رواية لم تكن هي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم ياسمين الكيلاني
” وقف فجأة لما لقي ضوء نور من بعيد شديد جداً ولقاها وقفه قصاده بكل هدوء وباينه ابتسمتها بانتصار وشجاعه وقفه وبتكلمه
: معقول نستني يا زياد! نسيت رنا!!
” وقع المسدس من ايده وجسمه تلج لما شافها قصاده… ”
” مقدرتش رجليه تستحمل فقعد بعجز كبير وهو بيبصلها بصدمه واضطراب امتلكه.. ”
_ازاي!!!
” ضحكت جامد واتكلمت ببتسامة
: اي مكنتش متوقع انك هتقابلني تاني!
” شوفت الحياة ضيقه ازاي جمعتنا بعد 6 سنين يا زياد! الحياة اللي خلتني اعيش من تاني عشان اشوفك عاجز كده قصاد عيني واسقيك من نفس الكاس اللي حاولت تسقهولي زمان…. ”
” شوفت جيت ف الوقت المناسب ازاي بكره فرحك وكان لازم اجي عشان انهي القصة اللي مليانه حب وغرام وخداع بنت مسكينه هتبقي ضحيه تانيه من ضحياك… ”
” جيت اهدّلك يا زياد كل اللي بنيته ذي ما هديت سعادتي وفرحي مع الشخص اللي حبيته من قلبي وعشان ترضي غرورك نهيت حياتي وحياة شخص كل غلطته انه وثقك فيك وعملك صاحب واطمن من ناحيتك وطلعت أنت الشهم والبطل اللي ف الآخر… ”
” بس فاكر إن الموضوع خلص الحفلة لسه بتبدأ وحُبك دا هيخلص وامل هتعرف حققــــ….
_لا…..
” قالها بعجز شديد ودموع ورجاء ليها
: امل لا انا… انا بحبها فعلاً…انا ندمت علي كل حاجه عملتها ودلوقتي ب….
” اتكلمت بغضب وكره
: دلوقتي اي! دلوقتي خلاص حققت حياتك انت علي حسابها! هتعمل اي لما تعرف انك قا.تل! هتعمل اي لما تعرف إنك قتـ.لت اخر امل كان ليها فيك!
” هتعمل اي لما تعرف إن الشخص الوحيد اللي حبيته هو ف الحقيقه انسان مريض نفسي بيكره يشوف الحب قصاد عينه!
” قام وقف قصادها واتكلم بدموع
: انا بعترف إني عملت كل دا لكن انا بحبها ومش هقدر اسيبها انا ندمت علي كل حاجه عملتها معاكي يا رنا انا مكنتش بحبك بس امل هي الحكاية النقصه ف حياتي ارجوكي سبيني اعيش معاها
” سبيها تحبني… انا… انا بقيت واحد تاني اهو… اتغيرت عشانها.. انا مبقتش وحش والله ما بقيت وحش انا فعلا…
_كداااب
” زعقت فيه جامد واتكلمت بكره
: كل دا كدب انت لسه بتأذي لسه بتحاول تتخلص من الشيطان اللي جواك والدليل علي دا انك ضعيف جدا تقولها حققتك بس انا مش هرحمك يا زياد ذي ما انت مرحمتنيش هقولها علي كل حاجه واوريها الفيديو اللي بيثبت دنستك هخليها تكرهــــــــــــ
” وقفت فجأة عن الكلام لما خنقها بأيده… ”
” جتله الحاله من تاني وشيطانه اتغلب عليه المره دي واتكلم بجنون وخوف
: مش هتلحقي تنهي حياتي لأن حياتك مش هيبقلها وجود من تاني انتِ كده كده ميته ف نظرهم يا رنا مش هسمحلك تنهي اخر امل ليا ف البنت اللي حبتها مش هيحصل….
” كان بيضغط عليها جامد لحد ما النور اتفتح من تاني وجري ادهم عليها بسرعة وزقه
: اسييييل….
” بعدها عنه بسرعة واتكلم ادهم بقلق وخوف
: انتِ كويسه! انتِ كويسه يا اسيل…!
” كحت بضعف وقامت معاه بخوف ودموع وهي مسكه فيه جامد… ”
” كأنها اتاكدت دلوقتي إن ادهم معاه حق ف كل اللي قاله زياد من جواه وحش لسه متغيرش ولا هيتغير..”
” اتصدم زياد لما لقي الكل موجود ف السرايا وانها اسيل مش رنا!
” وقف بصدمه وحيره كبيره واتكلم بعجز
: اسيل!!!
