رواية دائرة العشق الفصل الحادي عشر11 بقلم ياسمين رجب
طالعته هي بسعادة وهو يهتف..... تسمحيلي بالرقصة دي
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي وهمسي
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي وهمسي
عارفه جه في بالي عارفه نفسي في اي عايز دلوقتي اشيلك وبتنا نجري عليه
ايدك علي ايدي كده ميلي علي حضني كده انتي وانا بنرقص سوى وعلي الارض ولا علي السما
قلبي سمعه قلبي وانتي خدك عليه .. سمعه كل دقه فهمه بتقولي ايه
تلاقت عينيهم في بث الكثير من العشق المرهق ليأخذ يدها وهو يضعها على يسار قلبه لتستمع تلك النبضات التي اقسمت انها ملك لها فقط....
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديكي واضحكي وعلي ودني ميلي واهمسي
انتهت الكلمات لتبدأ جولة من الالعاب النارية في السماء معلنة حروف اسمها التي ارتسمت بالعلن
لتشهق هي بذهول ودقات قلبها اعلنت التمرد عليها من السعادة التي غلفها الحنين
طالعت السماء بسعادة بينما جذبها هو من يدها واشار لها على مكان بعيد معتم لتنظر هي إليه بعدم فهم
حتى فرغت فمها وهي لا تصدق حينما لمحت الاضاءة الخافتة التي تحولت إلى نيران مشتعلة شكلت عليها حروف اسمها وتشكلت بحروف العشق... بحبك... ليكملها بكلمة اخري.... تتجوزيني...
إلتفتت له وعينيها قد اغروقت بالدموع لتلقي بجسدها داخل احضانه وسط ابتسامته الساحرة... ليبعدها قليلا عنه وهو يتابع قسمات وجهها وقال بعشق..... مردتيش عليا
تلاقت اعينهم وقد حالف العشق تلك النظرات لتهتف هي بسعادة.... اكيد موافقة...
ما ان انهت حروفها حتى دنا منها واستقبل تلك الحروف بين شفتيه في قبلة مميتة كعشقهم المميت ضم وجهها بين كفيه واقسم بداخله انه لم يكن هكذا يوما بل تلك المتمردة جعلته يتقن فنون العشق والجنون جعلت منه شاب مراهق في السابعة عشر من عمره اعادت الحياة لقبله بعدم دفن في مقبرة الحزن...
بينما ذابت هي بين شفتيه وكأنها تائهة في محراب عشقه الذي لا تعرف كيفية الخروج منه كلما اوشكت على الخروج... اارجعها قلبها إليه رغما عنها..
"::ابتعد عنها قليلا قبل أن يفقد قوته ويفعل شيء اخر
ليستند برأسه على جبهتها وانفاسهم اللاهثة لا يوجد سوى صدها.... ليهتف هو بعشق وصوت لاهث...... انتي عملتي فيا ايه
رفعت بصرها إليه وهي تسرق العشق من عينيه لتهتف بهدوء وكأن ما يحدث له ليس يعنيها..... سرقت قلبك بس..
تبسم بخفوت وهو يضم رأسها إلى صدره ورائحة شعرها توغلت إلى حواسه...
__________
بمكان مهجور...
تفحصت ذاك الشاب الواقف امامها وعينيه قد لمعت ببريق الانتصار لتهتف هي بتساؤل...... انت مين..
ضيق عينيه لتتعالي اصوات ضحكاته وهو يبتسم بمكر وخبث ثم اقترب منها وهو يستند بيده على المقعد المكبلة عليه ونظراته قد اخترقت عينيها الرمادية ليشعر بشئ غريبة في تلك العينين وكأنه لم يراهم من قبل فهو لا ينسى ابدآ تفاصيل وثنايا وجه آنثي وبالاخص تلك الفتاة
لينتبه إلى صوتها الغاضب وهي تحاول فك يدها قائلة بصوت غاضب....... انت مين وعايز مني أيه
كانت عينيه تفترسها بتفحص حينما لمح وشم على رقبتها قد شكل بأسمها... مليكه... ليتذكرها حينما ابدل لها ملابسها فلم يكن لديها هذا الوشم... واستنتج باقي افكاره حينما تذكر كل المعلومات عنها انها تربت بمنزل عمها حتى لاحت بذاكرته حديث تلك الفتاة..... وانتي بقا بتعملي ايه في أوتيل خمس نجوم اوعي تكوني بتساعدي مامتك....
ابتعد بهدوء وهو يحاول جمح غضبه فقد اخطاء للمرة الاولي وتنهد بهدوء بأنه لم يكشف عن حقيقة عمله...
