رواية صدفة العمر الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم زينب رضا
|22|
رحيم وقف مصدوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن : ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
مؤمن بصدمة : بتهزر صح، رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخنوق : عمرو
عمرو وقف بس مبصش لحد فيهم، قربوا الاتنين عليه
مؤمن : صحيح اللي رحيم قاله ده، عمرو مبيردش
رحيم وقف قدامه وبزعل : عايز تسيبنا، عمرو خد نفسه وماشي رحيم مسك دراعه
مؤمن : ماتبطل دلع بقا، عمرو بصله لثواني واخيرا اتكلم بصوت مبحوح : دلع اي انا اللي مش بتكلم معاكوا بقالي اسبوعين وبتجاهل وجودكوا حاولت اتكلم معاكوا وانتوا مش راضيين اكيد مش هفضل ف مكان اصحابه مش قابلين وجودي فيه
مؤمن بسرعة : مين قال كده انت عارف كويس اننا اخوات
عمرو بضحكة تريقة : اه ماهو باين
رحيم : ليه مقولتش انك بتكلمها وعارف مكانها
عمرو بصله بزعل : عشان انا فعلا معرفش مكانها غير لما انتوا كنتوا ف اسكندرية هي وقعت ف الكلام وقالت انها شافت مؤمن وبالنسبه اني بكلمها هي قالتلي متقولش لحد عشان لو قولت هتغير الرقم وامي بتتطمن عليها كل يوم ودي اختي
رحيم : وانا شكلي مصعبش عليك
عمرو : صعبت عليا اكيد بس انا هنا جنبك هاخد بالي منك وهعرف اطمن عليك انما معرفش هي فين مش بطمن غير من مكالمة تليفون
مؤمن : خلاص اللي حصل حصل
عمرو : معاك حق اللي حصل حصل عن اذنكوا بقا عشان متأخر
رحيم : رايح فين
عمرو : اسكندريه بنت خالتي وحشتني
رحيم بغيظ : ف شغل هنا عاوز يخلص
عمرو : البركة فيكوا بقا سلام، وماشي
مؤمن وقف قدامه : انت ماشي بجد
عمرو بصوت عالي : هو انا عيل معاكوا اه ماشي يامؤمن كان فيها اي لو جيتوا اتكلمتوا معايا كدا من الأول مش تتجاهلوا وجودي وتعاقبوني زي العيال الصغيره، رحيم ومؤمن ساكتين
عمرو خد نفسه وبزعل : اشوفكوا ع خير سلام، وسابهم ونزل
مؤمن بحزن : هيرجع صح
رحيم : احنا اتصرفنا غلط وهو معاه حق ف كل كلمه قالها بس اكيد هيرجع
مؤمن بهزار : وهنتجوز احنا التلاته ف نفس اليوم فاكر
رحيم بضحك : فاكر يخويا يلا عشان الشغل
~~~
~ بليل ف شقة رقية ~
سحر : يابنتي طب قوليلي عيبه اي انا شخصيا اعرفه من زمان وبيحبك وشاريكي
رقية : وانا مش بكرهه انتي عارفة كويس اني بحب حد تاني ياخالتي افهيني عشان خاط... قاطعها خبط ع الباب
رقية بتنهيده : هشوف الباب وهاجي عن اذنك، وخدت طرحتها وراحت للباب
سحر : ربنا يصلح حالك يابنتي
رقية فتحت لاقت شاب لابس كاب ونظاره لونهم اسود حتي هدومه
رقية : اي يعم الاسود ده عارف لو لبست ألوان تانيه هتبقي أحلى
عمرو وهو بيقلع الكاب : هتفضلي كده طول عمرك
رقية بصويت : عاااا عمرو، وحضنته احمد كان بيذاكر سمع صوتها خرج وسحر قامت معاه تشوف ف اي