” اتكلم ادهم بكره وغل المره دي
: ايوه اسيل اللي حاولت تقتـ.لها تاني ذي ما حاولت تعمل مع رنا!!
” حس انه تايه ومش فاهم حاجه بدأ ادهم يحكيله علي كل حاجه خطتلها
: كنت فاكر إن قتـ.لك لرنا وخيانتك ليا هتعدي كده بالسهوله دي! كنت فاكر إنك هتعرف تمثل عليا دور الصحوبية والجدعنه اللي مش عارف تعملها!
” فاكر إني ممكن آمنك تاني علي روحي وروح مراتي وابني وانت بسبب طمعك وكرهك قتـ.لت واحده ملهاش اي ذنب! ”
” اتكلم ادهم بكره شديد وبدات دموعه تنزل من النار اللي جواه بقالها سنين من ناحيته
: انا مأذتكش ف حاجه عشان تعمل معايا كل دا!
انا اعتبرتك اخ ليا مش صاحب وكل اللي كنت عايزه ادتهولك خلتني عاجز خمس سنين إني اعمل اي حاجه!
” شوفتني مرمي قدامك بعجز وبرضو مرحمتش رجعت وجبت اسيل عشان تمثل انها رنا كل دا عشان ترجع ثقتي فيك من تاني ومشكش ولا ثانيه انك وراء مـ.وت رنا!.. ”
” بس انت نفذت كويس ذي ما انا كنت عايز… ”
” بدأ يحكيله القصة كلها من يوم اختفائه ساعة الجريمه اللي حصلت لحد ظهور اسيل… ”
” كان مستني الفرصة المناسبة عشان ينفذ اللي اتفق عليه مع عصام لكن ظهور امل غير كل حاجه وخلي ادهم يرجع حسباته من تاني ويثبت ل اسيل إن زياد مش هيحميها ولا هيصون حبه معاها لأن لسه شيطانه جواه… ”
” واكبر دليل علي كده محاولته لقتـ.ل رنا من تاني واعترافه بكل جرايمه قصاده وكل دا كان متسجل صوت وصورة… ”
” حس انه ف متاها كبيره أو كابوس ومش عارف يفوق منه لكنه مفكرش ف اي حاجه ولا حتي أنه خلاص هيتسجن كل اللي فكر فيه هي!
” لقاها وقفه بعجز كبير والدموع كلها غرقت فرحتها اللي استنتها عشان تبقي معاه… ”
” قرب منها بلهفه ودموع لكنها بعدت عنه بخوف كبير واستخبت ف ادهم… ”
” كان مكسور جدا لما شافها مبقتش تحبه خلاص خافت منه وبقت ذيهم!!
” اتكلم بدموع وصدمه ذي الأطفال وهو بيترجاها
: أمل متصدقهمش انا مش وحش انا فعلاً حبيتك!
” امل ارجوكي تعالي اقفي جنبي من تاني خليكي معايا متسبنيش انتِ وعدتيني إنك هتسامحيني وعدتيني إنك مش هتسبيني مهما حصل امل انا محبتش غيرك!!
” اتكلم بدموع وشكل هستيري لما لقاها خايفه منه ومش عايزه تقرب منه
: انا معملتش حاجه هما السبب هما اللي واقفين دايما قصاد سعادتي …
” بص ل ادهم واتكلم بكره ونقص كبير جواه
: انا طول عمري واقف جنبك طول عمري صحبك بس عملت اي جيت وخدت كل حاجه مني وبقيت انت كل حاجه وانا… انا مجرد شغال عندك مش كده؟!
” وانتِ!!!…
” خافت اسيل منه لكن ادهم كان حميها ومطنها…
” وانتِ انا… انا اللي جبتك هنا وخليتك ملكه ف السرايا دي وكل الحب دا كان بسببي انا…. انا اللي خليتك تحبيه وتفضلي جنبه!
” أنت كان ليك كل حاجه يا ادهم الحب والفلوس حتي اهلك!! لكن انا… انا اتمنيت امل وحتي دي مسبتهاليش!!
” لفت وشها بعيد عنه وهي بتبكي بوجع كبير جواها… ”
” اتكلم بحزن وكسره كبيره
: انا مبقاش ليا حد غيرها!! ليه خدتوها مني! دي عوضتني عنهم كلهم!
” قعد علي الأرض بعجز وضم رجله بخوف واتكلم بأسف كبير لانه بيشوف نفس المشهد لما والده حرمه من امه ومو.تها قصاد عينه
: انا مش عايز حاجه منكم انا عايزها تفضل جنبي عايزها تحبني تاني! انا محتاجلها والله ما هأذيها والله ما هعملها حاجه….