لتهتف مليكة بغضب وصوت اوشك
الانفجار من شدة غضبها......... انت مين وازاى تخطفني انت فاكر اني هعديها بسهوله لو راجل وجهني مرة واحدة...
ضيق عينيه بغضب وهو يفك وثاق يدها لتنهض هي من مجلسها محاولة لاكمه في وجهه ولكن كيف لها انت تتمكن منه ليطبق بقوة على راغسها وهو يهتف..... بلاش تعملي نفسك قوية ومش معنى اني سبتك تفكري اني خايف منك
ضيقت عينيها بغضب وقالت.... ابعد ايدك عني
تنهد الاخر بنفاذ صبر وهو يتركها قائلا....... انتي كنتي فين لم رجالتي جابوكي هنا
تذكرت حينما اوشكت على دخول غرفتها......
فلاش باك...
بالفندق
دلفت إلى غرفتها وهي تحاول نزع ملابسها إلى أن طرق الباب عدة مرات لتذهب إليه بعدم تأكدت انها فتاة من خدمة الغرف
فتحت الباب قائلة بتساؤل..... خير
ولكن قبل أن تنهي الكلمة كانت الفتاة رشت بوجهها رزاز المخدر لتسقط هي فاقدة الوعي..
باك..
ممكن افهم انت عايز مني ايه..... قالتها مليكه بغضب..
بينما مسح وجهه بيده قائلا..... معنديش شرح ليكي بس ياريت تتفضلي ادامي علشان ارجعك مكانك...
مليكه وهي تقف بوجهه قائلة بثبات...... مفيش حد فينا هيطلع من هنا قبل ما افهم في ايه
اغمض عينيه بنفاذ صبر وقال...... اختك بتشتغل عندي وتبقي مربية سلين بنتي..
فرغت فمها ببلاهاء وقالت بذهول.... يارا اختي بتشغل عندك
لتشتعل عينيها بموجة من الغضب وهي تحاول ضربه حينما تأكدت انه حاول خطف شقيقتها وليس هي.... اه يا حيوان يا كلب
امسك يدها بقوة وقال بصوت جهوري...... احترمي نفسك بدال ما يكون ليا معاكي تصرف تاني...
اختك بتشتغل عند ريان رسلان يعني اسمي لوحده كفاية
حاولت الافلات من قبضته وقالت بغضب...... اكيد كنت عايز تخطفها ورجالتك غلطوا فينا يمكن علشان ربنا رايد اني اكشف حقيقتك القذرة
ضغط بقوة على يدها وقال بنفاذ صبر...... منكرش اني فكرتها ظابط ومتخفيه في قصري بس كمان انا معنديش حاجه تخوفني وتخليني اخاف منك
وطالما مش بتعمل غلط حاولت تخطفها ليه....... قالتها بتساؤل وقوة
ليتركها هو قائلا....... لاني بكره الكذب ولو كانت فعلا ظابط كان زمانها انتهت... اتفضلي خليني اوصلك مكانك لاني مش فضيلك...
تملكها الحقد تجاهه ولكن هذا الرجل يخفي شيء وحتما ستحاول كشفه،،،،،،
_____________
بألمانيا...
ركض خلفها بخوف ليدلف إلى الغرفة وهو يرها جالسه على الفراش ودموعها انشق لها قلبه
اقترب منها حتى جلس على ركبتيه امامها وعينيه تفترس عينيها بآلم ليهتف بصدق...... أسيل الي بتفكري فيه مش صح اقسملك ما في حاجة من الي في دماغك
طالعته ببكاء وقلب منفطر ليكمل هو بخوف من فقدانها...... اسيل وحياتى عندك كفاية بكي دموعك دي زي الخناجر في قلبي يا اسيل انا مش حمل دموعك دي والله العظيم مش حملها علشان خاطري كفاية...
هزت رأسها بالنفي وقالت ببكاء مرير..... لا ياحسن انا واثقه فيك اكتر من نفسي..
طالعها بتعجب وعدم فهم.... لتكمل هي بحزن..... انا بس صعب عليا بابا وانه عاش كل السنين دي مخدوع في الست دي وفي نفس الوقت خوفت منها يا حسن خفت انها تخطفك مني...
جذبها بقوة داخل احضانه وهو يربت بحنان على ظهرها قائلا بعشق توغل بداخله..... هشششششش يا مجنونة تخطفني منك ازاي بس..
