رواية سماء الرعد رعد وسما الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس
سكريبت 20
بعد أن فضفضت كل فتاة عما بداخلها للاخرى تخرج سلمى إلى البلكونه وتنادى على محمود البقال وتطلب منه شيبسي ولبن ...بعد دقائق يرن جرس الباب وتخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه وقصير وشعرها منسدل لتفتح الباب لتجد شهاب أمامها
سلمى : انت !!!
انتبهت لنفسها وملابسها أغلقت الباب فى وجهه ودخلت بسرعه ...
سلمى : الحقينى يا سما ..
سما : فى ايه يا بنتى
سلمى : هو ..هو
سما : هو مين ؟؟
سلمى : شهاب ...برا
سما :برا فين !!!
سلمى : واقف برا الشقه
سما : طب غيرى هدومك ..بسرعه وافتحى شوفى عايز ايه
تستبدل سلمى ملابسها وتخرج لتفتح الباب مرة أخرى ..
شهاب : اتفضلى يا آنسه سلمى اللبن والشيبسي
سلمى باستغراب : دا من عند عمو محمود !!!
شهاب : هفضل واقف كتير على الباب
سلمى : اه اسفه اتفضل ...ثوانى انادى على ماما
شهاب : انتظرى يا سلمى ..انا جاى اعتذرلك عن تصرفى ..
سلمى : بس انت غلطت فى حقى اوووى
شهاب : عارف وانا ندمان على اللى عملته .
يأتى صوت والده سلمى من داخل حجرتها ...
سناء : بتكلمى مين عندك يا سلمى ...
سلمى بارتباك : دا باشمهندس شهاب يا ماما مديرى فى الشغل
سناء : طيب قدمى حاجه وانا جايه اهو
شهاب : مفيش لزوم ...انا همشي دلوقتى . بس مقدرتش اسيبك تبقي زعلانه منى ..
تخرج سناء إليهم
سناء : اهلا وسهلا يا ابنى ..اتفضل استريح
شهاب : أن شاء الله ..مرة تانيه
انا جيت ااكد على آنسه سلمى ممنوع تغيب بكرة
أستاذنكم انا وغادر ...
سناء : انا مش فاهمه حاجه ..هو فى ايه يا سلمى
سلمى : مفيش يا ماما اصل فونى كان مغلق ...وفى شغل مهم بكرة ..
سناء : طيب .اروح استريح انا
تدخل سلمى ل سما
سلمى بفرحه : اعتذرلى ..جالى مخصوص علشان يعتذرلى ....
سما : كويس اووى أن حس بغلطه ....
سلمى : تعالى ناكل يلا
سما : فين الحلويات ...
سلمى : ما انا جيبت لبن افضل علشان انتى حامل يا قمرايه ...
سما بحزن : بسبب اللبن ..رعد عرف انى بكذب عليه ..
سلمى : أن شاء الله..يرجع عن رأيه ..هو بس كان زعلان ...
عند ندى
يصل عمرو لبيته
يدخل ..يجد ندى نائمه على كنبه الانتريه
يقترب عمرو منها بهدوء ويرفع شعرها عن جبينها ويقبل جبينها بقبله حنونه
تستيقظ ندى وتعتدل فى جلستها
ندى : انت جيت امتى ...
عمرو : لسه حالا
ندى : اتأخرت اوووى يا عمرو
عمرو : حقك عليا حبيبتى
ندى بخجل : طب الغدا جاهز من بدرى
عمرو : هغير هدومى بسرعه ..دا انا واقع من الجوع
تذهب ندى الى المطبخ لإحضار الطعام وتضعه على المائده بشكل مرتب يفتح الشهيه ...
يأتى عمرو
عمرو : امممم .الله الله .ايه الريحه الحلوة دى ..اخيرا هاكل اكل بيتى ...تعبت من الدليفرى
ندى بابتسامه : طب دوق الاول واحكم
عمرو : اكيد يجنن ..مادام من ايديكى
ويبدأ فى تناول الطعام ويطعمها بيديه
شعرت ندى بحبه لها ..
ندى : عمرو
عمرو : عيون وقلب عمرو
ندى : انا بحبك
عمرو : ايه ...قوليها تانى
ندى بخجل : بحبك ....
