ملك بعياط
: ابيه خدني معاك اطمن عليها…
” فاق بسرعة وخدها وراح المستشفى وعرف رقم اوضتها لحد ما دخل لقي زياد واقف جنبها
” منتظرش يفهم اي اللي حصل ومسكه جامد من قميصة وضـ.ربة بقوة وغل كبير… ”
” اتصدمت اسيل من اللي ادهم عمله
: ادهم انت بتعمل اي!!!
” اتكلم ادهم بكره وغل جواه
: انت فاكر إنك ممكن تفلت من ايدي المره دي
انا سكتلك كتير بس كفاية لحد كده…
” ضربة جامد لحد ما وقع ونزف د.م ومحاولش زياد أنه يوقفه أو يمسك فيه لأنه عمل حساب الصحوبية اللي بينهم وحبه لامل منعه … ”
” جي ادهم يضـ.ربة تاني لكن اسيل قامت بسرعة من علي السرير ووقفت قدامه ومناعته رغم تعبها
: لا يا ادهم مش هسمحلـ… لك… انك.. ت.. ت…
” تعبت جامد ف مسكها ادهم بسرعة بخوف وقلق وهو بينادي علي الدكتور لحد ما جي وكشف عليها وطمنه انها بخير وان الطفل كمان بخير… ”
” حكتله اسيل كل حاجه وانها كانت هتقع وتفقد البيبي لولا زياد لحقها وانقذها… ”
” مكنش مصدق ادهم اللي بيسمعه واللي قالته اسيل… ”
” قرب منها بحب وخوف كبير عليها
: يعني انتِ كويسه.. فيكِ حاجه وجعاكي! اسيل الطفل بخير مش كده وانتِ….
_انا كويسه يا ادهم مفيش حاجه وابني كويس والفضل يرجع لزياد بعد ربنا لانه لحقني بسرعة قبل ما اقع والبيبي يروح فيها…
” اتنهد بهدوء وحضنها بحب وارتياح أخيرا لكنها بعدت عنه لانها لسه شايله منه ف قربها منه تاني واتكلم بشتياق
: كفاية يا اسيل انتِ فهمتي غلط مفيش حاجه بيني وبين مي ولا انا عمري فكرت فيها! لو كنت بحبها كنت اتجوزتها قبل حتي ما اشوفك ولو خاين ذي ما فهمتي مكنتش امـ.وت دلوقتي من قلقي وخوفي عليكي!
” اسيل انا بحبك انتِ ومش هحب حد غيرك والله ما خونتك ولا فكرت كل الحكاية إن…. ”
” بدأ يحكلها اللي حصل بصدق جواه لحد اللحظه دي… ”
_يعني ممكن تكون مي قصده كده عشان اشوفكوا و….
_حتي لو قصده كده المفروض مكنتيش صدقتي دا ولا حتي فكرتي للحظه إني ممكن اخونك!
” مسكت ايده بأسف واتكلمت بحب
: انا اسفة يا ادهم غيرتي وحبي كان عميني
اوعدك مفيش حاجه تاني هتخليني اشك للحظه فيك بس….
” ابتسم بحب واتكلم بتسليه
: بس اي!!
_تعتذر لزياد لانه محاولش يوقع بينا ذي ما فهمت هو طول الوقت بيحاول يقربني منك بس حركات مي هي اللي خلتني ابعد…
_اسيل انتِ عارفه إني بحبك وعُمري مظلم شخص عشان كده انا هشكره علي اللي عمله معاكي بس دا مش هيغير وجهة نظري لي…
” ابتسمت بحب وحضنته وهو بادلها الحضن ومسكها بتملك واتكلم بصدق نابع جواه وارتياح
: كنت همـ.وت من خوفي عليكي وحشني جنونك يا اسيل….
” رجعت اسيل تاني لأدهم بعدين روحوا السرايا كان مسكها طول الوقت وخايف جدا عليها من وقت اللي حصل ف اتكلمت ببتسامة
: ادهم انت مسكني كده ليه هو انا هجري!
_لا بس عشان بطمن طول ما انتِ جنبي…
” ابتسمت بحب ف اتكلمت بهمس
: ادهم متنساش اللي قولتهولك…
” شاورتله بعنيها علي زياد ف بعد عنها بهدوء واتكلم بتردد
: زياد انا حابب اشكرك علي اللي عملته مع اسيل لولاك كان زمانها….
