رواية فهد وسيدرا زواج بالاتفاق الفصل الخامس عشر15 بقلم مروة موسي
سيدرا : دا احلي من الحب نفسه
طب صوري جت ازاي علي تليفونك
فهد فاق لنفسه: أحم هو انا كنت عاوز يعني وبيهرش في شعره
فهد : يعني اي
سيدرا : يعني نبضك دا فعل رد الفعل منه انك بتحب
صوتك الهادي لما بتتكلم بيه دا فعل رد الفعل منه بيكون وراه حنية
عصبيتك مع الكل دا فعل رد الفعل بتاعه انك بتهمس مع اللي بتتجنن عليه
فهد بتوتر لكن صامد : دا كله كلام ملوش لازمه
سيدرا : مسيرك يوم تعترف بيه
فهد : المهم جويرية اي رايك فيها لمصطفي
سيدرا : اللي زيك يكون اي رايك في مصطفي لجويرية
فهد اتنهد : انا أكتر واحد بثق فيه هو صاحبي وصاحب عمري مصطفي
لو قالي روح ارمي نفسك في البحر وهتطلع منه سليم هصدقه
سيدرا: للدرجة دي بتحبه وتخاف عليه
فهد : إنما الرفاق للرفاق أوطان
بقلم مروة موسي
سيدرا : ربنا يخليكوا لبعض
انا شايفه انه هيقدر يحافظ عليها ويصونها
فهد : ان شاء الله هو كلم جدي وجدي وافق
سيدرا بفرح : الله الله مبروووك لصحبك واغلي حد في حياتك
فهد لاحظ فرحتها بس لاحظ زعلها بردوا لما قالت كدا
فهد : لو هي اغلي حاجة في حياتي
انتي حياتي نفسها وغمز ليها وضحك
سيدرا : حياتك كبنت عمك مش حبيبتك
فهد : حبيبتك؟؟
سيدرا : ايوا ي فهد نسيت وعدك ليا واحنا صغيرين انك هتفضل تخاف عليا وهفضل قدام عيونك من ١٠ سنين مشوفتكش ولا اعرف عنك حاجة
فهد: بصي ي بنت الحلال انا عمري منسيت وعدي بالعكس لما اوعد حد غالي علي قلبي بتكون وعد صادق
فعلا انا عمري منسيتك ولا عمري اطمنت عليكي غير لما اشوفك قدامي
وصورك اللي عاي تليفوني دي انا اللي كنت مصورها ليكي كل اسبوع كنت بنزل مصر عشان اشوفك وعيوني تيجي عليكي علي الاقل اشبع عيوني من شوفتك حتي لو بعيد
فضلت اراقبك وانتي بتكبري يوم عن يوم قدامي زي ما يكون الواحد مستني وردته تطلع في شم النسيم
سيدرا: كل دا ي فهد
فهد : دا جزء من اللي متعرفوش ي سيدرا
سيدرا : ليه مكنتش بتظهر قدامي ي فهد وهنا بدأت عيونها تدمع
فهد : كنت خايف لما تشوفيني تفتكري ليا اني كنت بشدك من شعرك كتير
كنت خايف تفتكري ليا اني كنت دايما بمنع انك تلعبي في الشارع
بمعني تاني كنت خايف تفتكري اني اهتمامي ليكي تقيد حرية
سيدرا بعيون دامعه وصوت منبوح: مفكرتش مرة تظهر عشان خايف لما كنت بتشد شعري دا عشان كنت عاوزني اتحجب عشان تبطل شد فيه
مفكرتش مرة تظهر عشان خايف لما كنت بتمنعني العب دا عشان غيرتك عليا وألعب معاك لوحدك واكون قدام عيونك
فهد : دا كله ماضي وفات
سيدرا: لو كان ماضي مكنتش اول فرصة جدك طلبك جيت عشان تبقي جمبي
فهد : صح لو كان ماضي مكنتش واقف قدامك وبقولك وحشتيني اوي
سيدرا وقفت مكانها تعيط وحاطة ايديها علي عيونها
فهد : اسف بس مكنتش اعرف انك
سيدرا : اني فاهمه كل حاجة وانت مفكر اني طفلة صح
فهد : الصغير بيكبر والايام بتعلم
سيدرا بعتاب: بتعلم فعلا الايام بس لما يكون حد جمبك ياخد بإيدك مش زي انا ابويا وامي ماتوا وانت بعدت عني
فهد : معلش بس دا كله غصب عني ممكن كفاية عياط بقي عشان خاطري وبعدين بقولك وحشتيني
سيدرا بتمسح دموعها : وانت كمان وحشتني ي فهد الصحراء وخبطته علي كتفه
فتح فهد دراعه ليها وهي جريت عليه وحضنها فعلا جامد لدرجة انها حاسة ان ممكن ضلوعها تتكسر بين ايده لكن مهتمتش وفضلت جوا حضنه كتير اوي وهو كذلك
( الناس اللي جه في بالها انه اعترف كدا بحبه ليها لاء لسه دا مجرد كلام في الماضي وعتاب عشان كانوا دايما مع بعض وهما صغيرين وهما الاتنين قريب هيعترفوا بحبهم لبعض )
بقلم مروة موسي
جويرية دخلت الاوضة
مروة بخبث: وشك ماله زي الطماطم كدا ليه
جويرية : مصطفي اخوكي
مروة : ماله
جويرية : مفيش يلا بينا نشوف اللي ورانا
طول اليوم جويرية قاعدة سرحانه في كلام مصطفي ليها
الجد موسي وسط الكل : انا وافقت علي خطوبة مصطفي لجويرية .
