رواية غرام النمر البارت العشرين 20 بقلم جنة ياسر

رواية غرام النمر البارت العشرين 20 بقلم جنة ياسر

البارت العشرون

روايه غرام النمر

(وقفنا فى البارت اللى فات ان رحيم قال لعائلته ان براءه مراته )

شروق بصدمه : مرات مين انت اتجوزت من ورايا يارحيم ....قالت تلك الجمله واغمى عليها فورا ....

ولادها جريوا عليها بسرعه ماعدا رحيم

كان بينظر لبراءه وسرحان فيها وبراءه مصدومه لم تتوقع أن يقول كدا ابدا ....رحيم فاق على صويت اخته رحمه...

رحمه : رحيم الحق ماما

رحيم توجه اليهم وحمل والدته وتوجه آلى الطابق العلوى فى احدى الغرف دخلها ووضع والدته على السرير التى كان بالغرفه

قال : اهدو شويه هتفوق متقلقوش ....انا عاوز اعرف انتم ليه مقلتوش انكم جاين ...

رحمه ببكاء : قولنا نعملها مفجاءه ....بس انت ازاى يا رحيم تتجوز من ورا ماما وبابا ....

رحيم بارتباك : هيا لسه مبقتش مراتى هي بتكون خطيبتى وقريب هتبقى مراتى ....اما انزل اشوفها ...وانتى خليكى جمب ماما لحد ما تفوق

ونزل الى الاسفل كانت براءه جالسه على اريكه فى الريسبشن ..وكانت بتتحدث مع حالها ....

براءه : مراته .....ازاى هو انا اتجوزت امتى ....هو ازاي قال كدا ....اكيد قال كدا وخلاص عشان اهله ماهو مفيش بنت وولد يقعدو مع بعض من غير جواز ....اوف بقى انا هعمل ايه ...انا خايفه من مامته .

رحيم كان واقف وكان سمع كل اللى قالته

قال رحيم : خلصتى وله لسه..

براءه انتفضت من مكانها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم....انت جيت امتى ...

رحيم وهو بيشاور على الدرج قال : من هناك ... قاعده بتكلمى نفسك ليه ....

براءه توجهت له وقالت : انت ازاى تقول لأهلك انى انا مراتك هو احنا اتجوزنا امتى ...احنا كدا بقينا فى موقف محرج اوى .

رحيم: عاوزانى اقول اي شافوني وانا مقرب منك وكأنا حاضنين بعد..... وبصراحه كدا يابراءه انا انتهزت الفرصه ....لانى بجد حبيتك معرفش امتى وفين انا عارف انى لسه بعرفك من كام يوم بس حقيقى حبيتك انا اول مره فى حياتى احب .....انا طول عمرى بلعب بالبنات لعب وبيجروا وريا .....بس انتى الوحيده اللى انا جريت وراكى ...انتى الوحيده اللى حبيتها بجد .....انا بحبك يا براءه وعاوزك تكونى زوجه ليا

براءه اتسعت عينها ولم تصدق ان اعترف لها بحبه ....هي كمان بيجى لها شعور اول مره تحسه ..

رحيم : طيب انا كدا كدا مش هاخد رائيك وفرحنا خلال الأسبوع ده .....ابقى أجهزي بقى سلام يا عروسه .

ذهب ليطمئن على والدته وبراءه واقفه مكانها زى الصنم ومبرقه فضلت على الحال ده شويه وبعدين فاقت على حالها وقالت : هو بيحبنى انا سمعت صح .... عاااا وطالبنى لجواز ....انا فى حلم اكيد ....اخيرا يابت يا براءه الدنيا هتضحك ليكى

فى شقه موسى بالأخص فى غرفه كان ادهم نايم فيها بس كان فى صوت مزعج جدا يقول....

موسى : يابنى اصحى بقى كل ده نوم انا حضرت الفطار

ادهم بانزعاج : ياعم سبنى انام شويه ...ابوس ايدك فى صداع هيموتنى يا موسى

موسى : معلش فوق انا حضرت الفطار و عملتلك قهوه ...

ادهم قام وقعد على السرير ونظر لموسى وقال : ادينى صحيت انا ماليش نفس اكل ...

موسى قرب منه وقعد جمبه لاحظ ان فيه حاجه صوته حزين وماجيئه له مخوفه لان ادهم عمره مابات عنده .

