رواية رحيل وجاد الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان اسماعيل
🌹الجزء الرابع عشر🌹
الله اكبر ❤
هدأت عاصفه جاد بعض الشئ بعدما اخرج غضبه فيما قابله من اثاث الغرفه قبل ان يجذب رحيل اليه قائلا
جاد : واضح انى سيبت لك كتير ودلعتك اكتر...بس خلاص يارحيل من النهاردة كل ده خلص
سألته بعدم فهم : يعنى ايه ؟
رماها للخلف على السرير قائلا لها بتحدى وهو يقترب منها
جاد : انا حاولت اتعامل معاكى بأخلاقى واللى كانت بتمنعنى اقرب من واحدة غصب عنها .بس دلوقتى انتى اللى هتضطرينى اعمل ده مادمتى شايفه جوازنا حبر على ورق خلينى اخليه جواز حقيقى بقى
نظرت اليه وعيناها تتسعان من القلق قبل ان ينقض على شفتيها بقوة .حاولت ان تبعده الا ان قبلته العنيفه الجمت قواها لدقائق طويله وهو يقبلها بشغف وعيناها مغمضتان , حتى هدأ فى النهاية بعض الشئ ليقبل شفتيها قبلات متقطعه محاولا رغم السيطرة على اعصابه رغم رغبته الشديدة والتى خرجت عن نطاق سيطرته الا انه كان قد قرر بينه وبين نفسه وهو يقبلها ان يبتعد عنها فور احساسه برفضها له ولو للحظة .
قبل وجهها كله واحس بها تستسلم له وللمساته لها ,,خاصة حين سمع صوت انفاسها المتلاحقة .ويدها التى كانت من المفترض انها تبعد صدره عنها وجدها تتشبث به اكثر . تاركة نفسها اليه بعدما فقدت سيطرتها على مشاعرها امامه .قبلها اكثر بشغف وهو يتقدم اليها اكثر محاولا ضبط نفسه كى لا يقسو عليها الا انه لم يستطع . كلما حاولت النهوض جذبها اليه بحنان لتستسلم له للمساته من جديد .
................
فى الوقت ذاته ,زاد قلق فاطمة من الهدوء الذى ساد المكان .حاولت التنصت لعلها تسمع شيئا الا انها لم تنجح .فبعثت بخادمتها لفوق لعلها تسمع شيئا .اقتربت الخادمة من الباب فسمعت صوت اشبه ببكاء رحيل فعادت بسعادة لفاطمة لتبلغها بما استنتجته.
.............
بعدما انتهيا حاول ان يحتضنها الا انها ابتعدت عنه فى خجل لطرف السرير .اقترب منها .مقبلا رأسها بحنان بعدما اعتراه الضيق وتأنيب الضمير لقسوته معها .
نهض الى الحمام .اخذ حمامه وغير ملابسه وهى ماتزال مكانها منزوية فى خجل غير مصدقه لما مرت به معها
.جلس على طرف السرير امامها ومد يده ليتحسس برقه وضيق العلامات الظاهرة على ذراعها قائلا لها
جاد : رحيل انا اسف مكنش قصدى انى ....
سحبت يدها بعيدا عنها مصطنعه الغضب وهى تجلس على السرير ويدها تعدل الملاءة فوقها قائله بخجل .
رحيل :اسف على ايه ؟ انك اخدت حقك منى بالغصب
اجابها وهو يقترب اكثر منها قائلا بدفاع
جاد : لاء انتى فاهمة غلط انا مش بعتذر لانى لمستك لان ده كان المفروض يحصل بينا من زمان ومتهيألى انى مفرضتش نفسى ولا خدت حاجة غصب عنك .انتى كنتى معايا برضاك ولو كنت حسيت انك مش عاوزانى للحظة كنت بعدت عنك.
اجابته بعند : انت بتوهم نفسك ,انا رضيت لك بس عشان كنت مضطرة .
جذبها اليه قائلا بتحدى : بلاش عند .انتى كنتى عاوزانى زى ماانا عاوزك .وانتى عارفه ده.وعامة انا كنت بعتذر لانى كنت شوية عنيف معاكى وخايف اكون اذيتك
قاطعته فى خجل وكبر : طيب لعلمك ده مغيرش اى حاجة مابينا ولسه عاوزة اطلق منك
ابتسم لها بسخرية قبل ان ينصرف فباغتته بغيظ قائله ساخرا
رحيل : انا بكرهك ياجاد وجدا كمان
عاد اليها قائلا بتحدى وهو يميل اليها كأنه سيقبلها قائلا
جاد : قوليها تانى وانا اخليكى تقولى اللى عكسها وبصوت عالى
امسكت بالوسادة وقذفتها به الا انه كان قد خرج واغلق الباب ورائه .
