اخر الروايات

رواية ايمان وعز لست آثمة الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية ايمان وعز لست آثمة الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار 


الجزء التاني❤شكرا لتفاعلكم السكر❤
بصيت لندي المتوترة وابتسمت وأنا بقول :
-ألف مبروك ربنا إن شاء الله يتمملكم بخير.... متقلقيش جوازنا أنا وعز مؤقت أكيد قالك علي ظروفي؟!
هزت رأسها وشوفت عز وهو مصدوم من رد فعلي... تجاهلته وابتسمت ليها وقولت :
-أنا هعمل فطار دلوقتي وهعمل حسابك
-لا مفيش داعي أنا همشي دلوقتي.
-لا لا تمشي ايه لو سمحتي ارتاحي أنا هحضر الفطار بسرعة..
ومن غير ما استني ردها دخلت المطبخ.
.....
وقفت في المطبخ وأنا بحاول أحضر الفطار لولا وضعي كنت ضحكت علي تعبير عز بسبب رد فعلي... أن واحد يجيب لمراته يوم الصباحية ضرة دي كارثة لأي ست بس أنا غير... واحدة حياتها انتهت.... مشاعرها ماتت مبقاش عندها ألا الحزن مظنش أنها هتغير علي جوزها ولا تهتم وبعدين عز من حقه يتجوز اللي عاوزها... أنا بس هحاول ضابط أموري عشان أسافر وانسي وأحاول ابدا حياة جديدة...
........
-اللي عملته ده يا عز يعني ضحكت عليا وخدعتني عشان اجيبلك ملف للشغل وتعرفني علي أساس إني خطيبتك... أنت مجنون يا بني... حرام عليك ت*كسر مراتك.
-اك*سرها ايه انتي مش شايفة رد فعلها ايه... دي ولا اكني جوزها.
بصتله ندي بحزن وقالت:
-طبعا مش هتهتم يا عز لأنها عارفة أنك مش قابلها حرام عليك يا عز دي تعرضت للإغ*تصاب... عارف يعني ايه اغ*تصاب يعني دي عامله زي الميتة بالحيا... بتتحرك وبس... مفيش في قلبها إلا الحزن واليأس.... شايفة أنها ملهاش حق تحب ولا تتجوز لانها بتكون قرفانة من نفسها بسبب كلام الناس اللي بيخليها هي المجرمة بدل الض*حية.
بص عز في الأرض... أخدت ندي شنطتها وقالت :
-أقف جمب مراتك يا عز... خليها تعدي الفترة دي... الواحدة فينا لو حد بصلها بصة مريبة مبتقدرش تنام ما بالك واحدة ان*تهكوكها بالشكل ده... فكر في كلامي يا عز.
بعدين أخدت شنطتها ومشيت.
قعد عز علي الكرسي وهو بيفكر... هو مكانش حابب يأذيها... بس حقيقة أنه انجبر عليها صعبة...بس هي ايه ذنبها هي كمان اتجبرت عليه..... مسح دموعه بسرعة لما خرجت...
-الله اومال فين ندي أنا حضرت الفطار.
حطيت الأكل علي السفرة لما بصلي عز وقالي: -مشيت
معلقتش وقولت بصوت واطي :
-تمام ده الفطار لو حابب تفطر.
-مش شايفة أن رد فعلك غريب.
-مش فاهمة
-يعني أنا جيبت واحدة في ليلة صباحيتنا وقولت أنها خطيبتي وهتجوزها بدل ما تتعصبي اتصرفتي ببرود.
بصيت للارض وقولت:
-ليه اتعصب ده حقك... أنا وانت عارفين أن الجواز ده مش حقيقي... وعندك حق أنا واحدة منتهية أنت تستاهل الأحسن مني.
مسك أيدي جامد وزعق :
-لو كنتي مهتمة بيا كنتي علي الأقل غيرتي من ندي لكن انتي لوح تلج... معندكيش مشاعر عندك حق أنا من حقي اتجوز إنسانة مش روبوت. زقيته وزعقت :
-انتوا عايزين مني ايه... أنا عملت اللي انتوا عايزينه... أنت فاكر إني متجوزاك برضايا... فاكر إني ظلماك برضايا... لا يا عز بس والله كلام الناس مبيرحمش أنا الض*حية يا عز.... واحد حيوان اغت*صبني وسابني جث*ة بدل ما تساعدوني بتزودوا همي ليه.
بكيت وكملت:
-هو انت فاكر إني عندي رفاهية إني أحب واغير وافرح... صدقني يا عز لا الحب من نصيبي ولا الفرح من نصيبي... يا أخي ربنا ياخدني عشان كلكم ترتاحوا مني...
انهارت علي الأرض وأنا ببكي وعقلي بيفتكر كل حاجة حصلت في اليوم ده... ازاي حياتي كلها انتهت في لحظة.
دمع عز وقعد جمبي وحضني.
حاولت ابعده لكن مسكني جامد وقال :
-أنا آسف... أنا آسف أنا كنت ندل معاكي... من هنا ورايح مش هسمح لحد يزعلك ولا حتي أنا.
حضنته بالمقابل وقعدت أبكي... بكيت بطريقة مبكيتهاش قبل كده وعز محاولش يوقفني حتي.
مرت الأيام وعز بقا يعاملني كويس واعترفلي أن ندي مجرد صديقة وهو حب يشوفني وأنا غيرانة عليه... عز كتير لمحلي أنه حابب يكمل حياته معايا بس أنا كنت بصده.... مهما حبيته مش لازم أكون أنانية واخليه يعيش مع واحدة زيي.
وجه اليوم اللي قلب كل حاجة في حياتي.
جات آلاء وقالت أن في واحد جاي يتقدملها وحابين أن أنا وعز نكون معاها.... رحت من الصبح عشان اساعد حماتي بس اتصدمت ببرودها اللي أنا عارفة سببه.... فقررت اكلمها
-مرات عمي انتي لسه زعلانة مني
-أيوة يا إيمان أنا زعلانة ومقهورة علي ابني الوحيد.
حطيت وشي في الأرض فقالت بشفقة :
-أنا والله زعلانة عليكي بسبب اللي حصلك وده مش ذنبك بس كمان أبني ملوش ذنب... من حق ابني أن يتجوز...
-فهمتك يا مرات عمي متقلقيش هي مسألة وقت هضبط أموري عشان أسافر وهطلق أنا وعز.
بعدين سيبتها ومشيت وانا مش بلومها... بس برضه قلبي وجعني.
......
-منورين والله يا جماعة
قالها عم حسن وهو مبتسم... ابتسم جمال أبو العريس
-ده نورك يا أبو عز.... اومال فين عروستنا.
-جاية دلوقتي.
كنت ماشية ورا آلاء اللي شايلة صينية القهوة وهي حاطة وشها في الأرض... فجأة اتجمد مكاني وبسرعة هربت ودخلت اوضتي.... قعدت علي السرير وأنا بترعش.... دموعي كانت بتنزل لوحدها... دخل عز وقال:
-إيمان مالك!
مردتش عليه.
قرب مني وحاول يلمسني... زقيته وانا بصرخ وبترعش
-إيمان فيه ايه أنا زعلتك
-ه... ه... هو ق.. قاعد... برة يا عز.
بكيت وصرخت :
-قاعد برة
-مين ده؟!
-اللي اغ*تصبني يبقي اللي هيتجوز أختك!
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close