قال موسى : مالك يا ادهم اي اللى حاصل معاك يا صاحبى انت اتخنقت تانى مع عمو وطنط ....انت امبارح جيت ومردتش تقولى حاجه احكيلى يا صاحبى ....فى اي ......

ادهم نظر له وفجاءه دمع وحط يديه على وجهه وقعد يبكى جامد وموسى قرب منه وقلق عليه جدا وقال : مالك يا ادهم اي اللى حصل ......

ادهم مازال يبكى وموسى بيواسى وبيطبطب عليه

موسى: يابنى انطق بقى اي اللى حصل

ادهم نظر له وقال ببكاء : انا ضعت يا موسى ....

موسى : ايه ضعت دى ماتفهمني يا ادهم فى اي .....مالك بس

ادهم : انا بقيت مدمن يا موسى ....بقيت مدمن مخدرات...... وضحك بوجع وكمل ...انا عملت ايه عشان يحصل كدا فيا ....انا عمري فى حياتى ما اذيت حد ....ااااه انا ضيعت خلاص

موسى اتسعت عينه بعد جمله ادهم مش مصدق

موسى مره واحده خد ادهم بالحضن وبدأ يطبطب عليه وقال : اهدى طيب ....ازاى حصل كدا مين اللى عمل كدا ...صدقنى هقف جمبك ...وهندم اللى عمل كدا

ادهم بعد عنه وقال له ببكاء : انا اسف يا صاحبى انى مسمعتش كلامك ....انت حذرتنى منه بس انا اللى غبى ومسمعتش كلامك ....انا غبى يا موسى ضيعت نفسى

موسى : مين ده ...انت تقصد مين ..

ادهم : هشام ....انت حذرتنى منه كتير وانا مسمعتش كلامك ....كان كلامك كله صح ...ياما قولتلى انك مش مرتحله ....بس انا طلعت غبى وامنت لي ....ودمرلي مستقبلى....انا مش عارف اعمل اي ...هواجه بابا وماما ازاى .....انا تعبان اوى

موسى : اهدى يا ادهم اوعى تقول انك ضيعت ....بس فهمنى ازاى بقيت مدمن احكيلى يعنى ازاى ....

ادهم بدموع : كنت بروحله الشقه وكنت بسهر معاه عادى زى مابعمل معاك بس بدأ يدينى عصير انا مكنش فى دماغى بيحط ليا حاجه كنت غبى ساعتها ....امبارح كنت رايح لي عادى زي ما بروحله واعترف ليا انى بقيت مدمن ان كان بيحط برشام مخدرات فى العصير .......انا مش عارف اتصرف ....انا لوحدى ياموسى وخايف

موسى : يابن الكلب......اهدى يا ادهم اوعي تقول انك لوحدك ....انا معاك وكمل بشر : اقسم بالله لهننتقم من الزفت ده وهتشوف المهم انت لازم تتعالج الاول وتدخل مصحه للأسف ....

ادهم : هدخلها ازاى بس هقول اي لبابا انا مش هقدر أوقف قدامه واواجهه ....انا مش عارف اعمل اي ....

موسى بشر : اسمع بقى الوحيد اللى هيساعدك واللى هيقدر يجيب حقك بكل سهوله هو النمر انت لازم تقوله .....هو الوحيد اللى هيوقف جمبك يا ادهم ...

ادهم بخوف : ايه جاسر لا استحاله انا اخاف اقوله ...مش هيصدقنى ..

موسى: لا يا ادهم ده جاسر الوحيد اللى هيصدقك وهيقف جمبك اسمع كلامى ....دخل النمر فى الموضوع انت تقوم دلوقتى وتغسل وشك وتهدى وتكلمه يجى هنا ....واحكي لي كل حاجه ....امشى ورايا لمره واحده يا ادهم ....

ادهم :انا خايف انى ميصدقنيش ....بس ماشى هعمل كدا ....

موسى : هيصدقك وهيجيب حقك وهتتعالج وان شاءالله هترجع كويس يا ادهم ....

ادهم : بجد انا مش عارف اقولك اي .....انت اجمل صاحب وأخ......شكرا يا موسى ...

موسى : بتشكرنى على اي ياصاحب عمرى ...انت اخويا يلا بقى خش اغسل وشك وكلم النمر على ما اسخن الفطار اللى بارد ده ....