احتضنت وسادته فى سعادة وهى تنظر للعلامات على يدها فى خجل
.............
وقفت فاطمة فى تحفز تتفحص وجه جاد فور ان لمحته وهو ينزل السلالم امامها بإمعان فى انتظار ان يبلغها بخبر طلاق رحيل الا انه بدا لها اكثر هدوءا وهو يلتقط مفاتيح سيارته من امامها فى طريقه للخارج متجاهلا وجودها امامه ,لاحظت اثار شعره المبلل وملابسه المختلفه غير التى صعد بها من قليل. .
اقتربت منها صباح الخادمة قائلة لها : اطلع اشوفها ياست فاطمة لاحسن يكون قتلها
لكزتها فاطمة بغيظ قائلة : قتلها ايه يامخبوله انتى.غورى اعمليلى شاى
قائله لنفسها بصوت منخفض : دى شكلها هى اللى هتقتلنى بنت الجارحى
.........................
خرج جاد للاسطبل سهر فيه مع سويلم وعلى وجهه علامات ارتياح ورضا لم يشهدها عليه سويلم من قبل فخمن ان احواله مع رحيل لربما قد تكون قد ضبطت .
......................
عاد ليلا .سمعت خطوات اقدامه فجرت واغلقت الباب من الداخل بسرعه .وقفت خلف الباب وقلبها يدق بقوة منتظرة ان يقترب .حاول ان يفتح الباب عدة مرات قبل ان يعى انها اغلقته من الداخل بالمقبض .عقد حاجبيه من الضيق قائلا لها بصوت خافض
جاد : افتحى الباب يارحيل
اجابته بعناد :لاء ,روح نام عند مراتك التانية
اجابها بتحدى : ماشى
ظلت تتنصت حتى احست بخطواته مبتعدا عنها.
تحركت فى اتجاه سريرها وهى تتمتم بعند : انا هوريك ياجاد
وهى تضبط الفوطة على شعرها ,فقد كانت قد انهت حمامها وارتدت برنس الحمام
انتبهت فجأة للباب يفتح ففزعت الا انها وجدته يدخل وفى يده مجموعه مفاتيح فى يده
تراجعت للخلف فجاة حتى سقطت على السرير ,تقدم ناحيتها وهو يميل عليها حتى اقترب منها فهددته قائله بلهفه
رحيل : لو قربتلى هصرخ والم البيت عليك
اقترب منها قائلا بتحدى
قائلا بمكر : صرخى ..انا بحب صوت صريخك اساسا
عضت يده فأفلتها وهى تشوح بيدها مهددة : لو فاهم انى هسمح لك تقربلى تبقى غلطان
باغتها وكتف يايداها للاعلى قائلا بتحدى وهو يقترب من وجهها
جاد : هتعملى ايه ؟
حاولت الافلات منه الا انها لم تستطع فضحك قائلا
جاد : اهدى وانا هسيبك
لم تطعه وظلت تحاول الافلات منه فأعاد قائلا بتحدى
جاد : هتهدى هسيبك .هتفضلى تقاومينى هفضل مكتفك كده .خصوصا ان شكلك كده عاجبنى
قالها وهو يشير للبرنس المفتوح من الصدر من اثر مقاومتها
هدأت قائله بإستسلام : طب خلاص.اوعى بقى
اقترب اكثر منها حتى احست بانفاسه ورائحة عطره تخدر اعصابها ويداه ماتزال تقبض بقوة على يدها ,قبل شفتيها بقوة حاولت ان تحرك رآسها حتى يبتعد الا انه عاد وقبل شفتاها ثانية بنفس الشغف والقوى حتى هدآت واستكانت بين يديه وهدأت انفاسها
نظر اليها فوجد عيناها مغمضتان وشفتاها مفتوحتان كأنها تدعوانه كى يقبلها مرة اخرى .. ابتعد عنها بعدما همس بإستفزاز فى اذنها
جاد : خليكى فاكرة ان مفاتيحك كلها معايا انا بس ...زى ما مفاتيح بيتى كلها عندى .