جويرية بصدمه وفرح : مين
مصطفي : جدك بيقول انه وافق علي خطوبة مصطفي لجويرية
مروان : لا يجدي كله الا مصطفي دا
الجد : عندك سبب مقنع
جويرية بضحك : عشان بيقطع علي مروة ومروان لما يكونوا قاعدين
الجد : الخطوبة امتي ي ابني
مصطفي بص لفهد وجويرية المكسوفه: ان شاء الله لو رجعت بالسلامه من الشغل المرة دي هكتب الكتاب علي طول مفيش خطوبة دا بعد إذنك ي جدي
فهد : انا كمان موافق علي كدا بما ان مصطفي انا عارفه وواثق فيه
الجد، : خير البر عاجله موافق
الجد لمصطفي وفهد : تعالوا ورايا
دخلوا المكتب
الجد " مصطفي شغال في المخابرات معاك
فهد : ايوا وطالعين مهمه صعبه دعواتك ي جدي
مصطفي : ايوا ي جدي انا وفهد مع بعض وهنطلع المهمه دي ونرجع علي خير
وحبيت اطلب جويرية بالحلال وبسرعه عشان مش عاوز يكون بينا اي حاجة غير قدام ربنا والكل
الجد : ربنا يحفظكوا
بس لما ترجع انا ليا طلب عندك
مصطفي : طلب اي
الجد وهو خارج : قولتلك لما ترجع أن شاء الله
مصطفي لفهد : طلب اي
فهد ضحك : هتعرف قريب بس هو طلب خير
مروة : مبروك لجويرية
مروان : مش عاوز مصطفي دا خالص
مروة بضحك : ليه دا ابن حلال
مروان : عارف انه كويس بس حسيت انه انتصر عليا لما طلب اختي وانا بفضل اعاكس في اخته
مروة : طيب خليك انت احسن منه وخليك في حالك وطلعت من قدامه
إبراهيم: ايوا ي سامي بيه المهمة في الفجر النهاردة وسط البحر ان شاء الله
سامي : تمام خالوا بالكوا بقي
إبراهيم: الخوف مش من حاجة انا مرتب اموري كلها وهتعرف ازاي
فهد في اوضته دخل لقي سيدرا قاعده تكوي عباياته
فهد ؛ بس انا مطلبتش حاجة منك ليه تتعبي نفسك
سيدرا: لازم من هنا وجاي اشيل المسئولية حتي لو فترة مؤقتة بينا علي الاقل المرة الجاية لما اتجوز فعلا اكون اتعودت
فهد مهتمش لكلامها لأنها في الأول والآخر له هو
طلع سلسلة مكتوب عليها اسم سيدرا بالفضة ولكن جنبها اسمه وبينهم قلب مشترك بطريقة تختطف العين
سيدرا : الله السلسلة دي جميلة اوي
فهد لبسها ليها وهي كانت مبسوطة وفهد كان بيقلعها السلسلة القديمة
سيدرا : لاء سيب دي هي اه قديمة بس مستحيل اقلعها الا لو بموتي
فهد : عزيزة عليكي اوي السلسلة دي
سيدرا " رغم أن اسمي واسمك علي الجديدة بس كل حاجة من اول حاجة غالية مش بتتنسي
فهد باس دماغها : شكرا ي سيدرا
سيدرا " اي رايك كويت دي ودي ودي وفاضل دي ودي
فهد : بس فاضل كتير راحوا فين
سيدرا: قلبك كبير الباقي اتحرق مني نزلته للمطبخ
فهد : ينهارك مش فايت اتحرق ونزلتيه المطبخ تعرفي الجلاليب دي غالية جدا وخاصة تالي بيتفصلوا دول
سيدرا : يباشا فدايا
فهد : ماشي يستي مقدرش اكلم انا هنام تصبحي على خير
سيدرا : طيب وانت من اهل الخير وبعد شوية نامت وراحت جنبه علي السرير وهو شدها لحضنه ونام وهي نامت كمان كإنه وضع بقاله سنين مش ايام
في الفجر
إبراهيم كان خرج من فترة وفهد لبس بنطلون وعليه قميص وخرج بهدوء
ركب العربية وراح تجاه البحر ولقي مصطفي هناك معاه أفراد من البوليس القوي
فهد : البضاعه اتسلمت
مصطفي: اللي خطط المرة دي غير كل مرة
فهد : ازاي
مصطفي : خطط انه يسلم في البحر بحيث ميكونش محاصر ومفيش معاه دليل
ولما يخرج هيكون خارج فاضي بحجة نزه بحرية او بيصطاد السمك
فهد بعصبية : مين اللي خطط لكدا وغير كدا كمان سامي بيه ميعرفش يعمل دا لوحده اكيد معاه طرف هو االي مخطط لكدا
مصطفي : اللعبة شكلها مش زي كل مرة يفهد
فهد : مش هسيبه حتي لو علي جثتي
وفجأة لقوااا..........