رواية صدفة العمر الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم زينب رضا
|21|
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
: لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية
رقية : احمد وصل كويس جينا ف نفس الوقت
رحيم : هو كان فين
رقية : مطحون ف الدروس ومراجعات عشان الامتحانات خلاص قربت
رحيم : احمد ف سنة كام
رقية : 3 ثانوى , حمااده وراحت وقفت جنبه : فاكر مين ده
احمد بيحاول يفتكر : ااه رحيم صح
رحيم بابتسامة : عامل اي يمعلم وسلم عليه وحضنه
احمد : الحمدلله بخير, انت عرفت منين اننا هنا هو عمرو قالك, رقية كحت ومسكت ايد احمد
رحيم باستغراب : عمرو!! هو عمرو عارف انتوا فين
رقية بسرعة : لا لا والله لسه عارف انهارده بسبب غبائي هو انا بس بكلمه اطمن ع خالتي وهو بيطمن علينا وانا محلفاه ميقولش لحد
رحيم بزعل : اه تمام
احمد : هات رقمك عشان مش معايا
رحيم بهزار : ع اساس انت اخدته قبل كده , واخد الفون من احمد وسجل رقمه ورن ع نفسه
رحيم : اتفضل ياسيدي, وطلع فونه وسجل رقم احمد
احمد بابتسامة : تمام يلا نطلع بقا
رحيم : لا انا همشي وبص لرقية : راحة بكره الشركة
رقية : اه ان شاء الله
رحيم : هشوفك بكره قبل ما اسافر
رقية بابتسامة : تمام, رحيم ابتسملهم ومشي ورقية طلعت هي واحمد
~~~
بعد ساعة تقريبا رحيم دخل بيت خاله لاقاهم كلهم قاعدين
مؤمن بزهق : كنت فين وبرن عليك مبتردش ليه
رحيم : معلش والله بس الجو برا حلو
مؤمن لسه هيرد خالد اتكلم : طب كويس انك جيت بالسلامة يلا عشان الاكل , مؤمن بص لرحيم بغيظ ومشي من قدامه ورحيم ضحك عشان عارف ان مؤمن بيخاف عليه
ملك وهي راحة المطبخ : ابقا رن عليه طمنه بلاش تسيبه قلقان كده
رحيم : حاضر
~~~
احمد : الفيزياا دي رخمة
رقية وهي بتحطله العصير : بس المانجا حلوة
احمد ضحك : والله انتي اللي مصبراني ع السنة دي
رقية مسكت خدوده : وانت اللي مصبرني ع الحياة اصلا
احمد باس ايدها : مش ناوية تتجوزي بقا عنستي
رقية : يجزمة حد يقول كده ف وش اخته وبعدين عنست اي انا لسه 25 سنه وزي القمر اهو
احمد : ماشي يقمر اخلص بس وادخل كلية وهتجوز قبلك
رقية بضحك : مش هيحصل وطلعتله لسانها
احمد : هشوف
رقية : طب خلينا ف المهم ان شاء الله هنرجع بيتنا ف القاهرة بعد امتحاناتك ع طول
احمد : وبابا هيرضي نقعد معاه بعد السنين دي
رقية بزعل ع ابوها وعشان كدبت ع احمد : اه ان شاء الله
احمد لاقاها زعلت حاول يتوه : تصدقي المانجا حلوة وبيشرب
رقية ضحكت : انا اللي عملاها يابني يلا اسيبك تذاكر شوية وبعدين ارتاح ماشي وانا هدخل انام
احمد : تصبحي ع خير يقمر
رقية وهي بتقفل باب اوضته : وانت من اهله يا حبيبي , وراحت اوضتها ونامت وهي بتفكر ف رحيم
~~~
خالد : تعالوا ورايا عاوزكوا. مؤمن ورحيم بصوا لبعض باستغراب
رحيم بهمس : عملت مصيبة اي انطق
مؤمن وهو بياكل فاكهه : والله ما عملت حاجة انت هتلبسني مصيبة ما يمكن انت اللي عملت
رحيم : : محصلش وا...قاطعه خالد
خالد : ماتنجزوا, قاموا بسرعة ودخلوا المكتب وخالد قفل الباب
مؤمن : اي ي بابا دخلة المحققين دي
خالد : تعرف تسكت وتسمع
رحيم : سيبك منه ي خالي اتفضل اتكلم احنا سامعين
مؤمن بصوت واطي : اي يلا الحكمة دي
خالد بدون مقدمات : انا كدبت عليكوا انهارده, مؤمن بص لرحيم باستغراب بس رحيم مش مستغرب
: انت يا مؤمن سالتني ع البنت اللي كل شوية اقولك هجوزهالك صح
مؤمن وهو مش فاهم حاجة : صح
خالد : البنت كانت ف حمام مكتبي, الاتنين كانوا هيتكلموا بس خالد كمل : كانت ف المكتب عادي هي وجهاد واول اما شافت مؤمن جريت ع الحمام انا مكنتش عارف ولا فاهم حاجة ده اللي انا كدبت فيه
مؤمن : طب مين البنت دي
خالد : قالتي مقولش هي مين وعشان بعتبرها بنتي زيك انت وملك ورحيم مش هقول
مؤمن : طب اي اللي يخليها تجري مني هاكلها يعني , خالد رفع كتفه بمعني معرفش
رحيم بهدوء : ممكن عشان البنت دي تبقا رقية مثلا
