اخر الروايات

رواية دائرة العشق الفصل الرابع عشر14 بقلم ياسمين رجب

رواية دائرة العشق الفصل الرابع عشر14 بقلم ياسمين رجب



في الغابة.....
اعلن رنين الهاتف بصوت مزعج في الصباح الباكر لتستيقظ أسيل بتكاسل وهي تتوسط صدره العاري فهتفت بنوم...... حسن يا حسن موبيلك بيرن حسن
امممممم...... غمغم بها بنوم
وهو يحتضنها لتهتف هي.... يا حسن قوم موبيلك بيرن
احتضنها بقوة قائلا.... نامي يا اسيل اكيد حد رخم
هتفت برفض.... لا يا حسن قوم شوف مين
تنهد بضيق من ذاك المزعج وجذب الهاتف دون معرفة من المتصل...... ألوو.... قالها بنوم
لينهض بسرعة البرق قائلا..... ايه حصل امتي ومستشفى ايه....
المتصل...............
خلاص مسافه السكة وهنكون عندك
نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف..... في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى...
ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخوف تملك نبرتها ليهتف بحزن......والدك نقلوه المستشفى
رجعت للخلف بخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها...... بابا يا حسن..
اقترب منها وهو يحتضن وجهها قائلا بنبرة هادئه...... حبيبتي اهداي ان شاءالله هيكون كويس
نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير....... بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن
اقترب منها وهو يحتضنها بخوف وقلب يتمزق لبكائها ليهتف بصدق..... ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قوية
ازداد بكائها وتشنجها بين احضانه ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا...... لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى
ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه
ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل
_____________
على الجانب الآخر
جهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي..
لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترها
ليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل.. ذاك التواتر
خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف بغضب.... نفسي في مرة اقدر اتلم عليك
رمقه ريان بحدة قائلا...... في ايه يا عماد مالك
تنهد عماد بنفاذ صبر وقال... مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفوا
ربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه....... نتكلم لم نوصل كايرو
هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنا
لم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة
انتبه ريان لشروده فقال..... عماد عماد رحت فين
هاااااااااا...... قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي..... هي مش دي سلين بنتك...
ألتفت ريان خلفه وهو ينظر إليهم ثم هتف بهدوء..... ايه يا عماد انت نسيت شكلها ولا ايه
انتبه لنفسه ولشروده ليتابع بتساؤل..... طيب مين الي معاها دي..
عماد....... قالها ريان بغضب لا يعرف مصدره فقال عماد مسرعا....... متفهمنيش غلط انا بس بشبه عليها
ظن ريان انه يقصد شقيقتها ربما رأها ويحاول تحديد الفرق بينهم
ليهتف ريان بهدوء..... دي مربية سلين..
هز رأسه بسعادة وقلبه يخفق للمرة الأولى لا يعلم من اين ظهرت هذه الحورية حتى تنير قلبه بنور العشق ولكن من اليوم سيبدأ مرحله جديدة مع هذه الفتاة...
ليهتف بعدها قائلا...... انا حاليا عندي شويا شغل هنا هخلصهم وانزل كايرو على طول..
احتضنه ريان ورحل لتبقي انظار عماد على طيفها الذي غادر
_______________
امام الجامعة... بسيارة كريم
توقفت عن الترجل من السيارة وقلبها اوشك على السقوط بين اقدامها من شدة توترها إلى أن اطبق الاخر على يدها قائلا بنبرة هادئه....... ايه يا حبيبتي مالك
ألتفتت له قائلة بتوتر وخوف...... خايفة اوي من الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة بخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي..
احتضن يدها بحب وقال بهدوء..... حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خوفك وقلقك ده
تلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة...... بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته..... حاضر يا كريم
لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها... إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر
حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة
ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب،،،
_____________
ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج
وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلال
وهي تضع يدها على الزجاج قائلة بخوف.... بابا خلي معايا متسبنيش يا بابا
اقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا....... ان شاءالله هيكون بخير
اغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف...... صافي بابا مالوا.....
هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة..... أدعيلوا يا اسيل دخل في غيبوبة..