وخرج موسى وادهم دخل الحمام وغسل وجهه وخرج وقعد على السرير ومسك هاتفه وقام بالاتصال بجاسر بتردد وخوف ...

تفاعلوا

اما فى شركه يونس الحديدى كانت ديلان فى مكتبها وقامت وخرجت لتذهب لمكتب إلياس لان كانت عاوزه يوقع علي ورق صفقه مهمه وصلت الى المكتب وكان باب مكتبه مفتوح قربت لتدخل بس اتصدمت من اللى شافته الورق واقع منها ...كان الياس و رانيا السكرتيره فى وضع غير لائق كانو قريبين من بعض جدا هى واقفه ووضعه يدها على صدره وهو واضع يده على وسطها ....الياس سمع صوت الورق اللي وقع من ديلان اتفاجئ انها واقفه بعد رانيا بسرعه ....اما ديلان متحملتش تقف اكتر من كدا ذهبت بسرعه والياس طبعا جرى وراها ليلحقها ليفهمها الوضع اي بس ملحقهاش ولاقه اللى بيمسك ذراعه ويقول ....

رانيا: استاذ الياس انت رايح فين ..

الياس نفض يديها بقوه وقال : ابعدى عنى انتى ازاى تمسكينى كدا ....غورى من وشى دلوقتى ....

رانيا بخبث : هي البشمهندسه ديلان كانت هنا انا تقريبا لمحتها ...يادى المصيبه لتكون شافتنا واحنا يعنى قريبين من بعض ......

الياس اتعصب ودخل المكتب ورزع الباب بقوه

رانيا بخبث: عفارم عليكى يابت يا رانيا يارب تكون شافتنى ده انا ممثله اي روعه. .....الياس استحاله يكون لغيرى .....ده اللى تاخده منى اموتها فى ايدى ....

في الداخل كان الياس قعد على مقعده وماسك قلم وضغط جامد عليه وبيفكر هل ديلان شافته ....

الياس: اووف انا لازم افهمها انها فهمت غلط ايوه انا لازم افهمها وقام وتوجه للخارج .....

......................................... ..............................

اما عند ديلان دخلت مكتبها وكانت دموعها نازله على خدها هيا مش عارفه ليه بتبكى هل حست بالغيرة من ناحيته هل بتحبه ....

ديلان قعدت وقالت : هو فى ايه انا مالى. ....انا بعيط ليه دلوقتى ..اوف هما كانو قريبين من بعض اوى ليه .....انا شاغله بالى ليه يمكن عشان بحب........

قطع كلامها بدخول رائف عليها وقفل الباب بقوه ونظر لها بشر .....

ديلان انتفضت من مكانها وقالت : اي ده انت ازاى تتدخل من غير ما تخبط ...انت اتجننت

رائف : اااه اتجننت .....وبقيت مجنون بيكى

ديلان بخوف : هو انا مش قولتلك انك تبعد عنى وله انت فهمك بطئ......

رائف وهو بينظر لها بخبث وقال : لا مش هخرج ...انا جاى انهارده اقولك انى فهمتك صح

ديلان : نعم مش فاهمه ؟؟؟

رائف وهو بيقرب عليها وهي بتبعد بخوف وقال :اصل انا اتقدمتلك وكنت جاهز انى اخطبك ....بس رفضتيني ..بس انا فهمت دلوقتى ليه رفضتينى لأنك بتحبى الياس بيه وعلى علاقه معاه .....فهمت انك ليكى فى الشمال ملكيش فى الحلال ...فقولت اجى واعمل زيه وغمز لها وبيقرب منها .

ديلان: ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت ...

رائف : انا شوفتك بعينى كانتو قريبين من بعض كان شويه وهيحضنك ....اشمعنى هو يقرب وانا لا ... انا عاوز اعمل زيه ...

وقرب منها ومسكها من ذراعها قرب منها جامد وحاول ان يعتدى عليها .

حاولت تزقه بس مقدرتش لان هو أقوى منها ... وفضلت تصوت علشان اي حد ينجدها من تلك الحقير ...

الياس كان ماشى بطريقه الى مكتب ديلان بس والده قابله فى الطريق وقعدوا يتحدثون مع بعض فتره وبعد ذالك استأذن من والده وذهب الى مكتب ديلان واخيرا وصل سمع صوت صويت فتح الباب بسرعه بخوف على ديلان اتصدم من اللى شافه كان رائف موقع ديلان على الارض هي كان تحتي وهو فوقها وبيحاول ان يقبلها ...الياس شد رائف بقوه ولكمه بقوه قعد يضرب فيه اكتر من ضربه ...

