رواية سماء الرعد رعد وسما الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
سكريبت 19
عمرو : مالك يا عمرو فى حاجه
شهاب : انا يا عمرو انسان قذر اووووى ....
عمرو : ليه بتقول كدا
شهاب : بعدين هعرفك ....بس لازم أخرج دلوقتى ...
عمرو : طب قولى رايح فين
شهاب : بعدين احكيلك ....وتركه وخرج
عند رعد
يجلس رعد مع والده ...وهو شارد الذهن لما حدث
كيف لتلك الخادمه أن تنفى عدم وجود سما ..فى حين أن والده قد رآها ..قرر أن يراقب ذلك بنفسه
فهو يشعر بوجودها ..ورائحه عبيرها فى كل مكان
زهران : مالك يا رعد روحت فين بكلمك مش بترد عليا...
رعد : آسف معاك ..اتفضل
زهران : شركه شهاب مقدمه عرض اقل للصفقه الجديده ....يعنى كدا كدا شركتك انت اللى كسبانه
رعد : كويس جدا ...
زهران : يبقي تخلص الصفقه دى وتاخد مراتك وتسافر وتعالج ليها عينيها ...
رعد : لا ..ما خلاص سما بقت بتشوف .
زهران : معقول!! الف مبروك يا ابنى
انا برضو استغربت . لما شوفتها ..وأنها مشيت بسرعه لوحدها ...
رعد بابتسامه : وفى خبر حلو كمان
زهران : فرحنى ..خير
رعد : هتبقي جد عن قريب
زهران : من سوزى ؟؟
رعد : لا ..انا اتاكدت من موضوع سوزى ..وحملها كان من حد تانى ..سما هى اللى حامل
زهران : الحمد لله. .والله طمنتنى ..والف الف مبروك...هى راحت فين علشان ابارك ليها
رعد : هحكيلك وبدأ يقص على والده كل شئ
زهران : غلطان يا رعد فى رد فعلك واتسرعت بتصرفك دا ...وازاى ساكت كل دا ...قوم ندور عليها
رعد : ادينى يومين .لو مقدرتش ارجعها ...هخليك تتدخل .
زهران : اللى تشوفه يا ابنى انا واثق في قرارك
عند سلمى
تصل إلى منزلها وهى حزينه مما حدث ..كانت تتمنى أن يكون شهاب انسان محترم ..ولكن للاسف بعد تصرفه هذا مستحيل أن تعود إلى شركته مرة أخرى ..
سناء : حمد الله على سلامتك حبيبتي
سلمى : الله يسلمك يا ست الكل ..هه عامله ايه على الغدا ...
سناء : الباشميل اللى بتحبيه ...بس يلا غيرى هدومك ..على ما سما وعلى يرجعوا
يرن جرس الباب
تفتح سلمى لتجد سما ويبدو عليها الإرهاق
سلمى : تعالى يا بنتى وبطلى تنزلى الشغل
سما : ممكن تجيبيلى مياه
سناء : بسرعه يا سلمى ..اقعدى يا سما وشك اصفر
تحضر سلمى الماء ...
سلمى : اتفضلى ....
تشرب سما الماء ..ثم تخرج مبلغ من المال لتعطيه ل سناء
سناء : ايه دا يا سما ..انتى عايزة تزعلينى
سما : لا يا ماما ..بس لو بتحبينى ..عايزة اشارك بأى حاجه فى مصروف البيت ..وانا بيعت الورد كله
ومعايا فلوس كمان
سناء : خلى فلوسك لنفسك ..ومستورة الحمد. لله
يرن جرس الباب مرة أخرى
حيث يعود على إلى المنزل
سناء بحب : وجودكم حواليا بالدنيا كلها
تقوم سناء ومعها سلمى وسما بتحضير الغداء
ويجلس الجميع على المائده لتناول الطعام
وكل منهم فى رأسه حكايه
بعد الغداء تذهب الفتيات إلى حجرتهم
عند عمرو
تصل عمته محاسن
محاسن : ازيك يا عمرو اعذرنى اتأخرت عليك
عمرو : لا يا عمتو ولا يهمك ..
محاسن : اتفضل يا ابنى نتغدى سوا وبعدين نتكلم
عمرو : معلش يا عمتو ..ندى منتظرانى على الغدا
محاسن : ربنا يسعدكم يارب ..طب اتكلم عايز تقول ايه
عمرو : كنت عايز اسألك عن حاجه قديمه ..بس خايف اجدد عليكى الالم ...
محاسن : ادخل فى الموضوع يا عمرو
عمرو : من سنين طويله ..وقت ما اتخطف بناتك
ممكن تحكيلى اتخطفوا ازاى ؟؟
محاسن بحزن : كانت البنات فى الجنينه ..ومعاهم الداده ...بتلاعبهم ....وصل زهران التميمى يسأل على زوجى ..