” انا مش هسامح نفسي لو خسرتها مش هسامحكم كلكم…
” قلب امل وجعها لما شافته كده و حاولت تروحله تانى لكن ادهم مناعها ومسكها…. ”
” بص زياد ليها بدموع لكنه شاف ادهم وهو مسكها عشان متقربش منه تاني… ”
” بدأ شيطانه يرجعله من تاني بس المره دي الكره عماه ووقف فجأة ومسك المسدس بسرعة وجري علي اسيل وف لحظه كانت بين ايده وخدها ناحيته… ”
” اتصدم ادهم وامل خافت جدا وحنان وملك اللي عيطت… ”
” كان مسكها جامد والخوف ظهر عليها لانه حاطت المسدس علي رأسها وبيتكلم بهستريه
: مش انت خدت حبيبتي ادي حبيبتك اهي دي قصاد دي يا ادهم والمره دي مش هرحمك انت فاهم مش هرحمك….
” اتكلم زياد بأمر وكره
: نزل سلاحك ومتحاولش تعمل اي حاجه عشان أنت اللي هتخسر مراتك وابنك!
” ساب ادهم سلاحه واتكلم بخوف كبير عليها
: خلاص اهو بس سيبها انا مش هعمل اي حاجه هديك كل حاجه عايزها بس متأذيهاش….
_ليه!!!
اشمعنا أنت اذتني وخليت امل تكرهني
اشمعنا هي تحبك وتخلص ليك وانا! انا اتكره!!! اقولك علي حاجه احسن اركع قصادي يا ادهم….
” اتكلمت اسيل باندفاع
: لا يا ادهم متسمعـــــــ
” رفع السلاح عليها واتكلم بكره
: اخرسي خالص عشان قبل ما هقـ.تلك هكون مخلص علي ابنك اللي ف بطنك…..
” سمع ادهم كلامه ونزل قدامه بهدوء شديد عشان ميأذيهاش… ”
” ابتسم زياد بكره وغل و استغل ضعف ادهم وقفل كل الانوار بالمسدس…”
” محدش فيهم شاف اي حاجه لكن ادهم خد المسدس وركب عربيته بسرعة عشان يلحقه… ”
” كان بيسوق بسرعة جدا ومكتفها جامد قصاده وشايفه من المرايا وهو بيحاول يوصله… ”
” زق العربية عليه اكتر من مره وهو بيحاول ينهي حياته لحد ما اتخبطت عربيه ادهم واتقلبت بي.. ”
” صرخت اسيل جامد وحاولت تفتح الباب وقعدت تضـ.رب فيه وهو سايق فأندفع بسلاحه وضـ.ربها علي دماغها اغمي عليها… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى…. ”
” عدت كام ساعة وبدا يفتح ادهم عينيه بتعب شديد لقي نفسه موجود ف اوضة ونايم علي سرير بعجز لقاهم كلهم موجودين لكنه ملقهاش بينهم… ”
” قام فجأة مفزوع رغم تعبه واتكلم بخوف
: اسيييييل…..
” حاولوا يهدوا شويه لكنه قاومهم بصعوبه وخلع كل الاجهزة اللي محطوطه عليه لحد ما اتكلم عصام صحبه باندفاع عشان يهديه
: اهدي يا ادهم كل حاجه هتتحل ارجوك اهدي….
” اتكلم ادهم بعصبية وقلق كبير
: اهدي ازاي أنت عارف هو فين دلوقتي بيعمل اي فيها انا لازم اتصرف لازم الحقها قبل….
_يا ادهم اهدي انت حالتك دلوقتي متسمحش بحاجه انت لسه قايم من عملية خطيره وف نفس الوقت مش هتعرف تعمل حاجه اهدي انا مسيطر علي الوضع وهجيبه ومراتك هترجعلك ارجوك ثق فيا….
” سكت ورجع نام علي السرير بوجع كبير وهو بيأنب نفسه من تاني
: انا كنت عارف اللي هيحصل وقولتلك ساعتها زياد مش سهل بس مكنتش اعرف إن اسيل هي اللي هتدفع التمن!!
” اتكلم عصام بهدوء
: متقلقش يا ادهم حتي لو معرفناش نوصله اكيد فيه طرف هيقدر علي زياد شخص غيري وغيرك هيقدر يوصله….