فتحت عيناها فى غضب فإنحنى عليها وخطف قبله سريعه منها قبل ان ينصرف بإتجاه الباب قائلا لها بمكر
جاد : ولو قولتى بكرهك .هرجع لك وهقفل الباب علينا من جوه وهعرفك الكره اللى بجد شكله ايه .
كتمت غيظها مما فعله وهى تحكم اغلاق البرنس اكتر عليها
....................
نزلت للافطار فوجدته قد غادر .تنفست الصعداء وهى تتناول افطارها فى غيابه لاحساسها بالخجل منه .كانت فاطمة تراقبها فى غل وهى تقطم العيش بشرود وعلى وجهها علامات السعادة .لاحظت فاطمة العلامات برقبتها فإشتعلت النيران بقلبها ونهضت غاضبة وسط نظرات الجميع لها .كانت رحيل ذاك اليوم تبدو كما لو مختلفه عما هى عليه حتى ان اسماعيل رمقها بنظراته الشيطانية بين الحين والاخر .
فى المساء صعدت لحجرتها فتحجج اسماعيل وطرق باب غرفتها .ظنتها امنة فسمحت لها بالدخول .فوجئت به امامها وهى ترتدى بيجامة من الحرير بحمالات رفيعه
ارتبكت فسحبت ايشارب وضعتها فوق كتفها قائله له بأدب
رحيل : اهلا ياحاج اسماعيل تحت امرك فى حاجة ؟
زاغت عيناه على شعرها وقوامها الظاهر قائلا بتلبك : كنت بدور على جاد .افتكرته هنا
تلعثمت من نظراته فأجابته : لاء هو تقريبا لسه مرجعش
دخل جاد فوجد اسماعيل ومن امامه رحيل بهيئتها تلك فتعصب قائلا لاسماعيل وهو يتقدم ناحية رحيل مادا لها عباءته التى خلعها كى تضعها على كتفها .
جاد بغضب ممزوج بالهدوء : خير يااسماعيل فى حاجة ؟
اجابه اسماعيل بتلعثم وهو يمسك رآسه : ابدا كنت بدور عليك عشان دوا الضغط خلص وشكله على عليا
اجابه جاد وهو ياخذ بيده للخارج
جاد : طب تعالى استريح وانا هبعت حد من الرجاله يجيبه
قالها واغلق الباب ورائه وهو ينظر الى رحيل بغضب
..............
عاد اليها بعد وقت واغلق الباب بقوة .راقبته وهو يتقدم ناحيتها بعصبية قائلا
جاد: انتى ازاى تسمحى لراجل غريب يدخل اوضتك ؟ وازاى اساسا تقفى اودامه بمنظرك ده ؟
اجابته بغضب: والله الراجل ده ابن عمك وعايش معانا فى البيت وبعدين انا افتكرتها امنة ولما دخل اتلبكت ويدوبك غطيت كتفى بالايشارب
جاد بغضب : كمان كتفك كان عريان .طب دى اقولها ايه ؟ شوفى يا بنت الناس دى اول واخر مرة تفتحى لحد الباب الا لما تتأكدى هو مين بالاول فاهمة ؟
اجابته بعصبية : هو انا فى سجن ؟ كل شوية اوامر وتبكيت انا زهقت بجد
اقترب منها قائلا بعصبية هو الاخر : وانا كمان زهقت من ردودك اللى كلها عناد .ما فاطمة اودامك اهى بتنفذ الكلام من غير ماتعارض طول الوقت زيك
لكزته بيدها فى غصب عارم قائله : والله انا مش فاطمة .لو عاوزها روح لها
استشاط غضبا منها ودخل للحمام بعدما سحب ملابسه .خرج فوجدها قد اعطته ظهرها ونامت او تظاهرت بالنوم .خبط بقدمه فى منضدة امامه كى يزعجها فلم تستدر .استلقى بجوارها ومد يده ليشعل النور بجوارها فنظرت اليه بغضب قائله
رحيل : ماتشغل الاباجورة اللى جنبك
اجابها بعناد وهو ينحنى نحوها فى شوق : بس انا عاوز دى
نظرت اليه بنظرات غضب قبل ان تمد يدها للاباجورة كى تطفأها .قبل ان تعود للتظاهر بالنوم .
.......................
زفر بضيق وهو يراقبها ,كان يريدها وبشدة حتى انه عاد مبكرا من اجل ان يكون معها .والان هى تتظاهر بالنوم متجاهله وجوده .وكرامته تأبى ان يطلبها او ان يحاول معها بأى طريقه اخرى .