” ابتسم زياد بهدوء
: اسيل اختي يا ادهم وغير كده هي مراتك مينفعش اسيبها مهما حصل…
” اتنهد ادهم بهدوء وقرب منها تاني واتكلم ببتسامة وغيظ
: مكنتيش عايزه تردي علي تليفوناتي مش كده!
” حركت عيونها يمين وشمال واتكلمت بهروب
: مهو انت تستاهل بصراحه وبعدين خلاص اديني اتعاقبت وكنت هقع….
_ماشي حسبنا بعدين و…
” افتكر ادهم حاجة وبعد عنها بهدوء وطلع علي السلم لكنه لاحظ انه بيلمع تقريبا لسه ممسوح لكن برضو من الواضح ان اللي عمل كده نسي يمسح جزء صغير مدهون بماده لزجه
” قرب ادهم منها ولمس السلم ب ايده واتاكد إن دي مؤمره معموله… ”
” نزل ادهم تاني وبص للماده اللي ف ايده وقرب من زياد بهدوء
: مش دي نفس المادة اللي وقعت منها امل قبل سابق!
” انتبه زياد وافتكر انها فعلاً نفس الماده واتكلم بهدوء واستنكار
: ايوه بس دا معناه إن وقوع اسيل كان مقصود!!
_بالظبط وانا عارف مين اللي قصده…
” فهم زياد اللي ادهم بيفكر فيه وقرب من مي ورفع ايده قصادها
: نفس الماده اللي حطتيها قبل سابق بس يظهر إنك نسيتي وفكره الموضوع عدي لكن انا مش بنسي…
” اتكلمت بخوف وارتباك
: والله يا ادهم انا…..
” ضـ.ربها بالقلم جامد قصاد الكل ومسكها من شعرها بغيظ وغل
: كنت فكره اي مش هعرف حركاتك الزبالة مش هعرف اللي عايزه توصلي لي!
” انتِ فاكره وقوعك بيني وبين مراتي هيعدي بالسهوله دي!
” بعدت عنه بالعافيه وجريت علي اسيل واتكلمت برجاء
: والله ما عملت حاجه يا اسيل انا معملتش حاجه….
” مسكها جامد من ايدها عشان يخرجها بره السرايا قعدت تترجي فيه وتتكلم بأسف كبير وعياط… ”
” اندفعت اسيل ووقفت قصاده واتكلمت برجاء
: ادهم ارجوك يمكن مكنتش تقصد يمكن مش هي انا اللي….
_كفاية يا اسيل متستحقش إنك تدفعي عنها تاني دي كانت هتوقع بينا!!
_ارجوك يا ادهم دي برضو بنت عمك ومينفعش تعمل كده وملهاش حد تاني ارجوك عشان خاطري انا….
” بصلها ادهم للحظات ورجع تاني ل مي واتكلم بكره كبير
: الحاجه الوحيده اللي حشتني عنك هي!!
بس من انهارده هتتعملي كخدامه ف البيت دا ولو عملتي اي حركه من حركاتك الزباله هقـ.تلك قبل ما تفكري تنفذيها…
” سابها وطلع علي فوق واسيل طلعت وراه علي طول… ”
” كلهم مشيوا وسابوها إلا هو وقف واتكلم بحيره وكره
: انا مش فاهم ليه بتعملي كده كل دا عشان الفلوس!
” اتكلمت بغل وكره
: مش لايق عليك الدور يا زياد انا فهماك كويس…
_تقصدي اي!!
” وقفت قصاده واتكلم بشر وتهديد
: اقصد اللي انت فهمته انا بعمل ذيك انت نسيت انك الأستاذ وانا يدوب التلميذه بتاعتك!
_مهما قولتي هتفضلي صغيره ومش فاهمه
الطمع والغل جواكي مش هيخلص يا مي….
_ولا عمره هيخلص يا زياد مدام سبتني واخترتها هي! كان فيها اي زياده عني!!
” قرب منها واتكلم بعناد
: فيها إني حبيتها هي مش انتِ يا مي…
” مسكته من دراعه واتكلمت بشر وغيره عمياها
: المهم هي تكون بتحبك بجد…
_أمل بتحبني غصب عنك ومفيش حاجه هتفرقنا…
” ضحكت مي جامد واتكلم بسخرية
: طب طالما كده ما تخليها تعرف الماضي بتاعك وتختار ونشوف الحب هيكسب ولا الانتقام هيكرها فيك!
