اخر الروايات

رواية ايمان وعز لست آثمة الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية ايمان وعز لست آثمة الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار 


الجزء الاخير شكرا علي تفاعلكم السكر ده ❤
-ايه انتي متأكدة يا إيمان.
هزيت راسي وأنا ببكي وبقول:
-طبعا متأكدة مستحيل أنسي الإنسان اللي دم*ر حياتي ي عز... أنا فاكرة كل لحظة من اليوم ده.. صوته.... ريحته... ضحكته.. رغم أن الدنيا. كانت ضلمة بس ملامحه اطبعت في مخي... لما شوفته فورا عرفته... هو ده يا عز اللي دمر حياتي.
سمعت حد بيشهق.... بصيت ولقيت آلاء بتبصلي وبتبكي... قربت آلاء وقالت:(بقلم سولييه نصار )
-ده حقيقي.... متأكدة يا إيمان
هزيت رأسي وأنا ببكي لقيت آلاء طلعت تليفونها.
-انتي هتعملي ايه.
قالها عز بحيره... بصتله آلاء وقالت:
-ليا ضابط معرفة هيساعدنا.
-هتعملي ايه يا آلاء
بصتلي آلاء وقالت :
-اللي عمل فيكي كده لازم يتعاقب.
مسك عز أيدي وقال :
-آلاء كلامها صح ودي فرصتنا عشان ناخد حقك.... انتي مش عايزة الحيوان اللي عمل فيكي كده يتعاقب.
عينيا دمعت وقولت:
-ده حلم حياتي أنه يتعاقب عشان ارتاح.... بس الأول نقول لعمي ومرات عمي..... الأمور مش بتتاخد كده
اتكلم عز وقال :
-إيمان عندها حق.... انتي الأول كلمي الضابط ونشوف الإجراءات اللازمة وبعدين اطلعي اقعدي معاهم عادي
.....
بعد شوية... جات آلاء وقالتلنا أن لازم نحرر محضر بس الموضوع مش مضمون عشان الجريمة عدا عليها وقت...
بصيت لعز بخوف وعينيا دمعت :مفيش فايدة.
-لا يا إيمان اوعي تضعفي اتمسكي بالأمل مهما كان ضعيف.... وأنا معاكي ومش هسيبك وعد.
مسكت آلاء أيدي وقالت:.
-ولا أنا هسيبك يا إيمان.... كمال لازم يتعاقب والحمد لله ربنا كشفه قبل ما اتورط معاه
-أنا خايفة... خايفة بعد ما اتمسك بالأمل اتحطم... أنا مش حمل خيبة أمل تاني.
بصتلي آلاء وقالت:أنت واثقة في ربنا صح؟
هزيت رأسي فابتسمت وقالت:
-خلاص اعرفي أنه هيجبلك حقك... احنا في ضهرك متقلقيش.
......
بعد ما مشيوا والاء قالت لأهلها...
-والله لأق*تله.
مسك عمي السكينة وكان هيطلع بس أنا جريت عليه ومسكت ايده وأنا بقول :
-ابوس ايديك يا عمي لا.... متوسخش ايديك.... أنا هبلغ عنه... وهيت*سجن بس ابوس ايديك متوديش نفسك في داهية مش هسامح نفسي لو عملت كده.
هدي عمي فمسكت السكينة من ايده وقعده عز وهو بيتكلم معاه وبيقوله اللي هيحصل بالضبط.....
............
تاني يوم كنت خلصت لبس وطلعت عشان أروح اعمل محضر... وشوفت مرات عمي قدامي.. حطيت وشي. في الأرض فمسكت مرات عمي ايدي وقالت :
-سامحيني يا إيمان علي اللي عملته معاكي.
ابتسمت وقولت:
-أي واحدة مكانك هتعمل كده.... ده ابنك الوحيد... وأنا....
-وانتي بنتي كمان... بنتي اللي أنا مستحقهاش.... عاملتك معاملة زفت ونسيت أن الدنيا دوارة... بنتي لولاكي كانت هتقع في ايد واحد مغ*تصب وم*جرم... بس انتي مرة تانية بتثبتي أنك احسن مني...
شدت علي أيدي جامد وهي بتمسح دموعي وقالت:
-أوعي تسامحي يا إيمان... أوعي تتنازلي عن حقك... الم*جرم ده لازم يتعاقب واحنا وراكي... أنت صح وهو اللي غلط اعرفي ده اوعي تستسلمي يا إيمان... انتي وراكي احنا وانا وعمك وعز والاء مش هنسيبك وهنكسب الحرب دي!
........