” انتبه ادهم وبص ل أمل بتركيز كبير وكذلك عصام خد باله إن هي الطرف الوحيد عشان يعرفوا طريق زياد تاني… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” ف مكان غريب وبعيد عن الانظار… ”
” قامت مفزوعه اول ما رش عليها كوباية المياه، لقت نفسها ف مكان غريب وشكله مخيف جدا حاولت تتحرك لقت ايديها متكتفه جامد ومضغوطه بشده.. ”
_متحاوليش مش هتعرفي تفكي نفسك…
” بصت قدامها لقته قاعد علي كرسي وماسك سكينه بيلعب بيها ف ايده… ”
” بدأ الخوف والرهبه تظهر عليها اول ما قرب منها واتكلم بشر
: عجبك المكان يا اسيل هانم ولا اقول رنا !
” شوفتي بقا إن الحكاية بقت وحشه ازاي! وبدل ما كان فرح بقا عزاء وسواد عليكي يا اسيل! استفادتي اي اهو ادهم ما.ت وانتِ وابنك تحت ايدي…. ”
” كانت مرعوبه منه وافتكرت الحدثة ودموعها نزلت بخوف
: ادهم! مستحيل…لا لا ادهم ممتش…. ممتش….
” ضحك زياد جامد واتكلم بأسف
: يظهر إنك لسه مفوقتيش بس كويس عشان انا ناوي اشربك من نفس الكاس اللي عملتيه انتِ وهو! بس تحبي ابدا بيكِ ولا ب ابنك!
” بان الذعر عليها والخوف لما حست انه ممكن يأذي ابنها ف اتكلمت برجاء
: أنت مستحيل تأذي طفل مش كده!
زياد خليك انسان كويس و….
” مسكها من شعرها جامد خلاها تصرخ واتكلم بكره وغل
: انسان كويس!!! انتوا خلتوني اوحش مخلوق…
” كرهتوني ف نفسي من كتر ما حاولت اهرب منها رجعتوني ليها من تاني ومش بس كده دفعتوني التمن غالي اوي… ”
” عشان كده هدفعك التمن يا اسيل ومش هرحمك…”
” رفع السكينه قصادها وهي بصتله برهبه و ذعر لما شافته بيقرب السكينه منها….”
” ابتسم بتسليه وهو ماسك السكينه
: تؤ تؤ مش عايز اشوف الخوف من دلوقتي احنا لسه ليلنا طويل…
” صرخت اول ما لقته بيقرب السكينه ناحيتها لكنه وقف فجأة اول ما سمع رنات تليفونها… ”
” مسك الفون بسرعة وكان هيسكره لكنه وقف فجأة اول ما لقي اسمها حبيبته عليه وبتتصل بيها… ”
” فتح المكالمه وسمع صوتها وهي بتتكلم بلهفه وخوف
: اسيل انتِ سمعاني… انا امل… اسيل!
” اتاكدت امل من سكوتها انه هو اللي ماسك الفون ف اتكلمت قبل ما يقفل
: زياد!!!
” وقف فجأة وقلبه دق بوجع ف اتكلمت امل برجاء
: زياد انا مصدقتش اي كلمه من اللي قالها ادهم وعشان كده انا لسه عايزاك حتي لو هما مش موافقين!
” اتصدم من كلامها لكنه شك يكون حد مهددها تقوله كده
: امل انتِ بتتكلمي جد! انتِ اكيد عارفه إني مظلوم ومكنش قصدي اي حاجه وكل دا كان…..
” قطعته بوجع وحزن
: غصب عنك انا عارفه عشان كده مش عايزاك تغلط وتأذي اسيل انا عايزاك ذي ما انت يا زياد ذي ما حبيتك!
” ابتسم بحب واتكلم بتسرع
: خلاص يا امل انا هاجي اخدك ونسافر ونبعد عنهم كلهم…
_لا قولي مكانك وانا هجيلك…
_امل اوعديني إننا هنتجوز ونعيش بعيد عنهم!
” نزلت دموعها بأسي واتكلمت بوجع كبير غصب عنها
: ا… اوعدك…!
” وصفلها المكان وقفلت بهدوء واتكلمت بحزن
: العنوان اهو تقدروا تروحوا وتنفذوا اللي عايزنوا…
” جت تمشي اتكلم عصام بهدوء
: مينفعش تمشي لازم تروحي وزياد يصدق أنك جايه عشانه!
_عصام معاه حق يا أمل لازم يطمن إنك مش عملاله كمين…
” نزلت دموعها واتكلمت بوجع وخوف
: ادهم انت فعلاً هتسجن زياد…!