” مسكها جامد من دراعها واتكلم بعيون حمره وهمس لعين
: بعينك قبل ما تفكري بس هتكوني بتصحي جوايا حاجه انا مش حاببها!
” وهتشوفي الماضي اللي بتتكلمي عليه وخلاني اخلص علي حبايب زمان ما بالك انتِ!!
” زقها جامد بعيد عنه ومشي وهي وقفت واتكلمت بكره وشر كبير
: ماشي يا زياد بكره بينا اللي يحكم….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” دخلت وراه لقته واقف قدام البلكونة مضايق جدا فحضنته بحب من ضهره واتكلمت بهدوء وحنان
: مش عايزاك تزعل مني انت عارف قد اي انت غالي عندي بس مش بحب حد يتأذي بسببي أو حتي إني اظلم حد… ادهم ارجوك سامحني…
” اتنهد بهدوء ومسك ايدها بحنان وحب
: انا مستحيل ازعل منك يا اسيل انتِ اجمل بنت شافتها عيوني ربنا ميحرمنيش منك…
” ابتسمت بحب واتكلمت بمرح
: خلاص مدام كده تعالي بقا ننزل تحت نقعد معاهم شويه عشان ميزعلوش…
” اتكلم بهدوء وحب
: انزلي انتِ وانا جي وراكي عشان فيه مكالمه ضرورية بخصوص الشغل لازم ابلغهم بمعاد الانترڤيو الجاي…
_تمام يا حبيبي خد وقتك…
” نزلت اسيل بهدوء واتنهد ادهم وشرد شويه واتكلم بحب
: انا بحبك اوي يا اسيل وهعمل اي حاجه عشان تفضلي جنبي حتي لو…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تحت ف الجنينه….
” كانت قعده جنبه بتعالج الجروح اللي ف وشه
: يعني انت مضـ.ربتش يا زياد دي لا يمكن تكون وقعه…!
_يبنتي هو انا وش كده!
_مهو المصيبه انك فعلاً وش كده بس ماشي هخليني معاك اما نشوف اخـ….
” اتكلم بحب ولمعه
: تعرفي إن دي اجمل حاجه قولتيها خليكي معايا وملكيش دعوه وياريت تخلصي بقا عشان وشي بقا اسفلت…
_كده طب تمام….
” رشت عليه باقي الدواء وجريت… ”
_طيب يا أمل وربنا ما هسيبك….
” جري وراها وقعدوا يهزروا ويضحكوا لحد ما مسكها واتكلم بمكر
: شوفتي اديكي وقعتي ولا حد سم عليكي…
_زياد انا أمل حبيبتك اكيد مش هتأذيني مش كده!!
_تؤ تؤ مش هتيجي معايا حركاتك دي…
” كانت هتهرب منه لكنه مسكها جامد ولوي دراعها واتكلم بتسليه
: مش امل اللي تجري انتِ مالك بقيتي ضعيفه كده ليه!
_انا مش ضعيفه انا بس مش عايزه آذيك…
” كان واقف ومسكها وشارد فيها لحد ما رن تليفونه وفاق من شروده….
” فتحه وهو لسه مسكها عشان متهربش منه وقرأ الرسالة بغموض وتركيز كبير… ”
” بدأ شكله يتغير وتلميحاته كلها بقت غامضه ومليانه غضب وكره مكنش عارف يتحكم ف اعصابة والنار اللي جواه فضغط علي دراعها جامد… ”
” حاولت امل تبعد عنه لأنه بيجرحها لكنه مكنش منتبه ليها
: زياد خلاص متاخدش الهزار جد…
” مكنش سامع لها ومركز ف الرسالة اللي عمت عينيه وصحت فيه الشر من تاني.. ”
” كان بيضغط جامد عليها لحد ما انجرحت ف اتكلمت بدموع ووجع
: زياد ارجوك سيب ايدي…..ارجوك….. زيااااااااااد
” فاق من شروده علي صوتها سابها بسرعة واتصدم لما شافها بتبكي ومسكه ايدها اللي انجرحت… ”
_زياد كل دا عشان بهزر معاك ليه عملت كده!!
” رجع لحالته من تاني وقربها منه واتكلم بأسف كبير
: انا اسف يا أمل مكنش قصدي والله ما كان قصدي…
” لمس وشها واتكلم بخوف كبير ورجاء
: امل انتِ مصدقاني مش كده! عارفه إني مستحيل اضايقك!! امل ارجوكي متبعديش عني انا مش عايزك تسبيني او تصدقي كلامهم انا مش وحش انا….