دخلت الداده معاه توصله
رجعت مالقيتش البنات
وقتها كان فى شغل مشترك بين زهران و حسين زوجى وكان فى اختلاف بينهم ....
كلنا وقتها شكينا فى زهران وخطف البنات
وبالفعل حسين قدم شكوى ضد زهران بخطف البنات... بس للاسف بعد التحريات ماكنش فى أى دليل ضده ...واتبنت العدواة بين العائلتين
دورنا سنين طويله عليهم ..ومفيش أى أثر ليهم
البنات كانوا صغيرين سماء الكبيرة
وندى الصغيرة ..بينهم سنه واحده بس ...
ولما شوفت ندى مراتك افتكرت ندى بنتى ...زمانها كانت ادها....
عمرو : بصي يا عمتو انا مش عايز اعلقك بوهم ...بس انا شاكك انت ندى مراتى تبقي بنتك
محاسن بدهشه : ازاى !!!! انا لما سالتك عنها قولت انها قريبه صديق ليك ...
عمرو : كنت محرج اعرفك ..أن ملهاش اصل ولا عائله ..اللى عرفته منها أنها انخطفت وهى طفله
واللى زاد حيرتى أن صديقتها اللى اتربت معاها
اسمها سما وحضرتك قولتى بنتك اسمها سماء
مش بعيد اللى خطفهم ..سماهم نفس الاسامى بس غير من سماء إلى سما ...
محاسن : وساكت كل الوقت دا ...ودينى ليهم
انا قلبي حاسس أنهم بناتى ..انا من اول ما شوفت ندى وانا قلبي حبها ...
عمرو : طب أهدى يا عمتو الانفعال غلط عليكى
هو بس فى مشكله صغيرة
محاسن : مشكله ايه
عمرو : هحكيلك الحكايه كلها وبدأ يقص عليها حكايه سما ورعد وما وصل إليه رعد بطلاق سما
محاسن : يا حبيبتي يا بنتى ...كل دا حصل ليها
طب هى فين دلوقتي
عمرو : مش عارفين ..بس اوعدك هندور عليها لحد ما نوصل ليها ...بس يا عمتو احنا برضو مش متأكدين ..كل دا مجرد ظنون ..لازم تحليل DNA
محاسن : اعمل اللى تعمله ..انا متأكده أن دول بناتى ..يارب ردهم ليا ..
عمرو : أن شاء الله ..اسيبك تستريحى
محاسن : طمنى اول ب اول يا عمرو
عمرو : حاضر يا عمتو ...وتركها وغادر
عند سما
تجلس سما مع سلمى وكل منها تفكر فى حالها
سلمى : قوليلى يا سما
هو ممكن حد يتعلق أو يحب حد بالرغم أنه إنسان سئ ومش كويس
سما : الحب للاسف زى ما بيقولوا اعمى ..مش بتشوفى فى حبيبك غير كل حاجه حلوه
سلمى : جربتى الحب
سما بتنهيده : عرفت الحب على أيديه ...كانت البدايه مش كويسه وبدأت تقص حكايتها مع رعد
سلمى : ياااه يا سما ..دا انتى حكايتك حكايه
سما : قوليلى ..هو انتى وقعتى فى الحب ولا ايه
سلمى : للاسف لما بشوفه بحس انى اعرفه من سنين ..نظراته بتخطف قلبي ...بس طلع قليل الادب ...وقصت لها ما حدث معها اليوم
سما : لو بيحبك هو كمان هيحس بغلطته ..وهيعتذرلك
سلمى : انا خلاص قررت مش هروح الشغل دا تانى
سما : دا افضل حل ...انا معايا فلوس ما تيجى نشترى شيبسي وحاجات حلوة ..كنت انا وندى لما نقعد نحكى لبعض لازم ناكل حلويات
سلمى : يبقي خلى العزومه دى عليا انا .وهجيبلك من أسرع دليفرى ....
عند شهاب
يجلس شهاب على قهوة بالقرب من منزل سلمى
على أمل أن يراها ...
تمر ساعات طويله ولكنها لم تظهر
شعر بالحزن ..وهم أن يذهب ليجد البلكونه تفتح وتخرج منها سلمى ..وشعرها يتطاير على كتفيها وتنادى على محمود صاحب محل البقاله بالاسفل
سلمى : عم محمود لو سمحت عايزة شيبسي ولبن
محمود : حاضر يا ست البنات
سلمى : تسلم وتدخل للداخل لإحضار النقود
بعد دقائق يرن جرس الباب
تخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه قصير وشعرها منسدل على ظهرها ..ظنا منها أن محمود بعث ابنه الصغير بالطلبات كما يفعل كل مرة
تفتح الباب لتجد. شهاب أمامها.......يتبع