الياس : انت ازاى يا حيوان انت تعمل كدا ....ده أنت يومك اسود انت اتجننت ....

ديلان قعدت فى اخر ركن فى الغرفه وضمت نفسها جامد وبتنظر برعب لرائف والياس.....وبتبكى بحرقه ...

الياس: انا هوريك هعمل فيك اي ....

رائف بغل : فيها اي لما اجرب مانت بتقرب منها عادى ....دلوقتى مثلت دور الخضره الشريفه ...قطع كلامه بلكمه جامده من الياس

الياس بيضرب فيه بغل : اخرس يا حيوان دى اشرف من اي حد يقول عليها كلمه وقعد يضرب فيه كتير ...كان رائف خلاص بيطلع فى الروح بسبب كل اللكمات ....بس الياس فجاءه وقف ضرب بسبب صرخه ديلان وهى تقول : خلاص كفايه...

قام الياس وتوجه اليها لاقها قاعده وضامه نفسها كانت وضعه رجلها امام صدرها وكانت خائفه جدا وبتبكى ....

نزل الياس لها وركع لها مسك وجهها وقال : انتى كويسه عملك حاجه الحيوان ده***

ديلان بخوف نظرت له وفجاءه رمت نفسها فى حضنه ومسكه فى قميصه بقوه وبدأت تبكى بقوه ...والياس هو كمان ضمها بقوه وغمض عيونه وبيستنشق رائحه شعرها وقال بهمس : اهدى خلاص مفيش حاجه ...

ديلان: ااااه كان ع.عاوز يقرب منى ....

الياس بشر : وحياتك هجيب ليكى حقك وهندمه على عملته دى ....

ديلان بعدت عنه بخجل وقالت : انا اسفه ..انى

الياس بحب وضع يده على شفتايها وقال : ششش اهدى يلا قومى معايا لازم نمشى من هنا

وقومها ونظر لها لاقه ملابسها متبهدله ومتكرمشه قلع جاكت بدلته ووضعه عليها واحاط ذراعه على كتفها وخرج بيها للخارج تحت أنظار الموظفين وديلان كانت بتنظر له وبتنظر على ذراعه التى كانت وضعها على كتفها وكانت حاسه باحساس حلو اوى

نروح لنمر كان فى مكان التدريب اللى بيدرب فيه غرام منتظرها لتأتى .....كان جاسر عينه حمراء بشدة وكان قد يفش غله لابعد الحدود فكان يفرغه فى كيس الملاكمة التى كانت متعلقه علي الحامل وكان يتذكر حديث أخيه ادهم انه اصبح مدمن لهذه الدرجة فكيف لاحد يأذى انسان لهذه الدرجة وما بالكم به فإنه اخاه..... كيف يتجرء ان يلمسه وتذكر صوت أخيه وهو بيبكى بشده وبيترجاه ان يساعده ......فاذا قال لادهم انه سوف يأتي بحقه وينتقم من كل شخص فكر أن يوأذيه .... وكان يفكر بينه وبين نفسه بعصبية فضرب بكف يده بقوه عدة مرات علي المرأة التي كانت متواجده فى المكان فأنكسرت ١٠٠ حته ويد جاسر كانت تنزف بشدة وقال بغضب وبصوت لم يبشر بالخير ابدا....: النمر هيقضى عليكم واحد ورا واحد وهتشوفوا ....مش اخويا اللى تفكروا تؤذوه ؟ .....لسه متخلقش اللى يدمر مستقبل اخو النمر ......... كان بيقال هذا الكلام وهو ضاغط جامد على كف يده التى كانت بتنزف بشده ...

اما غرام كانت وصلت المكان وكان بتبرطم بكلام وهي داخله : اشوف فيك يوم يابعيد ....بقى انا تهددني....قال لو مجتيش هنشر الصور اللى معايه .....والله مش هسيبه ...

ودخلت المكان وكانت مازالت بتبرتطم بكلام..... كان المكان فيه فوضى غير طبيعيه كل الدمبل كانو بالارض

المرأه المنكسره متين حته استغربت غرام وخافت

دخلت وهى بتتسحب بخوف وقالت : استاذ نمر حضرتك هنا ....يانمر باشا انت هنا ... يااااختااااى المكان دخل فيه حرامى وله ايه ....يا عم النمر انت هنا ...

اتصدمت لما شافته كان قاعد على مقعد ويده بتنزف جامد......أسرعت نحوه وقربت منه وجلست على الارض ومسكت يديه بحنيه وقالت له وهي بتصرخ

غرام: اي ده ايدك بتنزف .....انت غبى مش حاسس ....

جاسر نظر لها بتوهان وقال لها : لا مش حاسس ...ابعدى

غرام بصراخ : انت شكلك اتجننت ...لازم تروح مستشفى ..الجرح عميق اوى ....

وقامت وكلمت : مفيش علبه اسعافات أوليه هنا .....

جاسر قال لها : لا مفيش. ....وريحي نفسك انا مش هعالج حاجه ....

غرام بغيظ : انت بجد مريض نفسي ...بقولك انت بتنزف جامد ....

جاسر بخنقه : غرام لو سمحتى امشى وسيبينى دلوقتى لوحدى لانى مش فايق اتكلم خالص

غرام :اتصدق انى انا غلطانه ...برحتك هو انت جبتنى هنا ليه ....وبالنسبه للصور اللى عمال تهددني بيها ...دلوقتى تمسحها

جاسر : صور ايه

غرام: صورى اللى بتهددنى بيها انت لو ممسحتها...

قطع كلامها رنه هاتف جاسر ...قال جاسر لغرام : ممكن تسكتى ثانيه ...

و رد جاسر على هاتفه ...وقال : افندم يا حسام

حسام : قبضنا على هشام ياباشا زى ما أمرت سعادتك

جاسر قام من مقعده بفرحه وقال بنبره شيطانيه

:- كويس اوى يا حسام عاوز تروقو عليه ....عاوزه يتمنى الموت ....سامع انا خمسه واجيلك....

قفل و نظر لغرام قال : انتى لسه واقفه ليه ...

غرام اتخضت من نظرته : انت بتبصلى كدا ليه ....هو مين ده اللى هيتروق عليه وعاوز يتمنى الموت ...

قام جاسر وقال : حد ضايقنى وزود بالحكى معايا وقرب منها وهي بتبعد : انتى لسه واقفه امشى احسنلك

غرام بخوف : مش همشى غير لما تمسح الصور ....

جاسر نظر وقال : مفيش صور على تليفونى...اتفضلى بقى اتحرك انا ورايا شغل ....

غرام بغضب : نعم مفيش ايه ....امال جبتنى هنا ليه وكل التهديدات اللي قولتها ليا كان فاكس

جاسر: خلصتى عارفه لو ممشتيش دلوقتى هعلقك مكانك ....انا مش في المود عشان اناهد امشى احسن ليكى ....

غرام : همشى بس انا مش عاوزه اشوف وشك تانى .....الله يخربيت الحفله اللى جمعتنا بيك يا شيخ .....انا عملت اي فى حياتى عشان اقابلك اوووف

وقالت هذا الكلام وذهبت للخارج ...

اما جاسر ابتسم وهمس بعده كلمات : مجنونه والله مجنونه وفجأه اتحول للوحش وعيونه بقت حمراء

وقال : اما انت بقى يا هشام ليلتك هتبقى مهببه .....

وذهب للخارج ..

فى فيلا رحيم كان قاعد مع والدته

ورحيم جالس على السرير وقال : انا نفسى اعرف انتى مضايقه ليه دلوقتى ...هو الموضوع يضايق اوى كدا ..ده انتى المفروض تفرحى ان ابنك عاوز يتجوز ... وهفتح بيت..

شروق والدته: وعرفتها منين بقى ان شاءالله

رحيم : يستى عرفتها مكان ما عرفتها ....الاهم انى حبيتها وعاوز اتجوزها ...

شروق لوت شفتيها : طيب من عائله اي و أصلها اي هو انت هتناسب اي حد ....

رحيم : هي يتيمه ياماما ملهاش حد فى اسئله تانيه حبه تقوليها ....

دخلت براءه بصدفه سمعت رحيم وهو يقول لولدته انها يتيمه ودخلت عليهم

براءه : مساء الخير

شروق نظرت لها وقالت بغضب : انتى ازاى تدخلى كدا من غير ماتخبطى انتى اتجننتى

رحيم : ماما فى اي ما براحه ...

براءه : سيبها يا استاذ رحيم ...انا جايه اقول كلمه بس ....انا سمعتك يا رحيم وانت بتكدب على والدتك وتقولها انى يتيمه ...

رحيم خبط بكف يده بقوه على رأسه قال : اااه براءه حبيبتى ممكن تسكوتى

براءه : لا مش هسكت انت دلوقتى كذبت على والدتك وقولتلها انى يتيمه ....نظرت لشروق وقالت : انا يا هانم عندى ام وأب وعايشين بس منفصلين عن بعض وكل واحد فيهم بيفكروا بنفسهم وبس ... وانا كنت عايشه مع والدى بس انا هربت منه قريب ...انا حبيت اقولك لان اي علاقه بتتبنى على كذب مش بتكمل ....انا عارفه ان ابن حضرتك هو عاوز يتجوزنى ليه عشان صعبانه عليه مش اكتر ....ونظرت لرحيم: مش ذنبك حاجه تكمل حياتك مع واحده زي ...واحده مكملتش تعليمها ....ومش عارفه اي حاجه فى الحياه ....انا كده وضحت كل حاجه وبعد اذنكم ...

رحيم : براءه استنى واقفى انتى مش هتمشى ... انا قولتلك هتجوزك عشان بحبك مش عشان الهبل اللى فى دماغك وانا قررت فرحنا يوم الجمعه اللى جاى وخلص الكلام ....

شروق بعصبيه : نعم فرح مين انت مش هتتجوز البت دى انت اتجننت دى واحده جاهله لا وكمان هربانه من أهلها يعنى هتلاقيها واحده مش كويسه على جثتى يا رحيم انك تتجوز البت دى ...

براءه دموعها نزلت على وجهه وقالت : انا هربت من بيت بابا عشان كان عاوز يجوزنى غصب عنى ...يعنى مش اللى فى دماغ حضرتك

رحيم قرب منها و مسك يدها : متبرريش لحد يا براءه ...انا قولت هنتجوز وخلاص مش هرجع فى كلامى .....ونظر لشروق : فرحى يوم الجمعه ....حابه تحضري الفرح اهلا بيكى مش حابه برحتك ....انا هبلغ بابا بكل حاجه.....واكيد مش هيعترض ....سلام يا ماما وشد براءه وخرج خارج الغرفه وذاهبين بس وقفوا فجاءه لما سمعوا صوت يقول

رحمه : استنى بس يا رحيم هتروح فين ....

رحيم : رايح ما مكان ما اروح ....

رحمه : اهدى بس يا رحيم ماما مش بتقصد ....يعنى هي غريبه عليك ....

رحيم : خلاص يا رحمه امك عمرها ما هتتغير ....بدل ماتفرح بيا ..لا بتقف قدام سعادتى...يوم الجمعه فرحى لو حابين تيجو اهلا وسهلا انا مش هغير قرارى ..انا بحب براءه ومش هستغنى عنها ...

كانت براءه بتنظر له بحب فى لمعه عينها ...مش مصدقه ان رحيم بيقف امام اهله لأجلها..

رحمه: الف مبروووك يا حبيبى ونظرت لبراءه : مبروك يا عروسه كان نفسى اتعرف عليكى فى ظروف غير كدا ...والله ماما مش وحشه زى مانتى متخيله. ....هي تفكيرها قديم شويه ...إن لازم اللى يناسب عيلتنا يكون من عائله كبيره وغنيه .....متزعليش منها ...

براءه : انا مش زعلانه ومكنتش حابه يحصل مشاكل .....وقالت لرحيم : بعد اذنك يا رحيم ...ادخل راضى مامتك مينفعش اللى انت عاملته ده هي ما مهما كان عاوزه ليك الأحسن ..هي عندها حق انا جاهله ومشرفش عيلتك وله اشرفك وبدأت تسحب يدها بس رحيم امسكها تانى : انتى تشرفى اي حد يا براءه ...اوعى تقولى كدا تانى ...بعد اذنك يا رحمه انا همشى دلوقتى هروح لخالتو وهبقى ارجع تانى وهكلم بابا سلام وذهبوا الى خارج الفيلا وركبوا السياره وتوجهه طريقهم الى قصر الحديدى

براءه : مكانش ينفع تعمل اللى انت عملته ....انت مش بتحبنى يا رحيم ...انا صعبانه عليك مش اكتر ....