تجمدت ملامحها وهي تتراجع للخلف بصدمة وخوف ليسندها حسن قائلا بتساؤل...... هو ايه الي حصل
حاولة مواصلة كذبتها وقالت....
انا مش عارفه بس تعب امبارح بالليل ولم جينا المستشفى كان دخل في غيبوبة والدكتور طلب اشعاعات وتحاليل لسه هنستني النتيجة...
انهارت قوتها وسقطت بين يده ولم تكف عينيها عن البكاء وهي تتمسك بزوجها خوفا من فقدان والدها لتهتف بضعف..... اكيد مش هيسبني يا حسن بابا هيفضل معايا صح
احتضنها بقوة وهو يطالع صافي بشك وفي داخله خوفا من نتيجة التحاليل فحتما ستكون النتيجة سيئة...
____________
بالقاهرة....
عاد ريان إلى قصره ليبدأ في مباشرة اعماله المتوقفة
صعد إلى جناحه الخاص
وقف في نافذة غرفته وهو يتابع ابنته كيف تضحك بسعادة امام تلك الغريبة التي احتلت جزء من قلبها إلى ان انصت لها وهي تدندن ببعض الكلمات التي جعلت الصغيرة تتعالي ضحكاتها بسعادة كأنها تفهم ما تعنيه.....
امورتى الحلوة بقت طمعة بقت طعمة ولها سحر جديد
لــــــها خـــفة روح لــــما بتـــضحك بـــتروح لبعيد
معذورة يا ناس لو خبيتها م العـــــيد للعيد
لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتاروا
والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا
والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد
---
علشان ما هي سن سبع تعشر قال يعنى خلاص
تـــزعل ويايا لو ابوســــها قــدام النــــاس
ان قلت حبيبة امها وشـــــــها يحمر
وان قلت اكلك يا بطة تخاصمنى شهر
تطول قد ما تطول تكبر قد ما تكبر
جوا القلب هتفضل زى الاول واكتر
تابعها بصمت وعينيه شردت في ذكرى وفاة ابنته الاخري...
فلاش باك منذ 4 أشهر....
بألمانيا....
كان صباح بارد في ليالي الشتاء صباح حمل الكثير من الالام والاوجاع لقلبه فرغم ما عانه في طفولته اراد دائمآ ان يعطي بناته ما لم يأخذه هو...
نهض من فراشه وبيده سيجارته ليشرع في التدخين وهو يقف امام النافذة ليجد الصغيرتين يلهوا بالحديقة حول المسبح وزوجته بجوارهم
لم ينكر ان زوجته فائقة الجمال ولكن لا تصلح كونها أم فهي تهتم بالازياء والموضة اكثر من الاهتمام بصغارها
رمقها ريان بضيق وأستياء إلى أن انتقل ببصره إلى الصغيرتين وهو يبتسم فهم مصدر سعادته
لينتقل بعدها إلى المرحاض حتى يأخذ حماما ساخنا...
بالاسفل...
كانت زوجته المدعوة نيچار تتحدث عبر الهاتف وهي تبتعد عن الصغيرتين لتهتف بصوت خافت........انا مقدرش اقابلك انت مش عارف جوزي يبقى مين
المتصل........
لا متجيش...... قالتها بخوف ورعب وتابعت..... انت متعرفش عني حاجة وغير كده انا كمان معرفكش غير لم اتقابلنا في حفلة عيد ميلادي ارجوك انت شغال مع ريان يعني لو عرف هيقتلنا احن الاتنين بليز
المتصل............
ابتسمت بخفوت من تغزله بها وحديثه الذي جعلها تتناسي اي شيء لتهتف بنفاذ صبر....... اوك تمام هنتقابل الليلة ابعتلي العنوان في مستدچ
،،، ،،،،،
كانت الصغيرتين يلهوا بلالعاب إلى أن سارت الصغيرة ببطي وهي تتنقل بخطوات متعثرة حينما سقطت لعبتها بالمسبح لتقترب الصغيرة منها وهي تمد يدها بلهوا ظننا منها انها ستمسكها لم تكن تدري ان الموت ينتظرها هناك...