نهض مغادرا.فإلتفتت على اثر صوت غلقه للباب فى ضيق .كانت تنتظره هى الاخرى بلهفه حتى انها ارتدت بيجامتها الحرير من اجله ..افسد الليله موقف دخول ابن عمه وثورته عليها ومقارنتها بفاطمة بالاخص خاصة وانها لم تكن المرة الاولى التى يتحسر فيها بأنها ليست فاطمة .
والان يتركها كى يذهب اليها .نامت بغيظها بينما خرج هو للمزرعه ليبيت فيها بعيدا عنها وعن شوقه الجارف لها .
.............
فى اليوم الثانى ابلغته انها ستبيت عند جدها بسبب مرضه .مكثت يومين هناك .كاد فيهم ان يفقد عقله بسبب افتقاده لها .
لم يتصل بها ولم يحاول ان يحثها على العودة حتى لا تظنه قد اصبح ملهوفا عليها فااحكم به .
............
عادت صباح يوم وهى تعطس بقوة ,نامت خلال النهار حتى انها رفضت الطعام الذى صعدت اليها به امنة ,عاد مساءا فابلغته آمنة بمرضها وملازمتها للسرير
صعد اليها مسرعا ,كانت ترتعش والعرق يغطى جبينها
احس بالحرارة المنبعثه من جسدها بمجرد جلوسه بجوارها ,وضع يده على جبينها فوجد حرارتها عالية وصوتها يئن من الألم .
اقترب منها قائلا بقلق
جاد : رحيل ..انتى سمعانى ؟ انتى كويسة ؟ رحيل ؟
لم تجبه وصوت انينها وانفاسها المتلاحقه يصل اليه عاليا
ازاح عنها الغطاء ودخل بها للحمام
اوقفها وهو يسندها اليه واشغل الدش
زادت رعشتها اكثر وانتفضت بين يديه وهو يزيح الشعر عن وجهها قائلا
جاد بحنان : استحملى شوية ,, المية هى اللى هتنزل لك الحرارة يارحيل
جاءه صوتها الضعيف وهى تتشبث به اكثر
رحيل : جاد ,,انا بردانة
احتضنها والمياه تغرقهم سويا وهو يمسد شعرها قائلا
جاد : شوية كمان بس ,,رحيل انت سمعانى
هزت رآسها وهى على كتفه فقال لها
جاد : انا هقلعك الهدوم المبلوله دى تمام ؟
لم تجبه وهى على كتفه فى حاله اعياء ,خلع عنها ملابسها وشد فوطة ولفها حولها قبل ان يخلع عنه ملابسه الخارجية المبتله
حملها ووضعها فوق السرير وغطاها بملاءة خفيفه وهى ترتعش ,ارتدى بنطالا من القطن وعاد اليها وهو يحمل قميص قطنى خفيف من ملابسها ,مد يده تحت الملاءة وجذب الفوطة واسندها على كتفه كى يلبسها القميص الخفيف
اتصل بطبيب صديق له عن حالتها فطلب منه ان يأتى لها بعلاج اعطاه اسمه ,اتصل بعدها بسويلم كى يأتى له بالعلاج من الصيدليه ,دقائق وطرقت امنة الباب بالعلاج ,اخذه منها واعطاها الجرعة التى حددها الطبيب
كانت ماتزال تنتفض فإحتضنها ,تشبثت به بقوة
نامت فى حضنه للفجر ,استيقظ قلقا عليها وتحسس جبينها فوجد حرارتها قد انخفضت بعض الشئ ,قبل جبينها ففتحت عيناها وابتسمت له وهى ماتزال تحت تأثير النوم
ناداته بهمس : جاد انا بحبك
ابتسم لهلوستها وقبل خدها قائلا
جاد : المهم تثبتى على كده ومتغيريش كلامك ده الصبح
مدت يدها تتحسس وجهه بشوق وهى تقول قبل ان تعطس عدة مرات
رحيل : جااااد ,,بوسنى
قالتها وعطست مرة اخرى فضحك قائلا لها
جاد : طب نامى دلوقتى ولما تفوقى هبوسك
غضبت واقتربت اكثر منه وقبلت شفاهه بقوة حتى انه استجاب وقبلها هو الاخر رغم علمه بحالتها الا انه لم يستطع مقاومتها
فجأة احس بها بين يديه نائمة فإبتسم وهو يعيدها مرة اخرى لوسادتها .