عمرو بضحك : حرام عليكي وداني، رقية خرجت من حضنه وهي بتضحك وعيونها مدمعه وسقفت
احمد شاف عمرو ضحك وبفرحة : عمرو
عمرو : قلب عمرو والله، وحضنه
رقية : ادخل ادخل، دخلوا كلهم وقعدوا
رقية : دي خالتي سحر اللي بحكيلك عنها وده عمرو بقا ابن خالتي
عمرو بابتسامة : تشرفت بحضرتك
سحر : ربنا يخليك يابني وقايمة
رقية باستغراب : راحة فين ياخالتي
سحر : همشي انا بقا واسيبكوا مع بعض فكري ف كلامي
رقية قامت : ثواني يعمرو وجايه، وراحوا ناحية الباب
رقية : انتي عارفة كويس اني بحبك وانك غالية عندي زي ما انا متأكده انك بتعتبريني زي بنتك فاهقولك تاني انا واسلام مش هننفع لبعض صدقيني انا مش هبقا مرتاحة لو اتجوزته، جوازي منه مش هيفرق عن جوازي من ابو منه
سحر بابتسامة : اقولك ع سر كان نفسي توافقي عشان تفضلي جنبي ما انا حابه اشوف بنتي ع طول بس طالما انتي مش هتبقي مرتاحة فاخلاص اعتبريني مقولتش حاجة
رقية بدموع اترمت ف حضنها وسحر طبطبت عليها : ربنا يريح قلبك يانور عيني وباست رأسها
سحر : هتعوزي حاجة
رقية : ربنا يخليكي ليا،سحر ابتسمتلها ونزلت، رقية ضحكت ومسحت دموعها ودخلت لعمرو
رقية : جعان اعملك اكل
عمرو : لا كلت عند مستر خالد وغمز
رقية : احم انت عرفت بقا رحيم ومؤمن دول مش بيعرفوا يسكتوا
عمرو بزعل : مش منهم عرفت من عمي حسن
رقية : ماعلينا المهم انك عرفت، احمد ادخل كمل مذاكره يلا
احمد : لا هقعد مع عمرو عشان واحشني
رقية بصويت : امتحانك بكره عمرو مين وبتاع مين قوم ذاكر
عمرو : يخربيت صوتك وبص لأحمد : اقعد ذاكر عشان الامتحان انا كده كده قاعد متقلقش وهنقعد سوا كتير
احمد قام بزهق : طيب انت هتفضل هنا
عمرو : لا هقعد مع الحيوانه دي شويه وماشي هبات عند عمي خالد
رقية : ماتخليك هنا واحمد هنا اهو يعني
عمرو : لا
احمد : طب انا داخل واتخانقوا براحتكوا، سابهم ودخل اوضته
رقية : هاا يلا احكيلي اخبارك اي واخبار يويو اي
عمرو : مبقاش فيه يويو اتخطبت ومعرفش عنها حاجة
رقية بزعل : ليه كده
عمرو : كله بسببك
رقية : نعم ليه انا مالي
عمرو : يستي بهزر بس كل الحكاية ان انا مش هتقدم غير وانتي معايا وانتي جيتي اختفيتي طبعا هي مش هتستناني لحد ماتظهري فا اتخطبت ربنا يصلح حالها
رقية باحراج : يعني انا السبب
عمرو بهزار : فداكي يستي انا من الاول قولتلك نتجوز مرضتيش
رقية ضحكت : يعم اقعد هو بابا بيطيقك ابن خالتي لما هيطيقك جوزي
عمرو : ع رأيك صحيح ناويه ع اي
رقية : هنرجع بعد الامتحانات البيت وحشني اوي وانا الحمدلله معايا فلوس كويسه هجدده وبتناكة : بقيت شخصية مهمة وغنيه هدوسكوا
عمرو : اتنيلي اه هو رحيم لو اتقدملك هتوافقي
رقية : وانت عرفت منين انه هيتقدملي
عمرو : رحيم بيحبك ودور عليكي كتير وكان بيروح يسأل الجيران