ليبعدها قليلا عنه وهو يمسح دموعها بيده قائلا بعشق سجن بضلوعه......... يا اسيل انا قلبي مش معايا علشان حد يخطفوا لان ببساطة قلبي سلمته ليكي ومعاه حقوق الملكية كمان مش عايزك تفكري كده مرة تاني لاني مش هيبعدني عنك غير الموت
احتضته بقوة وهي تتمسك به خوفا من تلك الحيه ان تسرقه منها لتهتف بقلق...... اوعدني يا حسن انك مهما حصل مش هتتخلي عني اوعدني ان مفيش حد يفرق بنا
صمت قليلا وخائف من القادم ليهتف بصدق..... اوعدك يا أسيل اوعدك...
لاحت منها نظرة عاشقة وهي تبتعد عنه لتبتسم عينيها الزرقاء وهي تنظر له قائلة....... طيب انا كنت مستنياك علشان نتعشي مع بعض أوعا تكون أكلت
رفع كفيها إلى فمها وهو يلثهم بقبلته ليهتف بعشق...... و الله يا حبيبتي كنت هموت من الجوع بس لم شفتك حسيت اني أكلت
هزت رأسها بسعادة وهي تنهض من مجلسها قائلة بهدوء..... خمس دقايق والاكل يكون عندك
نهض من مجلسه وهو يضع يده على جانب وجهها قائلا..... ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
اتسعت ابتسامتها وهي تدنوا منه وطبعت قبلة هادئه على جانب وجهه قائلة..... ولا منك يا ابو علي
نظر لها بعشق وهو يجذبها من يدها حتى ارتطمت بصدره ليهتف بتساؤل.... انتي لسه فاكرة لم كنتي بتقوليلي ابو علي..
طالعته بعدم فهم وقالت..... انا كنت بقولك امتي كده
نظر حولها مطولا وهو ينحني حتى حملها بين يده وقال..... دي حكاية طويلة وانا لازم احكيهالك
شهقت بخوف وقالت.... انت بتعمل ايه يا حسن
هو بأبتسامة خبيثة....... هحكيلك حكاية ابو علي
_________
هبط كريم وسلمي من السيارة بعد يوم من العشق والجنون ليشبك اصابعه بين اصابعها وهو يسير معاها حتى اوصلها امام باب غرفتها ليستند برأسه على الحائط قائلا بعشق...... خليكي معايا شويا متبعديش..
ابتسمت بخفوت حتى لوح العشق بعينيها وقالت بتنهيدة حارة....... لو عليا مش عايزه ابعد بس مش هينفع... لازم انام علشان بكرا هنروح لاونكل كامل المستشفى وكمان انا عندي امتحان بعد بكرا
ضيق عينيه بغضب طفولي وهو يذم شفتيه قائلا..... طيب خليني اساعدك في المذاكرة..
ليقترب منها قليلا بينما وضعت الاخري يدها على صدره قائلة...... كريم بطل جنان. انا محتاجة انام علشان تعبانة بجد...
زفر بضيق وهو يبتعد من امامها ليهتف بنفاذ صبر...... طيب تصبحي على خير..
اتسعت ابتسامتها وهي تفتح باب غرفتها قائلة..... وانت من اهلوا..
لتدلف بعدها إلى الداخل بينما ابتسم هو ودلف إلى غرفته بعدم نزع ملابسه العلويه ليبقى بالبنطال فقط وهو يلقي بجسده على الفراش محولا النوم ولكن عينيها لم تفارقه كأنها تغزو قلبه بهم لينهض من الفراش وهو ينظر إلى الشرفة بخبث
بينما ابدلت الاخري ملابسها إلى منامة وردية نقش عليها رسومات.. توم اند جيري.... لتتدثر بالفراش جيدا حتى تذهب في ثبات عميق ولكنها فتحت عينيها بصدمة حينما شعرت بحركة داخل الغرفة لتنظر إليه قائلة بذهول....... انت بتعمل ايه هنا
تدثر بجوارها وهو يهتف..... بصي انا مش جيلي نوم وانتي سيادتك عمالة تنطي في تفكيري علشان كده انا هنام هنا..
فرغت فمها ببلاهاء وهي تطالعه بذهول حتى حاولت النهوض ولكن سبقتها يده وهو يهتف.... رايحا فين..
كريم انت مجنون..... قالتها بغضب... لتكمل بعدها..... اتفضل من هنا والحركات دي بتاع مراهقين اطلع يا كريم لو سمحت
تمدد بالفراش وهو يجذبها إلى جواره ليهتف بصمود.... مفيش حد هيطلع من هنا واطمني وخلي عندك ثقة فيا وفي نفسك...
حاولت التملص منه ولكنه أطبق عليها بقوة قائلا...... نامي يا سلمي..