مؤمن بصدمة : رقية مين! رقية اللي احنا نعرفها, رحيم هز راسه بمعني اه
خالد بص لرحيم باستغراب : وانت عرفت منين
رحيم : لما نسيت الفون وطلعت اجيبه سألت جهاد ع مكتب مفتوح قالتلي انه بتاع رقية وكمان قابلتها من شوية وانا بتمشي
مؤمن : انت بتتكلم بجد
رحيم : والله
خالد : عشان كده اتاخرت برا, رحيم هز راسه
مؤمن بفرحة : والله البت دي وحشتني
رحيم بغيرة : ما تتلم يلا
خالد لمؤمن : هو انت بتحبها
مؤمن : تؤتؤ وشاور بعينه ع رحيم وغمز لأبوه
خالد بضحك : طب حلو
رحيم باستغراب : هو اي
خالد : ابدا قصدي النوم يلا ننام وبص لمؤمن : بكره قبل ماتسافر تعتذر لجهاد هي اصلا قفلت الباب عشان رقية تدخل مكتبها
مؤمن ضحك : حاضر اصلا تلاقيها فكرة رقية جهاد طيبة
رحيم وهو بيقوم : طب يلا ي حنين عشان ننام ونلحق نصحي
مؤمن : يلا , وفعلا كل واحد دخل اوضته عشان ينام
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~
الصبح اسلام راح قعد ع البحر مكان ما رقية بتقعد مكنتش موجوده فضل مستنيها مجاتش فازهق ومشي
رقية ف مكتبها من بدري ومستنيه رحيم يجي ماهو اللي قالها انه هيشوفها بكره!
جهاد وصلت الشركة وطلعت شافت مكتب رقية مفتوح راحت عليه براحة لاقتها رايحة جاية ف المكتب
جهاد فجأة : يالهوووي رقية جاية بدري
رقية بخضة : روحي يشيخة منك لله
جهاد دخلت وهي بتضحك : برضو مقولتيش اي جابك بدري
رقية بغيظ : هو جيت بدري مش عاجب جيت متأخر مش عاجب اعمل اي بس
جهاد بغمزة : ع جوجو برضو
رقية : اتوكسي ، جهاد لسه هتتكلم بس فيه صوت قاطعها
مؤمن بابتسامة : صباح الخير
رقية بصتله وضحكت : صباح النور، جهاد بصتله ومردتش
مؤمن : يااه ازيك يرقية ليكي واحشه والله
رقية : شالله يخليك يارب اخبارك انت اي زي ما انت متغيرتش
مؤمن : صاحبنا بس اللي اتغير بقا
رقيك بغباء : بس للأحلى صح انا عارفة
رحيم : انا طول عمري حلو اصلا، رقية شهقت كلهم ضحكوا عليها
رقية بغيظ : انتوا بتضحكوا ع اي اطلعوا برا ده مكتبي
رحيم راح قعد ع الكرسي اللي عند المكتب وجهاد ضحكت وخبطت رقية وخرجت، رقية غمزت لمؤمن اللي ضحك وراح لجهاد
رقية : هتفضل قاعد هنا كتير
رحيم : انتي قولتيلي انك هترجعي بعد ما احمد يخلص امتحانات
رقية قعدت قصاده : اه بإذن الله
رحيم : حلو هجيب الحبايب واجي نزوركوا ونشرب الشاي
رقية باستعباط : مفيش شاي عندكوا ولا اي
رحيم : اه خلصان يخفيفة، انا ما صدقت لاقيتك ربنا بيديني فرصة تانيه مش عاوز اضيعها من ايدي قولتي اي
رقية : قولت اي ف اي عمي حسن وخالتي ع دماغي طبعاً وبالنسبة انكوا تيجوا تشربوا الشاي دي خليها لوقتها
رحيم بلمعة عين : يعني موافقة تتجوزيني
" هو قلبي فرحان ليه كده طب والله يابني انت كده كده خاطف قلبي يارب اقوم اسيبه وامشي ولا اعمل اي " فاقت من سرحانها ع صوت رحيم
رحيم : قولتي اي يابنتي
رقية قامت : تعال نشوف مؤمن وجهاد وسابته وخرجت وهي بتضحك
رحيم بغيظ : يعني اقتلها واقتل مؤمن وجهاد يمكن ترتاح، وخرج وراها
رحيم ورقية دخلوا باب المكتب كان مفتوح اصلا
رحيم : مش يلا بقا عشان منتاخرش
مؤمن قام وبابتسامة : هتعوزي حاجة
جهاد بكسوف : شكرا
رقية : تحبوا اجيب اتنين ليمون، رحيم ضحك
مؤمن : يخربيت رخامتك لسه رخمه زي ما انتي
رقية : يلا ياشاطر اتكل ع الله من هنا وبصت لجهاد : اصبري عليا بس
مؤمن : ملكيش دعوة بيها
رقية : ولا انا سكتالك من بدري معرفش اصلا انت مجيبتش المأذون وجيت لحد دلوقتي ليه
جهاد : رقية اي اللي انتي بتقوليه ده
مؤمن قرب من رقية ورقية بصت لرحيم ورجعت خطوة لورا، رحيم هز كتفه اللي هو ماليش دعوة
رقية بصت لرحيم بغيظ وبصت لمؤمن : يسطاا بهزر مالك مبتهزرش ليه
مؤمن شاورلها تقرب رأسها فاقربت
مؤمن بهمس : كنت مستني حضرتك تظهري عشان اروح اجيب المأذون
رقية بعدم فهم : يعني اي
مؤمن : اصل بعيد عنك ناوي اتجوز انا ورحيم ف يوم واحد
رقية : وده اي علاقته بيا
مؤمن بصوت عالي : انتي بقيتي غبية ليه
رقية : انا غبي...