” كانت بصاله باندهاش ومستغربه تصرفاته وكلامه فجأة ف اتكلمت بحيره
: زياد أنت بتتكلم عن مين!! مين دول اللي مش عايزني اصدقهم!؟
” فاق من كلامه علي صوت سؤالها ونظراتها لي الغريبه…. ”
” انتبه للكلام اللي قاله وبعد عنها بفزع والقلق ملاه.. ”
” قربت منه أمل بحيره وقلق
: مالك يا زياد شكلك اتغير فجأة…!
” بصلها واتكلم بقلق وتساؤل
: اتغيرت ازاي يعني!
_كنت غريب ف تصرفاتك حسيت إني بكلم واحد تاني مش أنت! بصراحه للحظه خوفت منك!!
” قرب منها بالهفة وحضنها بحب واتكلم بهدوء كبير عشان يطمنها
: متخافيش يا أمل انا بس كنت بهزر معاكي مش عايزك تخافي تاني مهما حصل انا بحبك ومش هأذيكي اكيد!
” ابتسمت بهدوء
: انا واثقه من كده طب يلا ندخل عشان الجو بدأ يغيم باين هتمطر…!
_حاضر يا حبيبتي ادخلي انتِ وانا شويه وجي وراكي….
” ابتسمت بهدوء ومشيت وهو رجع لذعره تاني وخوفه قتـ.له… ”
” مسك الرسالة وقرائها تاني وخد العنوان اللي فيها وركب العربية بسرعة… ”
” راح مكان باين انه مهجور حاول يدور علي اي حاجه موجوده فيه ملقاش.. ”
” رن علي الرقم تاني لقي جرس مسموع، قعد يدور علي مكان الصوت لحد ما لقي التليفون اللي دايما بيرن عليه… ”
” فتحه وقعد يدور علي حاجات فيه لقي اكتر من صورة ليها مع ادهم وتسجيل قصير.. ”
” فتحه بفضول واتصدم لما سمع صوتها وهي بتكلمه.. ”
” كانت بتكلمه كأنها حواليه موجوده ومعاه ف نفس المكان.. ”
” نهت كلامها ب جمله مخرجتش من همساته تاني
* انا عارفه إنك نفسك تشوفني وانا هحققلك حلمك بس مش هنا يا زياد ف السرايا وقت ما تكون لوحدك ساعتها هصفي كل حسابي معاك ومش هرحمك…*
” التسجيل خلص حاول يدور علي اي حاجه تاني ملقاش قعد يزعق ويصرخ جامد ”
” نزل من المكان اللي كان فيه وعقله مش معاه ”
” وقف جنب العربية وهو بيفكر ف كلام امل لي وخوفها منه… ”
” كان حاسس أنه مخنوق لما حس أنه ممكن يأذيها! او انها هتروح ف لحظه منه! ”
” مكنش حاسس بالمياه اللي غرقته ولا سامع صوت الرعد كل اللي كان شايفه حبيبته اللي ممكن ف لحظه تضيع منه وتسيبه!
” اتنهد وركب عربيته بتعب ورجع تاني السرايا… ”
” كان حزين جدا وشارد طول الوقت بيفكر ف مصيره اللي دايما ملازمه ”
” طول الفترة والايام اللي عدت كانت مستغربة طريقته وسكوته طول الوقت لحد ما قررت تكلمه وتواجه.. ”
” قربت منه وهو واقف بيبص للسماء بلمعه حزينه وخوف جواه ”
” وقفت جنبه وهي بتبصله بشرود وحيره لانها مبقتش فاهماه
: شكلك متغير اوي انهارده!
” اتنهد بحزن واسي وهو لسه باصص للسماء
: شايفه النجمه اللي هناك دي!
” بصت عليها من بعيد كان شكلها حلو ف كمل بحزن شديد
: اتمنيت ف يوم اوصلها وكنت بحاول اقرب منها ووقت ما كنت خلاص همسكها اختفت! اختفت نهائي وبعدت.. تفتكري دا خوف منها ولا انا اللي احلامي مينفعش تتحقق!