_ايوه يا أمل زياد عمل جرايم كتير ولازم يتحاسب علي كل كبيره وصغيره…
” سكتت بحزن وخرجت علي طول من غير ولا كلمه لكنها اول ما قفلت الباب قعدت تعيط جامد وحاولت تكتم وجعها وصوتها لكنها مقدرتش كان نفسها تصرخ جامد من اللي جواها لكنها برضو مقدرتش! ”
” خرج عصام وراها لقاها وقفه بتعيط جامد ف اتكلم بحيره واندهاش
: غريبه!
” مسحت دموعها اول ما سمعت صوته واتكلم بجمود
: اي الغريب فيها…
_انتِ لسه بتحبيه رغم كل اللي عرفيته عنه!
لسه متعاطفه معاه!
_هو معملش حاجه وحشه تخليني اكره بالعكس!
هو حاول عشاني كتير، دايما بيثبتلي إنه بيحاول مش هقولك أنه ملاك بس علي الاقل كان معايا كويس!
” هو عمل حاجات كتير تخليني اكره ومع ذلك معرفتش اكره!! ”
_ياااه للدرجة دي عرف يمثل عليكي…!
” عيطت جامد واتكلمت بوجع
: مكنش بيمثل صدقني كان بيقولي كل حاجه عشان متوجعش عشان يحافظ علي حبه ليا…كان بيقولي كل حاجه بثقه لانه متاكد إني لا يمكن اخذله….!
” ولحد دلوقتي بيثق فيا لانه لسه بيحبني لكني دلوقتي خذلته مكنش ينفع يثق فيا… ”
_طب طالما كده ليه مقالكيش علي اللي عمله؟
ليه معترفش لو فعلاً بيحبك!
” نزلت دموعها واتكلمت باندفاع ودموع
: عشان كان خايف… انا طول الوقت شايفه جواه الخوف بس مش عارفه اي سببه!
مكنتش اعرف انه خايفه مني انا!!
كان خايف عليا اعرف الحقيقه واسيبه ومع ذلك محاولتش افهم أو حتي اسأله لاني برضو كنت بحبه….
” عيطت جامد وقعدت ف الارض وكتمه شهقاتها بتعب كبير وجرح جواها مش قادره تتخطاه من الوجع… ”
” كان مضايق وهو شايف الحب دا كله قدامه وابتسم بحزن علي وفائها واخلصها لي حتي بعد ما عرفت الحقيقه لكنه مقدرش يواسيها لانه جرب نفس التجربه واتأذي من الحب لما حببته سابته ومشيت… ”
” بعد لحظات كانوا وصلوا للمكان اللي فيه اسيل وزياد… ”
” كانت وقفه بعجز كبير انها تتقدم خطوة واحده لي لكن عصام كلمها بهدوء
: يلا يا امل حاولي…
” بصتله بدموع فطمنها بهدوء و راحتله… ”
” وقفت قدامه ودموعها ف عيونها منعاها كانت لمعتها من ناحيته متغيرتش محستش انها شايفه شخص تاني هو نفس الإنسان اللي حبيته لكن دلوقتي مبقاش فيه اختيار… ”
” قرب منها بلهفه وحب كبير و اتكلم بحزن
: انا اسف يا أمل مكنش فيه حاجه تاني اقدر اعملها حاولت كتير عشانك عشان تبقي مبسوطه معايا لكن حكموا عليا ب إنك لازم تبعدي عني امل انا….
” مسحت دموعها واتكلمت بهروب
: زياد عايزه اطمن علي اسيل مهما حصل دي برضو صحبتي!
” اتنهد بضيق وخدها معاه جوه عشان تطمن انها بخير… ”
” وقفت قصاد الباب بخوف انها تتقدم خطوه كمان ف اتكلم بحيره وشك
: امل انتِ لسه خايفه مني!!
_لا انا بس مستغربه شكل المكان عشان غريب عليا…
” مسكها ايدها بهدوء وابتسم بحب
: متخافيش طالما انا جنبك مفيش حاجه تقدر تأذيكي…
” ابتسمت بحزن كبير ودخلت معاه شافت اسيل فجريت عليها بسرعة و خوف
: انتِ كويسه!!
” اتكلمت بتعب وصدمه
: أمل اي جابك هنا دا مجنون دا هيقـــــ…..
” مسكها جامد من دراعها فصرخت جامد… ”
” سمع ادهم صرخها فتقدم بسرعة اتكلم عصام باندفاع
: ادهم استني… است….
” مقدرش يمنعه واتقدم بسرعة من المكان… ”
_زياد اي اللي بتعمله دا أنت اتجننت…
_لا بس برضو بيحاولوا يكرهوكي فيا.. بيحاولوا يبعدوكي عني انا مش فاهم ليه عملت اي لكل دا…
” انفعل جامد ومسك المسدس تاني قدام اسيل… “