،،،،،،،،،
في تلك الاثناء خرج الاخر من المرحاض وشرع في ارتداء ملابسه ليقترب من الشرفة وهو يجذب ساعته من فوق الطاولة ولكن لفت انتباه ابتعاد زوجته في اخر الحديقة
لينتقل ببصره إلى صغاره حينما لمح أحدهم تبكي و الاخري ليست بجوارها مسح المكان بعينيه إلى أن ركض بقوة حينما لاحظ جسد الصغيرة يطفوا فوق المياه
هبط الدرج بسرعة وقلبه ينشق نصفين حينما رأى ابنته غارقة بالمسبح القي بجسده سريعا في المسبح وهو يخرج صغيرته بخوف للمره الاولي يحتل قلبه فهو لم يعرف الخوف يوما إلى هذا الان
ألتفتت نيچار حتى تعود إلى بناتها ولكن فرغت فمها بصدمة وهي تجد زوجها يخرج ابنتها جثة هامدة من المياه لتصرخ بهلع وهي تركض إليها قائلة ببكاء.... كارمن بنتي
اخرج ريان الصغيرة وهو يتحسس عروقها النابضة دون فائدة فقد لفظت الصغيرة انفاسها الاخيرة دون أن يشعر بها احد
حاولت الاقتراب منها حينما حملها ريان واوشك على الخروج بها من القصر....... ريان انا جايا معاك
كانت عينيه مشتعلة بلهيب الغضب والحزن على صغيرته ليرفع يده وصفعها بقوة جعلها ترطم بالارض قائلا...... موتك هيكون قليل لو بنتي حصلها حاجة
اخذ ابنته إلى المشفى على امل ان تبقى على قيد الحياة..
ولكن خابت ظنونه حينما اعلمه الطبيب بوفاتها لتذرف عينه الدمع للمره الاولي وغلف قلبه قناع الانتقام ممن تسبب بموت ابنته...
باك....... عاد من شروده على صوتها العذب وهي تكمل كلمات اغنيتها المميزة لتلك الصغيرة بينما كان الاخر يفكر بحديث مليكة التي اقسمت ان تبعد تلك الفتاة عن ابنته فلابد من وضع حل قوي لبقائها في القصر... حتى تحيا ابنته بسعادة...
بالاسفل... تابعت يارا غناها وسط فرحة الصغيرة وسعادتها..
لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتاروا
والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا
والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد
دى حبيبتى ومش حبيبتى دا احنا اخـتين
والفرحة الواحدة منقسمها على ضحكتين
ياما نفسى اشوفها تتمختر فوق جنب الشمس
واكتب على باب السما يافطة ممنوع اللمس
توصل قد ما توصل تكبر قد ما تكبر
القلب الام هيفضل زى الاول واكتر
لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتاروا
والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا
والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد
_________________
انقضت بضعة ايام لا يذكر بهما احداث جديدة سوي تجنب يارا لريان فهي تحاول بشتي الطرق ان تعطي وقتها بأكمله للصغيرة بينما انشغل هو بأعماله الجديدة بعدم استلم شركة عمار اثناء سفره واصبح عاتق العمل على كتفيه
____
لم يكن هناك جديد بعلاقة العاشقين فكل يوم يذاد العشق بقلب كريم حتى اصبح يتنفس عشقا
وبالاخص بعد خروج كامل من المشفي
ليعزم كريم امره على ان يفاتحه في امر زواجه من ابنة عمه...
بمكتب كامل شرع في قرأة احدي المجالات
ليدلف كريم بهدوء قائلا...... اقدر ادخل يا عمي
رفع كامل وجهه قائلا.... ادخل يا كريم تعالي
دلف بهدوء وجلس مقابل عمه قائلا...... كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع خاص..
طالعه كامل بأنصات ليبتلع كريم ريقه بتوتر قائلا...... انا قررت ارتبط
طالعه عمه بتفحص وهو يغمض عينيه مرار غير مصدق ما تفوه به ابن شقيقه ليهتف بتساؤل...... ترتبط انت عايز ترتبط يا كريم
ابتسم الاخر وهو يتنهد بعشق ليهتف بسعادة وحب.... اه يا عمي انا خلاص مش متحمل فكرة اني اقعد منغير جواز لحد دلوقتي..
جواز كمان...... قالها كامل بعدم تصديق وهو ينهض من مجلسه حتى جلس على الكرسي المقابل له قائلا بتساؤل..... هي مين دي الي رجعت النور لقلبك؟؟!