” لمعت عينيها واتكلمت بحزن هادي
: تعرف يا زياد من يوم ما ماتوا اهلي وانا دايما بقول كده انا احلامي مينفعش تتحقق! بس كنت غلطانه لأن رغم إني اتمنيت يبقوا جنبي ومحصلش إلا إن ربنا عوضني بناس جميله عايشه دلوقتي وسطهم…
” يمكن لو كانوا عايشين مكنوش قدروا يحسسوني الاحساس اللي حسيته دلوقتي”
” انت برضو متبصش للحاجة البعيده بص حواليك هتلاقي إن السعاده اللي بجد حواليك ودي احسن مليون مره من الاحلام… ”
” مسك ايدها وقرب منها واتكلم باندفاع
: امل انا عايز فرحنا يبقي الخميس الجاي…
” استغربت قراره واتكلمت بحيره
: ازاي دا احنا….
_انا مش شايف إن ليها لزمه التأجيل!!
” بعدت عنه واتكلمت بحيره وعدم فهم
: انا مش فاهمه حاجه اي يخليك تقرر قرار ذي دا فجأة..!
” سكت ولف ضهره ليها ف وقفت قصاده من تاني واتكلمت بغموض ومواجه
: زياد احكيلي مالك! انا حاسه إنك بقالك فترة متغير مش انت اللي اعرفه!
” فيه حاجه غريبه انا مش فاهمها زياد انا اقرب شخص هيكون فاهمك قولي مالك! احكيلي…
” كان بيحاول يتهرب منها بأي شكل لكنها وقفت قصاده المره دي وصممت تعرف وتفهم… ”
” قرب منها واتكلم بحب صادق
: صدقيني يا أمل مفيش حاجه انا بس عايزك تفضلي جنبي عايز اطمن إنك مش هضيعي مني ذي ما ضاعت مني حاجات كتير…
” أمل انا مش طالب اي حاجه غير إنك تكوني ليا ومعايا طول الوقت عايز احس بالأمان انا خايف حبك ليا يقل ف يوم، خايف متحبنيش تاني انا عايز اطمن!!
” حضنته بحب واتكلم ببتسامة وامان كبير حسيته
: انا بحبك يا زياد ومش هسيبك أبداً مهما حصل…
” ابتسم لأجمل كلمه بيسمعها منها وبطمنه دايما بيها ف اتكلم بارتياح
: يعني موافقه!؟
” اؤمت لي وابتسمت بحب وعدت ايام وبدات تجهيزات الفرح تتم… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يعني خلاص بكره فرح ابله أمل!
ومش هشوفها تاني!!!
” ابتسمت امل وقربت منها بحب
: خلاص ولا تزعلي اخدك معايا…
” اتكلمت اسيل بغيظ
: ايوه ايوه خديهم كلهم وسبوني لوحدي بس بعينك إلا ملك…
” افتكرت اسيل اللي قاله ادهم
: صحيح ادهم عازمنا كلنا بره السرايا بالمناسبة دي قبل ما تسافري عشان نكون قضينا شويه وقت اكتر…
_والله ادهم تعب معانا جدا الفترة دي وانتِ كمان مش عارفه ازاي هستحمل الغربه عنكم بس دا قرار زياد وانتِ عارفه هو شغله دلوقتي بقا بره وانا لازم اكون معاه…
” ابتسمت اسيل بهدوء وخلصوا التحضيرات اللي وراهم لحد ما دقت الساعة 7 بدأ الكل يجهز عشان يخرجوا ف اتكلمت أمل بتساؤل
: هو… هو زياد يعرف اننا خرجين!
” اتكلم ادهم بهدوء
: انا بلغته ف الموبايل وهو هيحصلنا علي هناك…
” ابتسمت امل وخرجوا كلهم… ”
” بعد عشر دقايق كان زياد وصل السرايا قعد ينادي عليهم ملقاش حد… ”
” استغرب جدا عدم وجودهم فمسك تليفونه وجي يتكلم الانوار بدات تقفل تدريجياً…
” اندهش وبدات يقلق وينادي بصوت عالي
: امل… امل….
_زياد…*
” سمع صوت غريب بيكرر أسمه اكتر من مره وينادي عليه من بعيد… ”
” لقي ايد بتلمسه ف لف بسرعة ملقاش حد.. ”
” طلع سلاحه واتكلم بغموض وعصبية
: مين هنا… ميــــ…..
” وقف فجأة لما لقي ضوء نور من بعيد شديد جداً حاول يشوف الصورة اللي مش واضحه قدامه ”
” بص لبعيد بتركيز لحد ما لقاها وقفه قصاده بكل هدوء وباينه ابتسمتها لي وعيونها اللي مليانه انتقام كبير لحد ما اتكلمت بستهزاء
: معقول نستني يا زياد! نسيت رنا!!