خالد وهو ع باب المكتب : انتوا لسه هنا مش المفروض تكوني مشيتوا
مؤمن بص لأبوه : ماشيين اهو يحج وزي ماوصيتك بقا وضحك
رحيم : طب يلا يخويا وبص لرقية بحب ومشي هو ومؤمن، وخالد سابهم وراح مكتبه
جهاد بفضول : قالك اي هاا
رقية : كان ف واحده اتعصبت واي اللي بتقوله ده يرقية وبتاع
جهاد : معلش معلش قولي بقا
رقية : قالي انه كان مستنيني اظهر عشان يتقدملك
جهاد وقفت وبفرحة : قولي والله هيتقدملي
رقية : مش ده المهم المهم اي علاقتي انا
جهاد بتفكير : ممكن عشان رحيم
رقية : اه ماهو قال كده قال ان هو ورحيم هيتجوزوا ف نفس اليوم
جهاد ضربتها براحة ع دماغها : ليه حق يقول عليكي غبية قصده انه كان مستني يلاقيكي عشان انتي ورحيم تتجوزوا وانا ومينو نتجوز
رقية : انتي ومين يختي مؤمن بقا مينو اي المحن الكلابي ده
جهاد : ملكيش دعوه ويلا ع مكتبك بقا
رقية : واطي اوي يصحبي وضحكت وراحت مكتبها وهي فرحانه
~~~
اليوم خلص ع خير..عدي اسبوعين مفيش اي جديد غير ان احمد بدأ امتحانات ورقية معاه خطوه بخطوه وكله مركز ف شغله ورحيم ومؤمن متجاهلين وجود عمرو ومش بيتكلموا معاه غير ف الشغل وبس وهو مش فاهم ف اي
عمرو : صباح الخير يعمي
حسن بابتسامة : صباح النور
عمرو : انا مسافر انهارده زي ماقولتلك
حسن : ماشي يابني وابقي سلملي عليها وخالتك كمان
عمرو : عيوني، حسن بص ع ايده لاقي ورقة : اي اللي ف ايدك ده
عمرو بزعل مد ايده لحسن، حسن بص ف الورقة
حسن بصدمة : اي ده ي عمرو
عمرو : انا اسف يعمي بس انا لازم استقيل
حسن بعصبية : ده جنان
عمرو بحزن : لا يعمي انا مش متعود اقعد الفتره دي كلها من غير ما اتكلم مع رحيم ومؤمن وهما اللي مش عاوزين يكلموني مفكروش حتي يجوا يسألوني عن السبب اللي خلاني مقولش اني بكلم رقية مفكرين انهم كده بيعاقبوني حاولت افتح معاهم كلام اكتر من مره وهما رافضين فاخلاص بقا ماليش لازمة هنا
حسن : بس يابني ان..
عمرو قاطعه : هبقا مرتاح كده يعمي معلش وحاول يضحك : هبقا اجي ازور حضرتك انت وخالتي عن اذنك، وخرج وهو عيونه مدمعه قابل رحيم برا مبصلهوش ونزل، رحيم دخل لأبوه
رحيم : هو عمرو ماله
حسن بضيق : روح اسأله
رحيم : مالك يابابا بتكلمني كده ليه
حسن رفع الاستقاله ف وش رحيم وبزعيق : عمرو قدم استقالته تفتكر اي السبب
رحيم وقف مصدوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن : ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم : عمرو قدم استقالته وماشي
مؤمن بصدمة : بتهزر صح، رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه بالعافيه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي