رواية غرام النمر البارت التاسع عشر19 بقلم جنة ياسر
البارت التاسع عشر روايه غرام النمر اولا بعتذر عن تأخير والله غصب عنى 
(وقفنا في البارت اللي فات ان ادهم عرف انه بيتعاطى مخدرات هشام اعترف له انه بيضع له المخدرات فى العصير )
ادهم نظر له بصدمه وقد بدأت ضربات قلبه تعلا من اللي سمعه ... قال انت أصبحت مدمن مخدرات ؟؟؟ ادهم قال بصدمه وعدم استيعاب : انت بتقول ايه
نهض ادهم واتجه اليه ومسكه من قميصه وجعله يقف وقال بعنف : مدمن مخدرات ايه .....انت ازاى عملت كدا يا كلب ...انا هوريك هعمل فيك ايه ...
هشام ببرود : ورينى هتعمل ايه ....استنى بس كام ساعه ولما الصداع يزيد عليك ...انت هترجع ليا عشان اديك البرشام هههه.....
لكمه ادهم بعنف وقال : انت ا*******اقسم بالله يا هشام لاهندمك على عملتك دى ...
ولكمه بقوه اكتر من اللى قبلها وقال باشمئزاز : العيب عليا انا انى آمنت ******* لواحد زيك ....
انهى كلامه ثم خرج من الشقه بغضب شديد
وبعد خروج ادهم من الشقه ...كان هشام بيحاول يقوم ويضع يديه على مكان اللكمات بألم ثم اخذ هاتفه الموضوع على الطاوله وقام الاتصال على القرش وبعد اللحظات اتاه صوت القرش يقول : خير
هشام : عملنا اللى اتفقنا عليه
القرش بفرحه : حلو اوى عفارم عليك يا واد يا هشام ...قولى عمل ايه لما عرف ..
هشام بتأوه: ضربني وسبنى ومشى ..
القرش بخبث : ماشى اكيد هيرجع ليك تانى لما الصداع يزيد ابقى زود له الجرعه ..
هشام: لا ياباشا ابوس ايدك كفايه عليا كدا انا خايف ده لو النمر عرف يوصلى مش هيرحمنى
القرش : اسمع يلا انت تنفذ اللى بقول عليه ...سلام دلوقتى ..
هشام وهو بيضع يده على اللكمات بوجع وقال : اااه يخربيت كدا ايده مرزبه ....اما بقى النمر اي يلهوى ربنا يستر....
اما عند ادهم فى السياره كان ضايع وبيبكى لم يصدق اللى حصل قال بصدمه: انا بقيت مدمن .. ازاى ازاى
وضرب يده على دركسيون بقوه ... وقال : غبى انت غبى ازاى مشكتش فيه ااااه هعمل اي دلوقتى ...هواجه اهلى ازاى ....
بدأ صداع يظهر عليه جامد قرر ادهم ان يذهب لموسى هو الوحيد اللي هيساعده .... .
تفاعلوا 
فى الصباح فى قصر الحديدي كانو الجميع قاعدين على السفره ماعدا جاسر
يونس : لسه جاسر مصحيش ولا اي
جاسر دخل عليهم وقال : لا صحيت يا والدى العزيز ...
يونس: صباح الخير عامل اي مشوفنكش امبارح ...
جاسر وهو بيجلس على المقعد وقال لزين : منور يا عمى ....
زين : ده بنورك يا جاسر...اي اخبارك
جاسر وهو بينظر لساندى بخبث : كويس يا عمى ...
زين : ديما يارب ....وقال ليونس : احنا انهارده هنمشى يا يونس خلاص التصليحات خلصت بشكرك على ضيافتك يا حبيبى ....
يونس: طب ما تقعد يا بنى هو انت لحقت ..
شهد نغزته جامد فى رجله وقالت وهى بتحاول ترسم ابتسامه : والله كانو يومين حلوين نورتوا جدا
فيروز بخبث : ده بنورك يا شهد اكيد هنبقى نيجى تانى ...
شهد نظرت لها بغيظ وكانت هترد ....بس. قطعت كلامهم الخادمه
الخادمه : بعتذر جدا انى قطعت على حضراتكم ...بس فى واحده بره يا جاسر بيه بتسأل على حضرتك وعاوزك..
جاسر عرف مين وابتسم تلقائي وساندى لحظت ابتسمت واتغاظت ...
جاسر : بعد اذنكم يا جماعه ...
خرج جاسر وهو على وشه ابتسامه جميله وساندى قامت اتغاظت وطلعت لفوق ليتشوفهم من الشرفه اللى فى الغرفه عاوزه تعرف مين الواحده دى ....
فى الخارج كانت غرام جالسه فى الحديقه وكانت متغاظه جدا من جاسر .
غرام مع نفسها : اااه يا غبيه اكيد مش هياديكى الموبيل بسهوله ....اوف يارب ميكونش فتحه ...
جاسر جاء من خلفها وقال بهمس بجانب ودنها
وقال : هههه فتحته على فكره
غرام اتفزعت وهى بتلتفت لتنظر مين اللى اتكلم رجلها اتلوت و كانت هتقع بس جاسر مسكها من خصرها بسرعه ...
جاسر نظر لها وقال بخبث : مش معقول كل مره كدا تقعى فى حضنى انتى قاصده مش كدا ....
غرام بتزقه لتبعد عنه بس جاسر قربها اكتر ومسكها من خصرها اكتر تعمد يعمل كدا لان لامح ساندى واقفه فى الشرفه هو عمل الحركه دى عشان عاوز يثبت لها أن فعلا ان غرام حبيبته ...
غرام وهي بتفرك : ماتبعد عنى يا جدع انت ...ممكن حد يشوفنا ويفهم غلط ..
جاسر نظر لها بمكر: هيفهموا اي مثلا ...
غرام قدرت تزقه وقالت : انت بجد مش محترم وقليل الادب ...قولتلك كذا مره متقربش منى
جاسر وضع يده بجيبه وقال : يعنى انا كنت اسيبك تقعى انا غلطان يعنى
غرام : ملكش دعوه كنت سيبنى اتزفت اقع بس متمسكنيش كدا وتقربنى منك كدا ....
جاسر : ماشى اديني سبتك ممكن اعرف انتى جايه ليه ...
غرام بغيظ : جايه عشان تليفونى....انجز و هاتوا عشان عندى شغل .....
جاسر بمكر : هههه تليفونك ااااه وانتى بقى فاكره انك هتاخدي بسهوله لا يا حلوه انتي مش هتخدى الا لما تعتذري عن اللى عملتيه امبارح .
غرام : نعم لا مش هعتذر وهتدينى التليفون غصب عنك ...
جاسر : انتى حره بقى وكمل بغمزه : بس قوليلى انتى كنتى مخبيه الجمال ده كلو فين اي الصور الجامده دى .....ااااه عاوزه اقولك انى نقلت صورك كلها على تليفونى ..ههههه
غرام بصدمه : ااااه يا حيوان انت ازاى تعمل كدا ...
جاسر : كدا انتى مش هتعتذرى مره لا هتعتذرى ١٠ مرات الا اقسم بالله بكل سهوله هنزل الصور يا أموره على كل سوشيال ميديا ....
غرام : مش هتقدر تعملها
جاسر طلع هاتفه وقال : انتى حره مكالمه واحده وكل حاجه هتتنشر وكان هيعمل اتصال بس غرام اخذت الموبيل ....
غرام بغيظ : خلاص هعتذر اوف ..طلع التليفون الاول
جاسر طلع الهاتف من جيبه وقال لها : اهو
غرام بخبث قربت منه وكانت خلاص هتأخذ الهاتف بس جاسر على اخر لحظه رفع يده
جاسر نظر لها: هنهزر قولت مش هتاخدى الا لما تعتذري
غرام رفعت يدها وبتحاول تجيبه بس هو بيرفع ايده اكتر وهي بتشب وبتحاول توصل له
غرام: هاته بقى بطل ترخم ......اااااه
هوب
وقعوا جاسر وقع كان تحت وغرام فوقيه
وقعوا جاسر وقع كان تحت وغرام فوقيه غرام مازالت بتحاول تجيب الهاتف من يد جاسر... وجاسر بيبعد اكتر وكان بينظر بس فجاءه سرح فيها وهيا نظرت له لاقته سرحان انتهزت الفرصه وأخذت الهاتف بسرعه وقامت ...
غرام بمكر : كدا انا خدت تليفونى هههه سلام يا سياده المقدم ...... ورمت له هاتفه فى الارض وجريت لخارج القصر وجاسر كان مازال نايم على الارض و قعد يضحك عليها بهستريه
وقال : والله مجنونه .....مشوفتش واحده مجنونه كدا يخربيتك فرهدتنى بنت اللذينا 
بس حلوه اوى بجد اول مره تعجبني واحده كدا ....اي اللى انا بقوله ده اوف اما اقوم اشوف ورايا اي .....
بس حلوه اوى بجد اول مره تعجبني واحده كدا ....اي اللى انا بقوله ده اوف اما اقوم اشوف ورايا اي ..... اما عند سيلا كانت فى الجريده بتمارس عملها لاقت اللى دخل عليها مكتبها و..قال :- تسمحي اقعد معاكى شويه
سيلا نظرت الى التى كان بيتحدث وقالت : ههههه اي ده انت ايه اللى جابك هنا
نديم كان لابس نظاره شمس خلعها ونظر لها
قال :- كنت ماشى هنا صدفه قولت اجى اقعد معاكى شويه لو مش هضيقك
سيلا: :- هههه متأكد انك جاى هنا صدفه .
نديم :- الكدب خيبه بصراحه انا جاى قاصد اعدى عليكى
سيلا:- ده ليه بقى ان شاءالله تعدى عليا
نديم بهيام : وحشتينى اعمل ايه
سيلا بصدمه وارتباك قالت 
:- اي ده انت بتقول اي ما تلتزم حدودك يا اخ انت ايه وحشتينى دى
:- اي ده انت بتقول اي ما تلتزم حدودك يا اخ انت ايه وحشتينى دى نديم: هههه اهدى وشك قلب طماطم كدا ليه .....وبعدين فيها ايه لما توحشينى وكمل بمكر : هو احنا مش اصدقاء
سيلا : اااه فهمت طيب ابقى وضح اه طبعا اصدقاء انت قولتها بطريقه غريبه
نديم وضع قدم على الآخرى: طب ايه مش هتعزمينى عن حاجه اشربها ....شكلك بخيله يا سيلا
سيلا: سورى نسيت خلاص ثانيه ورفعت سماعه الهاتف
سيلا قالت : صح هو انت عاوز تشرب ايه
نديم غمز لها: اي حاجة على زوقك يا جميل
سيلا بصدمه مره اخرى وطلبت حاجه يشربوها
قالت مع نفسها :- هو ماله ده شارب حاجه وله ايه
نديم قدر يقرء حركه شفايفها وعرف بتقول ايه
نديم :- ههههه لا مش شارب حاجه على فكره
سيلا : اي ده انت مخاوي وله ايه يا ماما .
ضحك جامد عليها وقال : هههه متخافيش اوى كدا انا بعرف اقرء لغه الشفايف مش اكتر
سيلا : امممم قولتلى كملت بتوتر طيب مقولتش اى سبب الزياره بردو
نديم نظر لعيونها الزرقاء وسرح فيهم قابل بنات كتير أشكال وألوان بس عمره ما سرح وله اعجب بواحده فيهم لاول مره يعجب ببنت وانو هو اللى عاوزها ديما البنات هما اللى بتجرى وراه .
سيلا وهى بتشاور له بيدها بطريقه مضحكه
سيلا:- هاى انت روحت فين يا اخ انت
نديم فاق وقال تلقائي: انتى جميله اوى يا سيلا وبجد جمالك ربنانى وجميل اوى
سيلا بصدمه من الكلام اللى قاله
قامت من مقعدها بتوتر وقالت :- ااااه ش شكرا ليك انا هروح اشوف عامل البوفيه اتأخر ليه
وهى ذاهبه كانت متوتره لم تنظر امامها كويس كانت هتقع بسبب اتكعبلت من السجاد التى كانت موجوده بالمكتب ....بس نديم فى ثوانى مسكها وشدها لحضنه كان مسكها من ظهرها
سيلا نظرت اليه لاول مره تكون قريبه منه لهذا درجه
سرحت فيه قد اي هو جميل وملامحه حلوه
وهو كمان سرح فى جمالها وفى عيونها الزرقاء اللى تجنن فضلوا كدا مده فى عالم تانى خالص
اما عند غرام وصلت الجريده كانت بتبرتطم بكلام 
قالت : انا عملت ايه عشان يحصل كدا واقابل واحد زى ده منه لله تعبنى . .اوف اوف واحد وكانت هتشتم بس اتصدمت لما دخلت المكتب وشافت نديم وسيلا
نديم و سيلا كانو مازال على وضعهم وهما ماخدوش بالهم من غرام انها دخلت .....غرام قفلت الباب بقوه لكى يخده بالهم
سيلا ونديم بالفعل اخده بالهم وبعدو عن بعض بسرعه
وكانت سيلا تنظر بالارض بخجل ونديم ينظر من الناحيه التانيه بحرج
غرام انتهزت الفرصه لسيلا وقالت :- شكلى جيت فى وقت مش مناسب اخس عليا وغمزت لسيلا 
سيلا فهمت انها بتاخد حقها منها قالت :- انتى فاهمه غلط هو الاستاذ نديم كان ااه ....مسكنى لان اتكعبلت فى السجاد مش اكتر بس مش كدا يا سياده الرائد
نديم: هااا اه بالظبط كدا ....ازيك يا انسه غرام اي اخبارك.
غرام: كويسه بخير ...
نديم: يا رب ديما انا همشى بقى كنت جاى بس اسلم على الانسه سيلا وماشى على طول بعد اذنكم......وخرج
سيلا مع نفسها: الله يخربيتك يا شيخ عكيت الدنيا ومشيت ....اكيد دلوقتى هتاخد حقها منى اوف
غرام اتجهت آلى مكتبها وجلست على مقعدها .
وقالت :- مالك يا سيلا واقفه كدا ليه ما تقعدى
سيلا اتجهت الي مكتبها بتوتر وجلست
وقالت : بصى هو مش اللى بعمله فيكى هطلعي عليا انتى فاهمه غلط على فكره
غرام: اهدى يا سيلا هو انا قولت حاجه وغمزت لها لان هيا قالت نفس الجمله التى قالتها سيلا المره اللى فاتت لغرام .
سيلا فهمت انها بتعيد الجمله بتاعتها
قالت : طيب قوليلى هو انتى عملتى ايه مع النمر جبتى تليفونك ..
غرام : هو انتى قاصده تعكننى عليا متجبيش سيره البنى أدم ده دلوقتى لان مش طايقه ....واه جبته ...
سيلا وهى بتغمز لها : ليه بس نفسى اعرف ليه ما بينكو عداوه يبنتى انتو الاتنين كابلز فظيع بجد ..
غرام ضربت بيدها الاثنين على المكتب بقوه
قالت بعصبيه: سيلا اخرسى احسن بدل ما اقوم ليكى
ضحكت سيلا وبدأت تمارس عملها
سيلا قالت مع نفسها:
يا سلام يا بت يا غرام لو انا اعيش قصتك انتى والنمر
هي قصتهم عامله زى الروايات بالظبط .....وافتكرت نديم ...ياااه لو الواد نديم يعيشنى فى القصه و يخطفني كدا وله يعذبني وله نتعارك مش جاى انهارده يسبلى بعينه الحلوين ويقول كلام حلو 
انا عاوزه اعيش قصه روان ايمن خليفه وآدم كيلاني عاوزه اتخطف يا جدعان امتى بقى يجى اليوم ده الله يخربيت الروايات ضحكوا علينا 
يا سلام يا بت يا غرام لو انا اعيش قصتك انتى والنمر هي قصتهم عامله زى الروايات بالظبط .....وافتكرت نديم ...ياااه لو الواد نديم يعيشنى فى القصه و يخطفني كدا وله يعذبني وله نتعارك مش جاى انهارده يسبلى بعينه الحلوين ويقول كلام حلو انا عاوزه اعيش قصه روان ايمن خليفه وآدم كيلاني عاوزه اتخطف يا جدعان امتى بقى يجى اليوم ده الله يخربيت الروايات ضحكوا علينا فى شركه يونس الحديدى كانت ديلان وصلت الشركه وذهبت للاسانسير بس لاقت ورقه مكتوب ان الاسانسير عطلان .
ديلان : اوف يعنى اول يوم ليكى وانتى شريكه فى الشركه هتطلعى على السلم اي الحظ ده....
ديلان توجهت الى السلم وهي طالعه لاقت حد بينده عليها وقف والتفتت لتنظر مين لاقته رائف ....
رائف طلع لها واقف امامها وقال بمكره : مبروك يا بشمهندسه ديلان
ديلان: الله يبارك فيك يا بشمهندس ...بس انت عرفت منين
رائف : البشمهندس يونس بلغ كل الشركه ...
ديلان: ااه تمام ...كنت عاوز حاجه
رائف : ااه فكرتى فى الطلب اللى عرضته عليكى ....
ديلان : هو انا مش قولت ليك ردى مش هيتغير ...انا مش بفكر فى الكلام ده ...بعد اذنك يا بشمهندس..
رائف فجاءه مسك ذراعها بعنف وقال لها : هو انتى فكره نفسك اي ....اصلا انتى واحده مينفعش معاكى الزوق ...اسمعى بقى لو موقفتيش هندمك على عمرك كله انتى متعرفيش انا مين ...
ديلان: سيب دراعى انت ازاى تقولى الكلام ده انت واحد مش محترم واوعى ...
رائف مازال ماسك ذراعها وقال : محترم بقى او مش محترم انا بقلك اهو انتى هتوافقى عليا سامعه مش رائف صبرى اللى يترفض يا قطه
ديلان كانت بتحاول تبعد عن وتشد ذراعها بس وهيا بتبعده رجلها فلتت ومره واحده وقعت من السلم .....وقعت فى حضن إلياس كان الياس بصدفه ذاهب لمكان السلم شاف ديلان وهيا بتقع جرى بسرعه ليلحقها ووقعت فى حضنه......
ديلان نظرت لالياس وهو كمان بتنظر له وفضلوا فتره على كدا
الياس قال : انتى كويسه
ديلان بعدت عنه وقالت : اه كويسه شكرا ليك ...
الياس نظر لرائف بغضب ...ورائف اترعب منه نزل ووقف بجوار ديلان وقال : انتى كويسه يا انسه ديلان...
الياس اتعصب منه وفجاءه مسك ايد ديلان وذهبوا ...
رائف: اوف ماشى يا ديلان انتى هتبقى ليا ومش هتبقى لغيرى .....
فى فيلا رحيم .....كان رحيم بايت فى الفيلا
كانت براءه صحيت من النوم ونازله على الدرج واتصدمت ان رحيم نايم تحت فى الريسبشن قربت منه وواقفت امامه وبدأت تتأمل وسرحت فى ملامحه القمحاويه فجاءه قلبها بدء يتسارع ويدق جامد لاول مره تحس باحساس غريب .....
قالت بصوت واطى : انا بجد بشكرك جدا انا عارفه انك مش سامعنى بس بجد بشكرك امنتني على بيتك وقعدتنى فيه وانت متعرفنيش انا حسيت بالحنان والامان معاك اللى محستهوش مع اهلى ...كان نفسى يبقى احس بحنان اب ....ويكون ليا ام قريبه منى ....وابتسمت بقهر وقالت : هههه انا عندى اب وام معندهومش رحمه كل واحد فيهم بيفكر بنفسه وبس.... عارف انا بقالى اكتر من 14 سنه قاعده مع بابا ومستحمله مرات بابا وقرفها وهو كان بيشوفها بتعاملنى ازاى مكنش بيفرق معاه كان بيجى عليا .
دموعها نزلت وكملت : انا همشى وبشكرك مره تانيه ...كان نفسى اودعك وانت صاحى ....
مشيت وتوجهت الى الباب وفتحته بس لاقت اللى بيقفل الباب مره اخرى اتصدمت لاقته رحيم ....
رحيم : انتى هتروحى فين
براءه بصدمه : اي ده انت مش كنت نايم
رحيم ابتسم وقال لها : لا كنت صاحى وشوفتك وانتى بتقربى وسمعت كل حاجه ..
براءه : ومثلت انك نايم ليه يعنى
رحيم بغمزه لها : كنت عاوز اشوفك هتعملى ايه ...بس عجبتك وانا نايم شوفتك وانتى مبحلقه فيا
براءه بخجل ونظرت بالارض : انا مكنش قصدى ...وبعدين صح انت نايم هنا ليه مش المفروض انك مش بتبات هنا ...
رحيم : ماهو انا مكنتش هبات بس معرفش اي اللى حصل ونمت هنا .....المهم انتى كنتى رايحه فين
براءه : همشى خلاص كفايه كدا ...
رحيم : ايوه هتروحى فين وانا اوصلك ..
براءه : معرفش ارض الله واسعه وشكرا ليك ابعد
رحيم : مش هتمشى انا قررت
وفجاءه فى كلاكس سياره امام بوابه الفيلا ..
رحيم نظر من الشرفه واتصدم من اللى شافه
رحيم : ينهار اسود كبسه عيلتى بره ماما و اخواتى جم اطلعى فوق بسرعه ..
براءه : فوق فين انا مش فاهمه اعمل ايه .
رحيم لسه هيشدها بس ملحقش كان اهله دخلوه واتصدمه كان رحيم وبراءه قريبين من بعض جد وماسك ذراعها ومقربها منه .
والدته رحيم قالت : اي اللى بيحصل هنا ده ...مين دى يا رحيم .
( نعرفكم بقى بعائله رحيم ..
شروق عز الدين بتكون والدته رحيم اخت شهد التوائم عمرها 47 سنه هيا وزوجها كانو عايشين فى مصر بس سافروا قريب فرنسا وشخصيتها طيبه مثل اختها بس بتغير جدا على زوجها واولادها جدا وبتشتغل طبيبه اسنان
رحمه السيوفى : اخت رحيم الكبرى عمرها ٢٨ سنه ومتزوجه ومعاها ولد عمره ٣ سنين طيبه جدا وبتحب أخواتها جدا وبتشتغل مع أخيها فى الشركه الخاصه لهم بتكون مصممه ازياء ..
سراج اخو رحيم الاصغر نفس عمر ادهم ٢٠ سنه وبيدرس فى طب بشرى مرح و ونفس شخصيه ادهم هما كانو قريبين من بعض جدا بس لما سافر بعد عن ادهم .....عيونه اسود وبشرته قمحاويه مثل أخيه )
..........
كدا انا عرفتكم عليهم هما مش هيظهرو على طول غير مع رحيم بس مش هظهرهم كتير لان انا عارفه انكم ممكن تتلغبطوه هما ليهم دور صغير فى الروايه )
نرجع نكمل
رحيم وقف امام براءه واتحرج واتلجلج فى الكلام مش عارف هيقول لها أي....
شروق والدته : ماتنطق يا رحيم مين دى وقريبه منك كدا ليه ....
رحمه وبتغمز له : صح يا رحيم ماتقول لماما مين دى ...
رحيم نظر لبراءه وفجاءه مسك كف يدها
وقال وهو بينظر لها : اعرفكم على براءه بتكون مراتى ........
........