تسللت الابتسامة إلى شفتيه وهو يتذكر لحظات جمعته بها ليهتف بتنهيدة عشق...... سلمي
صمت قليلا ثم اكمل حديثه..... هي الوحيدة الي قدرت تخلي قلبي يدق من جديد ويمكن بيدق اكثر من الاول الي عشته معاها سرق من عيني النوم وغيرني لانسان تاني عمري ما اتوقعت اني اكونه رجعتني شاب مراهق كل حلمه يستني حبيبته ترجع من المدرسة يلمس ايدها ويشوف عنيها عن قرب الي بعيشه دلوقتى حالة اصعب من العشق يا عمي..
ربت كامل على ساقه قائلا بسعادة وحب..... كنت حاسس ان في حاجة بينكم بس انت اكدت كل شكوكي وعلى العموم كلها يومين وسلمي تخلص امتحانات وبعدها نسافر سوهاج علشان نتكلم مع عبد العزيز في موضوع الخطوبة
لا انا مش هعمل خطوبة احنا هتجوز على طول....... قالها كريم بلهفة واشتياق..... ليكمل بعدها...... انا عايزها تكون معايا في اقرب وقت..
هز كامل رأسه بموافقة قائلا....... الي فيه الخير يقدمه ربنا..
_______
بالنسبة لمليكه وشهاب لم يحدث بينهم جديد مازالت اعمالهم مسيطرة على عقولهم وكل منهم يتجنب الاخر
_______
اما عن حسن فقد اصبح منشغل بالشركة بعد انتقال والد اسيل إلى المشفى لم يكن يأخذ راحة فأصبح العمل مسيطر على حياته وزوجتة التي انطفئ بريق عينيها من الحزن على والدها
كعادته عاد من العمل باكرا حتى يبدل ملابسه ويذهب إلى المشفى ولكن طرقت الخادمة باب الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه
حتى اقتربت منه صافي التي دلفت إلى الغرفة خلسة بعدم ارتدت ملابس تشابه ملابس زوجته
حسن......... قالتها صافي بهدوء
ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال...... أسيل انتي جيتي امتي
ابتسمت الاخري بمكر وهي تفك ازرار قميصه لتقترب منه قائلة بأنفاس حارة..... وحشتنى يا حسن..
طالعها بنصف ابتسامة فقد اشتاق لها ليقترب منها اكثر وهو يطالعها بعشق واشتياق رغم آلام رأسه...
______________
بمكان اخر سطرت قصتهم في دفاتر العاشقين معلنة بداية عشق وجنون فقد نقشت حروف اسمه بين زوايا قلبها واعلنت للجميع انه المالك الوحيد على عرشها
اما هو عشقها حتى اصبح العشق ادمان ومها كانت جرعاته كبير لم يكتفي من تجرعه.. هي وحدها القادرة على تبديل احواله هي من ملكت القلب والفؤاد فكيف لقلب ان يحيا بدونها...
وضع الطعام الذي اعده من اجلها على المنضدة المجاورة للفراش ثم اقترب منها بعدم جلس بجوارها وهو يمرر يده بخصلاتها قائلا بعشق توغل بأوصله عشق لم يكن لاحد غيرها هي فقط دون نساء العالم...
مرام حبيبتي اصحي..... قالها بعشق وانفاسه على وجهها
لتفتح الاخري عينيها بسعادة وهي تطالعه بحب ونظرتها لم تتغير ككل يوم...... صباح الخير يا حبيبي
مال عليها وطبع قبلة على جانب وجهها قائلا بصوت اقرب إلى الهمس....... صباح الفل مع اننا بقينا المغرب
جلست نصف جلسة بالفراش وقالت بوجه عابس..... هو اليوم بقا بيجري ليه وانا مش فاهمه ايه حكاية النوم الكتير ده
مرر الاخر يده على وجهها وقال.... حبيبتي ده اكيد من الحمل وغير كده احنا تعبنا امبارح من السفر احنا وصلنا متأخر
رمقته بحب ثم هتفت بضيق...... بقيت بزعل من النوم الكتير علشان بيحرمني من عيونك وبيبعدني عنك يا عمار
اشتعلت عينيه بمزيج من العشق والجنون وهو يفترس عينيها بسعادة...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close