رحيم: هو انتى ليه مش عاوزه تفهمي انا بحبك ... واي صعبانه عليك دى ....مش رحيم اللى يصعب عليه بنت ......انا بحبك بجد انتى اول واحده حبيتها واول واحده اطلب اتجوزها ....

براءه نظرت له وخجلت معرفتش ترد عليه

رحيم فجاءه مسك كف يدها وقربه من فمه وقبل يدها بحب وقال : والله بحبك ....انتى احسن حاجه حصلتلى فى حياتى يارتنى شوفتك من زمان ....انا معرفش حبيتك بسرعه ازاى كدا بس انتى من اول ما شوفتك و انا حبيتك ....فاكره لما كنتى بتطبخى وبتعملي الاكل انا كنت سرحان فيكى حلمت بحلم حلو اوى .... تخيلتك وانتى زوجتى وبتطبخى ليا حقيقى قد اي اشتقت ان يكون ليا اسره ....لاول مره اقول انى عاوز اتجوز بجد وافتح بيت ....انتى الوحيده اللي حسيت معاها بحاجه غريبه اوى .....هاااا بقى بعد كل اللى قولته ليكى ....بردو هتقوليلى مش بتحبنى ...انا يابنتى انا عشقتك مش حبيتك تعرفى يابت يا براءه انى اول مره اقول كلام رومانسي

براءه كانت مصدومه ومبرقه وحاولت تستوعب

خليى براءه تستوعب بقى براحتها نروح لديلان والياس كانو فى السياره

الياس : انتى كويسه يا ديلان

ديلان : ااه كويسه ...انا مش عارفه هو ليه عمل كدا

الياس بغضب : انا هوري هعمل ايه فى انا هخليه يتمنى الموت وميطلهوش ....

ديلان: لا ملهوش لازمه انا مش عاوزه فضايح كفايه اللي حصل انهارده .

الياس: هو حصل ايه ده حقك يا ديلان ... انا عاوز اعرف هو دخل ليكى ليه وكان عاوز منك ايه ...

ديلان : هو عمل كدا لما رفضت طلبه ...وجه قالى قبل كدا انى أوافق عليه غصب عنى ....بس انا رفضت ....فالما دخل عليا بقى يقولى كلام وحش اوى قالى انى فهمتك صح وان انتى واحده مش كويسه وماشيه مع الياس بيه وقالى ان شافنا واحنا قريبين من بعض ...فاااهو قالى عاوز يعمل زيك .... وقرب منى

الياس : بغضب يا بن الكلب ....ماشى انا هوريى هندمه على اللى عمله ده وهخليى يندم....احم ديلان انا كنت عاوز اقولك وافهمك على حاجه

ديلان بخجل : نعم

الياس : ديلان انتى شوفتينى وانا قريب من رانيا ....بس انتى فهمتي غلط هى كانت هتقع وانا مسكتها ....

ديلان بفرحه : بجد ...اااه قصدى وانت بتقول ليه انا مالى ....

الياس بخبث : يعنى انتى مش غيرانه. ....

ديلان : هاااا اغير ليه ....انا مالى...

الياس بخنقه : خلاص ماشى تحبى اوصلك بنفسى وله تروحى مع الحراس

ديلان : هروح مع الحراس شكرا يالياس

ونزلت من السياره وتوجهت الى سياره الخاصه لها وركبت .....

الياس : ااه يا ديلان انتى عملتى في اي انا لازم خلاص افاتح بابا بالموضوع واطلبك لجواز وابتسم

.....انا خلاص اتأكدت من شعورى......

اما جاسر وصل مقر العمل ودخل الى مكتبه بخطوات واثقه دخل ولاقه حسام قاعد اول مادخل حسام وقف على حاله وقدم له تحيه

جاسر : فينه

حسام : فى الحجز بيروقوه عليه

جاسر بنبره جهوريه : هاته لهنا ....

حسام: تمام يا فندم هبعته لحضرتك فورا ....

بعد ثوانى دخل هشام وكان ملامحه لم تبان لان كان مضروب فى جميع وجهه

جاسر ضحك ونظر بنظره جهوريه دابت الرعب فى عيون هشام. ...قال جاسر : يا أهلا بهشام بيه نورت

هشام قال برعب : النمر .............يتبع

الحادي وعشرين من هنا

تعديل المقال