رقية بصدمة : انت بتقول اي
عمرو : اللي سمعتيه تفكيرك كان غبي واذي ناس كتير اولهم نفسك
رقية : بالله عليك ما ناقصة اعملك مانجا
عمرو : هتوافقي
رقية : مش هو هيطلب ايدي منك ابقا وافق وسابته ودخلت المطبخ
عمرو بضحك : ما انا هوافق فعلا
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الايام بتعدي وعمرو اشتغل مع خالد وبقا مع رقية ع طول ومع احمد خطوة بخطوة، رحيم ومؤمن ع تواصل دايما بخالد بيطمنوا ع عمرو ورقية واحمد، وإسلام مختفي تماما من قدام رقية
رقية فتحت الباب فجأه : عمرو يعمرو
عمرو بخضه قفل اللاب اللي قدامه : عاوزه اي ياخرة صبري
رقية : احمد مش بيرد
عمرو : مش هو ف الامتحان
رقية : المفروض يكون خلص من عشر دقايق
عمرو بتكشيرة : طب اخفي من وشي احسنلك
رقية : هيييه احمد بيتصل : الوو هاا عملت اي..احلى بشمهندس ان شاء الله..حبيبي اه جهزت الشنط، بصت لعمرو وضحكت : اه هنسافر مع الواد عمرو..طب متتاخرش هخلص وهرن عليك عشان نكون ف البيت سوا..اشطا سلاام
عمرو : اطمنتي اتهدي بقا
رقية : ياااه مش هرتاح اما يدخل الكلية بقا
عمرو : بإذن الله وك... قاطعه خبط ع الباب.. : ادخل
ملك دخلت وابتسامة : صباح الخير
رقية قامت وسلمت عليها : صباح الخير اي الساعه واحده الضهر ي رايقه
ملك : هي نور بتخليني انام بليل امسكي وادتها نور، ازيك يعمرو
عمرو : الحمدلله ي ام نور، ع فكرة القمر مش بيطلع غير بليل فاتلاقيها عشان كده بتفضل صاحيه
رقية بضحك : ياسيدي اي الكلام الجامد ده
عمرو : طبعا يابنتي اومال انتي مفكره اي
ملك : انا راحة لبابا هجيبه واجييب ماما نقعد معاكي شوية
رقية : اشطاات
~~~
مؤمن : ما تتهد وتقعد بقا خيلتني
رحيم بفرحة : هتيجي انهارده احنا هنتقدملها ع طول
مؤمن : طبعا اومال
رحيم : وهنكتب الكتاب ع طول برضو
مؤمن : طبعااا
رحيم : ولاا قوم من هنا
مؤمن : يابني ركز عاوزين نصالح عمرو الأول
رحيم : هو احنا مخاصمينه
مؤمن : لا هو اللي زعلان وبطل استعباط بقا
رحيم سكت، دقيقتين واتكلم فجأة : عندي فكرة
مؤمن بخضه : حسبي الله اي يعم قول
رحيم بضحك : تعال معايا وهقولك وشده وطلع من الفيلا خالص
~~~
رقية قضت وقت لطيف مع ملك وعيلتها وعمرو وجهاد وروحوا معاها البيت وسحر كمان جتلها
رقية لعمرو : خد دي كمان اخر شنطة
ملك بزعل : انتي اخدتي كل حاجة انتي مش هتيجي تاني ولا اي
رقية : هاجي طبعا، وحضنتها
ملك : طب البحر مش هيوحشك
رقية : قعدت معاه طول الليل امبارح عشان اللحظه دي
ملك بضحك : لا جدعه
احمد بهزار : عارفه لو بنتك كبيرة شوية كنا هنبقا نسايب
جهاد بضحك : لا ما انت لو كنت كبير شوية رقية كان زمانها مجوزاك ليا بالاجبار
عمرو : انا عاطف هنا هو احمد واخد الجو كده ليه
رقية : ما انا كمان عاطف معاكوا
عمرو بضحك : طب يلا عاطف اركب