كانت رأسها على صدره العاري وهي تستمع إلى دقاته فكيف لها ان تنام بهذا الوضع وبقربه هكذا منها...
ليذهب هو بثبات عميق فطمئن قلبها وهي تبتسم على جنونه لتبقى طوال الليل تنظر إلى ملامحه...
___________
بالفندق...
عاد كل من مليكه وريان الذي قال بغضب..... اكيد ناموا ومينفعش اروح اخبط على اختك في الوقت ده بنتي هتصحي..
وقفت امامه بضيق وقالت بتحذير..... لو معملتش الي بطلبه منك وخليتني اشوفها قسما برحمة والدتي اني ما أخلي حد في الفندق ده كلوا ينام ياريت حضرتك تقولي اوضتها فين لان يارا متعودة تصلي قيام الليل في الوقت ده...
لم يعير تهديدها ادني اهتمام ولكن شعر بخوفها على شقيقتها ليهتف بهدوء وهو يسير امامها..... اتفضلي معايا...
سارت بجواره وهي تحاول اعدال ملابسها حتى لا تخيف شقيقتها ليصل ريان امام الجناح وهو يطالع رجاله قائلا..... روحوا انتوا...
سار الرجال بهدوء بينما طرق ريان باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ ابنته ليظل ويطرق هكذا حتى دب الخوف بقلوبهم
لتهتف مليكه بخوف وقلق.... انا مش مطمنه خصوصا ان الفجر على اذان ويارا متعودة تصحي في الوقت ده بعد ما تصلي قيام الليل تفضل تقرأ قرآن لبعد صلاة الفجر...
دب الخوف بقلبه على صغيرته ليخرج بطاقة صفراء من معطفه وفتح بها الباب...
ليسقط بصره على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة... وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بالفراش
بدأت مليكه تجوب الجناح بتفحص وهي تبحث عن شقيقتها بداخل المرحاض وكل زوايا الجناح
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخوف وهو يهتف...... اختك اكيد اتخطفت..
شهقت مليكه بخوف وهي تقترب منه قائلة بغضب.... اختي فين
طالعها بنظرة مجنونة من الغضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف..... لو فاكرة اني انا الي عملتها تبقي مجنونة
استطاعت مليكه كشف صدقة من خلال عينيه لتهتف...... طيب هيكون مين..
وضع الاخر يده برأسه إلى أن تذكر شيء ما وهو يهتف..... تعالي معايا....
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها...
و ليظهر بعدها شيء وهناك رجل ما كان يطرق على غرفتها حتى فتحت له
ليظهر امامهم كيف حملوها وخرجوا بها من الجناح.... شهقت مليكه بخوف بينما انتاب ريان الغضب وهو يقسم بداخله ان يسحق من فعل هكذا تحت قدمه ولكن عليه التفكير بهدوء حتى يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل ليأخذ بعدها صورته وأرسلها إلى شخص ما حتى يأتي له بكافة المعلومات عنه.....
بينما كانت الاخري تشتعل من الغضب على شقيقتها وبداخلها حزن وخوف مما قد يصيبها....
_____________
كشف الصباح عن يوم جديدا محمل بالدفئ والعشق
لتخرج سلمي من المرحاض بعدم ابدلت ملابسها بينما كان هو مازال يفتح عينيه ببطئ وتكاسل ليجدها تقف امام الخزانة وتتقلب بملابسها
ليتسلل إليها حتى وقف خلفها وهو يضع يده حول خصرها قائلا بعشق....... صباح الخير
شهقت بخوف من فعلته لتهتف بغيظ..... صباح الرخامه...
اتسعت ابتسامته وهو يستند برأسه على كتفها قائلا..... زعلانة مني ليه كده
لم تلتفت له بل صرت على اسنانه بغيظ وقالت..... علشان بسببك طول الليل مش عرفت انام
اممممممممممممم......... غمغممممم بها قائلا..... وياتري منمتيش ليه بقا
لم تجيبه بل فضلت الصمت
بينما طبع هو قبلة عاشقة على جانب وجهها وقال..... احلي حاجه في الدنيا هي اني اقوم من النوم على اجمل وش في الدنيا...
ابتسمت بخجل وهي تتحاشي النظر عنه...
___________
بمكان اخر
فتحت عينيها بضعف وهي تحاول استجمع شتات نفسها ولكن الدوار اصاب رأسها واقسم ألا يتركها الان لتجوب المكان بعينيها حينما وصل إلى انفها رائحة كريهة جعلتها اوشكت على الغثيان...