اخر الروايات

رواية ملحمة الحب الفصل الثاني 2 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل الثاني 2 بقلم حليمة عدادي



الفصل 2
شهقت ميرا بصدمة من اللي شافته كان في ست مربوطه وظاهر عليها آثار التع٠ذيب وفي طفل رضيع بيعيط جنبها جريت ناحيته وشالته بين إيديها حاولت إنها تسكته
ميرا : مين اللي عمل فيكي كدا استني شوية هحط الطفل في مكان آمن وأفكك ..
المرأة بتعب : أرجوكي ساعديني وطلعيني من هنا دول عايزين يق٠٠تلوني ..
ميرا : متخافيش أنا هطلعك من هنا ..
نزلت ميرا الطفل على الأرض وبدأت تفكها لكن حست بحاجة على رأسها دارت ببطئ كان ضوء القمر مخليها تشوف شافت وراها خمسة رجال ذو بنية ضخمة
ميرا بخوف : أنا بس عايزه أفكها علشان تشوف إبنها اللي بيعيط دا ..
الرجل بأمر : اربطوها معاها لحد ما البيه يجي ..
ميرا حاولت إنها تهرب لكن كان هو أقوى منها وضربها على راسها وقعت ميرا على الأرض فاقدة الوعي
الرجل بغضب حارق : اربطوها وخلوا بالكم كويس علشان محدش يدخل هنا مرة ثانية لو الغلطه دي اتكررت البيه هيحرقكم ..
*******************
أسد وهو كأسد جارح : ق٠٠تلوا مالك عملها قصي الكلب عرفوا إنه واحد مننا ..
زين بدموع لأن مالك مش صحبه وبس دا أخوه : لا ممكن يكون الكلام كذب ..
أسد : هما عملوها أنا مش هرحمهم زين أنا عايزك قوي دا مش وقت دموع دا وقت الإنتقام ..
زين : أؤمر وأنا هق٠٠تله في نص بيته ..
أسد : إنت هتدخل قصره الأول وبعدها أنا هقولك تعمل إيه ..
زين وقد أحمرت عينيه : أنا مش هرحمه كل الوجع اللي أنا حاسس بيه دلوقتي هعيشهوله أضعاف ..
أسد : بالليل عندنا صفقه مع ناس مهمه هو هيكون هناك ..
أنا هروح دلوقتي إنت خليك هنا في القصر ..
تلفونه رن بص عليه لاقاه الجارد بتاعه
أسد : في إيه أنا قلتلك ماتتصلش إلا إذا كان في حاجة مهمة ماتقولش إنها مات٠٠ت أو هربت لأن لو دا حصل مش هتعيش لحد بكره ..
الجارد : ياباشا لاقينا واحده بتحاول تفكها علشان تهرب ..
أسد بغضب وصوت عالي : أوعى تقول إنها قدرت تهرب ..
الجارد : لا ياباشا والبنت كمان مسكناها وربطناها معاها ..
أسد : هاتها للقصر ودخلوها لغرفة التعذيب في المخزن السري .
الجارد : أوامرك ياباشا ..
أسد : أنا حذرتك لوحصلت غلطه أقرأ الفاتحه على نفسك يالا غور ..
أسد : هيجيبوها لهنا محدش يدخلها أكل ولا ميه ..
زين : طب والطفل لوكنت عايز تعاقبها إيه
قاطعه أسد بغضب : تحمد ربنا إني مقتلتهاش لحد دلوقتي اللي أنا قلت عليه يتعمل ..
خرج من المخزن والغضب مالي عينيه وركب عربيته ..
*******************
قصي : خلوا بالكم أسد مش هيقعد عاقل بعدما عرف بم٠وت واحد من رجالته فتحوا عينيكم كويس ..
خرج الجارد قربت منه ليلى بدموع
ليلى : هيجي يوم وت٠٠موت م٠وته بشعه وكل أعمالك القذره هتنزل على راسك ..
قصي قرب منها بغضب ومسك فكها بقوة
قصي : لو ماسكتيش هق٠طع لسانك إنتي هنا مجرد خدامة لحد ماخلص شغلي كله وبعدها هدهسك برجلي زي الحشرة
دفعها بقوة وقعت على الأرض وهي حاسه بالقهر والظلم جري ناحيتها طفل صغير عمره مايتجاوزش سبع سنين
يوسف : ماما إنتي كويسه وبص لقصي إنت واحد شرير ..
قرب منه قصي وصفعه بقوة ووقع في حضنها
قصي بحده : علميه مايتكلمش ثاني وإلا هقطع لسانه ..
بعدها خرج وسابها تبكي بحزن
يوسف بحزن : ماتعيطيش ياماما أنا كويس هو راجل شرير ..
ليلى : أنا آسفه ياحبيبي تعالى معايا هطلعك لأوضتك ..
*******************
فتح عينيه بتعب لاقى نفسه في مكان واسع وجنبه أسلحه قام من مكانه
في الوقت دا دخل رجل مقنع ووراه راجل وفتاة
الفتاة : إنت إسمك إيه ..
الرجل : أنا مسك رأسه أنا مش فاكر حاجة أنا فين ..
الفتاة : إنت صهيب وإنت دلوقتي في مكانك المناسب ..
بصلها الرجل المقنع
المقنع : نيار خذي صهيب معاكي عرفيه على شغله ومكانه ..
نيار بطاعة : حاضر ياباشا..
*******************
فتحت ميرا عينيها ببطئ لكن شهقت بصدمة ٠٠٠




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close