رقية بغيظ خبطته ف كتفه : اتلم يااض، كلهم ضحكوا عليها
سحر : خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
رقية بدموع : حاضر، وحضنتها، وخدت الفشار من ملك وباست نور وسلمت عليهم كلهم وركبت هي واحمد وعمرو وفعلا اتحركوا
خالد بزعل : حاسس ان عيالي اللي مشيوا
ام ملك : معاك حق ربنا يحفظهم ياارب، كلهم امنوا ع دعوتها
~~~
رحيم واقف ومشمر كم القميص وبيبص ع الحيطة : كده تمام اوي
سلوي بضحك : شكلها حلو
رحيم بص لأمه : بجد يعني هتعجبه
ام عمرو : هتعجبه عمرو مش بيحب الحاجات دي قد ما بيحب يشوف اللي حواليه بيحبوه
رحيم : كلنا بنحبه والله
سلوي بابتسامه : ربنا يخليكوا لبعض يارب
مؤمن وهو بينفخ البلونه : ياارب وبص لأم عمرو : عارفه لو ابنك اتنك علينا ومتصالحش هجيب بلالين قد دي واخليه ينفخها هو، كلهم ضحكوا
حسن وهو بيصور مؤمن ورحيم : شكلكوا حلو اوي
رحيم : انا طول عمري حلو اصلا
ام عمرو : ده عمرو بيتصل
مؤمن ورحيم بلهفة : ردي
مؤمن بضحك : افتحي الصوت
ام عمرو هزت راسها وردت : اي يعمرو فينك
عمرو بتمثيل : العربية عطلت قدامي يجي نص ساعه وهوصل
ام عمرو : طب انت فين ابعتلكوا عربية او اكلم عمك حسن
عمرو بسرعه : لا لا انا هتصرف متكلميش عمي حسن يماما ولا حد من العيال
ام عمرو : عيال مين
عمرو : رحيم ومؤمن هو فيه غيرهم
ام عمرو : طب متتاخرش اكتر من كده يعمرو انا قلبي واجعني
عمرو : حاضر يحبيبتي انا قولت اطمنك بس يلا سلام
ام عمرو : سلام وقفلت معاه
رحيم : بقا انا عيل يعمرو افندي طب ماشي
ام عمرو : الواد ده ع اول الشارع وبيشتغلني
مؤمن : بتتكلمي بجد
سلوي ضحكت ،ام عمرو : والله انا حاسه
رحيم : ده صوت عربيته الواد ده غبي ليه كده
حسن : طب يلا بسرعه اطفوا النور ومحدش يتكلم حتي لما يدخل يسلم ع والدته، مؤمن طفي النور وكله استخبي
عمرو هيفتح بالمفتاح رقية وقفته
رقية : طب ماتخبط مش هيجي ف دماغها انك جيت
عمرو بضحك : احب اقولك ان امي عارفة اني بكلمها من تحت البيت يلا ياختي
رقية بصوت واطي : ولما هي عارفه ي اهبل رنيت ليه
عمرو : لسانك يحيوانه وفتح الباب ودخلوا
احمد : هي خالتو فين والنور مطفي ليه
عمرو : استني هشغله ولسه رايح عشان يشغله نور الشقة كله اشتغل وقف مكانه من المنظر
رقية بسعاده طفوليه وهي بتبص ع الزينه والبلالين وصورة عمرو اللي ع الحيطة : الله اي الجمال ده
عمرو بصدمه : هو اي ده هي دي شقتنا
احمد : اه ماهي صورتك اهي، فجأة الصورة اتقلبت وظهرت صورة ليه هو ورحيم ومؤمن فضل باصص للصوره وعيونه دمعت، رقية شافت الصوره عرفت انهم موجودين بدور عليهم بعيونها لاقتهم خرجوا من جوا وراحوا وقفوا ورا عمرو ابتسمت تلقائي
مؤمن بسعاده : وحشتنا اوي
رحيم : ووحشتنا لمتنا
عمرو نزلت منه دمعه مسحها بسرعه ولفلهم