يقوم عمرو باحتضانها ورفعها ويلف بها من شدة فرحه
عمرو : وانا بعشقك يا ندوش ....
عند سوزى
يذهب على إلى سوزى للاطمئنان عليها
سوزى بترحاب اتفضل يا على
على : شكلى جيت فى وقت مش مناسب
سوزى : لا ابدا ..انت. تشرف فى اى وقت
على : اصل شايفك جاهزة بملابس الخروج ..مش عايز اعطلك ...
سوزى : كنت بفكر يا على ..اسيب هنا واسافر اى مكان ..انا ماليش حد هنا ...وعايزة انسي الماضى وابتدى من جديد ...
على : عايزة تسافرى وتتركينى يا سوزى ...
سوزى : انت انسان طيب يا على وتستحق حد افضل منى ..انا انسانه سيئه ...
على : بس انا بحبك يا سوزى ...
سوزى : لا يا على دا مش حب دا عطف عليا علشان صعبت عليك ....
على وهو يقترب منها ..تتجوزينى
سوزى بصدمه : انت بتقول ايه يا على ...انت شاب اى بنت تتمناك ..
على : بس انا مش عايز غيرك ...
سوزى : انت عارف انا كنت ايه ؟؟ واهلك يا على والمجتمع وكلام الناس
على : انا ما يهمنيش كلام الناس ..واهلى ناس طيبين وهيحبوكى ..كلنا بنغلط ..بس ربنا غفور رحيم ..
سوزى : ونعم بالله
على : طب بما انك جاهزة كدا تعالى نتعشي سوا برا
سوزى بابتسامه : يلا بينا .....
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح يوم جديد
سلمى : قومى يا سما بسرعه
سما : فى ايه يا بنتى هى الساعه كام ؟؟
سلمى : الساعه 6 الصبح ..
سما : حرام عليكى مصحيانى ليه بدرى
سلمى : علشان تختارى معايا الملابس اللى هلبسها وانا رايحه الشغل..
سما : صبرنى يارب
قامت سما واختارت لها دريس بيبي بلو كان بسيط ولكنه رائع عليها يظهر جمالها الطبيعي الآخاذ...
شكرتها سلمى وبدأت في تجهيز نفسها من أجل عملها ...
ذهبت سما وأخذت شاور ...وارتدت ملابسها وبدأت تشعر أن الملابس بدأت تضيق عليها بعض الشئ
وضعت يدها على بطنها وابتسمت ..
سما : كان نفسي نكون كلنا مع بعض وتتولد وتكبر فى وجود رعد ...
قطع شرودها حديث سلمى
سلمى : ما تيجى يا سما معايا الشركه وبالمرة تتعرفي على شهاب ...
سما : خليها مرة تانيه ...النهارده مهم بالنسبة ليكى وغمزت لها ..
سما :انا هروح اجيب الورد واروح الفيلا انا اتفقت مع الداده أنى انضف اوضه رعد كل يوم واعطرها
بحس أن روحى بترد ليا لما بكون فى اوضته
سلمي : ربنا يسعدك حبيبتي ...يلا بينا علشان ما نتأخرش
وتذهب كل فتاة إلى طريقها ...
عند رعد
يستيقظ رعد كعادته ..يبتسم فى نفسه و
يقوم بأخذ شاور ...ويرتدى ملابسه ...
وينزل للاسفل لمغادرة الفيلا والذهاب إلى العمل
كانت سما تراقب الفيلا من بعد ..حتى تأكدت من مغادرة رعد
تذهب وترن جرس الفيلا
تفتح لها الخادمه
الخادمه بترحاب : اهلا يا بنتى ..وتأخذ منها الورد وتضعه فى المزهريه ...وتعطيها النقود ...
سما : هطلع يا داده انضف اوضه رعد
الداده : يا بنتى ما تتعبيش نفسك ..انتى حامل .
سما : لا يا داده انا مرتاحه كدا
الخادمه : ربنا يريح قلبك ..هعملك الفطار واجيلك
تصعد سما إلى حجرة رعد وتجلس على السرير
تملس على الوساده وتحتضنها ..فلقد اشتاقت إلى حضنه الدافئ ....لتجد من يضع يده على كتفها
........يتبع