.......................
نهض قبلها فى الصباح ونزل لامنة ,طلب منها ان تعد حساء شوربة ومشروب ساخن حمله معه لفوق
كانت قد فاقت ,نظرت حولها فوجدت نفسها فى السرير بقميص النوم القطن ,حاولت ان تتذكر ماحدث الا انها لم تستطع
وجدته يدخل اليها فأشاحت بوجهها بعيدا عنه فى كبر
اقترب منها وهو يعطيها الكوب قائلا لها
جاد : اشربى ده هيفيدك
اجابته بإقتضاب : لاء مش عاوزة ,,هو مين اللى لبسنى ده ؟
قالتها وهى تشير لقميصها بخحل
جلس بجوارها قائلا بثقه
جاد : اكييد انا طبعا
رحيل بغضب : وازاى تسمح ل......
قاطعها :اسمح بإيه يابنتى انتى مراتى حلالى وبعدين مش اول مرة اشوفك كده ...
وضعت يده على فمه كى تسكته من خجلها ,فقبل يدها وهو يبتسم ,فسحبت يدها فى خجل ,امسك بوجهها وهو يقرب الكوب من فمها ,شربت منه مرغمة قبل ان تحرك رآسها كى يفلتها ففعل .
عطست فإبتسم فإغتاظت منه قائله
رحيل : انت فرحان فيا
ابتسم وهو يقترب منها قائلا : اصل بصراحة وانتى عيانه ظريفه وجميله
حاولت ان تمنع ابتسامتها قائله باستفزاز : طب خلى بالك لاحسن اعديك
ابتسم منها قائلا بمكر : لا ماهو اكييد بعد بوستك ليا امبارح لازم اتعدى
تنحنحت وهى تحاول الاعتدال مكانها قائله بخجل
رحيل : انت بتهزر ؟ انا بوستك؟
هز رأسه بثقه فأكملت بغضب
رحيل : اكييد كنت بهلوس من التعب ,وانت طبعا استغليت ده
جاد : اه بصراحة خصوصا وانك كنتى بتبوسينى بلهفه اوووى زى كده
قالها وهو ينقض على شفتيها بقوة,استسلمت لقبلته الحارة قبل ان تبعده وهى تقول فى كبر
رحيل : انت بتستغل ضعفى وانى مش قادرة اقاومك
جاد : بطلى عند انا قلت لك لو حسيت لحظة وانا معاكى انى مش عاوزانى عمرى ماهفرض نفسى عليكى ,بس انتى بتكونى معايا لانك بتحبينى وبتكونى حابة وجودنا سوا ولمساتى ليكى
رحيل بعند : لاء طبعا ده بيتهيألك
جاد مبتسما : خليكى كده كابرى ,بتحبينى وعاوزانى بس بتعاندنى وحرمانى منك ومن انى اعيش معاكى حياة طبيعية
رحيل : قصدك حياة زوجيه , انت كل اللى عاوزه منى حقك فى السرير
امتعض وجهه وهو يقول : هو حرام؟ ولا حقى زى ماهو حقك وشرع ربنا ؟ ورغم كده انتى عارفه ان مش ده اللى بيربطنى بيكى ولا ده اللى خلانى اتجوزك رغم كل اللى كان واقف بينا ,انا اللى عاوزه منك اكتر انك تبقى ونسى وبيتى وحضنى وام اولادى ,...عامة انا هسيبك وهخرج ,امنة هتطلع لك الاكل بعد شوية
..........................
لاحظ سويلم شروده فإبتسم قائلا له بحكم السنوات التى اكسبته الخبرات خاصة مع النساء قائلا :
سويلم : اقولك نصيحة يخلى مراتك زى الخاتم فى صباعك ؟
اجابه جاد بإبتسامه ساخرة : قول ياابو العريف
سويلم :ميكسرش سم الست الا ست زيها
نظر اليه جاد قائلا : ما أنا متجوز واحدة معاها وعايشين سوا فى بيت واحد هعمل ايه اكتر من كده ؟
اجابه سويلم : بص ياجاد مع احترامى للست فاطمة بنت عمك بس يمكن الست رحيل مش شايفاها قدها يعنى الست رحيل متعلمة وحلوة وطول عمرها متدلعه ويمكن مش حاسة بخطر من ناحية الست فاطمة خصوصا ان انت كمان معاملتك مع بنت عمك مش أد كده
فكر جاد مليا قبل ان يلكزه قائلا : عندك حق