روحت مركز الشرطة.... الضابط سألني شوية أسئلة.... كنت متوترة وخايفة وأنا بجاوب... دموعي بتنزل لوحدها كل ما أفتكر الليلة دي ولومت نفسي كتير إني اضطريت امشي من الشارع ده ... حكيت ليه كل حاجة بالتفصيل... واديتله الدليل الوحيد اللي معايا ولاعة مميزة وقعت منه بعد ما خلص معايا.... اخدتها وأنا عندي أمل إني هلاقيه في يوم واحبسه... كان الضابط بيسمعني بهدوء... اخد الولاعة واتحفظ عليها... وعرضني علي طبيب شرعي.
........
بعد أسبوعين.
ظهر تقرير الطبيب الشرعي اللي أثبت أن فعلا أن تم اغت*صابي وأن الولاعة بتاعة كمال... حبسوا كمال اللي محاولش يقاوم حتي وأعترف بكل حاجة.... وعرض عليا تعويض عشان أتنازل بس أنا رفضت.... ساعة ما شوفته مقبوض عليه حسيت أن الفرحة مش سايعاني وأنا شايفة اللي دم*ر حياتي ساحبينه بالطريقة دي.... وهفرح أكتر لما ياخد عقابه كامل... مرت ايام محاكمته وطلبوني كذا مرة عشان يستجوبوني... وفي الفترة دي كان الكل جمبي.... عيلتي وحتي جيراني... الناس اللي كنت بشوف في عيونهم نظرة الاحتقار دلوقتي بشوف الفخر بسمعهم وهما بيمدحوني إني ما اتنازلتش عن حقي... وده اداني قوة أكتر وقفت بثقة وأنا بحكي اللي حصلي وبطلب بأبسط حقوقي أن اللي عمل كده يتعاقب
.....
جه يوم نطق الحكم.. كنا كلنا متوترين رغم أن موقفنا في القضية قوي... كنت ماسكة ايد عز ودموعي بتنزل لوحدها... الخوف مالي قلبي والقاضي بينطق حكمه
القاضي:بالإطلاع علي الأدلة واعترافات المتهم حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم كمال جمال حسين وعلي حسب المادة 267 من القانون بالس*جن المشدد 15 عام... رفعت الجلسة.
زعق كمال وقعد يضرب علي القفص ومرات عمي قعدت تزغرط... كان كله فرحان... أنا انهارت علي الكرسي وأنا ببكي وبضحك... معقول أخدت حقي.... اللي دم*رني هيتعاقب... قرب عز وقومني وحضني جامد وقال:
-كسبنا الحرب يا حبيبتي.
.......
يوم المحكمة كان نقطة الفاصل في حياتي هي اللي ادتني أمل جديد... بقيت لما أبص علي المرايا محسش بالقرف.... عارفة أظن أن مش يوم المحكمة هو السبب بس... فيه أسباب كتيرة... عيلتي كانت أكبر داعم ليا محسسونيش إني أنا الأثمة اللي غلطت في حق نفسي... هما اتعاملوا معايا بصفتي الض*حية اللي مفروض يجيبوا حقها... بس اللي مزعلني أن فيه ناس كتير بتعتبر بناتهم هما الشياطين والم*غتصب ملاك... دوول لازم نصححلهم مفاهيمهم.
ابتسمت الدكتورة النفسية وقالتلي :
-عشان كده حابة تفتحي مركز لدعم الستات اللي اتعرضوا لأي نوع من الاع*تداء سواء اغت*صاب أو تح*رش.
هزيت رأسي بحماس وضبطت طرحتي شوية ورديت :
-لازم كل الستات دي تعرف أن المشكلة مش فيها المشكلة في بعض الحيوانات اللي في صورة رجال اللي بيحملونا نتيجة أخطائهم.... العلة في اللي فاكر أن مدام لبس البنت مش عاجبني عادي اتح*رش بيها أو اع*تدي عليها حتي.... العلة في المجتمع اللي أهان المرأة اللي ربنا كرمها... لازم نصلح العلل دي عشان تختفي جرايم الع*نف ضد الست.
مسكت الدكتورة أيدي وقالت:
بتمنالك التوفيق في حلمك الجديد وأنا معاكي خطوة بخطوة. ابتسمت ليها وانا بشكرها وبطلع
.....
خرجت من العيادة وابتسمت لما شوفت عز قربت منه فابتسم وقال:
-ايه اخبار الجلسة بتاعتك
-ممتازة اووي شكرا لأنك اقترحت عليا أجي هنا... روحتلها شهرين بس وحسيت نفسي مرتاحة.
-طيب بمناسبة أن الجلسة كانت ممتازة أنا عازمك علي حاجة انتي بتحبيها.
-متقولش عصير قصب.
-هو عصير قصب.
-طب يالا بسرعة ده أنا أكاد من فرط الجمال أذوب أنا بعشق عصير القصب.
-طيب مبتعشقيش المسكين اللي هيعزمك علي عصير قصب؟!
ضحكتله وغمزت:
-وبعشق اللي هيعزمني علي عصير قصب علي فكرة.
دخلني العربية وقال:
-وأنا بعشق اللي هعزمها علي عصير قصب علي فكرة ❤
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close